
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوكرانيا اليوم الجمعة للجلوس من أجل مفاوضات مع الإنفصاليين الذين تدعمهم موسكو في شرق أوكرانيا، مستشهداً بتصاعد التوترات في المنطقة ومطالباً بتطبيق اتفاقية مينسك للسلام.
وفي مؤتمر صحفي بموسكو، قال بوتين أيضا أن روسيا مستعدة لإتباع مسار تفاوضي مع حلف الناتو حول المطالب الأمنية، لكن التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة وواشنطن ليسا بعد منفتحين على مناقشة المخاوف الرئيسية لموسكو.
لم تعد "ميتا بلاتفورمز" ضمن أكبر عشر شركات في العالم من حيث القيمة السوقية بعد أن مُنيت أسهمها بأسوأ خسارة شهرية على الإطلاق.
وبعد أن كانت سادس أكبر شركة في العالم بقيمة سوقية تزيد عن تريليون دولار، أنهت الشركة الأم لفيسبوك تعاملات يوم الخميس بقيمة 565 مليار دولار، لتحتل بها الترتيب ال11 خلف تينسنت هولدينجز.
وشهدت ميتا بلاتفورمز، التي غيرت إسمها من فيسبوك العام الماضي ضمن محاولة للمدير التنفيذي مارك زوكربيرج لتحويل تركيز الشركة إلى التجارب الرقمية الإندماجية، تبخر قيمة سوقية بأكثر من 500 مليار دولار من ذروتها في سبتمبر.
وعمق السهم خسائره يوم الخميس في أعقاب تقرير أرباح سيئ قبل أسبوعين الذي كشف عن ركود نمو المستخدمين. وينخفض السهم الأن 46% عن مستوى قياسي تسجل العام الماضي.
وإحتلت تسلا، بقيمة سوقية 906 مليار دولار، مكان ميتا كسادس أكبر شركة في العالم خلف عملاق التجارة الإلكترونية أمازون دوت كوم. وتتخلف بيركشير هاثاواي المملوكة لوارين بافيت شركة تصنيع السيارات الكهربائية عند 700 مليار دولار، يليها شركة الرقائق الإلكترونية نفيديا كورب عند 613 مليار دولار.
وتتجاوز القيمة التي محتها موجة البيع في أسهم ميتا القيم السوقية لكل الشركة المدرجة في مؤشر اس اند بي 500 عدا ثماني شركات.
تهاوت البيتكون 7.4% إلى 40,631.78 دولار في الساع 2205 بتوقيت جرينتش يوم الخميس، في انخفاض بمقدار 3248 دولار عن مستوى إغلاقها السابق.
وتنخفض البيتكوين، العملة الرقمية الأكبر والأشهر في العالم، 15.3% عن أعلى مستوى لها هذا العام عند 47,989 دولار الذي تسجل يوم الثاني من يناير.
كما نزلت الإيثر، العملة المشفرة المرتبطة بشبكة بلوكتشين الإيثيروم، 7.43% إلى 2891.32 دولار يوم الخميس، منخفضة 231.92 دولار عن مستوى إغلاقها السابق.
يشار أن الرئيس جو بايدن متوقع أن يصدر أمراً تنفيذياً الاسبوع القادم يوجه وكالات عبر الحكومة الأمريكية لدراسة العملات المشفرة وعملة رقمية خاصة بالبنك المركزي، وإعداد إستراتجية على مستوى الحكومة لتنظيم الأصول الرقمية.
قالت لوريتا ميستر رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند أنها تؤيد رفع أسعار الفائدة الشهر القادم وتشديد السياسة النقدية بوتيرة أسرع إذا دعت الحاجة لكبح التضخم.
وذكرت ميستر يوم الخميس في تعليقات معدة للإلقاء في حدث إفتراضي يستضيفه مركز ستيرن للأعمال بجامعة نيويورك "أعتقد أنه سيكون من المناسب رفع سعر الفائدة في مارس وإتباع ذلك بزيادات جديدة في الأشهر المقبلة".
"وإذا بحلول منتصف العام، رأيت أن التضخم لن يتراجع كالمتوقع، عندئذ سوف أؤيد سحب التحفيز بوتيرة أسرع خلال النصف الثاني من العام".
