جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
أبقى البنك المركزي الكندي يوم الأربعاء سعر الفائدة الرئيسي عند 5% كما كان متوقعاً، وقال إن المسار لتفادي الركود أصبح ضيقاً، بينما ترك الباب مفتوحا لمزيد من زيادات أسعار الفائدة لكبح التضخم الذي قد يتجاوز مستهدفه لعامين آخرين.
ورفع البنك أسعار الفائدة 10 مرات بين مارس 2022 ويوليو الحالي، مع وصول التضخم إلى ذروته عند أكثر من 8% العام الماضي. وانخفض التضخم في سبتمبر إلى 3.8% من 4.0% في أغسطس، وقال البنك المركزي إنه سيبلغ في المتوسط 3.5% حتى منتصف عام 2024.
وقال البنك المركزي إنه من المتوقع أن يعود التضخم إلى هدف 2% بحلول نهاية عام 2025، أي متأخر قليلاً عن توقعات يوليو بمنتصف عام 2025، "لكن المسار على المدى القريب أعلى بسبب أسعار الطاقة واستمرار ارتفاع التضخم الأساسي".
وأضاف أن "التقدم نحو استقرار الأسعار بطيء والمخاطر التضخمية زادت"، مكررا صياغة قرارات السياسة النقدية السابقة التي تفيد بأنه لا يزال مستعدا لرفع أسعار الفائدة أكثر إذا لزم الأمر.
وقال البنك إن التضخم سينخفض إلى نحو 2.5% في النصف الثاني من 2024.
وقال محافظ البنك المركزي، تيف ماكليم، للصحفيين "لقد حققنا الكثير من التقدم، لكننا لم نصل إلى هدفنا بعد".
وخفض البنك المركزي الكندي توقعاته للنمو لعام 2023 إلى 1.2% من 1.8% في يوليو، وقال إن النمو في 2024 سيكون 0.9%، بانخفاض عن التوقعات السابقة البالغة 1.2%. وقال البنك إن الاقتصاد العالمي يتباطأ وإن الارتفاع الأخير في عوائد السندات العالمية يؤثر على الطلب.
وقال ماكليم: "الطريق نحو الهبوط السلس ضيق، وفي هذا التوقع، أصبح هذا المسار أضيق".
وتراجع الدولار الكندي إلى أدنى مستوياته في سبعة أشهر عند 1.3795 مقابل الدولار الأمريكي، أو 72.49 سنتا أمريكيا، بانخفاض يصل إلى 0.4% خلال اليوم.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.