Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

واصل معدل البطالة في ألمانيا تراجعاته في بداية العام حيث عززت الشركات في أكبر اقتصاد أوروبي التوظيف من أجل تلبية طلب قوي على إنتاجها.

وقال مكتب العمل الاتحادي في نوريمبرج يوم الاربعاء إن معدل البطالة انخفض لمستوى قياسي عند 5.4% في يناير. وهبط عدد الأشخاص العاطلين بواقع 25 ألف شخصا إلى 2.415 مليون. وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت بلومبرج أرائهم انخفاضا قدره 17 ألف.

وتعطي قوة في التجارة العالمية والإنفاق الداخلي دعما للاقتصاد الألماني، الذي يتوقع البنك المركزي "البوندسبنك" ان ينمو بأسرع وتيرة في سبع سنوات خلال 2018. وتضيف الشركات عاملين جدد حيث يقترب نشاط التصنيع هناك من اعلى مستوى في عشرين عاما وتستنفد طلبيات التوريد المتزايدة من الطاقة الإنتاجية.

وفي مؤشر جديد على الضغوط داخل سوق العمل للدولة، تدخل أكبر نقابة عمالية في ألمانيا في مواجهة مع الشركات حول المطالب برفع الأجور وساعات عمل أكثر مرونة. وينظم العاملون إضرابات تستمر يوما كامل هذا الاسبوع في أنحاء متفرقة من الدولة بعد ان رفضت الشركات دعوات لمزيد من وقت الراحة زاعمة ان نقص العمالة يجعل بالفعل من الصعب مواكبة الطلب على الإنتاج.

تراجع التضخم في منطقة اليورو في بداية العام مما يسلط الضوء على العقبات التي يواجهها البنك المركزي الأوروبي في وقت يحاول فيه تعزيز نمو الأسعار في منطقة مازال يعاني بعض أعضائها من بطالة مرتفعة.

وقال مكتب الإحصاء التابع للاتحاد الأوروبي يوم الاربعاء إن أسعار المستهلكين ارتفعت 1.3% خلال يناير. وتتخطى القراءة متوسط التوقعات في مسح بلومبرج بزيادة 1.2% لكن دون معدل ديسمبر  عند 1.4%.

وقبل دقائق من نشر التقرير، قال بينوا كوير عضو المجلس التنفيذي للبنك إن التضخم سيقترب "بشكل تدريجي فقط" من المستوى الذي يستهدفه المركزي الأوروبي قرب 2% الذي يبرر استمرار التحفيز.

وبينما النمو الاقتصادي في المنطقة المؤلفة من 19 دولة عند أقوى مستوى في عشر سنوات والبطالة أخذة في التراجع، إلا ان ضغوط الاسعار تعجز عن التسارع بما يتماشى مع هذا التحسن الاقتصادي رغم جهود عير مسبوقة من البنك المركزي الأوروبي. وقال ماريو دراغي رئيس البنك الاسبوع الماضي ان المستجدات مازالت تعتمد بشكل مكثف على الدعم النقدي، زاعما أنه من السابق لأوانه مناقشة إنهاء مشتريات السندات في وقت لاحق من هذا العام.

وقال جاك ألين، الخبير الاقتصادي في كابيتال ايكونوميكس بلندن، أنه في منطقة اليورو مازالت سوق العمل متأخرة سنوات قليلة عن اقتصادات متقدمة أخرى كالولايات المتحدة وبريطانيا. ويعني ذلك ان "ضغوط الاسعار المحلية ستتزايد بوتيرة بطيئة جدا فقط، وسيرتفع التضخم الأساسي بوتيرة بطيئة جدا فقط، بالتالي المركزي الأوروبي سيكون حذرا للغاية بشأن تطبيع السياسة النقدية".

وزاد التضخم الأساسي، الذي يستثني عناصر متقلبة مثل الغذاء والوقود، إلى 1% في يناير من 0.9%. ولم يقترب هذا المعدل من مستوى 2% منذ 2008.

