Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

لم يطرأ تغيير يذكر على أسعار الذهب اليوم الأربعاء مع إحجام المستثمرين عن تكوين مراهنات كبيرة قبل صدور محضر الاجتماع السابق لبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.

وإستقر السعر الفوري للذهب عند 1835 دولار للأونصة في الساعة 1520 بتوقيت جرينتش.

وتتركز الأنظار على محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي عقد يومي 31 يناير و1 فبراير والمقرر نشره في الساعة 1900 بتوقيت جرينتش، الذي قد يعطي مزيدًا من الوضوح حول مسار البنك المركزي الأمريكي من زيادات أسعار الفائدة.

وكان الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في هذا الاجتماع، ومن المتوقع أن يرفع المعدل فوق 5% بحلول مايو، مع توقعات ببلوغ سعر الفائدة ذروته عند 5.35% في يوليو.

وقد عززت بيانات قوية مؤخرا للاقتصاد الأمريكي المراهنات على زيادات إضافية في أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي، الذي بدوره يضغط على أسعار الذهب التي تراجعت 4.7% حتى الآن هذا الشهر.

من جانبه، صرح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، جيمس بولارد، إن الاحتياطي الفيدرالي يحتاج إلى وضع التضخم على مسار مستدام من التراجع هذا العام وإلا سيواجه خطر تكرار سيناريو السبعينات، عندما إضطر لرفع أسعار الفائدة بشكل متكرر.

أطلقت تركيا برنامج دعم مؤقت للأجور اليوم الأربعاء وحظرت تسريح العمالة في 10 مدن لحماية العاملين والشركات من التأثير المالي للزلزال الضخم الذي ضرب جنوب البلاد.

وأودى الزلزال البالغ قوته 7.8 درجة يوم 6 فبراير بحياة أكثر من 47 ألف شخصا في تركيا وسوريا وأتلف أو دمر مئات الألاف من المباني وشرد ملايين.  

وبموجب خطة إنقاذ اقتصادي لتركيا، يحصل أرباب العمل الذين أماكن عملهم تعرضت "لضرر جسيم أو معتدل" على دعم أجور للعاملين الذي إنقطعت ساعات عملهم، بحسب ما نشرت الجريدة الرسمية للدولة اليوم الأربعاء.

كما تم تطبيق حظر على تسريح العمالة في 10 محافظات ضربها الزلزال. وبدا أن الإجراءين يهدفان إلى الحد من النزوح من منطقة يقطنها 13 مليون شخصا.

من جهته، قال وزير التخطيط العمراني مراد كوروم إن 156 ألف مبنى يضمون أكثر من 500 ألف منزلا قد تسبب الزلزال في تدميرهم أو ألحق بهم أضرارا جسيمة.  

وقالت اتحادات شركات وخبراء اقتصاديون إن إعادة الإعمار قد تكلف تركيا مايصل إلى 100 مليار دولار وتقتطع من النمو نقطتين مئويتين هذا العام.

هذا ويواجه أردوغان، الذي يحكم الدولة منذ عقدين، انتخابات خلال أربعة أشهر. وحتى قبل الزلزال، كانت استطلاعات الرأي تظهر إنه تحت ضغط من أزمة غلاء معيشة، والتي ربما تزداد سوءا إذ أن الكارثة أوقفت الإنتاج الزراعي.

وبعد أيام من الزلزال، قال مسؤول تركي إن حجم الكارثة يشكل "صعوبات كبيرة" أمام عقد الانتخابات في الموعد المحدد، لكن قال ثلاث مسؤولين الأربعاء أن الحكومة تعارض الآن فكرة التأجيل.

وقال مسؤول حكومي لرويترز "من المرجح للغاية التوصل إلى اتفاق حول عقد الانتخابات يوم 18 يونيو".

وقال الرئيس طيب أردوغان يوم الثلاثاء إن حوالي 865 ألف شخصا يعيشون في خيام و23,500 في حاويات، في حين 376 ألف في مساكن الطلاب ودور الضيافة العامة خارج منطقة الزلزال.