وخلال اجتماعهم في يناير، خلص مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي إلى أنهم سيبدأون رفع أسعار الفائدة قريباً من مستواها القريب من الصفر وكانوا منتبهين لاستمرار التضخم الذي سيبرر وتيرة أسرع من التشديد النقدي، بحسب وقائع محضر الاجتماع الذي عقد يومي 25 و26 يناير الصادر يوم الأربعاء.
وقال جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي للصحفيين بعد الاجتماع أن المسؤولين يميلون إلى التحرك الشهر القادم لإخماد أكثر تضخم سخونة منذ 40 عاما.
وفيما يخص ميزانية الاحتياطي الفيدرالي، التي عند 8.9 تريليون دولار هي حاليا ضعف حجمها قبل الجائحة، جددت ميستر القول أنها ستؤيد بيع بعض الأوراق المالية المدعومة برهون عقارية في مرحلة ما خلال عملية التقليص. وأشارت إلى أن ذلك "سيساعد في تسريع عودة تكوين محفظتنا إلى سندات خزانة في الأساس والحد من تأثير حيازات ميزانيتنا على تخصيص الائتمان عبر القطاعات الاقتصادية".
وأضافت ميستر أنها تتوقع أن يبقى التضخم فوق 2% هذا العام والعام القادم، وأن تراجع التضخم "مشروط بإتخاذ لجنة السياسة النقدية إجراءاً للتحول بعيداً عن المستويات الطارئة الحالية للتيسير النقدي".
انخفضت أسعار النفط حوالي 2% اليوم الخميس مع دخول محادثات إحياء اتفاق نووي مع إيران مراحله النهائية الذي قد يوفر إمدادات إضافية من الخام، لكن حد من الخسائر تنامي التوترات بين روسيا، أكبر مصدر للطاقة في العالم، والغرب حول أوكرانيا.
ونزلت العقود الاجلة لخام برنت 1.80 دولار أو 1.9% إلى 93.01 دولار للبرميل في الساعة 1642 بتوقيت جرينتش، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.76 دولار أو 1.9% إلى 91.90 دولار.
وارتفع الخامان القياسيان إلى أعلى مستوياتهما منذ سبتمبر 2014 في وقت سابق من الأسبوع ومازال الخامان في وضع فيه السوق تميل نحو زيادة الطلب على عقود الخام قصيرة الأجل، وهو هيكل للسوق فيه تكون العقود العاجلة أغلى من نظيراتها التي فيها التسليم يكون في تواريخ أبعد، في إشارة إلى ضيق المعروض.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية يوم الاربعاء أن الولايات المتحدة "في خضم المراحل النهائية" من محادثات غير مباشرة مع إيران، التي تهدف إلى إنقاذ اتفاق مبرم في 2015 يحد من الأنشطة النووية لطهران.
ومن شأن اتفاق أن يعيد أكثر من مليون برميل يوميا من النفط الإيراني إلى السوق، الذي يعزز المعروض العالمي بحوالي 1%.
من جهة أخرى، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن أن هناك الأن كل المؤشرات على أن روسيا تخطط لغزو أوكرانيا، بما في ذلك علامات على أن موسكو تنفذ عملية زائفة لتبرير ذلك، بعد أن تبادلت القوات الأوكرانية ومتمردون موالون لروسيا إطلاق النار.
تحسنت ظاهرة الإستقالة الكبرى" في أغلب الولايات الأمريكية في ديسمبر لكن ساءت في ثماني ولايات، لتشهد ألاسكا وفيرجينيا وأوهايو أكبر الزيادات في معدلات ترك الوظائف.
وانخفض معدل ترك الوظائف—أو عدد الإستقالات كنسبة من إجمالي العاملين—في 36 ولاية ومقاطعة كولومبيا في الشهر الأخير من 2021، بحسب بيانات وزارة العمل الصادرة اليوم الخميس. فيما لم تشهد ست ولايات أي تغيير.
في نفس الأثناء، ارتفع معدل ترك الوظائف في ألاسكا 1.6% في نهاية 2021 إلى 5.5% وقفز 0.7% إلى 3.3% في فيرجينيا.
