
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قال الخبير الاقتصادي محمد العريان إن بنك الاحتياطي الفيدرالي يجب أن يوضح في اجتماعه هذا الأسبوع أنه قد يضطر إلى خفض أسعار الفائدة إذا استمرت علامات على تباطؤ الاقتصاد.
في الوقت الحالي، ينبغي على الفيدرالي تأجيل خفض الفائدة مع تجنب رفع توقعات التضخم، بحسب العريان، رئيس كلية كوينز بجامعة كامبريدج، في حديثه لقناة بلومبرغ تي في يوم الأربعاء.
لكن البنك المركزي يجب أن ينقل هذه الرسالة "بطريقة تقنع الناس بأن خفض الفائدة سيكون خيارًا مطروحًا، ليس لأن التضخم يتراجع – وهو ما يسمى بـ‘تخفيضات الأخبار الجيدة’ – ولكن لأن النمو يمثل مشكلة، أي ‘تخفيضات الأخبار السيئة’"، على حد قوله.
العريان، وهو كاتب رأي في بلومبرغ، أشار إلى أنه سيكون قلقًا إذا استمر الاحتياطي الفيدرالي في الإحجام عن تفسير التحركات السياسية الكبيرة التي اتخذتها إدارة ترامب، نظرًا لأهمية تلك السياسات للاقتصاد.
وقال العريان "لم يعد بإمكانهم الاستمرار في تبني نهج ‘نحن لا نتكهن، نحن لا نخمن’ بشأن السياسات". "يجب أن يكون لديهم رؤية واضحة."
كما أعرب عن قلقه من احتمال أن يغيّر مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي البيانات التي يعتمدون عليها لتقييم التضخم، كما فعلوا في السابق، مما قد يشير إلى افتقارهم للثقة في قراراتهم.
ويتوقع متداولو العقود الآجلة أن يُبقي الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير في ختام اجتماعه الذي استمر يومين، الأربعاء. لكن المستثمرين يترقبون عن كثب تصريحات رئيس الفيدرالي جيروم باول، بالإضافة إلى التوقعات الاقتصادية المحدّثة، والتي ستكشف عن رؤية البنك المركزي لنمو الاقتصاد في الأشهر المقبلة.
وأشار العريان إلى أن العنصر الرئيسي الذي يجب مراقبته في هذه التوقعات الاقتصادية هو ما إذا كان نمو الناتج المحلي الإجمالي المتوقع سينخفض إلى أقل من 2%.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.