جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
ارتفعت أسعار الذهب يوم الأربعاء مع ترقب المستثمرين بدء بنك الاحتياطي الفيدرالي دورته من التيسير النقدي لأول مرة منذ أكثر من أربع سنوات.
صعد سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 2577.75 دولار للأونصة في الساعة 1330 بتوقيت جرينتش، ليستقر دون المستوى القياسي المرتفع 2589.59 دولار الذي تسجل يوم الاثنين. وزادت العقود الآجلة الأمريكية 0.5% إلى 2604.30 دولار.
سيكون الحدث الأهم اليوم قرار الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة في الساعة 1800 بتوقيت جرينتش، يليه تعليقات من رئيس البنك جيروم باول قي الساعة 1830 بتوقيت جرينتش.
ويرى المتداولون فرصة بنسبة 63% لخفض سعر الفائدة 50 نقطة أساس، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
كتب محللون لدى بنك كوميرتز في مذكرة "إذا خفض الاحتياطي الفيدرالي، كما نتوقع، أسعار الفائدة 25 نقطة أساس فقط، فإن هذا من المرجح أن يسبب خيبة آمل في السوق ويضغط على سعر الذهب".
وأضافوا "حتى يرتفع الذهب ويسجل مستويات قياسية جديدة بعد اجتماع الفيدرالي، يتعين خفض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس اليوم، وبالإضافة لذلك، تتم الإشارة بشكل واضح جدا إلى تخفيضات إضافية كبيرة لأسعار الفائدة".
ارتفع مؤشر إس آند بي 500 للأسهم الأمريكية إلى أعلى مستوى على الإطلاق خلال تعاملات جلسة ويتجه نحو مستوى إغلاق قياسي، مدفوعاً بثقة المستثمرين في اتجاه بنك الاحتياطي الفيدرالي نحو بدء تخفيض أسعار الفائدة.
بذلك محا المؤشر آخر الخسائر التي تكبدها في عمليات بيع حادة استمرت حتى أواخر يوليو وأوائل أغسطس.
ارتفع مؤشر إس آند بي 500 في أحدث تعاملات 0.64% عند 5669.06 نقطة. وكان مستوى الإغلاق القياسي السابق للمؤشر 5667.2 نقطة يوم 16 يوليو.
ساعدت إلى حد كبير بيانات اقتصادية مشجعة وتوقعات بخفض كبير لسعر الفائدة في تعافي مؤشر إس آند بي 500 بعد أن أدت مخاوف من ركود وشيك إلى هبوط المؤشر القياسي أكثر من 8.5% خلال الأسابيع الثلاثة حتى الخامس من أغسطس.
ربما يواجه الذهب انتكاسة طفيفة في المدى القريب إذا فضل الاحتياطي الفيدرالي خفض سعر الفائدة 25 نقطة أساس هذا الأسبوع، لكن سيصعد المعدن بعدها إلى مستوى قياسي مدعوماً بارتفاع التدفقات على صناديق المؤشرات المتداولة، بحسب جولدمان ساكس.
كتب المحللان في جولدمان، لينا توماس ودان ستروتيفن، في مذكرة "يُتوقع أن تؤدي تخفيضات الفيدرالي لأسعار الفائدة إلى عودة التدفقات الغربية إلى صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب، وهو مكون غائب إلى حد كبير من الصعود الحاد الذي حققه الذهب في العامين الماضيين"، وجددا توقع البنك بصعود الذهب إلى 2700 دولار للأونصة بحلول أوائل العام المقبل.
يعد المعدن النفيس أحد السلع الرئيسية الأفضل أداء هذا العام حيث ارتفع حوالي الرُبع وسجل مستويات قياسية متتالية مع تعزيز البنك المركزي المشتريات وتطلع المتداولين إلى تحول الاحتياطي الفيدرالي نحو التيسير النقدي.
ويبقى المستثمرون منقسمين حول ما إذا كان البنك المركزي الأمريكي سيطلق دورته من التيسير النقدي هذا الأسبوع بتخفيض نصف بالمئة أو –كما يتوقع جولدمان ساكس—تخفيضا أكثر تواضعاً بمقدار 25 نقطة أساس.
وقد تعافت الحيازات العالمية في صناديق المؤشرات التي تركز على المعدن النفيس في الأشهر الأخيرة بعد أن هبطت في منتصف مايو إلى أدنى مستوى منذ 2019، بحسب تقديرات بلومبرج. ورغم الصعود المستمر للذهب، فإنها تبقى منخفضة منذ بداية العام، وأقل بحوالي 25% من الذروة التي تسجلت خلال الجائحة في 2020.