ووسط عدد شبه قياسي من الوظائف الشاغرة على مستوى الدولة، قفز عدد الأمريكيين الذين يتركون طواعية وظائفهم. وغالباً ما يحصل هؤلاء التاركين للوظائف على وظيفة جديدة براتب أفضل أو مرونة أكبر أو الأمرين معا.
وانخفض معدل البطالة إلى 4% على مستوى البلاد، ورفعت الشركات الأجور في محاولة منها لجذب موظفين والإحتفاظ بهم.
وقد زادت أعداد الوظائف الشاغرة في 33 ولاية في نهاية العام، ليقودها قفزة بمقدار 73 ألف في بنسلفانيا.
قال جيمز بولارد، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، اليوم الخميس أن البنك المركزي الأمريكي يجب أن يجري زيادات لسعر الفائدة بمقدار نقطة مئوية كاملة على مدى الاجتماعات الثلاثة القادمة بين الأن والأول من يوليو، في تكرار لدعواته بتحرك قوي من الاحتياطي الفيدرالي ضد التضخم المرتفع بشكل مستمر.
وذكر بولارد في مقابلة تلفزيونية مع شبكة سي ان ان "نبتعد عن مستوانا المستهدف للتضخم بحسب المؤشر الذي نفضله...وأسعار الفائدة لا تزال عند مستوى قياسي متدن ومازلنا نواصل مشتريات الأصول".
"هذه لحظة نحتاج فيها أن نتحول إلى تيسير نقدي أقل".
وكانت التعليقات الأولى لبولارد قبل أسبوع لصالح التحرك بنصف نقطة مئوية في الاجتماع القادم للبنك المركزي يومي 15 و6 مارس دفعت المتعاملين في العقود المرتبطة بسعر فائدة الاحتياطي الفيدرالي لرفع توقعاتهم بشكل مؤقت لزيادة بمقدار نصف بالمئة الشهر القادم.
وانخفضت الأن هذه الاحتمالية إلى أقل من 50% عقب تعليقات لعدد من المسؤولين الأخرين بالاحتياطي الفيدرالي الذين عارضوا هذا التحرك.
ارتفعت على غير المتوقع طلبات إعانة البطالة الأمريكية لأول مرة منذ منتصف يناير، لتتركز الزيادة بشكل أساسي في ولايات قليلة بالجنوب والغرب الأوسط للبلاد، بينما تراجعت الطلبات في أغلب الولايات الأخرى.
وأظهرت بيانات وزارة العمل اليوم الخميس أن طلبات إعانة البطالة الجديدة زادت بمقدار 23 ألف إلى 248 ألف في الأسبوع المنتهي يوم 12 فبراير.
وتخضع هذه الفترة للتدقيق بشكل خاص لأنها تعكس الأسبوع الإسترشادي لتقرير الوظائف لشهر فبراير الذي من المقرر نشره الاسبوع القادم.
وكان متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين المستطلع أرائهم يشير إلى 218 ألف طلب.
وترجع إلى حد كبير الزيادة في الطلبات إلى قفزة في ولايات ميزوري وأوهايو وكنتاكي. وهذا ربما يعكس تقلبات في البيانات، التي من الممكن أن تكون متذبذبة من أسبوع لأخر.
ومن المرجح أن تكون الزيادة في الطلبات المقدمة استثناءاً مؤقتاً بعد ثلاثة أسابيع متتالية من التراجعات بينما تتعافى سوق العمل من متحور أوميكرون.
فرغم الزيادة في الطلبات، فإن إنحسار إصابات كوفيد-19 وتخفيف القيود من المتوقع أن يشجع الأمريكيين على الذهاب للعمل، كما تشتد حاجة الشركات للإحتفاظ بالعاملين مع تسارع النشاط.
قفز الذهب إلى أعلى مستوى في ثمانية أشهر اليوم الخميس ليقترب من الحاجز الهام 1900 دولار للأونصة بعد تقرير إخباري روسي عن إطلاق قذائف هاون في شرق أوكرانيا الذي دفع المستثمرين نحو أصول الملاذ الأمن.
