Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

أبلغ الاتحاد الأوروبي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه لن يرضخ لتهديداته التجارية المتصاعدة والحديث عن رسوم عقابية.

وقال وزير المالية الهولندي وبكي هوكسترا يوم الاثنين أثناء توجهه لاجتماع مع نظرائه من بقية دول منطقة اليورو "أوروبا مستعدة". وقالت سيسليا مالمستروم مفوضة الشؤون التجارية للاتحاد الأوروبي "لن نخاف، وسنقف في وجه من يهددنا".

وعاد ترامب للهجوم في مطلع الاسبوع مثيرا احتمال فرض رسوم جمركية أعلى على السيارات والأوروبية وأبلغ أنصاره في تجمع سياسي إن دول الاتحاد الأوروبي اجتمعت سويا "لغش الولايات المتحدة تجاريا". وتأتي تلك المناورات الكلامية الأحدث بعد رسوم جديدة على واردات الصلب والألمونيوم توتر العلاقة عبر الأطلسي التي تتعرض لضغوط بالفعل جراء خلافات متنوعة من تغير المناخ إلى سياسة الشرق الأوسط.

وكتب ترامب في تغريدة له يوم الاثنين "وزير التجارة ويلبور روس سيتحدث مع ممثل الاتحاد الأوروبي بشأن إلغاء الرسوم الكبيرة والحواجز التي يستخدموها ضد الولايات المتحدة". وأضاف "هذا غير عادل للمزارعين والمصنعين".

وأثارت تصريحات ترامب إدانة بالإجماع من وزراء مالية الاتحاد الأوروبي المجتمعين في بروكسل. وقال وزير المالية الفرنسي برونو لومير أنه قلق بشأن "حرب تجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة"، بينما قال نظيره الإسباني رومان إيسكالوني، في أول مشاركة له كوزير، إن الحماية التجارية دائما ما تكون خاطئة.

وإتهمت مالمستروم إدارة ترامب باستخدام التجارة "في تهديد وترهيب" الأوروبيين واستخدام القضية "ككبش فداء".

وإنتهى اجتماع في بروكسل بين مالمستروم ونظيرها الأمريكي روبرت لايت هايزر يوم السبت بدون إنفراجة، حيث لم يحصل الاتحاد الأوروبي على تطمينات انه سيتم إعفاءه من الرسوم على المعادن. وقال إنريكو بريفيو المتحدث باسم المفوضية الأوروبية "إذا بدأ أحد إلقاء حجارة فمن الأفضل أولا ان يتأكد أن بيته ليس من زجاج".

ويقول التكتل أنه حليف وثيق للولايات المتحدة وبالتالي فرض أي رسوم استيراد بحجة الأمن القومي ليس أمرا مبررا. وبينما غير مخطط إجراء اجتماعات ثنائية جديدة في الوقت الحاضر إلا ان الاتصالات جارية حيث يسابق الاتحاد الأوروبي الزمن لتأمين إعفاء قبل أن تدخل الرسوم على الصلب والألمونيوم حيز التنفيذ في أقل من أسبوعين.

وعند دعوتها للرد على اتهامات ترامب ان الاتحاد الأوروبي يفرض حواجز تجارية أمام الشركات الأمريكية لتصنيع السيارات، قالت مالمستروم أنه "من الصعب ان تجادل على تويتر بشأن تلك القضايا، لكن الاتحاد الأوروبي سوق مفتوحة جدا". وأضافت إن التكتل يفرض رسوم 10% على واردات السيارات الأمريكية، لكن تفرض الولايات المتحدة رسوم 25% على الشاحنات الثقيلة والخفيفة، وما يصل إلى 40% على بعض الملابس.

وفي المتوسط، يطبق الاتحاد الأوروبي رسوم 3% على المنتجات الأمريكية بينما متوسط الرسوم التي تفرضها الولايات المتحدة 2.4%، حسبما ذكرت المفوضية الأوروبية مضيفة ان التركيز فقط على السيارات بمثابة إنتقاء. وتفرض الولايات المتحدة حاليا رسوم 2.5% على واردات السيارات الأوروبية.