ارتفعت مبيعات التجزئة الأمريكية بشكل غير متوقع في أغسطس، مدعومة بمشتريات عبر الإنترنت أخفت نتائج أكثر تبايناً في متاجر بيع أخرى.
أظهرت بيانات وزارة التجارة يوم الثلاثاء إن قيمة مشتريات التجزئة، غير المعدلة وفق التضخم، زادت 0.1% بعد زيادة معدلة بلغت 1.1%. بإستثناء السيارات ومحطات البنزين، زادت المبيعات للشهر الرابع على التوالي.
وسجلت خمس فئات من 13 فئة يشملها التقرير زيادات، في حين انخفضت فئات مثل الإلكترونيات والأجهزة المنزلية والملابس والأثاث. فيما سجلت منافذ البيع عبر الإنترنت زيادة قوية بلغت 1.4%. وتراجعت الإيرادات في محطات الوقود بما يعكس انخفاض أسعار البنزين.
وتشير الأرقام إلى صمود طلب الأسر في منتصف الربع الثالث على الرغم من أن التوظيف ونمو الأجور يظهران علامات على التباطؤ. بالرغم من ذلك، لم يحسم التقرير بدرجة تذكر الجدل بين الاقتصاديين حول ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي سيؤيد خفض صغير لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس أم خفض كبير بمقدار 50 نقطة يوم الأربعاء.
من جانبه، كتب عمير شريف، رئيس شركة إنفليشن إنسيتس في مذكرة: "أرى أن تقرير أغسطس أضعف مما يبدو في ظاهره، وأنه يدعم وتيرة أسرع في تخفيضات أسعار الفائدة"
ارتفع الذهب إلى مستوى قياسي مع ترقب الأسواق بدء الاحتياطي الفيدرالي تيسير السياسة النقدية لأول مرة منذ أكثر من أربع سنوات.
صعد المعدن 0.5% إلى 2589.70 دولار للأونصة، مواصلاً مكاسب بلغت 3.2% الأسبوع الماضي، قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يومي 17 و18 سبتمبر الذي من المتوقع على نطاق واسع ان يسفر عن خفض سعر الفائدة 25 نقطة أساس على الأقل. كما قلص الذهب بعض مكاسبه خلال ساعات التداول الأمريكية.
مع ذلك، تنقسم الأراء حول وتيرة مسار تيسير البنك المركزي الأمريكي مستقبلاً، مع توقع بعض المتداولين والاقتصاديين الآن خفضاً أكبر، بمقدار نصف بالمئة هذا الأسبوع. وغالباً ما يكون خفض تكاليف الإقتراض إيجابيا للذهب، الذي لا يدر عائداً.
لاقى المعدن النفيس دعماً أيضاً من ضعف الدولار، الذي انخفض بعد محاولة إغتيال واضحة ضد الرئيس السابق دونالد ترامب.
وربح الذهب أكثر من الربع هذا العام وسجل آخر مرة مستوى قياسيا يوم الجمعة، بدعم من إشارات الاحتياطي الفيدرالي أنه سيتحول إلى التيسير النقدي. وساعد هذا الصعود مشتريات البنوك المركزية والطلب القوي على الملاذات الآمنة بفعل الصراعات في الشرق الأوسط وأوكرانيا. كما يتزايد الإقبال من المستثمرين الأفراد.
ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 2581.21 دولار في الساعة 7:15 مساءً بتوقيت القاهرة.
هبط الدولار يوم الجمعة إلى أدنى مستوياته منذ نحو تسعة أشهر مقابل الين الياباني بعد أن غذت تقارير إعلامية مجددا التكهنات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماعه للسياسة النقدية هذا الأسبوع.
قال محللون إن تقريري صحيفة "وول ستريت جورنال" و"فاينانشال تايمز" اللذين نُشرا في وقت متأخر من يوم الخميس وذكرا أن خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس لا يزال خيارا، إلى جانب تعليقات مسؤول سابق في بنك الاحتياطي الفيدرالي يدعو إلى خفض كبير للفائدة ، تسببا في تحول في توقعات السوق.
