
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
احتفظت أسعار الذهب بقوتها يوم الاثنين، بدعم من ضعف الدولار وعوائد السندات بعد تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول التيسيرية التي عززت التوقعات بخفض أسعار الفائدة في سبتمبر.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 2510.75 دولار للاونصة الساعة 0544 بتوقيت جرينتش ، بعد ان ارتفعت بأكثر من 1% في الجلسة السابقة. واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 2545.90 دولار.
أيد باول يوم الجمعة بداية وشيكة لخفض أسعار الفائدة، قائلا إن المزيد من التباطؤ في سوق العمل سيكون غير مرحب به.
حام الدولار قرب أدنى مستوياته في 13 شهر، مما يجعل الذهب أرخص لحاملي العملات الأخرى، في حين تراجعت أيضا عوائد السندات لأجل 10 سنوات.
يسعر المتداولون تسعير كامل لخفض أسعار الفائدة للشهر المقبل، مع احتمال بنسبة 62% لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس وفرصة بنسبة 38% لخفض أكبر بمقدار 50 نقطة أساس. وتميل بيئة أسعار الفائدة المنخفضة إلى تعزيز جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد.
من ناحية اخرى، من المتوقع أن تقفز صادرات الذهب من بيرو إلى الهند بنسبة 36% إلى مستوى قياسي يبلغ 3 مليار دولار في عام 2024 بسبب الطلب المتزايد من ثاني أكبر مستهلك في العالم، وفقا لمسئول كبير يوم الجمعة.
وعلى الصعيد الجيوسياسي، أطلق حزب الله صواريخ وطائرات بدون طيار على اسرائيل يوم الأحد، مما دفع اسرائيل إلى شن غارات جوية على لبنان، مما يمثل اشتباك كبير في 10 أشهر من الصراع الحدودي.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لـ 29.70 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 0.5% لـ 958.77 دولار وتراجع البلاديوم 0.8% لـ 955.13 دولار.
واصلت أسعار النفط مكاسبها يوم الاثنين وسط مخاوف من أن يؤدي امتداد القتال من غزة إلى الشرق الأوسط إلى تعطيل إمدادات النفط الاقليمية، في حين رفعت تخفيضات أسعار الفائدة الأمريكية الوشيكة التوقعات الاقتصادية العالمية والطلب على الوقود.
قفزت العقود الاجلة لخام برنت 53 سنت أو 0.7% إلى 79.55 دولار للبرميل الساعة 0425 بتوقيت جرينتش بينما ارتفعت العقود الاجلة للخام الأمريكي 75.34 دولار للبرميل بزيادة 51 سنت أو 0.7%.
في واحدة من أكبر الاشتباكات في أكثر من عشرة أشهر من الحرب الحدودية، أطلق حزب الله مئات الصواريخ والطائرات بدون طيار على إسرائيل يوم الأحد، بينما قال الجيش الاسرائيلي إنه ضرب لبنان بنحو 100 طائرة لإحباط هجوم أكبر.
يثير الاشتباك مخاوف من أن يتحول صراع غزة إلى حريق إقليمي يجتذب إيران الداعمة لحزب الله والحليف الرئيسي لإسرائيل الولايات المتحدة.
ارتفعت أسعار النفط الخام بأكثر من 2% يوم الجمعة بعد أن أيد رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بداية وشيكة لخفض أسعار الفائدة.
الأجندة الأسبوعية
الاثنين 26/8/2024
التوقيت | الدولة | المؤشر | السابق | المتوقع | الفعلى |
11:00 | ألمانيا | مؤشر ايفو لمناخ الاعمال | 87 | 86 | 86.6 |
3:30 | امريكا | طلبات السلع المعمرة | -6.7% | 4% | 9.9% |
تراجع الدولار يوم الجمعة حيث استعد المتعاملون لخطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في جاكسون هول، في حين قاد الين المكاسب بين العملات الرئيسية بعد أن أعاد محافظ بنك اليابان كازو أويدا التأكيد على موقفه المتشدد.
سيكون محافظو البنوك المركزية أساسيين في تحديد لهجة الأسواق المالية خلال الأيام المقبلة مع بدء تجمع صناع السياسة النقدية الأكثر نفوذا في العالم في جاكسون هول، وايومنغ.