واستقر معدل البطالة في منطقة اليورو دون تغيير عند 8.7% في ديسمبر حسبما أظهر تقرير منفصل من مكتب الإحصاء الأوروبي "يوروستات". وتبقى البطالة أعلى بكثير من 10% في إسبانيا واليونان. 

وأكد كوير متحدثا من دبلين يوم الاربعاء تقييم دراغي ان "قدرا كبيرا من التحفيز النقدي يبقى ضروريا كي تستمر ضغوط التضخم الأساسي في التزايد" وان أسعار الفائدة ستبقى عند مستوياتها الحالية لفترة "طويلة"، أبعد من موعد نهاية مشتريات البنك المركزي من السندات.

وفيما يعقد الأمور على المركزي الأوروبي، ارتفع اليورو لأعلى مستوى في ثلاث سنوات مقابل الدولار. ووصف دراغي هذا التطور "بمصدر غموض" بينما كان مديرو الشركات أكثر صراحة في التعبير عن مخاوفهم.

تراجع الذهب مجددا لأدنى مستوى في أسبوع يوم الثلاثاء مع استعداد الأسواق للخطاب السنوي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن "حالة الاتحاد" وبيان السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي.

وسيأتي الخطاب وبيان السياسة النقدية بعد صدور بيانات أمريكية إيجابية لثقة المستهلكين.

 وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.22% إلى 1336.99 دولار للاوقية في الساعة 1849 بتوقيت جرينتش بعد ان لامس في تعاملات سابقة أدنى مستوى في أسبوع عند 1334.10 دولار.

ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم فبراير 4.90 دولار أو 0.4 بالمئة إلى 1335.40 دولار للاوقية.

وتتأهب الاسواق أيضا لبيان من المحتمل ان تكون نبرته مؤيدة للتشديد النقدي من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، الذي يختتم يوم الاربعاء اجتماعه على مدى يومين وسط علامات على تسارع في النمو الاقتصادي الأمريكي.

وقال جوناثان باتلر المحلل في شركة متسوبيشي المالية "يوم الجمعة بيانات الوظائف الأمريكية من المتوقع ان تؤكد صورة قوية للاقتصاد الأمريكي، الذي سيدعم رفع أسعار الفائدة وقوة الدولار، بالتالي في المدى القصير الذهب يتعرض لضغوط".

ولكنه أضاف ان الدولار مازال "إلى حد كبير في اتجاه هبوطي على المدى الطويل".

وسيراقب المستثمرون عن كثب الخطاب السنوي لترامب عن "حالة الاتحاد" بحثا عن تعليقات بشأن الدولار.

ويستقر الذهب قرب أدنى مستوياته في أسبوع رغم ان أسواق الأسهم العالمية تتكبد أكبر انخفاض على مدى يومين في ستة أشهر، بينما تراجع مؤشر الدولار بعد ان قفز في الجلسة السابقة.

وأدى ارتفاع عوائد السندات وموجة بيع في أسهم شركات الرعاية الصحية إلى تهاوي سوق الأسهم الأمريكية ليفقد مؤشر داو جونز 352 نقطة في أكبر خسارة له خلال ثمانية أشهر.

ويتسبب ارتفاع عوائد السندات في جعل الذهب أقل جاذبية لأنه يدر عائدا.

قال ستيفن جين المدير التنفيذي لشركة (يوريزون اس.ال.جيه كابيتال) إن العائد على السندات الأمريكية لآجل 10 أعوام يحتاج أن يبلغ 3% على الأقل قبل ان تعطي أسعار الفائدة دعما "حقيقا" للدولار.

وبينما قفز العائد على السندات القياسية نحو 30 نقطة أساس هذا الشهر ولامس مستويات لم تتسجل منذ 2014، شهد المراهنون على صعود الدولار مواصلة العملة الأمريكية هبوطها من العام الماضي. وأعطى صعود العملة الخضراء يوم الاثنين تماشيا مع عوائد السندات بصيص آمل لمن يراهنون على مكاسب للدولار ان السندات ربما تحدث أخيرا تأثيرا أكبر.