وقد قدرت سوق العقود الآجلة لأسعار الفائدة الأمريكية احتمالية بنسبة 51% لخفض الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس يوم الأربعاء في ختام اجتماعه الذي يستمر يومين، ارتفاعًا من حوالي 15% يوم الخميس. كما قدر متداولو العقود الآجلة أيضًا تخفيضات بمقدار 117 نقطة أساس لعام 2024، ارتفاعًا من 107 نقاط أساس في الجلسة السابقة.
وانخفض الدولار 0.66% إلى140.8 ين، بعد أن هبط في وقت سابق إلى 140.285، وهو أدنى مستوى له منذ 28 ديسمبر. وعلى مدار الأسبوع، انخفض 1%.
في نفس الوقت، ارتفع اليورو بنسبة 0.08 % مقابل الدولار إلى 1.1083 دولار.
وخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس يوم الخميس، لكن رئيسة البنك كريستين لاجارد أضعفت التوقعات بخفض آخر لتكاليف الاقتراض الشهر المقبل. ودفعت مكاسب اليورو مؤشر الدولار إلى الانخفاض 0.08% إلى 101.08.
يرى متداولو السندات مرة أخرى أن فرصة خفض صانعي سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية أكثر من فرصة خفضها ربع نقطة في اجتماعهم هذا الأسبوع.
قدرت عقود المبادلات المرتبطة بقرار الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء فرصة بأكثر من 50% لخفض سعر الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية، بعد الاستبعاد الكامل تقريبًا لهذه الاحتمالية الأسبوع الماضي. أعاد ذلك العائد على السندات الأمريكية لأجل عامين إلى أدنى مستوى منذ عامين وقاد مؤشر يقيس قيمة الدولار إلى أضعف مستوياته منذ يناير.
كما أدى التحول في تقديرات السوق خلال الجلسات القليلة الماضية إلى زيادة المخاطر المحيطة بقرار 18 سبتمبر. ويختلف المستثمرون حول حجم دعم السياسة النقدية الذي يحتاجه الاقتصاد، وما قد يعنيه قرار الاحتياطي الفيدرالي ببدء دورة التيسير النقدي بخفض كبير.
كتب فيليب ماري، كبير الاستراتيجيين الأمريكيين في رابوبانك، الذي يتوقع أن يجري بنك الاحتياطي الفيدرالي خفضًا اعتيادياً بمقدار ربع نقطة: "إنه قرار إحتمالاته متقاربه". وإستطرد "قد يشير غياب التوجيه من باول إلى أن لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية لم تتوصل إلى إجماع في الرأي ..علاوة على ذلك، فإن مبيعات التجزئة يوم الثلاثاء لا تزال قادرة على تغيير الحسابات".
كل هذا يأتي على خلفية وضع سياسي متوتر بشكل متزايد في الولايات المتحدة. يحقق مكتب التحقيقات الفيدرالي في محاولة اغتيال واضحة ضد الرئيس السابق دونالد ترامب، بعد شهرين فقط من إطلاق النار على المرشح الرئاسي الجمهوري في تجمع انتخابي في بنسلفانيا.
هبط الدولار يوم الجمعة إلى أدنى مستوياته منذ أواخر ديسمبر مقابل الين الياباني بعد أن أججت تقارير إعلامية من جديد الجدل بشأن خفض كبير لأسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع السياسة النقدية الأسبوع المقبل.
وقال محللون إن التقارير التي نشرتها صحيفتا وول ستريت جورنال وفاينانشال تايمز في وقت متأخر من يوم الخميس والتي ذكرت أن خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس لا يزال خيارا، وتعليقات مسؤول سابق في بنك الاحتياطي الفيدرالي يدعو فيها إلى خفض كبير، أحدثت تحولاً في توقعات السوق.
تقدر سوق العقود الآجلة لأسعار الفائدة الأميركية احتمالية بنسبة 45% لقيام بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بتخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس في ختام اجتماع سبتمبر يوم الأربعاء، ارتفاعا من نحو 15% في وقت مبكر من يوم الخميس.
كما أخذ متداولو العقود الآجلة في الاعتبار خفض أسعار الفائدة بنحو 117 نقطة أساس في عام 2024، ارتفاعا من 107 نقاط أساس في الجلسة السابقة.
وقال بوريس كوفاسيفيتش، خبير الاقتصاد الكلي العالمي لدى كونفيرا في فيينا بالنمسا، إن "الغموض الشامل المحيط بالخفض المقبل لسعر الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي يضغط حقا على الدولار الأميركي".
