
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
هبط الذهب لأدنى مستوياته في نحو ستة أشهر يوم الاربعاء حيث طغت قوة الدولار وموجة بيع لعوامل فنية على عمليات شراء للملاذ الآمن ناتجة عن مخاوف من حرب تجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
ولامس مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، أعلى مستوياته منذ يوليو 2017 حيث هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم نسبتها 10% على سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار وقالت بكين إنها سترد.
وأثار هذا التحرك مخاوف بشأن النمو العالمي وأثار موجة بيع في الأسهم بينما عزز عملات تعد ملاذات آمنة مثل الين والدولار.
وعادة ما يستخدم المستثمرون الذهب كمخزون للقيمة خلال أوقات الغموض العالمي.
لكن العلاقة العكسية للدولار مع المعدن غالبا ما تبطل أثر العوامل الأخرى إذ ان قوة الدولار تجعل الأصول المقومة بالعملة الأمريكية أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1274.31 دولار للاوقية في الساعة 1335 بتوقيت جرينتش بعدما لامس أدنى مستوياته منذ 22 ديسمبر 1270 دولار.
ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم أغسطس 0.2% إلى 1277.20 دولار للاوقية.
وفيما يفرض مزيدا من الضغط على الذهب هو تزايد احتمال إجراء الاحتياطي الفيدرالي للمزيد من زيادات أسعار الفائدة بعد أن قفز نشاط بناء المنازل الأمريكية إلى أعلى مستوى في نحو 11 عاما في مايو لكن أشار انخفاض في تصاريح البناء للشهر الثاني على التوالي إن نشاط سوق الإسكان سيبقى معتدلا.
وقال سيمونا جامبريني الخبير الاقتصادي لدى كابيتال ايكونوميكس إن إحتمالية مزيد من زيادات أسعار الفائدة هذا العام ستكبح صعود الذهب.
وقال محللون أخرون للسوق إن أسعار الذهب كانت ضحية عمليات بيع فني.
ارتفع الدولار إلى أعلى مستوى في 11 شهرا يوم الثلاثاء وهوى اليورو بعد ان هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض المزيد من الرسوم على الصين في خلاف تجاري متصاعد يخشى المستثمرون أن يضر النمو العالمي.
وزادت حدة العداء حول التجارة بين أكبر اقتصادين في العالم اليوم عندما هدد ترامب بفرض رسوم نسبتها 10% على سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار مما أثار تحذيرا سريعا من بكين بالرد.
وكان للإجراءات التجارية المتبادلة على مدى أشهر بين بكين وواشنطن تأثيرا محدودا نسبيا على العملات حتى الأن. لكن تهديدات هذا الاسبوع أضرت عملات مهددة بإجراءات الحماية التجارية من بينها الدولار الاسترالي والكرونة السويدية.
وارتفع الدولار مقابل سلة من العملات مع مراهنة المتعاملين أن الحرب التجاري المتصاعدة ستجبر على ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة بسبب زيادة تكلفة الواردات مما يثير احتمال مزيد من زيادات أسعار الفائدة.
وهوت الأسهم الصينية نحو 4% وهبط اليوان لأدنى مستوى في خمسة أشهر في ساعات الليل.
وقفز الين الياباني 0.8% مقابل الدولار إلى 109.56 ين وهو أعلى مستوياته في أسبوع وارتفع الفرنك السويسري 0.3% أمام الدولار إلى 0.9918 فرنك.
والمتعاملون منقسمون حول ما إن كان هذا الخلاف سيؤثر بشكل كبير على الدولار.
فلا تحب أسواق العملة بشكل عام التدخل التجاري، وكانت جهود حماية تجارية في السابق من جانب الحكومة الأمريكية قد أضعفت الدولار.
ولكن اليوم صعد الدولار نصف بالمئة مقابل سلة من العملات الرئيسية مسجلا 95.266 نقطة وهو أعلى مستوياته منذ يوليو 2017.
وقال ثون لان نجويان خبير العملات لدى كوميرز بنك "إذا تصاعد الموقف سيكون الدولار هو المستفيد الرئيسي".
"بالطبع الحرب التجارية الواسعة النطاق ستضر الجميع في النهاية، لكن بالأخص الدول التي نموها يعتمد بشكل متزايد على التجارة الخارجية".
وردت وزارة التجارة الصينية اليوم بالقول إن بكين سترد بقوة بإجراءات "نوعية" و"كمية" إذا نشرت الولايات المتحدة رسوما إضافية.
وهبط اليوان إلى 6.4490 للدولار خلال التعاملات وهو أضعف مستوى منذ 15 يناير.
وفي نفس الأثناء، ظل اليورو تحت ضغط بسبب خلاف في الائتلاف الحاكم في ألمانيا وتوقعات بأن البنك المركزي الأروبي سيبقي أسعار الفائدة بلا تغيير حتى وقت طويل من 2019.