وقال وزير المالية الألماني بيتر ألتماير "نريد تجارة عالمية حرة ومفتوحة لأنه من أجل المستهلكين والمواطنين هذا هو أفضل وضع". "لذلك نريد—إن أمكن—تجنب حرب تجارية".

وجد المراهنون على صعود الين الياباني مبررا جديدا للمضاربة على تخطى حاجز 100 للدولار بعد فضيحة فساد متفاقمة تفرض ضغوطا على حليف وثيق لرئيس الوزراء شينزو أبي.

وباتت الظروف مواتية بالفعل لاحتمال أن يتجاوز الين مستوى 100 لأول مرة منذ 2016 بفضل مزيج من التدفقات التجارية ومراكز المستثمرين وتغير في السياسة النقدية. ويتعرض الأن وزير المالية تارو أسو لضغوط نتيجة اتفاق مثير للجدل على تخصيص قطعة أرض، وهو ما يلتفت إليه المتعاملون في سوق العملة.

وقال ماساشي موراتا، خبير العملات في بروان براثرز هاريمان بطوكيو، "فكرة 2018 هي خطر كسر الدولار/ين حاجز 100 ين". وأضاف إن صعود الين لأكثر من هذا المستوى "لن يبدو زائدا عن الحد من منظور أساسيات الاقتصاد".

وصعد الين لأعلى مستوى في 16 شهرا عند 105.25 للدولار هذا الشهر قبل ان يتراجع مسجلا حوالي 106.60 اليوم الاثنين، ويراقب المتعاملون الأن عن كثب المستوى الهام 105.

ويقلص بنك اليابان مشترياته الشهرية من السندات ضمن برنامجه من التيسير الكمي، الذي إعتاد ان يكبح قوة الين. وقد زادت مشترياته من السندات بحوالي 54 تريليون ين في فبراير عن العام السابق وهي أبطأ وتيرة منذ يوليو 2013 وأقل بكثير من الحجم المعتاد البالغ نحو 80 تريليون ين. وقد تفضي مزيد من التخفيضات في شراء السندات إلى صعود أكبر للين.

وأوضح محافظ البنك هاروهيكو كورودا الاسبوع الماضي إن برنامج التحفيز الحالي سيبقى قائما لبعض الوقت. ويوجد تخوف من ان تسفر أي حركة تتجاوز مستوى المئة عن رد فعل على صعيد السياسة النقدية إذا تم اعتبار ذلك أنه يضر بمحاولات إنعاش الاقتصاد. ولكن تعليقات كورودا يوم الثاني من مارس التي قال فيها أن البنك سيبدأ التفكير بشأن التخارج من برنامج التحفيز في العام المالي 2019 زادت على الأقل التكهنات بشأن موعد تشديد نقدي محتمل.

وأخيرا، يتعرض وزير المالية تارو أسو لضغوط من أجل الإستقالة حيث تتصاعد فضيحة محاباه تدور حول شراء مؤسسة تدير مدارس لها صلات برئيس الوزراء الياباني شينزو أبي أراض بسعر مخفض جدا. وربما لن تهدد الفضيحة قبضة الحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم على السلطة بعد فوز ساحق في انتخابات عامة الخريف الماضي. ولكنها قد تؤثر على احتمالية ان يصبح أبي، الذي تؤيد إدارته ضعف الين، رئيس الوزراء الياباني الأكثر بقاء في الحكم.

قالت الحكومة اليابانية يوم الاثنين إن أسماء رئيس الوزراء شينزو أبي وزوجته ووزير ماليته حُذفت من وثائق تدخل في صميم فضيحة فساد إندلعت العام الماضي الأمر الذي يهدد إدارته واستراتجيته الاقتصادية.

