Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

وفيات كورونا تصل إلى 100 ألف عالمياً وتتساوى مع وباء "طاعون لندن العظيم"

By أبريل 10, 2020 774

وصل عدد الوفيات المرتبطة بفيروس كورونا المستجد إلى 100 ألف يوم الجمعة بينما تجاوز عدد حالات الإصابة 1.6 مليوناً، وفقاً لإحصاء أجرته وكالة رويترز.  

وتسجلت أول حالة وفاة في مدينة ووهان بوسط الصين يوم التاسع من يناير. وإستغرق الأمر 83 يوماً لتسجيل أول 50 ألف حالة وفاة وفقط ثمانية أيام أخرى لتقفز الحصيلة إلى 100 ألف.

وترتفع الوفيات بوتيرة يومية تتراوح بين  6% إلى 10% على مدى الأسبوع الماضي، وتسجل حوالي 7 ألاف و300 حالة وفاة على مستوى العالم يوم الخميس.

وتقارن أعداد الوفيات الأن بوفيات طاعون لندن العظيم في ستينيات القرن السابع عشر الذي أودى بحياة ما يقدر ب100 ألف شخصاً، حوالي ثلث سكان المدينة وقتها.

ولكن لازال العدد أقل بكثير مما يعرف بالإنفلونزا الإسبانية، التي بدأت في 1918 وتشير التقديرات أنها حصدت أرواح أكثر من 20 مليوناً بحلول زوالها في 1920.

ويُعتقد ان فيروس كورونا المستجد ظهر في سوق بووهان فيه تباع الحيوانات البرية أواخر  العام الماضي. ولكن إنتشر سريعاً عبر الصين وحول العالم.

وتبقى أمور كثيرة غير محسومة بشأنه، من بينها إلى اي مدى هو فتاك. وتتفاوت التقديرات على نطاق واسع.

وستشير أرقام يوم الجمعة—100 ألف حالة وفاة من إجمالي 1.6 مليون حالة إصابة—إلى معدل وفيات 6.25% لكن يعتقد خبراء كثيرون أن المعدل الفعلي أقل في ضوء ان حالات كثيرة معتدلة أو لا تظهر عليها اعراض غير مشمولة في إجمالي حالات الإصابة المعلنة.

وتعلن بعض الدول من بينها إيطاليا وفرنسا والجزائر وهولندا وإسبانيا وبريطانيا أن نسبة أكثر من 10% من كل الحالات المؤكد إصابتها لاقت حتفها.

وأشارت أحد أكبر الدراسات لمعدل الوفاة بالمرض، شملت 44 ألف مريضاً في الصين، إلى معدل قدره حوالي 2.9%.

وذكرت نفس الدراسة ان 93% من الوفيات المعلنة تعود لأشخاص أعمارهم تزيد عن 50 عاماً، وأكثر من نصفهم فوق سن ال70.

ورغم ذلك، توجد أعداد متزايدة من الشباب البالغين والمراهقين مشمولة في إجمالي الوفيات العالمي.  

وبينما تمثل أمريكا الشمالية الأن أكثر من 30% من حالات الوفاة، أعلنت أوروبا عدداً غير متناسب من الوفيات حيث تضررت بشدة دول لديها نسبة مرتفعة من كبار السن مثل إسبانيا وإيطاليا.

ويمثل جنوب أوروبا وحده أكثر من ثلث الوفيات عالمياً، رغم تسجيله 20% فقط من حالات الإصابة.

وفي دول كثيرة، تشمل البيانات الرسمية فقط الوفيات المسجلة في مستشفيات، وليس في المنازل أو دور مسنين.

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

Leave a comment

Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.