Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

قفز الذهب لأعلى مستوياته في نحو أربعة أشهر يوم الاربعاء بعد ان أثار تقرير يشير ان مسؤولين صينيين أوصوا بتقليص أو وقف مشتريات السندات الأمريكية انخفاضا واسع النطاق في الدولار مما يعزز الأصول المقومة بالعملة الأمريكية.

وتراجع الدولار، الذي يتعرض بالفعل لضغوط مقابل الين بعد قيام بنك اليابان بتقليص مشترياته من السندات الحكومية طويلة الآجل في وقت سابق من هذا الاسبوع، 0.5% مقابل سلة من العملات في أكبر انخفاض يومي منذ نهاية ديسمبر.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1318.93 دولار للاوقية في الساعة 1430 بتوقيت جرينتش بعد ان لامس في تعاملات سابقة أعلى مستوى منذ 15 سبتمبر عند 1326.56 دولار. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم فبراير 5.80 دولار إلى 1319.50 دولار.

وهبط الدولار اليوم بعد تقرير يفيد بأن الصين تعيد النظر في موقفها بشأن السندات الأمريكية لتسجل العملة الخضراء أكبر انخفاض ليوم واحد مقابل الين الياباني في نحو ثمانية أشهر.

وذكرت وكالة بلومبرج نقلا عن مصادر مطلعة إن مسؤولون معنيين بمراجعة حيازات الصين من النقد الأجنبي أوصوا بتقليص أو وقف مشتريات السندات الأمريكية.

قال بن برودبنت نائب محافظ بنك انجلترا يوم الاربعاء أنه لا يدري ما إذا كان البنك المركزي سيرفع أسعار الفائدة في 2018، لكنه أوضح ان أحدث توقعات البنك تظهر ان بعض الزيادات ستكون مطلوبة في السنوات القادمة.

وعند سؤاله في مقابلة مع إذاعة بي.بي.سي إن كان هذا قد يعني رفع أسعار الفائدة مرة أو مرتين في 2018، رد برودبنت قائلا "حسناً، من يدري هذا العام؟ على مدى فترة التوقع التي مدتها ثلاث سنوات، أعتقد أننا سنجري زيادتين أو ثلاث زيادات جديدة".

ورفع بنك انجلترا أسعار الفائدة لأول مرة في أكثر من عشر سنوات في نوفمبر. ويتوقع أغلب المستثمرين ان تكون الزيادة القادمة لأسعار الفائدة في نهاية 2018.

 

قال بنك جولدمان ساكس إن منظمة أوبك ستحاول الإدلاء بتصريحات تكبح صعود النفط فوق 70 دولار للحد من التأثير على الاقتصاد العالمي والإمدادات المنافسة.

وقفز خام برنت لأعلى مستوى في ثلاث سنوات فوق 69 دولار وسط تخفيضات للإنتاج تقودها أوبك وطلب متزايد ومخاطر سياسية تهدد الإمدادات. وإذا واصلت الاسعار صعودها، أشار البنك الاستثماري الأمريكي ان أوبك قد تشهد بعض التطورات غير المرحب بها، مثل استثمار أكبر من المنافسين الذين يشملون شركات النفط الصخري الأمريكية أو تدخلات من البنوك المركزية للحد من التضخم.

وقال جيف كوري، رئيس قسم تداول السلع في البنك، خلال مقابلة مع تلفزيون بلومبرج في فرانكفورت "أعضاء أوبك لا يريدون ان يروا ذلك". "سنشهد الكثير من الضجة والتصريحات إذا تداولت الاسعار فوق 70 دولار للبرميل في الايام القادمة من أجل دفع السوق للانخفاض".

وشكلت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) تحالفا مع روسيا في أواخر 2016 لتخفيض الإنتاج من أجل إنهاء تخمة في المعروض العالمي أضرت الاسعار وقوضت اقتصادات الدول المنتجة.  

ولكن توجد علامات على ان التكتل يزداد عدم ارتياحه من عواقب ارتفاع الاسعار. وقال بيجن زنغنة وزير النفط الإيراني يوم الثلاثاء إن أوبك لا تريد النفط فوق 60 دولار لأنه قد يحفز على نمو زائد عن الحد للنفط الصخري الأمريكي. وقدمت دول أعضاء مثل العراق ونيجريا تحذيرات مشابهة.

وربما تتحدى الولايات المتحدة كلا من السعودية وروسيا كأكبر منتج للخام في العالم حيث يتجه إنتاجها نحو 11 مليون برميل يوميا في أواخر 2019 حسبما قالت إدارة معلومات الطاقة يوم الثلاثاء.

وأضاف كوري إن صعودا أكبر للاسعار سيجلب مزيدا من الأموال للقطاع مما ينهي الفرصة التي تحظى بها أوبك مع غياب رأس مال كاف لشركات طاقة أمريكية بعد نتائج أعمال مخيبة للآمال.