وإعتذر وزير المالية تارو أسو وقال إن تحقيق داخلي جار في وقت يدعوه فيه نواب المعارضة للإستقالة. وأقر أسو بأن موظفين في وزارته تلاعبوا بالوثائق، لكن قال ان كل اللوم يتحمله احد معاونيه الذي إستقال الاسبوع الماضي. وسعى أبي أيضا للحد من الضرر.

وأبلغ أبي الصحفيين في طوكيو اليوم "سنواصل التحقيق للوقوف على حقيقة ما حدث—أريد ان يتحمل وزير المالية أسو مسؤولية ذلك". وأضاف "هذا الوضع هز ثقة المواطنين في الإدارة بأكملها، وكرئيسها، أشعر بالمسؤولية وأعتذر بشدة للشعب".

وبينما من المستبعد ان يفقد الحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم بزعامة أبي سيطرته على السلطة، إلا ان الفضيحة قد تعوق مساعيه لأن يصبح رئيس الوزراء الأكثر بقاء في اليابان. وقال للبرلمان العام الماضي أنه سيستقيل إذ ثبت أي ارتباط له هو أو زوجته باتفاق اشترت بموجبه مؤسسة تدير مدارس لها صلات بالقوميين المتشددين أرض مملوكة للدولة بسعر مخفض جدا.

وصعد الين بحدة في وقت سابق من اليوم وسط مخاوف من ان يستقيل أبي مما يخيم بظلاله على برامج تحفيز مالي ونقدي تضعف العملة. وتأرجحت أيضا الأسهم اليابانية جراء هذا الغموض السياسي.

قالت أي.ان.جروب إن النفط مهدد بالهبوط مجددا دون 60 دولار للبرميل حيث تهدد قفزة في الصادرات الأمريكية لأسيا بتقويض اتفاق بين أوبك وحلفائها من المنتجين المستقلين.

وقال وارن باترسون، خبير السلع لدى البنك الهولندي، أنه على الرغم من أن أوبك إلتزمت بتعهد خفض الإنتاج وتقليص تخمة في المعروض العالمي خلال 2017 إلا إن إستحواذ التدفقات الأمريكية على حصة أكبر من السوق الأسيوية الثمينة ربما يدفع بعض الدول لزيادة الإنتاج. وأضاف إن التداعيات الناتجة عن ذلك قد تقود أسعار الخام للانخفاض بعد صعودها أكثر من 40% منذ يونيو.

وقال باترسون خلال مقابلة في سنغافورة "كلما طال أمد الاتفاق سيبدأ في الانهيار، مشيرا لاتفاق خفض الإنتاج بين منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين أخرين على رأسهم روسيا. وتابع "هم يواصلون التخلي عن حصة سوقية للولايات المتحدة".

وبلغ خام برنت، المقياس السعري لأكثر من نصف معروض النفط في العالم، 65.07 دولار للبرميل في الساعة 10:11 بتوقيت لندن يوم الاثنين مقارنة بنحو 45 دولار في يونيو. وتتوقع أي.ان.جي ان ينزل برنت إلى 57 دولار في النصف الثاني من 2018. ووصلت الأسعار إلى أكثر من 115 دولار للبرميل في منتصف 2014 قبل ان تؤدي تخمة في المعروض العالمي إلى أكبر إنهيار في سعر الخام منذ ثلاثين عاما. ويقترب حاليا خام غرب تكساس الوسيط، الخام الأمريكي، من 62 دولار للبرميل.

وأشار باترسون إن تعافي الخام منذ العام الماضي يشجع شركات الطاقة الأمريكية على ضخ إنتاج أكبر حتى في ظل بذلهم جهود لكبح الإنفاق. وأضاف "نحتاج ان نرى الاسعار في المدى القصير دون 60 دولار للحد من حافز المنتجين الأمريكيين".

