
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
انخفضت الأسهم الأمريكية يوم الاربعاء مع تخوف المستثمرين من أن إستقالة جاري كوهن المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض والمؤيد بقوة للتجارة الحرة قد يشجع الرئيس دونالد ترامب على المضي قدما في تنفيذ تهديده بفرض رسوم مرتفعة على الواردات ويشعل حربا تجارية عالمية.
وكانت الخسائر واسعة النطاق لكن كانت أسهم عملاقي الصناعة بوينج وكاتربيلر الأشد تضررا لتهبط أكثر من 1% على مخاوف من ارتفاع تكاليف الإنتاج وإقامة حواجز تجارية خارج الولايات المتحدة.
وهبطت أسهم جنرال الكتريك 1.3% بعدما حذر محللو دويتشة بنك من التأثير المحتمل للرسوم التي يخطط ترامب بفرضها على الصلب والألمونيوم.
وفيما يزيد من مخاوف المستثمرين، لم يظهر ترامب أي بادرة على التراجع عن موقفه في أول تدوينة له على موقع تويتر اليوم في حين أثارت الصين مخاوفها في منظمة التجارة العالمية التي فيها 17 دولة عضوه أخرى بالمنظمة أبدت أيضا قلقها.
وكان ينظر لكوهن، المصمم للإصلاح الضريبي الذي تم تشريعه في ديسمبر، كقوة تحقق الاستقرار داخل إدارة ترامب. ورحيله ينظر له على أنه يقوي شوكة المؤيدين لأجندة الحماية التجارية.
وفي الساعة 14:32 بتوقيت جرينتش، هبط مؤشر داو جونز الصناعي 233.36 نقطة أو 0.94% إلى 24.650.76 نقطة. ونزل مؤشر ستاندرد اند بور 0.69% إلى 2.700.19 نقطة وتراجع مؤشر ناسدك المجمع 0.59% إلى 7.328.45 نقطة.
قال رفائيل بوستيك رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا يوم الاربعاء إن الرسوم الجمركية المقترحة من الإدارة الأمريكية واحتمال رد انتقامي عالمي قد يقلص النمو المتوقع من تخفيضات ضريبية أقرت مؤخرا ويجبر الاحتياطي الفيدرالي على إبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة.
وتعد تعليقات بوستيك هي أكثر الردود حدة حتى الأن من مسؤول بالبنك المركزي الأمريكي.
وأضاف بوستيك إن التخفيضات الضريبية رفعت توقعات الاحتياطي الفيدرالي للنمو الاقتصادي و"تجبرنا على سياسة أكثر ميلا للتشديد النقدي".
ولكن أردف قائلا "المسألة التجارية تشكل غموضا في الاتجاه الأخر. وما ليس لدي تقدير جيد له هو مدى تأثير هذا الغموض المتزايد وما إذا كان قد يدفنا لتعديل توقعاتنا بالتخفيض"
وانج تاو محلل رويترز: الذهب ربما يهبط إلى 1327 دولار للاوقية بعد فشله في كسر المقاومة فوق 1342 دولار.
وفي حال النزول عن الدعم 1327 دولار قد يستهدف 1317 دولار. بينما إختراق 1342 دولار قد يوسع المكاسب إلى 1351 دولار.
قالت سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي إن مصر تسلمت يوم الاربعاء دفعة نهائية بقيمة مليار دولار من قرض البنك الدولي البالغ حجمه 3 مليار دولار.
وتلك الدفعة هي الأحدث في سلسلة من ثلاثة قروض تنموية سنوية أصدرها البنك من 2015 حتى 2017.
وعلى نحو منفصل، أضافت الوزيرة إن مصر تسلمت أيضا 150 مليون دولار من مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى.
أضافت الشركات الخاصة الأمريكية عدد عاملين أكثر من المتوقع في فبراير مما يسلط الضوء على استمرار تحسن سوق العمل.