منعت باكستان وزراء الحكومة من الإقامة في فنادق من فئة الخمس نجوم في رحلاتهم الخارجية والسفر عبر درجات غير الدرجة الاقتصادية في محاولة لتخفيض النفقات إذ تتفاوض الدولة على قرض مع صندوق النقد الدولي لتفادي التخلف عن سداد ديونها.

بالإضافة لذلك، قرر وزراء على المستويين الاتحادي والمحلي ومسؤولين حكوميين رفيعي المستوى التخلي طواعية عن رواتبهم ومزاياهم، حسبما أعلن رئيس الوزراء شهباز شريف في اجتماع لمجلس الوزراء في إسلام آباد.

وقال شريف إن إجراءات خفض التكاليف ستحد من النفقات بمقدر 200 مليار روبية (764 مليون دولار) سنويًا. كما صرح أيضا بأن الدولة ستعدل موعد فتح المكاتب إلى 7:30 صباحا في الصيف لتوفير كهرباء.

ويقترب البلد الجنوب آسيوي من التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي بعد أن إنخفضت احتياطياته الدولارية إلى ما يغطي واردات أقل من شهر وخفضت وكالة فيتش التصنيف الائتماني للدولة مرتين إلى فئة أدنى ضمن التصنيفات عالية المخاطر في الأشهر الأربعة الماضية. كما تركت الدولة ألاف الحاويات تتراكم في الموانيء إذ لا تملك البنوك دولارات لصرف المدفوعات.

كذلك حظرت الحكومة شراء سلعا فاخرة وسيارات حتى العام القادم، بحسب ما أضافه رئيس الوزراء. وتعتزم الدولة الإعلان عن إجراءات إضافية في ميزانية العام المالي القادم الذي يبدأ في يوليو.

تعهدت الصين بتعميق التعاون مع روسيا اليوم الأربعاء في حين ناقش الرئيس الأمريكي جو بايدن قضية الأمن مع زعماء الجناح الشرقي لحلف الناتو، الأمر الذي يسلط الضوء على توترات جيوسياسية مع إقتراب ذكرى مرور عام على غزو روسيا لأوكرانيا.

وداخل أوكرانيا، قدمت المدارس تعليمها عبر الإنترنت لبقية الأسبوع خوفًا من تصعيد للهجمات الصاروخية الروسية بمناسبة مرور عام على الهجوم الشامل الذي أطلقته موسكو يوم 24 فبراير، الذي فشل في الإطاحة بالحكومة ويبقى متعثرًا منذ وقت طويل.

وفي أرفع زيارة إلى روسيا لمسؤول صيني منذ أن وقعت الدولتان شراكة "بلا حدود" قبل أسابيع من الغزو، أبلغ وانغ لي كبير دبلوماسيي الصين الرئيس فلاديمير بوتين إنه بكين مستعدة لتعزيز العلاقات.

وأضاف وانغ إن وقت الأزمة يتطلب من روسيا والصين "الاستمرار في تعميق شراكتنا الاستراتجية الشاملة".

وقال بوتين إنه يتطلع إلى زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى موسكو وإلى شراكة أعمق.

ومن المتوقع أن يلقي شي "خطاب سلام" يوم الجمعة. من جانبها، تقول كييف إنه لا يمكن الحديث عن سلام مع وجود قوات روسية في أوكرانيا.

وكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على تطبيق تلجرام "هذه الحرب الروسية الإجرامية غير المبررة ضد أوكرانيا وأوروبا والعالم الديمقراطي لابد أن تنتهي بتطهير كامل الأراضي الأوكرانية من الإحتلال الروسي وبضمانات قوية بأمن طويل الأمد لدولتنا وكامل أوروبا والعالم أجمع".

ومن المقرر أن تبدأ روسيا تدريبات عسكرية مع الصين في جنوب أفريقيا يوم الجمعة وقد أرسلت فرقاطة مجهزة بجيل جديد من صواريخ كروز التي تفوق سرعتها سرعة الصوت. وقال ضابط روسي الأربعاء إن روسيا ستطلق قذائف مدفعية، لكن ليس الصواريخ، التي سرعتها تجعل من الصعب إسقاطها.

