جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
بينما يستوطن وباء كورونا في عدد أكبر من الدول حول العالم، تحاول الصين وقف إنتقال المرض إليها من مسافرين قادمين من الخارج.
وتفرض حكومات محلية عديدة في الصين فحوصات صحية أكثر صرامة على الوافدين إلى الدولة، وفي بعض الحالات، تطبق إجراءات حجر صحي على القادمين من دول موبوءه بالفيروس. وتأتي هذه الضوابط بعد ان شنت بكين حملة منسقة تدعو الحكومات الأخرى لعدم فرض قيود على السفر من وإلى الصين، قائلة ان مثل هذه الإجراءات لا تتماشى مع توجيهات منظمة الصحة العالمية.
وأعلنت الصين تباطؤ في الإنتشار الداخلي للمرض المسمى كوفيد-19 وسط أعداد متزايدة من حالات الإصابة الجديدة في الخارج. ودفع هذا الاتجاه السلطات المحلية في بكين وعدد من المدن عبر شرق وشمال شرق الصين لإتخاذ خطوات هذا الأسبوع "لتمنع بصرامة إنتقال الأوبئه في الخارج إليها" على حد قول عدد من المدن.
وحث قادة المحليات في بكين على مستوى جديد من اليقظة من المخاطر الناجمة عن حالات تفشي للمرض في الخارج مطالبين بفحوصات صحية أكثر صرامة عند نقاط التفتيش وتطبيق إجراءات وقائية بالنسبة للأجانب.
ومن بين هذه الخطوات، قالت العاصمة يوم الاربعاء أنه ستفرض حجرا صحيا لمدة 14 يوم على الأجانب القادمين من دول ومناطق موبؤه بفيروس كورونا أو لديهم سابق سفر لهذه الدول، بدون تحديد ما هي تلك الأماكن.
وفرضت الصين حجراً صحياً على حوالي 257 شخصاً وصلوا يوم الثلاثاء على متن رحلتين جويتين من كوريا الجنوبية، بعد ان ظهر على بعض الركاب ارتفاع غير طبيعي في درجات الحرارة، وفقا للتلفزيون المركزي الصيني.
وإنتقد وزير الخارجية الكوري الجنوبي كانغ كيونغ-وها إجراءات الحجر الصحي واعتبرها زائدة عن الحد، قائلا ان سول تتأنى في فرض قيود الهجرة على المسافرين من الصين بينما ينتشر فيروس كورونا هناك.
وأعلنت كوريا الجنوبية، البلد الأشد تضرراً بعد الصين، 1261 حالة إصابة بفيروس كوفيد-19 حتى صباح يوم الاربعاء—ارتفاعاً من 51 فقط قبل أسبوع بالإضافة إلى 12 حالة وفاة ذات صلة. وفي نفس الأثناء، تسجل اليابان أكثر من 170 حالة.
وأعلنت أيضا إيران 139 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس و19 حالة وفاة، وهي أعلى حصيلة وفيات خارج الصين. وسجلت إيطاليا أكثر من 300 حالة.
وفي الداخل، واصلت بكين إبداء الثقة في حربها مع هذا الوباء. وقالت لجنة الصحة الوطنية في الصين أنها أحصت 52 حالة وفاة يوم الثلاثاء—وهو أقل معدل يومي منذ الأول من فبراير—و406 حالة إصابة جديدة.
وعلى نحو منفصل، ذكرت وسائل إعلام الدولة في الصين أن داري نشر رئيسيتين أصدرتا بشكل مشترك كتاباً بعنوان "معركة قوة كبرى ضد الوباء" والذي يشيد بقيادة الرئيس الصيني شي جين بينغ حول الجهود المبذولة لمكافحة فيروس كورونا.
ويتضمن الكتاب، الذي تم كتابته تحت رعاية قسم الدعاية باللجنة المركزية للحزب الشيعوي، محتوى يظهر بُعد نظر شي وقدرات الزعامة الفريدة التي طبقها في حشد الدولة لخوض "حرب شعب" على الوباء، وفق وكالة شينخوا للأنباء الصينية.
وقالت وكالة شينخوا أن الكتاب، الذي سيترجم إلى خمس لغات من بينها الانجليزية والفرنسية والإسبانية، "يسلط الضوء على المزايا الكبيرة المتأصلة في قيادة الحزب الشيوعي والنظام الاشتراكي بسماته الصينية".
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.