فتحت المؤشرات الرئيسية لبورصة وول ستريت على انخفاض يوم الاربعاء وسط حالة من القلق بعد تقرير ان الصين تفكر في تقليص أو وقف مشتريات الدين الحكومي الأمريكي.

وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 65.71 نقطة أو 0.26% إلى 25.320.09 نقطة. وخسر مؤشر ستاندرد اند بور 8.51 نقطة أو ما يوازي 0.3% إلى 2.742.78 نقطة وانخفض مؤشر ناسدك المجمع 33.98 نقطة أو 0.47% إلى 7.129.60 نقطة.

 

سجلت أسعار الواردات الأمريكية أقل زيادة في خمسة أشهر خلال ديسمبر وكانت ضغوط أسعار الواردات الأساسية ضعيفة وسط انخفاض في تكاليف السلع الغذائية والاستهلاكية.   

وقالت وزارة العمل يوم الاربعاء إن أسعار الواردات ارتفعت 0.1% الشهر الماضي بعد زيادة معدلة بالرفع بلغت 0.8% في نوفمبر. وكانت تلك أقل زيادة منذ يوليو وأقل بكثير من توقعات الخبراء الاقتصاديين بزيادة 0.5%.

وسجلت أسعار الواردات زيادة 0.7% في التقدير السابق لشهر نوفمبر. وفي الاثنى عشر شهرا حتى ديسمبر، ارتفعت الأسعار 3% في تباطؤ من قفزة بلغت 3.3% في نوفمبر. وارتفعت 3% في كامل عام 2017 وهي أكبر زيادة من نوعها منذ 2011 بعد صعودها 1.9% في 2016.

وتأتي تلك البيانات قبل نشر تقارير أسعار المنتجين والمستهلكين في وقت لاحق من هذا الاسبوع والتي قد تعطي إشارات جديدة بشأن توقعات التضخم في المدى القصير.

ويشعر خبراء اقتصاديون بتفاؤل ان انخفاض الدولار مؤخرا وقوة سوق العمل سيساعدان في رفع التضخم صوب مستوى 2% الذي يستهدفه الاحتياطي الفيدرالي هذا العام.

وتأتي قراءة مؤشر التضخم المفضل للبنك المركزي الأمريكي، وهو مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الذي يستثني الغذاء والطاقة، دون المستهدف منذ مايو 2012.

وخسر الدولار 7% من قيمته مقابل عملات الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة العام الماضي. ولم تتأثر بدرجة تذكر الأسواق المالية الأمريكية ببيانات أسعار الواردات.

جددت وكالة فيتش تحذيرها يوم الاربعاء ان الولايات المتحدة قد تفقد تصنيفها الائتماني المتميز "ايه ايه ايه" إذا لم يتم رفع سقف دين الدولة في الاشهر المقبلة.

وقال مكتب الموازنة التابع للكونجرس ان وزارة الخزانة الأمريكية سوف تستنفد كافة خياراتها للإقتراض والسيولة المطلوبة لدفع فواتيرها بحلول أواخر مارس أو أوائل أبريل إذا لم يرفع الكونجرس سقفه للدين.

وقال جيمس ماكورماك، رئيس وحدة التصنيفات السيادية بوكالة فيتش، لرويترز انه حتى إذا واصلت واشنطن دفع الفوائد على سنداتها الحكومية الرئيسية، بدون الوفاء بإلتزامات داخلية أخرى، "لن يتماشى هذا مع التصنيف عند درجة (ايه ايه ايه)".

وخلال أزمة سقف الدين في أغسطس 2011، جردت وكالة ستاندرد اند بور الولايات المتحدة من تصنيفها الائتماني المتميز. ومنذ وقتها تحتفظ الوكالة بدرجة تصنيف أقل عند (ايه ايه) لأكبر اقتصاد في العالم. ومثل فيتش، تحتفظ وكالة موديز بأعلى درجة تصنيف ائتماني للولايات المتحدة.

ذكرت وكالة بلومبرج يوم الاربعاء نقلا عن مصادر مطلعة ان مسؤولين معنيين بمراجعة حيازات الصين من النقد الأجنبي أوصوا بإبطاء أو وقف مشتريات السندات الأمريكية.

وتملك الصين أكبر احتياطي في العالم من النقد الأجنبي وهي أكبر حائز أجنبي للدين الحكومي الأمريكي.

ووفقا لتقرير بلومبرج، قالت المصادر ان سوق السندات الحكومية الأمريكية يصبح أقل جاذبية مقارنة بأصول أخرى. واستشهدوا أيضا بالتوترات التجارية مع الولايات المتحدة كسبب وراء الحد من شراء السندات الأمريكية بحسب ما جاء في التقرير.