ونزلت العملة الموحدة اليوم لأدنى سعر في اسبوعين 1.1531 دولار بعد ان دعا رئيس المركزي الأوروبي ماريو دراغي لنهج متأن تجاه السياسة النقدية الأوروبية خلال منتدى بالبرتغال.
هبط الدولار مقابل الين في أوائل التعاملات الأسيوية يوم الثلاثاء بعد ان هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم 10% على سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار مما يغذي المخاوف من حرب تجارية مع بكين.
وبلغت العملة في أحدث معاملات 110.12 ين منخفضة 0.4% خلال الجلسة.
وانج تاو محلل رويترز: الذهب ربما يكسر الدعم عند 1277 دولار للاوقية ويهبط بشكل أكبر صوب نطاق 1258-1268 دولار.
ومن شأن النزول إلى 1275 دولار ان يؤكد كسر الدعم 1277 دولار.
إستقر الذهب يوم الاثنين قرب أدنى مستوياته في خمسة أشهر ونصف إذ ان قوة الدولار تبطل أثر خلاف تجاري متصاعد بين الولايات المتحدة والصين.
وتؤدي قوة الدولار إلى إضعاف الطلب على الذهب بجعله أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى بينما الغموض الجيوسياسي يعزز الطلب على المعدن كاستثمار آمن.
واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 1278.71 دولار للاوقية في الساعة 1434 بتوقيت جرينتش بينما زادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم أغسطس 0.2% إلى 1281.20 دولار للاوقية.
وتماسك الدولار طفيفا ليتداول قرب أقوى مستوياته منذ نوفمبر مقابل سلة من العملات.
وهوى الذهب 1.8% يوم الجمعة في أكبر انخفاض ليوم واحد منذ نوفمبر 2016 حيث قررت واشنطن فرض رسوم على سلع صينية بقيمة 50 مليار دولار. وتعهدت بكين بالرد بالمثل وفي المقابل صعد الدولار بقوة.
وتخشى الأسواق من أن تلحق حرب تجارية ضررا بالنمو العالمي. وانخفضت أسواق الأسهم العالمية يومي الجمعة والاثنين.
وقال أولي هانسن كبير المحللين لدى ساكسو بنك "شهدنا تصفية لمراكز شراء يوم الجمعة وتحاول السوق ان تخلص إلى ان كانت هذه الأسعار الجديدة (للذهب) مبررة أم لا".
وأضاف هانسن إن الذهب سيبقى متأثرا بتطورات الخلاف التجاري واحتمالية ان تتصاعد مواجهة حول الهجرة بين المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل وحلفائها المحافظين حزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي.
أثار القلق من إندلاع حرب تجارية عالمية إقبالا يوم الاثنين على الين الياباني والفرنك السويسري بينما ظل اليورو تحت ضغط بسبب خلاف داخل الائتلاف الحاكم لألمانيا وتوقعات بإبقاء البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بلا تغيير حتى وقت طويل من عام 2019.
ولاقى الدولار دعما بفعل بعض الطلب عليه إلتماسا للآمان وإشارات من بنك الاحتياطي الفيدرالي إنه سيواصل رفع تكاليف الإقتراض نتيجة قوة سوق العمل وارتفاع التضخم.
وتسبب الخلاف التجاري الجاري بين الولايات المتحدة والصين في انخفاض اليوان بالسوق الخارجية إلى 6.4600 للدولار وهو أضعف مستوياته في خمسة أشهر .
وأقر البيت الأبيض يوم الجمعة رسوما على سلع صينية بقيمة 50 مليار دولار. وردت بكين سريعا برسوم نسبتها 25% على 659 منتجا أمريكيا تتنوع من الفول الصويا والسيارات إلى الأطعمة البحرية.
وارتفع الين نحو 0.2% مقابل الدولار إلى 110.45 ين وزاد نحو 0.3% مقابل اليورو إلى 128.14 ين في أوائل التعاملات الأمريكية.
وسجل الفرنك السويسري زيادة 0.3% مقابل العملة الخضراء واليورو عند 0.9946 فرنك و1.1539 يورو على الترتيب.
واستقر الدولار أمام اليورو عند 1.1605 دولار بعد ان ألمح الاحتياطي الفيدرالي إلى مزيد من زيادات أسعار الفائدة في حين أشار المركزي الأوروبي إنه سيبقي أسعار الفائدة قرب مستواها الأدنى قياسيا حتى صيف 2019.
ويستقر اليورو بعد ان تكبد يوم الخميس أكبر انخفاض ليوم واحد أمام الدولار منذ أن صوتت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي قبل عامين.