كان الين من بين التحركات الكبيرة نسبيا يوم الجمعة، حيث ارتفع بنسبة 0.3% إلى 145.82 مقابل الدولار بعد أن أعاد أويدا تأكيد عزمه على رفع أسعار الفائدة إذا ظل التضخم في طريقه إلى هدف 2% بشكل مستدام.
انخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة عملات رئيسية، بنسبة 0.11% عند 101.37 وظل قريبا من أدنى مستوى في 2024 عند 100.92 الذي لامسه يوم الأربعاء. ويتجه المؤشر إلى الأسبوع الخامس على التوالي من الخسائر.
من المقرر أن يتحدث باول في مؤتمر أبحاث الاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي في جاكسون هول الساعة 10 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1400 بتوقيت جرينتش) وسيتابع المتداولون المؤتمر لمعرفة مدى انخفاض تكاليف الاقتراض الأمريكية في الأمد القريب.
تسعر الأسواق الآن احتمالات بنسبة 76% لخفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه في سبتمبر، مع تراجع المتداولين عن الرهانات على خفض كبير بمقدار 50 نقطة أساس.
بشكل عام، يرون تخفيضات بمقدار 100 نقطة أساس على مدى الاجتماعات الثلاثة المقبلة.
ارتفع اليورو 0.1% إلى 1.1123 دولار، وهو مستوى غير بعيد عن أعلى مستوى في 13 شهر الذي لامسه يوم الأربعاء، في حين ارتفع الاسترليني 0.2% إلى 1.3125 دولار، وهو مستوى أقل قليلا من أعلى مستوى في 13 شهر الذي سجله يوم الخميس.
تغيرت أسعار النفط تغير طفيف يوم الجمعة لكنها في طريقها لإنهاء الأسبوع على انخفاض حيث أثارت بيانات أضعف عن الوظائف الامريكية مخاوف بشأن الطلب كما خففت محادثات وقف اطلاق النار المتجددة في غزة المخاوف بشأن انقطاع الامدادات.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 16 سنت أو 0.2% إلى 77.38 دولار للبرميل الساعة 0642 بتوقيت جرينتش في حين ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 15 سنت إلى 73.16 دولار. وهبطت العقود الاجلة لخام برنت بنحو 3% حتى الآن هذا الأسبوع بينما خسر خام غرب تكساس الوسيط نحو 5%.
سجل كلا الخامين القياسيين أدنى مستوياتهما منذ أوائل يناير هذا الأسبوع بعد أن خفضت الحكومة الأمريكية بشكل حاد تقديراتها للوظائف التي أضافها أصحاب العمل في البلاد هذا العام حتى مارس.
وأثار ذلك مخاوف بشأن ركود محتمل في الولايات المتحدة مما قد يضر بالطلب في أكبر دولة مستهلكة للنفط لكن بعض المحللين يقولوا إن هذا كان رد فعل مبالغ فيه على تعديل الوظائف.
أشارت البيانات الأخيرة من الصين، أكبر مستورد للنفط، إلى اقتصاد متعثر وتباطؤ الطلب على النفط من المصافي هناك. كما ساعد الدفع المتجدد لوقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحماس في تخفيف مخاوف الامدادات وأثر على أسعار النفط.
بدأت الوفود الأمريكية والاسرائيلية جولة جديدة من الاجتماعات في القاهرة يوم الخميس لحل الخلافات حول اقتراح الهدنة.
وقال بعض المحللين إن أسعار النفط قد تجد الدعم في الأسابيع المقبلة مع انخفاض المخزونات العالمية على مدى الشهرين الماضيين.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة لكنها تتجه لانخفاض أسبوعي، مع انتعاش الدولار الأمريكي وعوائد السندات قبل خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الذي يمكن أن يقدم رؤى جديدة حول خطط البنك المركزي لخفض أسعار الفائدة.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لـ 2491.35 دولار للاونصة الساعة 0602 بتوقيت جرينتش وصعدت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.4% لـ 2526.80 دولار.
بعد أن سجل أعلى مستوى على الاطلاق عند 2531.60 دولار يوم الثلاثاء، انخفض المعدن حوالي 1% هذا الأسبوع متأثرا بارتفاع مؤشر الدولار والعوائد الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات.
من المتوقع أن يلقي باول تصريحاته في المؤتمر السنوي للبنوك المركزية في جاكسون هول بولاية وايومنغ الساعة 1400 بتوقيت جرينتش.