ومع استمرار توسع الإنتاج الأمريكي، ستبحر صادرات أكبر إلى أسيا، السوق التقليدية للمنتجين في الشرق الأوسط.

وبينما تضخ الولايات المتحدة الأن أكثر من 10 مليون برميل يوميا بما يفوق مستوى قياسي تسجل في 1970، تسفر تلك الطفرة عن قفزة في الصادرات بما يساعد في تصريف مخزونات في أكبر مستودع تخزين للدولة.

 وتظهر بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إن الصادرات بلغت في المتوسط نحو 1.5 مليون برميل على مدى الأشهر الستة الماضية، تقريبا ضعف المستوى في الأشهر الستة السابقة. وأسيا هي المشتري الأكبر لتلك الإمدادات.

فوضت مصر أربعة بنوك أوروبية لإدارة أول طروحاتها من سندات مقومة باليورو مستغلة انخفاض تكاليف الإقتراض في أوروبا حيث تسعى لتأمين تمويل يسد عجز الموازنة.

وقال خالد عبد الرحمن، مساعد وزير المالية لعمليات سوق المال، عبر الهاتف لوكالة بلومبرج إن الحكومة فوضت "بي.ان.بي باريبا" و"دويتشة بنك" و"ستاندرد تشارترد" و"إنتيسا سانباولو" للإصدار الذي تتراوح قيمته ما بين مليار و1.5 مليار يورو والمقرر إجراءه قبل بدء العام المالي الذي يبدأ يوم الأول من يوليو.

ويأتي الطرح المخطط له بعد ان جمعت الحكومة الشهر الماضي 4 مليار دولار من أسواق الدين الدولية لتمويل عجز الموازنة وتعزيز احتياطي النقد الأجنبي. وتعول الحكومة، التي تكافح لجذب استثمارات طويلة الأجل، على مثل تلك الطروحات للمساعدة في سد عجز الموازنة الذي من المتوقع ان ينخفض إلى نحو 8.5% من الناتج المحلي الاجمالي في العام المالي 2018/2019.

وقال وزير المالية عمرو الجارحي خلال مقابلة عبر الهاتف إن الحكومة تخطط لإصدار سندات دولية بقيمة ما بين 3 مليار و5 مليار دولار في العام المالي 2018/2019.

وقبل الطرح المخطط له للسندات المقومة باليورو، جمعت مصر 11 مليار دولار من خلال إصدار سندات دولية منذ قرار تعويم العملة في نوفمبر 2016. وساعدت تلك الخطوة، بجانب تخفيضات في دعم الوقود، في الحصول على قرض بقيمة 12 مليار دولار من صندوق النقد الدولي كان مهما في تعزيز ثقة المستثمرين في اقتصاد يكافح للتعافي منذ انتفاضة 2011 التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك.

وبينما تنخفض العوائد على أذون الخزانة المحلية منذ منتصف 2017 إلا أنها تبقى حول 17% حتى بعد ان خفض البنك المركزي أسعار الفائدة الرئيسية 100 نقطة أساس الشهر الماضي. وتحرص الحكومة على تأمين تمويل أرخص في وقت تمثل فيه تكاليف خدمة الدين نحو ثلث الموازنة.

وقفز احتياطي النقد الأجنبي إلى مستوى قياسي 42.5 مليار دولار في فبراير مرتفعا 4.3 مليار دولار والذي عزا جزئيا إلى الطرح الأخير للسندات الدولارية.

وانج تاو محلل رويترز: الذهب ربما يعيد اختبار أدنى مستوياته يوم التاسع من مارس 1312.99 دولار للاوقية. والذي كسره يفضي إلى النزول صوب أدنى مستوى تسجل يوم الأول من مارس 1302 دولار.

أما الارتداد فوق 1327 دولار قد يفسح المجال للصعود صوب 1334 دولار.