وقال جين إن ارتفاع عوائد السندات من المرجح ان يدعم الدولار في وقت ما من هذا العام، لكنه غير مقتنع ان السوق وصلت "لدرجة الغليان" حتى الأن.

وقد يكون ارتفاع في التضخم محفزا لمواصلة صعود عوائد السندات، حسبما أضاف جين. وعلى الرغم من ان التضخم يبقى أقل بكثير من مستوى 2% المستهدف من الاحتياطي الفيدرالي، إلا أنه يتوقع ان تتزايد ضغوط الاسعار في النصف الثاني من عام 2018 وتعزز أسعار الفائدة الأمريكية.

وبلغ العائد على السندات لآجل 10 أعوام 2.71 بالمئة في الساعة 1 ظهرا بتوقيت نيويورك (8:00 بتوقيت القاهرة) بعد وصوله إلى 2.73 بالمئة في وقت سابق من اليوم. وهذا يزيد عن نطاق ال 61 نقطة أساس التي تداول فيها خلال العام الماضي، الذي كان النطاق الأضيق لأي عام منذ 1965. وهبط مؤشر بلومبرج للدولار نحو 10 بالمئة على مدار العام الماضي.

توصلت السلطات السعودية إلى تسويات لاسترداد أكثر من 400 مليار ريال (107 مليار دولار) من أشخاص تم احتجازهم بموجب تحقيق مثير للجدل لمكافحة الفساد لكنها رفضت التسوية مع 56 متهما مازلوا محتجزين.

وقال النائب العام السعودي الشيخ سعود المجيب في بيان أصدره مركز الاتصالات الدولية للحكومة إن المدفوعات مزيج من "أشكال متنوعة من الأصول، عقارات وكيانات تجارية وأوراق مالية وسيولة نقدية وغيرها من الأصول".

وتم إطلاق سراح بعض الأشخاص بسبب غياب الأدلة. وكان إجمالي 381 شخصا تم استدعائهم للتحقيق سواء كمتهمين أو لتقديم أدلة. ورفضت السلطات التسوية مع 56 شخصا "بسبب أنهم على ذمة قضايا جنائية أخرى" بحسب ما جاء في البيان.

وأحدثت حملة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لمكافحة الفساد هزة في المملكة عندما بدأت في نوفمبر. وجرى احتجاز العشرات من المليارديرات والأمراء ومسؤولين سابقين في فندق ريتز كارلتون بالرياض. وقال مسؤول حكومي كبير يوم الثلاثاء إن الفندق تم إخلائه من كافة المحتجزين. ولم يشر بيان اليوم إلى مكان إحتجاز المتهمين المتبقيين.

وأفرج يوم الأحد عن أبرز المحتجزين وهو المستثمر الملياردير الأمير الوليد بن طلال بعد التوصل معه لتسوية غير معلنة.

وعزز مؤشر الأسهم الرئيسي للسعودية مكاسبه بعد الإعلان ليغلق مرتفعا 0.8%. وتراجعت أسهم المملكة القابضة المملوكة للأمير الوليد 2.1% اليوم بعد ان قفزت 10% منذ الإفراج عنه.

وبينما لم يتم الإعلان بشكل رسمي عن أسماء المتهمين والأدلة ضدهم، أثارت حملة التطهير مخاوف بشأن الشفافية بين المستثمرين الأجانب، الذين أموالهم تمثل أهمية لخطة الأمير محمد تنويع مصادر دخل الاقتصاد بعيدا عن النفط.

 

قال مارك كارني محافظ بنك انجلترا إن استثمار الشركات المخيب للآمال أحد العواقب التي لا شك فيها لقرار الخروج من الاتحاد الأوروبي.

وأضاف كارني أمام لجنة الشؤون الاقتصاديية بمجلس اللوردات يوم الثلاثاء إن تقديرات البنك المركزي تشير ان استثمار الشركات أقل بأربع نقاط مئوية عنه إذا لم تكن بريطانيا قد صوتت لصالح مغادرة الاتحاد الأوروب في يونيو 2016.