"عند دخول فترة التعتيم التي فرضها بنك الاحتياطي الفيدرالي، توقع الجميع خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، نظرًا لأن تقرير الوظائف الأخير صدر قبل يوم واحد فقط من فترة التعتيم تلك. لذا لم يكن لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي الوقت الكافي لإعداد السوق لخفض كبير في أسعار الفائدة".
وفي إشارة إلى مقالتي صحيفة فاينانشال تايمز وصحيفة وول ستريت جورنال، أشار كوفاسيفيتش إلى أن الأمر سيتلخص في الكيفية التي يرغب الاحتياطي الفيدرالي أنه ينظر إليه بها السوق.
"إذا أرادوا أن يُنظر إليهم باعتبارهم مهتمين بتلبية احتياجات سوق العمل، فأعتقد أنهم سيختارون الخفض ب50. ولكن إذا أرادوا أن يُنظر إليهم باعتبارهم يضعون قضية التضخم كأولوية، فسوف يختارون الخفض ب 25".
وهبط الدولار 0.7% إلى 140.69 ، بعد أن نزل في وقت سابق إلى 140.285، وهو أدنى مستوى منذ أواخر ديسمبر. وخلال الأسبوع، انخفض 1%.
في نفس الوقت، ارتفع اليورو 0.2% مقابل العملة الأمريكية إلى 1.1091
خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، لكن رئيسة البنك كريستين لاجارد أضعفت التوقعات بخفض آخر الشهر المقبل.
دفعت مكاسب اليورو مؤشر الدولار للهبوط 0.2% إلى 100.97. وقلص الدولار خسائره بعد أن أظهرت بيانات تحسن معنويات المستهلكين الأميركيين في سبتمبر وسط تراجع التضخم.
جاءت القراءة الأولية لمؤشر جامعة ميشيجان لثقة المستهلك الإجمالية عند 69.0 هذا الشهر، مقارنة بقراءة نهائية بلغت 67.9 في أغسطس. وكان خبراء الاقتصاد الذين استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا قراءة أولية عند 68.5.
يبدو أن البيانات الاقتصادية الأميركية هذا الأسبوع تدعم الدافع لخفض أسعار الفائدة بنحو 25 نقطة أساس الأسبوع المقبل، مع ارتفاع مؤشر تضخم أسعار المستهلكين، الذي يستثني أسعار المواد الغذائية والطاقة المتقلبة، بأكثر من المتوقع في أغسطس.
لكن ويليام دودلي الرئيس السابق لبنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك عزز تكهنات خفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس يوم الجمعة قائلا إن هناك حجة قوية لخفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، مشيرا إلى أن أسعار الفائدة حاليا أعلى بنحو 150 إلى 200 نقطة أساس من المعدل المحايد للاقتصاد الأميركي حيث لا تكون السياسة مقيدة ولا تيسيرية.
وارتفع الاسترليني 0.2% إلى 1.3147 دولار، وهو أعلى مستوى له في أسبوع. ومن المتوقع أن يبقي بنك إنجلترا أسعار الفائدة عند 5% الأسبوع المقبل بعد أن بدأ التيسير بخفض بمقدار 25 نقطة أساس في أغسطس.
فيما انخفض الدولار بنسبة 0.4 % مقابل الفرنك السويسري إلى 0.8480 فرنك .
ويترقب المستثمرون أيضا قرار بنك اليابان بشأن أسعار الفائدة يوم الجمعة المقبل، حيث من المتوقع أن يبقي على أسعار الفائدة مستقرة عند 0.25%.
قال عضو مجلس إدارة بنك اليابان ناوكي تامورا يوم الخميس إن البنك المركزي يجب أن يرفع أسعار الفائدة إلى 1% على الأقل في النصف الثاني من العام المالي المقبل لكنه أضاف أنه من المرجح أن يرفع أسعار الفائدة ببطء وعلى عدة مراحل.
ارتفعت معنويات المستهلك الأميركي إلى أعلى مستوى منذ أربعة أشهر في أوائل سبتمبر، بدعم من أدنى توقعات للتضخم على المدى القصير منذ نهاية عام 2020 وانخفاض مرتقب لتكاليف الاقتراض.
أظهرت الأرقام الأولية من جامعة ميشيغان يوم الجمعة أن مؤشر الثقة ارتفع إلى 69 من 67.9 في أغسطس. وكان متوسط تقديرات الاقتصاديين في استطلاع بلومبرغ يشير إلى قراءة 68.5.