وأظهرت بيانات يوم الاربعاء من معهد ايه.دي.بي للبحوث إن وظائف القطاع الخاص ارتفعت بواقع 235 ألف بعد زيادة معدلة بالرفع بلغت 244 ألف في يناير. وكان متوسط تقديرات المحللين يشير إلى إضافة 200 ألف وظيفة.
وتظهر هذه النتائج اتجاها مستمرا من التوظيف القوي حيث تبحث الشركات عن عاملين لتقلد وظائف شاغرة. وتنبيء تلك الزيادات في وتيرة التوظيف باستمرار إنفاق المستهلك الذي يمثل نحو 70% من الاقتصاد.
ويستند التقرير إلى بيانات معهد اي.دي.بي، التي تمثل نحو 411 ألف شركة توظف نحو 24 مليون عاملا في الولايات المتحدة.
وتأتي تلك البيانات قبل نشر وزارة العمل القراءة الشهرية لوظائف القطاعين العام والخاص في فبراير. ومن المتوقع ان ينخفض معدل البطالة إلى 4% من 4.1% في الشهر السابق.
ارتفع العجز التجاري الأمريكي في يناير لأعلى مستوى منذ أكتوبر 2008 في تحدِ لجهود الرئيس دونالد ترامب تحقيق توازن أكبر في التجارة الأمريكية مع بقية دول العالم.
وقالت وزارة التجارة إن العجز التجاري قفز إلى 56.6 مليار دولار في يناير ارتفاعا من 53.9 مليار دولار في ديسمبر ومسجلا أعلى مستوى منذ أكتوبر 2008 عندما بلغ العجز 60.2 مليار دولار. وبذلك ارتفع العجز—وهو الفجوة بين ما تبيعه الولايات المتحدة وما تستورده—لخمسة أشهر متتالية.
وأثار ترامب هزة في الأسواق المالية الاسبوع الماضي من خلال التعهد بفرض رسوم كبيرة على واردات الصلب والألمونيوم. ويلقي باللوم في استمرار مستويات العجز على ممارسات غير نزيهة من شركاء تجاريين للولايات المتحدة وعلى اتفاقيات تجارية يراها سيئة تضع الشركات الأمريكية في وضع غير تنافسي أو يشجعها على نقل مصانعها للخارج.
جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلتزامه بفرض رسوم استيراد على الصلب والألمونيوم مقللا من شأن المخاوف من حرب تجارية عالمية ومشيرا ان الولايات المتحدة تعاني من أوضاع تجارية سيئة مع دول أخرى من بينها دول في الاتحاد الأوروبي.
وقال ترامب يوم الثلاثاء خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض مع رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين "عندما نكون متأخرين عن كل دولة، لا تكون الحروب التجارية سيئة جدا". وأضاف "الحرب التجارية تؤذيهم هم، وليس نحن".
وتحدث ترامب بعد ساعات فقط من محاولة وزيره للخزانة، ستيفن منوتشن، تقديم تطمينات خلال شهادة في الكونجرس ان الولايات المتحدة لا تريد ان تبدأ حربا تجارية.
وأثارت دعوة ترامب فرض رسوم على واردات الصلب والألمونيوم احتجاجا ليس فقط من شركاء تجاريين لكن أيضا من داخل إدارته والحزب الجمهوري جراء مخاوف أنها ستشعل حربا تجارية عالمية. ويضغط نواب من الحزب الجمهوري على الرئيس كي يقلص على الأقل نطاق الرسوم لتقتصر على أشكال معينة من المعادن أو ان تستهدف عددا محدودا من الدول.
ويتزايد بالفعل خطر حدوث رد انتقامي وعقوبات متبادلة تضر النمو حول العالم. وحذر الاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء أنها سيرد بفرض رسوم 25% على سلع امريكية بقيمة 3.5 مليار دولار. وقالت المفوضية الأوروبية إن التكتل سيستهدف بهذه الرسوم منتجات أمريكية شهيرة تنتجها ولاية جمهورية مهمة إذا نفذ ترامب تهديده.