على الجانب الآخر، قال الرئيس البولندي أندرية دودا إن العدوان الروسي على أوكرانيا غير الوضع الأمني في أوروبا، خلال اجتماع في وارسو لدول "مجموعة بوخارست التسعة" مع بايدن، الذي بدوره قال إن واشنطن ملتزمة بالدفاع عن كل شبر من الناتو.

واصلت أسعار النفط أطول فترة خسائر لها هذا العام قبل صدور محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الذي قد يعطي إشارات جديدة حول مسار  التشديد النقدي في الولايات المتحدة خلال الفترة المقبلة.

وتداول خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي قرب 76 دولار للبرميل بعد أن إنخفض للجلسة الخامسة على التوالي الثلاثاء. ويؤدي إحتمال قيام الاحتياطي الفيدرالي بمزيد من الزيادات الحادة في أسعار الفائدة إلى كبح صعود الأسعار، رغم دلائل متزايدة على تعاف قوي في الصين بعد إنهاء قواعد "سياسة صفر إصابات بكوفيد" التي كانت تتبناها.

وفي سوق خام برنت، انخفض بحدة الفارق السعري بين أقرب عقدين الأربعاء، في علامة مبدئية على سوق أضعف، إلا أن التجار غالبًا ما يقلصون المراكز قبل أيام من حلول أجل عقد أقرب إستحقاق، المزمع حدوثه الأسبوع القادم.

ويقوض أداء فاتر للنفط منذ بداية العام تفاؤلا مبكرا بأن تعافي الطلب الصيني قد يدعم الأسعار. وأصبح بنك مورجان ستانلي الأربعاء أحدث بنك يخفض توقعاته، زاعما أن السوق ستكون متخمة بالإمدادات في الربع الأول ثم تتوازن في الربع الثاني، قبل أن تتحول إلى عجز في النصف الثاني من العام.

ويبقى الخام عالقا في نطاق تداول 10 دولار للبرميل منذ أوائل العام إذ أن تعافي الصين من أثار قيود مكافحة الفيروس يقابله قلاقل حول تباطؤ محتمل للاقتصاد الأمريكي.

وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم أبريل 0.5% إلى 75.97 دولار للبرميل في الساعة 4:02 مساءً بتوقيت القاهرة. فيما انخفض خام برنت تعاقدات أبريل 0.7% إلى 82.49 دولار للبرميل.

ارتفعت واردات تركيا من الذهب من سويسرا إلى أعلى مستوى منذ 2012 على الأقل في يناير إذ حفز تسارع التضخم في الدولة الطلب على المعدن النفيس.

فبحسب الجمارك السويسرية، إستقبلت تركيا أكثر من 58 طنا من المعدن النفيس، في أكبر كمية شهرية في البيانات رجوعًا إلى يناير 2012. ويأتي هذا الرقم الضخم—الذي يمثل 42% من إجمالي صادرات الذهب السويسرية—بعدما قفزت معدلات شراء المعدن حيث تسارع تضخم أسعار المستهلكين إلى 85% العام الماضي.  

وتتخذ الحكومة التركية إجراءات الآن للحد من بعض واردات الذهب بعد زلزالين مدمرين خلفا 41 ألف قتيلا. كما طُلب من البنوك أيضا تحديد حد أدنى للفوارق بين أسعار البيع والشراء على مبيعات المعدن إلى المشترين المحليين في محاولة لكبح الطلب.

وكانت مشتريات الأجانب من الذهب أحد أكبر الأعباء على احتياطيات تركيا من النقد الأجنبي في الأشهر الأخيرة، الذي يفرض ضغوطا على الليرة التي تعاني بالفعل. أيضا البنك المركزي كان أكبر مشتري الذهب بين المؤسسات المعلنة العام الماضي، مضيفا 148 طنا من المعدن إلى احتياطياته.