واستشهد المتعاملون بهذا التقرير في تفسير تجدد صعود عوائد السندات الأمريكية خلال التداولات الأوروبية حيث ارتفع عائد السندات لآجل 10 أعوام إلى أعلى مستوى جديد في 10 أشهر عند 2.593%. وانخفض الدولار 0.6% مقابل سلة من العملات في أكبر انخفاض ليوم واحد في شهر.

هبط الدولار 1.2% مقابل الين الياباني يوم الاربعاء مسجلا أدنى مستوى في ستة أسابيع مع تصفية المستثمرين مراهنات على بيع الين بعد ان قام بنك اليابان بتقليص مشترياته من السندات الحكومية طويلة الآجل.

وتسارعت اليوم موجة البيع، التي بدأت يوم الثلاثاء، لتضع الدولار في طريقه نحو أكبر انخفاض على مدى يومين أمام العملة اليابانية في نحو ثمانية أشهر.

وهبط الدولار إلى 111.30 ين وهو أضعف مستوياته منذ 28 نوفمبر.

وحقق الين مكاسب قوية أيضا أمام الاسترليني واليورو.   

قفز الذهب لأعلى مستوياته في نحو أربعة أشهر يوم الاربعاء حيث هبط الدولار لأدنى مستوى في ستة أسابيع مقابل الين الياباني وتراجع مقابل اليورو مما عزز الأصول المقومة بالعملة الأمريكية وعوض أثر ارتفاع في عوائد السندات عالمياً.

وانخفض الدولار 1.2% مقابل الين بعد قيام بنك اليابان بتقليص مشترياته من السندات الحكومية طويلة الآجل في الجلسة السابقة، الذي يضع العملة الأمريكية في طريقها نحو تحقيق أكبر انخفاض على مدى يومين في نحو ثمانية أشهر.

وأدى أيضا تحرك بنك اليابان إلى ارتفاع عوائد السندات على مستوى العالم وهو عامل سلبي بشكل عام للذهب حيث يزيد تكلفة الفرصة البديلة الضائعة على حائزي المعدن الذي لا يدر فائدة. ولكن طغى تأثير انخفاض الدولار على هذا العامل.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.9% إلى 1324.40 دولار للاوقية في الساعة 1107 بتوقيت جرينتش بعد ان لامس في تعاملات سابقة أعلى مستوياته منذ 15 سبتمبر عند 1326.56 دولار. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم فبراير 11.50 دولار إلى 1325.20 دولار.

وقال أولي هانسن رئيس قسم تداول السلع في ساكسو بنك "القصة في الاسواق الأن هي بكل تأكيد قصة الين، وهذا سيعطي دعما كافيا للذهب حتى يتجاهل قصة عوائد السندات". "الدولار/ين منخفض بأكثر من 1%".

وأضاف "نحن نرى طلبا كامنا على الذهب منذ بداية العام".

انخفض الدولار بشكل أكبر صوب أدنى مستوى في ستة أسابيع مقابل الين الياباني يوم الاربعاء بعد ان أثار تقليص بنك اليابان لمشترياته من السندات الحكومية في الجلسة السابقة التكهنات انه سيخفف تحفيزه النقدي الضخم.  

وتراجع الدولار 0.7% إلى 111.765 ين وهو أدنى مستوى منذ الأول من ديسمبر بعد انخفاضه 0.5% يوم الثلاثاء عندما خفض البنك المركزي الياباني حجم مشترياته من السندات الحكومية في عملياته المنتظمة من الشراء—وهو تعديل طفيف للسياسة النقدية.

ولم تأت أخبار جديدة اليوم لكن أرجع محللون استمرار موجة البيع إلى مراهنة المتعاملين على ان البنك ربما يستعد للبدء في إنهاء تحفيزه.

وصعد الين أيضا مقابل عملات أخرى من بينها اليورو الذي أمامه ارتفع 0.5%.

وقال ثون لان نجيوين، خبير العملات في كوميرز بنك والمقيم في فرانكفورت، "عوائد السندات اليابانية ترتفع وهذا عزز حركة الين".

ولكن وصف نجيوين توقعات السوق بنهاية مبكرة لسياسة التوسع المالي التي يتبعها بنك اليابان "بالسابقة لأوانها" لأن البنك يمكنه الدفاع عن مستهدفه للعائد على السندات لآجل 10 أعوام بدون شراء كميات كبيرة من السندات، ولأن ضغوط التضخم في اليابان تبقى ضعيفة.

ويؤكد ضعف الدولار مدى تأثر العملة الخضراء بتحركات بنوك مركزية أخرى تجاه تطبيع السياسة النقدية وهي سمة من عام 2017 مازالت تضغط على الدولار في 2018.  

ومن المستوعب رفع أسعار الفائدة الأمريكية مرتين هذا العام لكن بدأت السوق مؤخرا فقط تأخذ في حساباتها تحركات تشديد نقدي من بنوك مركزية أخرى.

وانخفض الدولار 0.2% مقابل سلة من العملات لكن احتفظ بالمستوى المهم دون 1.20 دولار أمام اليورو.