وقال ترامب إن الاتحاد الأوروبي "صارم على وجه الخصوص" بشأن منتجات أمريكية ومع ذلك قادر على بيع سلعه—مثل السيارات—للأمريكيين. وحذر ترامب انه سيفرض رسوم 25% على واردات السيارات الأوروبية إذا نفذ التكتل تهديده بالرد.
وقال ترامب "علينا ان نصوب هذا". "ليس أمامنا حقا خيار".
في علامة جديدة على ان "القرن الأسيوي" قد بدء، تتجه الصين نحو التفوق على منطقة اليورو في حجم الاقتصاد هذا العام.
ووفقا لبيانات جمعتها وكالة بلومبرج، من المتوقع ان يصل الناتج المحلي الاجمالي للصين إلى نحو 13.2 تريليون دولار في 2018 متفوقا على الحجم الاجمالي المشترك للدول ال19 المستخدمة لليورو والبالغ 12.8 تريليون دولار. وفي 2017، كان تكتل اليورو يتفوق على الصين بأقل من 200 مليار دولار.
وقال ديفيد كان، كبير الاقتصاديين في ستاندرد تشارترد بنك والمقيم في سنغافورة، "ستتفوق ثم تحتفظ بتفوقها". "النظام الاقتصادي والبنية المؤسسية والتعليم والبنية التحتية جميعها يصب في صالح أسيا".
وأزاحت بالفعل أسيا—التي تضم القوتين الكبيرتين اليابان والهند ودول ناشئة متسارعة النمو مثل الفليبين وإندونسيا—من أمامها الاقتصادات المجتمعة لأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية في 2016، وفقا لبيانات بلومبرج. ومن المتوقع ان يعطي متوسط وتيرة نمو أسرع في أسيا دفعة لتلك الفجوة المتنامية لسنوات عديدة.
وعزز قادة الصين، المنعقدون في بكين من أجل الدورة السنوية للمؤتمر الشعبي الوطني (البرلمان)، قدرة الرئيس شي جين بينغ على الحفاظ على النمو مستقرا بإلغاء تقييد فترة بقائه في الحكم. ويشهد ثاني أكبر اقتصاد في العالم تباطؤا تدريجيا حيث يحاول شي إدارة تحول من نموذج الأجور المنخفضة والصادرات المرتفعة في الماضي إلى مزيج أكثر توازنا فيه يلعب إنفاق محلي أقوى دورا أكبر.
ولتحقيق ذلك، تواجه الصين تحديات عديدة. سيتعين عليها إدارة دين متزايد وتحتاج الأسواق المالية هناك للانفتاح على المستثمرين الدوليين، وينبغي على الحكومة ان تتكيف مع ارتفاع نسبة كبار السن. فتتوقع الأمم المتحدة ان ربع سكان الصين ستكون أعمارهم فوق 60 عاما بحلول 2030.
وتوقع مان ان تنمو الصين بمعدل 6% على الأقل لبقية هذا العقد وتحتفظ بوتيرة تتراوح بين %5 إلى 5.5% خلال العقد الثالث من الألفية. وأضاف أنه من الصعب الزعم بأن النمو في منطقة اليورو سيكون أعلى بفارق كبير من 2% على مدى العقدين القادمين.
وقالت أديتيا بهاف، كبيرة الاقتصاديين في بنك اوف اميريكا ميريل لينش، أنه من الصعب مقارنة بيانات النمو عبر فترات زمنية كبيرة، إلا ان أفضل تخمين لأخر مرة تفوقت فيها أوروبا الغربية على اقتصاد الصين كانت خلال منتصف القرن التاسع عشر. واستشهدت ببيانات جمعها مشروع ماديسون بجامعة جرونغين في هولندا.
وقال مان إن مسار صعود الصين سيساعد في عودة الاقتصاد العالمي لحالة استمرت على مدار أغلب التاريخ مع استثناء ال150 عاما الماضية التي فيها تفوقت الاقتصادات الغربية على نظيرتها في الشرق.