وقال "استثمار الشركات لا يرتق بأي شكل من الأشكال للدرجة التي تتماشى مع نمو الاقتصاد العالمي بأكثر من 4%، وسط أكثر الأوضاع المالية تحفيزا في أكثر من عشر سنوات بالإضافة لاقوى محافظ أصول لدى البنوك المركزية في 25 عاما ربما، ومع فرص هائلة—إنه لا ينمو بالقدر الذي يتناسب مع ذلك".

ورفع صندوق النقد الدولي الاسبوع الماضي توقعاته لكل الاقتصادات الرئيسية تقريبا عدا بريطانيا التي من المتوقع ان تنمو بمعدل 1.5% هذا العام وفي 2019. وكان النمو لكامل عام 2017 عند 1.8% هو الأضعف في خمس سنوات ويتخلف عن نظرائه الاخرين بين مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى.

وأشار كارني إلى احتمال ان يتسارع استثمار الشركات العام القادم.

وتابع "انطباعي هو ان الشركات البريطانية تبحث عن الوضوح، وبمجرد ان يحصلوا على وضوحا أكبر، سيستثمرون أموالهم ".

من المتوقع ان يكون الإعلان الفصلي للاحتياجات التمويلية من جانب وزارة الخزانة الأمريكية يوم الاربعاء هو الأكثر الإثارة منذ سنوات.

ويتوقع جميع المتعاملين الرئيسيين ان تعزز الوزارة حجم بعض العطاءات على الأقل في فبراير لتغطية عجز متزايد في الميزانية وبسبب مبادرة بنك الاحتياطي الفيدرالي تقليص محفظته من السندات بالسماح لبعض حيازاته ان يحل آجلها دون تجديد. ولكن هناك مجموعة من الأراء المتنوعة بشأن حجم الزيادات وما إذا كانت ستمتد لعطاءات السندات لآجل 10 أعوام و30 عاما.

وإن فعلوا ذلك، ربما تتسارع موجة بيع قادت العوائد على السندات لآجل 10 أعوام لأعلى مستوى منذ 2014، وربما تتوقف واحدة من الاتجاهات السائدة في سوق السندات ألا وهي انحسار الفجوة بين العوائد قصيرة الأجل ونظيرتها طويلة الآجل مسجلة أدنى مستوى في عشر سنوات (ما يعرف بمنحنى العائد المستو). وإعلان هذا الاسبوع ربما يكون فقط الجولة الأولى، أو أول خطوة نحو تعزيز المعروض من السندات الذي من المتوقع ان يضاعف  حجم الإصدارات هذا العام لأكثر من تريليون دولار.

وقالت وزارة الخزانة في نوفمبر أنها تتوقع تعزيز حجم العطاءات هذا الربع السنوي. ويتوقع متعاملون كثيرون ان تبدأ الزيادة بالسندات الأقصر آجلا، قبل الانتقال للأطول آجلا.

وبالنسبة لعطاء فبراير للسندات لآجل عامين، التي بلغت 26 مليار دولار منذ يناير 2015، تتراوح التوقعات من 27 مليار إلى 32 مليار دولار. وبالنسبة لعطاء السندات لآجل ثلاث سنوات—التي بلغت 24 مليار دولار منذ يناير 2015، تتراوح التوقعات من 25 مليار إلى 28 مليار دولار.

كانت ثقة المستهلك الأمريكي أقوى من المتوقع في يناير قرب أعلى مستوى في 17 عاما مع تنامي تفاؤل الأسر بشأن التوظيف والاقتصاد، حسبما أظهرت بيانات يوم الثلاثاء من مؤسسة كونفرنس بورد التي مقرها نيويورك.

وارتفع مؤشر الثقة إلى 125.4 نقطة من قراءة معدلة بالرفع بلغت 123.1 نقطة في ديسمبر. وكان متوسط التوقعات يشير إلى 123 نقطة.

ويبقى المستهلكون متفائلين بفضل استقرار معدل البطالة قرب أدنى مستوى في 17 عاما وضعف التضخم الذي يعزز القوة الشرائية ومتانة النمو الاقتصادي بالإضافة للتقييمات المرتفعة للأسهم.