وتأثرت العملة الموحدة أيضا بتوترات داخل الائتلاف الحاكم في ألمانيا. فربما يتحدى الحلفاء البافاريون المستشارة أنجيلا ميركيل بتطبيق خطة للحد من الهجرة على الحدود الألمانية والمخاطرة بزعزعة استقرار ائتلافها المستمر منذ ثلاثة أشهر.
انخفضت أسعار الذهب إلى أدنى مستويات في ثلاثة أسابيع يوم الجمعة مع قيام المضاربين المحبطين بتصفية مراكز شراء رغم مناوشات تجارية جديدة بين الولايات المتحدة والصين.
وكان المستثمرون قد كونوا مراكز شراء قبل قرارات مهمة لبنوك مركزية هذا الاسبوع، لكن قفز الذهب لوقت وجيز إلى ذروته في شهر يوم الخميس عند 1309.30 دولار قبل ان يتراجع عندما صعد الدولار.
وقال متعامل في أوروبا "أنه بعد أن إتضح اليوم إن الذهب فشل في الاستقرار فوق مستوى 1300 دولار، سارع المستثمرون في التخارج".
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 1.4% إلى 1283.60 دولار للاوقية في الساعة 1400 بتوقيت جرينتش وهو أضعف مستوياته منذ 21 مايو بينما نزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم أغسطس 1.7% إلى 1285.80 دولار.
وارتفع مؤشر الدولار طفيفا بعد تسجيله أعلى مستوى منذ نوفمبر العام الماضي.
وتسارعت خسائر الذهب بعد ان أعلن الرئيس دونالد ترامب اليوم أن الولايات المتحدة ستفرض رسوما بنسبة 25% على سلع صينية بقيمة 50 مليار دولار وقالت بكين سريعا إنها سترد بفرض رسوم.
تراجعت أسعار الذهب قليلا يوم الجمعة بفعل جني للأرباح بعد أن بلغ الدولار ذروته في سبعة أشهر لكن يتلقى المعدن دعما من قلق المستثمرين من احتمالات نشوب حرب تجارية وتصحيح في أسواق الأسهم.
وكان الذهب لامس لفترة وجيزة أعلى مستوياته في شهر يوم الخميس بعد أن قال البنك المركزي الأوروبي إنه سيتجنب رفع أسعار الفائدة إلا أن صعود الدولار في نفس الوقت دفع المعدن للانخفاض.
وفي الساعة 1025 بتوقيت جرينتش انخفض الذهب 0.3% عند 1298.27 دولار للأوقية بعد أن لامس أعلى مستوياته منذ 15 مايو عند 1309.30 دولار للأوقية يوم الخميس.
ويراقب المستثمرون عن كثب توترات تجارية بين أكبر اقتصادين في العالم وإذا فرضت الولايات المتحدة رسوما على سلع صينية، قد يختبر الذهب أعلى مستويات سجلها بالأمس 1309-1310 دولار للاوقية.
وتعهدت الصين اليوم بالرد سريعا إذا أضرت الولايات المتحدة بمصالحها قبل ساعات من كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تعديلات بقائمة رسوم تستهدف سلعا صينية بقيمة 50 مليار دولار.
وحذر صندوق النقد الدولي يوم الخميس من أن الرسوم الجديدة المقترحة من ترامب تهدد بتقويض نظام التجارة العالمي وإثارة رد فعل إنتقامي من دول أخرى والإضرار بالاقتصاد الأمريكي.
حصل المتعاملون الذين أنصتوا لجيروم باويل وماريو دراغي هذا الاسبوع على أوضح إشارات حتى الأن على أن الدولار سيواصل مكاسبه مقابل اليورو.
ويغذي هذا الرهان التفاوت بين الموقف المؤيد للتشديد النقدي من رئيس الاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء والموقف المؤيد للتيسير النقدي من رئيس البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس. وقال خبراء لدى "تشارلز شواب" و"ايه.بي.ان أمرو جروب" إن تفاوت السياسة النقدية وتناقض البيانات الأساسية في الولايات المتحدة أوروبا يمهد لاختبار المستوى الهام 1.15 دولار لسعر صرف اليورو/دولار خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وقالت كاثي جونز، كبيرة محللي أصول الدخل الثابت لدى تشارلز شواب والمقيمة في نيويورك، إن العملة الخضراء لا يزال "أمامها مجال لمواصلة الصعود". وأضاف "نشهد أرقام أضعف من أوروبا وأرقام أقوى من الولايات المتحدة"
وارتفع مؤشر بلومبرج للدولار 0.7% يوم الخميس مسجلا أعلى مستوياته منذ نوفمبر بعد ان تعهد المركزي الأوروبي بإبقاء أسعار الفائدة دون تغيير عند مستوياتها الأدنى قياسيا حتى صيف 2019 على الأقل، رغم إعلانه إنهاء مشتريات السندات بحلول نهاية العام. ويأتي القرار بعد يوم من قيام الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة وتوقعات زيادات الفائدة في 2018 وتبنى نبرة متفائلة إزاء الاقتصاد الأمريكي. وارتفع الدولار 2% هذا العام متعافيا من خسارة بنحو 9% في 2019.