وارتفع السعر الفوري للذهب 1.5% إلى 1895.69 دولار للأونصة في الساعة 1512 بتوقيت جرينتش، وهو أعلى مستوى منذ 11 يونيو. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.3% إلى 1895.50 دولار.
وفيما يضعف الشهية تجاه الأصول التي تنطوي على مخاطر، تبادل متمردون تدعمهم روسيا والقوات الأوكرانية الإتهامات لبعضهما البعض اليوم الخميس بإطلاق النيران عبر خط وقف إطلاق النار في شرق أوكرانيا.
في نفس الأثناء، ذكرت وكالة آر.إي.ايه للأنباء أن روسيا طردت نائب السفير الأمريكي بارتلي جورمان وأن واشنطن سترد على هذه الخطوة.
قال كريج إيرلام، كبير محللي السوق في أواندا، في مذكرة "ليس فقط الأحداث على الحدود الأوكرانية التي تدفع المستثمرين لطلب الملاذات الأمنة، لكن أيضا يعطي الذهب حماية من التضخم في وقت يشهد قفزة في الأسعار واحتمال مزيد من الارتفاع في أسعار النفط والغاز، إذا أقدمت روسيا على الغزو".
ويوم الأربعاء، كشف محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي عقد في يناير عن نوايا صانعي السياسة بدء رفع أسعار الفائدة لكبح التضخم، الذي سيترجم إلى ارتفاع تكلفة الفرصة البديلة للإحتفاظ بالمعدن الذي لا يدر عائداً.
ويقيم المستثمرون أيضا بيانات تظهر ارتفاع طلبات إعانة البطالة الامريكية على غير المتوقع الاسبوع الماضي، إلا أنها تبقى عند مستويات مرتبطة بأوضاع تشير إلى نقص في العمالة.
قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستين اليوم الخميس أن الولايات المتحدة تشهد تخزين روسيا لإمدادات الدم والإقتراب بجنودها أكثر من حدود أوكرانيا وإستقدام المزيد من الطائرات القتالية، مشككاً بذلك في مزاعم موسكو بالإنسحاب.
وذكر أوستين، الجنرال المتقاعد بالجيش الأمريكي، "لقد كنت جندياً من وقت ليس ببعيد. أعرف من تجربتي الشخصية أنك لا تفعل مثل هذه الأشياء بدون سبب ". "وبكل تأكيد لا تفعلها إذا كنت تستعد لحزم أغراضك والعودة للديار".
وتنفي موسكو أنها تخطط لغزو جارتها وقالت هذا الأسبوع أنها تسحب بعض القوات. وأصدرت وزارة الدفاع الروسية مقاطع مصورة قالت أنها تظهر مغادرة مزيد من الوحدات.
فيما قالت ماكسار تكنولوجيز، وهي شركة أمريكية خاصة تتّبع الحشد العسكري، أن صور الاقمار الصناعية تظهر أنه بينما سحبت روسيا بعض المعدات العسكرية من قرب أوكرانيا، فإن عتاد أخر قد وصل.
وأضاف أوستين "رأيناهم يستقدمون المزيد من الطائرات القتالية وطائرات الدعم. نراهم يعززون إستعدادهم في منطقة البحر الأسود". "نحن حتى نراهم يخزنون إمدادتهم من الدم".
كانت رويترز أول من نشر أن روسيا نقلت إمدادات دم بإتجاه حدود أوكرانيا، وبدا أن تعليقات أوستين أول تأكيد علني لهذه المعلومة الاستخباراتية.
وتدخل القوى الدولية في واحدة من أشد الأزمات في العلاقات بين الشرق والغرب منذ عقود، لتتنافس على النفوذ بعد الحرب الباردة وإمدادات الطاقة حيث تريد موسكو حرمان أوكرانيا من الإنضمام إلى حلف الناتو.
وتبادل المتمردون الذي تدعمهم روسيا والقوات الأوكرانية الإتهامات اليوم الخميس بإطلاق قذائف عبر خط وقف إطلاق النار في شرق أوكرانيا،
من جانبها|، قالت كييف أن هذه الحوادث تبدو "كإستفزاز" في وقت تحشد فيه روسيا قوات على الحدود.