يتوقع المستهلكون ارتفاع الأسعار بمعدل سنوي 2.7٪ على مدار العام المقبل مقارنة بمعدل 2.8٪ المتوقع في الشهر السابق. ويمثل ذلك الشهر الرابع من انخفاض توقعات التضخم قصيرة الأجل. وتنبأوا بارتفاع التضخم 3.1٪ على أساس سنوي خلال السنوات الخمس إلى العشر المقبلة، ارتفاعًا من 3٪ في الشهر السابق.
وأظهر الاستطلاع أن نسبة أكبر من المستهلكين ينظرون إلى البطالة على أنها أكثر إثارة للقلق الآن من التضخم. هذا الرأي يتفق مع مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الذين من المتوقع أن يبدأوا في خفض أسعار الفائدة في اجتماعهم الأسبوع المقبل.
من جانبها، قالت جوان هسو، مديرة المسح، في بيان: "أعرب المستهلكون عن مخاوف أقل هذا الشهر بشأن ارتفاع أسعار السلع المعمرة والمركبات والمنازل، فضلاً عن شؤونهم المالية الشخصية".
كان المشاركون في المسح أكثر تفاؤلاً بشأن آفاق الاقتصاد، حيث توقع 54٪ انخفاض أسعار الفائدة في العام المقبل، وهو ما يطابق أعلى مستوى شهدناه في عام 1980. في الوقت نفسه، كانت آراء العديد من المستهلكين مشروطة بمن سيفوز في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر.
فارتفعت المعنويات بين الديمقراطيين في سبتمبر لكنها انخفضت بين الجمهوريين حيث توقعت نسبة متزايدة من الناخبين من كلا الحزبين فوز نائبة الرئيس كامالا هاريس، وفقًا للتقرير. ولم تتغير المعنويات بين المستقلين السياسيين بدرجة تذكر.
وارتفع مؤشر الجامعة للتوقعات إلى أعلى مستوى في خمسة أشهر عند 73، بينما ارتفع مقياس الظروف الراهنة لأول مرة في ستة أشهر.
كذلك ارتفع تصور المستهلكين لوضعهم المالي المتوقع في سبتمبر إلى 112، وهو أيضًا أعلى مستوى منذ أبريل.
يتهافت المستثمرون الأفراد على شراء عقود الذهب الآجلة الصغيرة "المايكرو" التي تتداول في بورصة شيكاغو التجارية "سي إم إي" بالتزامن مع تسجيل المعدن النفيس مستويات قياسية جديدة.
بلغ متوسط حجم التداول اليومي—وهو مقياس مهم يُستخدم في تقييم السيولة ومستوى النشاط لورقة مالية—99.527 عقداً حتى 11 سبتمبر، ليتجاوز بذلك الحجم لكامل عام 2020 عندما وصل إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 86.101 عقداً.
ويقبل المستثمرون على الذهب وسط توقعات متزايدة بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ دورة تخفيضات لأسعار الفائدة في موعد قريب. ويُنظر أيضاً إلى المعدن كملاذ آمن في ظل مخاوف جيوسياسية مستمرة مصدرها الشرق الأوسط والحرب الروسية في أوكرانيا والانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة. والحاجة لتنوسع الاحتياطيات بعيداً عن الدولار من قبل البنوك المركزية العالمية تساعد أيضاً في دعم المعدن.
يأتي النمو القوي في عقود حسابات "المايكرو" للذهب حيث صعد المعدن بأكثر من 20% هذا العام بعد تسجيله بشكل متكرر مستويات قياسية مرتفعة. سجل الذهب في المعاملات الفورية 2583 دولار للأونصة يوم الجمعة، المستوى الأعلى على الإطلاق.
من جانبه، قال جين هينينغ، رئيس قسم المعادن العالمي في مجموعة سي إم إي، إن الطلب من جانب الأفراد "يميل إلى الارتباط طردياً بحركة أسعار" الذهب، خاصة عندما يكون في اتجاه صاعد. "لقد رأينا ذلك بدءاً من أواخر العام الماضي وحتى هذا العام".
تم إطلاق العقود الصغيرة "المايكرو" الآجلة للذهب من قبل بورصة سي إم إي في أكتوبر 2010 بغرض إستهداف المستثمرين الأفراد. ويمثل العقد عُشر حجم العقد الآجل القياسي لسي إم إي.