انخفض الذهب يوم الاثنين بعد ان أثارت بيانات إيجابية للوظائف الأمريكية في الجلسة السابقة موجة صعود جديدة في أسواق الأسهم وعززت التوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيمضي قدما في إجراء مزيد من الزيادات لأسعار الفائدة هذا العام.

وسجل اليوم مؤشر للأسهم العالمية أعلى مستوى في أسبوعين بعد ان ساعدت بيانات الوظائف القوية يوم الجمعة في إبطال أثر مخاوف من حرب تجارية محتملة بين الولايات المتحدة واقتصادات رئيسية أخرى.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1316.81 دولار للاوقية في الساعة 1235 بتوقيت جرينتش بينما نزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم أبريل 0.5% إلى 1317.30 دولار للاوقية.

وقال أولي هانسن رئيس قسم أبحاث السلع لدى ساكسو بنك "نقترب الأن من اجتماع لجنة السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي الاسبوع القادم في ظل توقعات بأن يتم تنفيذ زيادة في أسعار الفائدة".

وأضاف هانسن "شهدنا في الماضي الذهب يكافح قبل مثل تلك القرارات، بالتالي أعتقد أننا دخلنا في اتجاه هبوطي قبل هذا الاجتماع. وهذا يزيد خطر ان يتعرض الذهب لضغوط أكبر بعض الشيء".

وتمسك المتعاملون في سوق النقد بمراهانات على ان الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة ثلاث مرات هذا العام بعدما أظهرت بيانات صدرت يوم الجمعة إن نمو الوظائف الأمريكية سجل أكبر زيادة في أكثر من عام ونصف خلال فبراير.

وصعدت عوائد السندات الأمريكية بعد نشر بيانات الوظائف في حين ارتفعت أسواق الأسهم بعد ان أدت البيانات إلى زيادة حادة في شهية المخاطرة. وهذا أثر سلبا على الدولار يوم الاثنين لكن كان تأثير ضعف العملة على الذهب محدودا.

وتراجع الذهب لأدنى مستوياته في أسبوع يوم الجمعة إثر نشر تقرير الوظائف بعد ان تعرض لضغوط في وقت سابق من الاسبوع نتيجة فشله في إختراق مستوى 1340 دولار للاوقية للمرة الثانية خلال أسبوعين.

وقالت أيضا شركة ام.كيه.اس في رسالة بحثية إن انحسار التوترات في شبه الجزيرة الكورية من المتوقع ان يحرم المعدن بعض الشيء من الطلب عليه كملاذ آمن.

وكان الذهب استفاد العام الماضي مع مخاوف بشأن مواجهة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة.

ذكرت وسائل إعلام كورية جنوبية إن كيم جونغ اون يريد توقيع معاهدة سلام بعد ان يجتمع مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليحيي بذلك هدف قديم للنظام الكوري الشمالي.

وقالت صحيفة دونج-ايه إيلبو يوم الاثنين نقلا عن مسؤول كبير غير معلن اسمه في مكتب الرئاسة بكوريا الجنوبية إن كيم سيثير على الأرجح إمكانية توقيع معاهدة سلام بجانب إقامة علاقات دبلوماسية والتخلي عن الأسلحة النووية خلال لقاء مع الرئيس الأمريكي. ووافق ترامب الاسبوع الماضي على لقاء كيم، لكن لم تحسم بعد تفاصيل مهمة لهذه القمة.

وقال كوه يو-هوان، أستاذ الدراسات الكورية الشمالية في جامعة دونجوك في سول، إن النظام يسعى منذ زمن طويل لمعاهدة سلام تنهي وقف إطلاق نار مستمر منذ أكثر من 60 عاما بين الجانبين وتساعد في ضمان سلامته.

وأضاف كوه إن توقيع معاهدة سلام سيتطلب معالجة قضايا تخص التواجد العسكري الأمريكي في كوريا الجنوبية ونقل التحكم الميداني لكوريا الجنوبية وقوات الأمم المتحدة في كوريا الجنوبية.