أيد صناع السياسة في الاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس بدء تخفيضات أسعار الفائدة الشهر المقبل مع تراجع التضخم وبرودة سوق العمل، على الرغم من تحذير أحدهم من الاندفاع لتخفيف السياسة.
يسعر المتداولون تسعير كامل لتيسير الفيدرالي الشهر المقبل ، مع وجود فرصة بنسبة 76% لخفض بمقدار 25 نقطة أساس. وتميل بيئة أسعار الفائدة المنخفضة إلى تعزيز جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد.
ومن ناحية الطلب المادي، أدى ارتفاع أسعار الذهب إلى خنق جاذبية المعدن في المراكز الآسيوية الكبرى هذا الأسبوع، حيث قدم التجار خصومات أكبر للمشترين.
في الوقت ذاته ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة حوالي 1% لـ 29.22 دولار للاونصة وارتفعت 0.8% للاسبوع.
وصعد البلاتين 1.1% لـ 953.55 دولار واستقر البلاديوم عند 932.48 دولار. وكلا المعدنين في طريقهما لانخفاض اسبوعي.
الأجندة الأسبوعية
الجمعة 23/8/2024
التوقيت | الدولة | المؤشر | السابق | المتوقع | الفعلى |
5:00 | امريكا | خطاب لرئيس الاحتياطي الفيدرالي في منتدى جاكسون هول | |||
5:00 | امريكا | مبيعات المنازل الجديدة | 617 الف | 628 الف |
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي جيف شميد، أحد صناع السياسات الأكثر تشددا في البنك المركزي الأمريكي، يوم الخميس إنه يلقي نظرة فاحصة على الديناميكيات وراء ارتفاع معدل البطالة وسيسمح للبيانات بارشاده بشأن ما إذا كان سيدعم خفض أسعار الفائدة الشهر المقبل.
وقال شميد في مقابلة مع قناة سي إن بي سي في بداية المؤتمر السنوي لمحافظي البنوك المركزية العالمية الذي يستضيفه الاحتياطي الفيدرالي الاقليمي في جاكسون هول بولاية وايومنج، في إشارة إلى اجتماع السياسة المقبل للاحتياطي الفيدرالي في 17 و18 سبتمبر ، "لدينا بعض مجموعات البيانات التي ستأتي قبل سبتمبر".
وقال عن معدل البطالة: "إن الأمر يستحق النظر فيه بشكل أكثر جدية. سأترك البيانات تظهر إلى أين نتجه.. أتفق مع العديد من زملائي على أنك ربما تريد التصرف ربما قبل أن يصل (التضخم) إلى 2% ولكن أعتقد أن الاستدامة إلى 2 مهمة حقا ".
من المتوقع على نطاق واسع أن يبدء البنك المركزي الامريكي خفض أسعار الفائدة القياسية في اجتماعه المقبل، مع دعم معظم مسئولي البنك لبيانات التضخم المشجعة والقلق المتزايد بشأن صحة سوق العمل.
اظهر محضر اجتماع البنك المركزي الأوروبي الذي عقد يومي 17 -18 يوليو يوم الخميس أن صانعي السياسات لم يكونوا في عجلة من أمرهم لخفض أسعار الفائدة عندما اجتمعوا الشهر الماضي ورأوا أن سبتمبر هو أفضل فرصة تالية لمراجعة ما إذا كان ينبغي لهم تقليص السياسة أم لا.
أبقى البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة دون تغيير الشهر الماضي ولم يعط أي تلميح تقريبا بشأن تحركاته السياسية المستقبلية، حتى مع تزايد مراهنة المستثمرين على تخفيف السياسة في 12 سبتمبر.
واظهر المحضر أن "التخفيف التدريجي للقيود المفروضة على السياسة كان بمثابة عمل متوازن، حيث كان من المهم أيضا عدم إلحاق الضرر بالاقتصاد بشكل غير ملائم من خلال الإبقاء على أسعار الفائدة عند مستوى مقيد لفترة طويلة للغاية".
وأضاف البنك المركزي الأوروبي أن "اجتماع سبتمبر كان يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره وقت جيد لإعادة تقييم مستوى القيود المفروضة على السياسة النقدية. وينبغي التعامل مع هذا الاجتماع بعقل منفتح".