وستساعد ربما تلك المعنويات المتفائلة في تعزيز إنفاق الأسر، الذي زاد في الربع الرابع من العام الماضي بأسرع وتيرة منذ الاشهر الثلاثة المنتهية في يونيو 2016.

هبطت الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء متأثرة باستمرار صعود عوائد السندات الذي دفع مؤشر داو جونز الصناعي لفقدان أكثر من 250 نقطة وسط ضغوط أيضا نتيجة انخفاض في أسهم شركات الرعاية الصحية.

وتراجعت أسهم الشركات المتعلقة بالرعاية الصحية بعد ان أعلنت "أمازون دوت كوم" و"بيركشير هاثاواي" و"جي.بي مورجان" أنهم يخططون لتشكيل مشروعا يهدف إلى تخفيض تكاليف الرعاية الصحية لموظفيهم الأمريكيين.

وهوت أسهم قطاع الرعاية الصحية المدرج على مؤشر ستاندرد اند بور 1.9% وهي الخسارة الأكبر بين 11 قطاعا رئيسيا وتتجه نحو تسجيل أكبر انخفاض ليوم واحد منذ أكتوبر 2016.

وقفزت عوائد السندات الأمريكية لأعلى مستوى في أكثر من ثلاث سنوات وسط توقعات ان البنوك المركزية عالميا ستخفض التحفيز النقدي مع تحسن التوقعات الاقتصادية. وارتفاع عوائد السندات يجعل إقتراض المال أعلى كلفة.

وفي الساعة 1441 بتوقيت جرينتش، هوى مؤشر داو جونز الصناعي 230.55 نقطة أو 0.87% إلى 26.208.93 نقطة بينما هبط مؤشر ستاندرد اند بور 20.52 نقطة أو 0.71% إلى 2.833.01 نقطة.

وخسر مؤشر ناسدك المجمع 59.61 نقطة أو ما يوازي 0.8% مسجلا 7.406.89 نقطة.

هنا أحدث مؤشر على ان القلاقل السياسية لم تعد تلاحق مديري المال في أوروبا: فقد هوى مؤشر سينتكس لتفكك منطقة اليورو، الذي يعكس احتمالية ان بلد عضو بالمنطقة سيغادر العملة الموحدة خلال 12 شهرا، إلى أدنى مستوى منذ ان بدأ الاستطلاع في 2012.  

وتأتي قراءة المؤشر في يناير عند 6.9% بعد مسح شهري شمل نحو ألف مستثمر، أفراد ومؤسسات، ويظهر ان التفاؤل بشأن بقاء تكتل العملة الموحدة عند أعلى مستوى على الإطلاق بعد الأزمة. وبجانب إيطاليا واليونان، لا يعتبر ان هناك اقتصاد أوروبي أخر لديه فرصة تزيد عن 1% لمغادرة منطقة اليورو.

وثبت ان الخطر السياسي تهديدا فارغا على مدى العام الماضي حيث فشل إلى حد كبير مرشحون شعبويون في التغلب على الأحزاب التقليدية. ويحظى التكتل التجاري الذي يضم 19 دولة بأقوى نمو في عشر سنوات بينما تشهد أسواق الأسهم والائتمان موجة عارمة من الأرباح. وفي أحدث مؤشر: نما الاقتصاد الفرنسي للفصل السنوي الخامس على التوالي محققا أفضل أداء لعام كامل منذ 2011 حسبما أظهرت بيانات اليوم الثلاثاء.

وكان الاستثناء اللافت في تلك المعنويات المتفائلة التي تطغى على المنطقة: هو أن الانتخابات العامة لإيطاليا في مارس قد يكون لها تأثيرا سلبيا على أداء عقود مبادلات التخلف عن السداد للدولة.

وكان المؤشر قد وصل لمستوى قياسي مرتفع عند 73% في يوليو 2012 وقت ذروة أزمة الدين السيادي والبنوك. وجرى الاستطلاع خلال الفترة من 25 إلى 27 يناير.