تهاوت سوق أسهم وول ستريت  تأثرا بتجدد صعود عوائد السندات الأمريكية، مع توترات جيوسياسية وتوقعات سيئة من شركات كبرى مثل وول مارت وهوم ديبو الأمر الذي أضر أيضًا بمعنويات المستثمرين.

وإستمر تنامي مخاوف وول ستريت بأن الاحتياطي الفيدرالي ليس قريبًا على الإطلاق من إنهاء معركته ضد التضخم—ناهيك عن حدوث تحول في السياسة-- في توجيه ضربة لمستثمري السندات الذين كانوا يراهنون في وقت ما على تخفيضات في أسعار الفائدة هذا العام. وفي حين عزز المتعاملون مراهناتهم بشأن زيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة، وصلت عوائد السندات الأمريكية إلى أعلى مستوياتها في 2023.

وفي موجة بيع شملت كل فئة رئيسية ضمن مؤشر ستاندرد آند بورز 500، محا المؤشر صعوده الشهري ويتجه نحو أسوأ تراجع منذ منتصف ديسمبر. ونزل أكثر من 90% من أسهمه. فيما تصدرت أسهم التقنية الخسائر، مع تراجع مؤشر ناسدك 100 بنحو 2%.

كما قفز مؤشر التقلبات، الذي كان منخفضا بعناد في وقت سابق من هذا العام، لليوم الثاني على التوالي وإلى حوالي 23 نقطة. وأوقف الدولار تراجعاته على مدى يومين.

وبينما تشير البيانات الاقتصادية مؤخرا إلى أن الولايات المتحدة ربما تتفادى ركودا، فإن ميل الاحتياطي الفيدرالي إلى التشديد النقدي والتوقعات المرتفعة للأرباح يجعلان علاوة المخاطرة للأسهم تبدو "ضعيفة جدا"، بحسب ما قاله مايكل ويلسون المحلل لدى بنك مورجان ستانلي. وهذا ليس مؤشرا جيدا للسوق بعد صعود حاد ترك الأسهم عند أغلى مستويات سعرية منذ 2007 بقياس علاوة مخاطرة الأسهم.

ويراقب المستثمرون أيضا التطورات الجوسياسية مؤخرا. فقد أعلن الرئيس فلاديمير بوتين تعليق روسيا مشاركتها في معاهدة "نيو ستارت" للأسلحة النووية مع الولايات المتحدة، في قرار وصفه وزير الخارجية أنتوني بلينكن "بغير المسؤول". ورد الرئيس جو بايدن على بوتين، قائلا أن الأخير لن يكسب أبدا الحرب في أوكرانيا في خطاب بمناسبة مرور عام على الغزو.

في نفس الأثناء، قال نائب وزير الخزانة الأمريكي والي أديمو إن البيت الأبيض لن يخشى فرض عقوبات على شركات صينية تدعم غزو روسيا لأوكرانيا.

قال سكرتير مجلس الأمن الروسي لكبير الدبلوماسيين الصينيين وانغ يي الثلاثاء إن بكين أولوية رئيسية للسياسة الخارجية الروسية وإن الدولتين لابد أن تبقيان متحدتين ضد الغرب.   

وأبلغ أيضا نيكولاي باتروشيف، الحليف الوثيق للرئيس فلاديمير بوتين، وانغ إن موسكو تدعم موقف الصين حول تايوان وهونج كونج وشينجيانغ، بحسب بيان نقلته وكالة آر اي ايه نوفوستي للأنباء.

وكان الاثنان يجتمعان في موسكو إذ يبدو أن الصين تكثف جهودها الدبلوماسية للضغط من أجل تسوية سلمية في أوكرانيا، وبعد ساعات فحسب على إعلان بوتين تعليق روسيا مشاركتها في معاهدة تاريخية للحد من الأسلحة النووية مع الولايات المتحدة.

وأضاف باتروشيف "أريد أن أؤكد على دعمنا المستمر لبكين حول قضايا تايوان وشينجيانغ والتبت وهونج كونج".