وقالت جورجيت باويل، خبير العملات لدى ايه.بي.ان أمرو في أمستردام، "نتوقع ان ينخفض اليورو/دولار صوب 1.10 دولار في سبتمبر 2018 بسبب تصفية مراكز شراء في اليورو واستمرار تطورات اقتصادية إيجابية في الولايات المتحدة.
انخفض الاسترليني إلى أدنى مستوياته في سبعة أيام يوم الخميس مع صعود الدولار على نطاق واسع بفضل بيانات قوية لمبيعات التجزئة الأمريكية وهبوط اليورو.
وكان الاسترليني قد صعد إلى أعلى مستوى في خمسة أيام خلال أوائل التعاملات بعد ان فاقت بيانات مبيعات التجزئة البريطانية التوقعات الذي يشير إن الاقتصاد ربما يتعافى من تباطؤ حاد في أوائل 2018.
ولكن سقط الاسترليني ضحية لتقلبات حادة في عملات رئيسية أخرى حيث صعد الدولار 0.8% مقابل سلة من العملات وهوى اليورو أكثر من 1% بفعل تعليقات حذرة من البنك المركزي الأوروبي.
وبحلول الساعة 1430 بتوقيت جرينتش، انخفض الاسترليني نصف بالمئة إلى 1.3304 دولار.
ومقابل اليورو، زادت العملة البريطانية 0.9% إلى 87.40 بنسا ويتجه نحو تحقيق أكبر مكسب يومي منذ سبتمبر.
وقفزت مبيعات التجزئة البريطانية مرتفعة للشهر الثاني على التوالي في مايو متجاوزة بفارق كبير التوقعات حيث ساعد حفل زفاف ملكي وطقس دافيء في ان يتجاوز المتسوقون تباطؤ حادا خلال الشتاء.
ولكن قال محللون إن البيانات ربما لا تشير إلى تعاف كامل للاقتصاد حيث إستفادت متاجر التجزئة من إنفاق الأفراد بشكل أكبر على الغذاء والسلع المنزلية قبيل زفاف الأمر هاري وميجان ماركل.
هبطت عوائد سندات منطقة اليورو ويتجه اليورو نحو تكبد أكبر خسارة يومية مقابل الدولار في ثمانية أشهر يوم الخميس بعد ان أشار البنك المركزي الأوروبي إنه لن يرفع أسعار الفائدة حتى صيف 2019.
وخيمت توقعات البنك الحذرة أكثر من المتوقع بشأن أسعار الفائدة، على الأقل في الوقت الحالي، على بيانه الذي يشير إلى إنهاء برنامجه التحفيزي في نهاية هذا العام—الذي يمثل أكبر خطوة في إنهاء التحفيز الذي يعود إلى عهد الأزمة وهو التيسير الكمي.
ويخطط المركزي الأوروبي الأن لخفض مشترياته الشهرية من الأصول بين أكتوبر وديسمبر إلى 15 مليار يورو حتى نهاية 2018 وبعدها يختتم البرنامج لكن شدد ماريو دراغي رئيس المركزي الأوروبي إن مجلس محافظي البنك مستعد "لتعديل كافة أدواته بما يناسب".
ولكن ركز المستثمرون على تعليقات تشير إلى أن إنهاء التيسير الكمي لن يتبعه تشديد سريع للسياسة النقدية وإن أسعار الفائدة ستبقى عند مستويات قياسية منخفضة حتى صيف 2019 على الأقل.
ويعتقد الأن بعض المتعاملين ان أسعار الفائدة ربما لن يتم رفعها في الأشهر المباشرة بعد الصيف القادم مشيرين ان ولاية دراغي في رئاسة المركزي الأوروبي ستنتهي في أكتوبر 2019.
وتتجه حاليا العملة الموحدة نحو تكبد أكبر خسارة يومية منذ أكتوبر مقابل الدولار بينما نزلت أيضا واحد بالمئة أمام الين ونصف بالمئة أمام الفرنك السويسري.
وفي نفس الأثناء لاقى المستثمرون في سوق السندات ارتياحا من التوقعات الخاصة بأسعار الفائدة حيث انخفض العائد على السندات الحكومية لآجل 10 سنوات في ألمانيا، المعيار القياسي لمنطقة اليورو، بنحو أربع نقاط أساس إلى 0.44%.
وأشار المحللون أيضا إلى غياب تعديلات في خطة المركزي الاوروبي لإعادة استثمار عائد السندات المستحقة مما يوفر دعما لأسواق السندات رغم إنهاء البنك المركزي للتيسير الكمي.