وقال روب سوبارامان، رئيس قسم اقتصادات الأسواق الناشئة في نومورا هولدينجز في سنغافورة، "العودة السريعة للصين كقوة اقتصادية—تذكروا انها اعتادت ان تكون أكبر اقتصاد في العالم في القرن التاسع عشر—له تداعيات ضخمة".
وأضاف سوبارامان "تأثير الصين على الأسواق المالية العالمية والسلع لم يعد بسيطا. لكن حجمها الاقتصادي يجلب أيضا توترات اقتصادية فيما يتعلق بالتنافس على الحصة السوقية في التجارة والاستثمار" بالإضافة لتوترات في السياسة الخارجية.
نفت مصادر في وزارة المالية المصرية إن الحكومة حددت سعر صرف الجنيه أمام الدولار في موازنة العام المالي 2018/2019.
وقالت مصادر غير معلن أسمائها لموقع صحيفة الأهرام إن مسودة موازنة العام المالي الجديد مازال يتم إعدادها.
ووصفت المصادر رفع السعر في الموازنة القادمة إلى 17.5 جنيه من 16 جنيه للدولار في الميزانية الحالية "بغير المعقول".
ووفقا للمصادر، تستهدف الوزارة خفض عجز الميزانية إلى أقل من 9% من الناتج المحلي الاجمالي من أجل الوصول به إلى 8.5%-8.8% في العام المالي القادم.
وأضافت المصادر إن أرقام ميزانية العام المالي الجديد ستعلن قبل نهاية مارس.
انخفضت الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء متخلية عن مكاسب حققتها في تعاملات سابقة سببها علامات على انحسار التوترات في شبه الجزيرة الكورية وضغط متزايد ضد رسوم جمركية يقترحها الرئيس دونالد ترامب.
وأثر انخفاض سهمي شركة التأمين الصحي "يونيتد هيلث" وشركة "بوينج" المصنعة للطائرات سلبا على مؤشري الداو وستاندرد اند بور بينما كان سهم "مايكرسوفت" العبء الأكبر على مؤشر ناسدك.
وأعلنت كوريا الجنوبية إن كوريا الشمالية ترغب في إجراء محادثات مع الولايات المتحدة بشأن نزع أسلحتها النووية وأنها ستعلق الاختبارات النووية أثناء إنعقاد مثل تلك المحادثات.
وكان تهديد ترامب الاسبوع الماضي فرض رسوم مرتفعة على واردات الصلب والألمونيوم قد دفع الأسواق للانخفاض بحدة لكنها تعافت حيث رأى مستثمرون ان هذا التهديد أداة تفاوض لإجبار كندا والمكسيك على تقديم تنازلات في محادثات اتفاقية أمريكا الشمالية للتجارة الحرة (نافتا).
ولكن معارضة خطط ترامب من داخل حزبه هدأت المخاوف من نشوب حرب تجارية عالمية.
وفي الساعة 16:31 بتوقيت جرينتش، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 140.65 نقطة أو 0.57% إلى 24.734.11 نقطة بينما نزل مؤشر ستاندرد اند بور 7.08 نقطة أو 0.26% إلى 2.713.86 نقطة.
وخسر مؤشر ناسدك المجمع 6.99 نقطة أو ما يوازي 0.1% مسجلا 7.323.72 نقطة.
وقال روبرت كابلان رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس لشبكة سي.ان.بي.سي إن التوقعات الرئيسية لزيادات أسعار الفائدة لم تتغير وتبقى ثلاث مرات هذا العام مضيفا ان الولايات المتحدة بلغت الأن حد التوظيف الكامل أو تجاوزته.
وأظهرت بيانات الوظائف الأمريكية الشهر الماضي نمو الأجور بأسرع وتيرة في ثماني سنوات الذي غذى المخاوف من ارتفاع التضخم وأسعار الفائدة أكثر من المتوقع وهو ما تسبب في موجة بيع حادة.
ويترقب المستثمرون عن كثب بيانات الوظائف القادمة لشهر فبراير المقرر نشرها يوم الجمعة لتقدير قوة سوق العمل.