وكان بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ وقعا على شراكة إستراتجية "بلا حدود" قبل أيام فقط على غزو روسيا لأوكرانيا فبراير الماضي، وتؤكد موسكو على علاقاتها الوثيقة ببكين، التي تنظر لها كشريك في تحالف قوي ضد الغرب.  

تعافى نشاط الشركات الأمريكية على غير المتوقع في فبراير، ليصل إلى أعلى مستوياته منذ ثمانية أشهر، بحسب نتائج مسح اليوم الثلاثاء، والتي أظهرت أيضا إنحسار ضغوط التضخم.

وقالت إس آند بي جلوبال إن القراءة المبدئية لمؤشرها المجمع لمديري المشتريات، الذي يتتبع قطاعي التصنيع والخدمات، قفزت إلى 50.2 نقطة هذا الشهر من قراءة نهائية 46.8 نقطة في يناير.

وأنهى ذلك سبعة أشهر متتالية من تسجيل المؤشر قراءات دون الخمسين نقطة، الذي يشير إلى إنكماش في القطاع الخاص. وكان قطاع الخدمات مسؤولًا عن القفزة في نشاط الشركات، في حين بقي قطاع التصنيع ضعيفا. وتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز أرائهم أن تبلغ قراءة المؤشر المجمع 47.5 نقطة.

ويتماشى التعافي في نشاط الشركات مع بيانات قوية صدرت مؤخرا حول مبيعات التجزئة وسوق العمل وإنتاج المصانع، التي أشارت إلى زخم قوي في الاقتصاد في بداية العام.

وتؤجج التقارير القوية المخاوف من أن الاحتياطي الفيدرالي قد يواصل حملته من زيادات أسعار الفائدة خلال الصيف. وكان البنك المركزي الأمريكي رفع سعر الفائدة بمقدار 450 نقطة أساس منذ مارس الماضي من قرب الصفر إلى نطاق 4.50%-4.75%. وفي حين من المتوقع إجراء زيادتين إضافيتين بوتيرة 25 نقطة أساس في مارس ومايو، فإن الأسواق المالية تراهن على زيادة أخرى في يونيو.

وارتفع المؤشر المجمع للطلبات الجديدة إلى 48.6 نقطة هذا الشهر من قراءة نهائية 47.8 نقطة في يناير. فيما انخفض مؤشر الأسعار التي دفعتها الشركات للمدخلات إلى 60.6 نقطة هذا الشهر من قراءة نهائية 63.0 نقطة في يناير.

قال الرئيس فلاديمير بوتين إن روسيا ستعلق مشاركتها في معاهدة "نيو ستارت" مع الولايات المتحدة، مما يوجه ضربة لآخر اتفاقية تحد من ترساناتهما النووية، إذ تعهد بالمضي قدما في غزوه المتعثر لأوكرانيا.

وقال بوتين للبرلمان الروسي وكبار المسؤولين في موسكو اليوم الثلاثاء إن روسيا تقاتل من أجل "أراضيها التاريخية" في أوكرانيا وإنها "ستحقق المهام الموضوعة خطوة بخطوة وبحرص".

وأضاف الزعيم الروسي إن روسيا لن تكون أول من سيستأنف إختبار أسلحة نووية نتيجة لتعليقها المشاركة في معاهدة "نيو ستارت"، إلا أنها ستفعل ذلك كرد فعل على أي اختبار أمريكي.

من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في أثينا إن تعليق روسيا المشاركة في المعاهدة أمر "مؤسف وغير مسؤول للغاية". فيما قال أمين عام حلف شمال الأطلسي ينز ستولتنبرغ للصحفيين في بروكسل إن قرار بوتين يجعل العالم "أكثر خطورة" ويعني أن البنية الأساسية بالكامل للسيطرة على الأسلحة النووية تم تفكيكها، داعيا روسيا إلى إعادة النظر في القرار.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن مدد العمل بالمعاهدة النووية لخمس سنوات إلى 2026 كأحد أول الإجراءات التي إتخذها فور توليه الحكم في 2021 قبل وقت قصير من إنتهاء أجلها، بعدما ضغط بوتين على سلفه دونالد ترامب دون نجاح لإبرام اتفاق.