وتخلى ترامب بقراره المفاجيء يوم الخميس قبول لقاء كيم عن سياسة خارجية أمريكية متبعة منذ عقود بقبوله دعوة محفوفة بالمخاطر وقائمة على عرض مبهم من كيم بمناقشة التخلي عن برنامجه من الأسلحة النووية. ولاقى القرار تأييدا من دول تسعى لتهدئة التوترات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، وتحذيرات من ان كيم قد يسعى لكسب مزيدا من الوقت لتطوير أسلحته والحد من الضغط الناتج عن العقوبات الدولية.

وسيتطلب الاجتماع—المقرر مبدئيا ان يجرى في مايو—نشاطا دبلوماسيا مكثفا حيث يحاول المشاركون الاتفاق على ما سيتم مناقشته ومكان حدوثه. وقبل أيضا الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-ان عرض كيم بأن يجرى لقاء بينهما قرب حدودهما المشتركة الشهر القادم في اجتماع من المتوقع ان يقترح فيه كيم استئناف المبادلات الثقافية واجتماع شمل الأسر.

تتأثر بشدة "وول ستريت" بأي بادرة على ارتفاع الأسعار خشية ان يؤدي ذلك إلى تسريع وتيرة رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة. بالتالي ستحظى بيانات أسعار المستهلكين الأمريكية لشهر فبراير باهتمام كبير يوم الثلاثاء.

ومن الجدير بالذكر ان موجة التراجعات الأخيرة في سوق الأسهم بدأت عندما أثارت بيانات الوظائف لشهر يناير مخاوف من التضخم بعد ان كشفت عن أكبر زيادة في نمو الأجور منذ أكثر من ثماني سنوات ونصف. وأظهر تقرير التوظيف لشهر فبراير الذي صدر يوم الجمعة أقوى نمو للوظائف في أكثر من عام ونصف، لكن مع تباطؤ في زيادات الأجور.

وسجل مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي زيادة 2.1% على أساس سنوي في يناير وارتفع بنسبة قوية بلغت 0.5% على أساس شهري. وقد تتعرض مجددا أسواق الأسهم لضغوط إذا أظهرت بيانات فبراير تزايدا في ضغوط التضخم الذي سيدفع المستثمرين لتوقع قيام الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة أربع مرات هذا العام بدلا من ثلاث مرات.  

تعافت أسعار الذهب من أدنى مستوياتها يوم الجمعة بعد ان تراجع الدولار مقابل أغلب نظرائه حيث ينبيء تباطؤ في نمو الأجور بأن زيادة التضخم هذا العام ستكون تدريجية.  

وسجل نمو الوظائف الأمريكية أكبر زيادة في أكثر من عام ونصف خلال فبراير. وعلى الرغم من ان البيانات عززت احتمالية رفع أسعار الفائدة إلا ان تباطؤ نمو الأجور أشار إلى زيادة تدريجية فقط للتضخم.  

وانخفض مؤشر الدولار طفيفا مقابل سلة من العملات مما يجعل الذهب المقوم بالعملة الأمريكية أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.

واستقر الذهب في المعاملات الفورية دون تغيير خلال الجلسة عند 1321.99 دولار في الساعة 1846 بتوقيت جرينتش ويتجه نحو إنهاء الاسبوع بلا تغيير. وأغلقت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم أبريل مرتفعة 2.30 دولار أو 0.2% عند 1324 دولار للاوقية.

وقد يحد تباطؤ نمو الأجور من التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة أربع مرات هذا العام بدلا من ثلاثة. ولكن هناك تفاؤل بأن قوة أوضاع سوق العمل ستعزز نمو الأجور وتقود التضخم صوب مستوى 2% الذي يستهدفه الاحتياطي الفيدرالي.

وتعرض الذهب لبعض الضغوط من خبر ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وافق على لقاء زعيم كوريا الشمالية كيم جونج اون فيما ستكون أول مقابلة مباشرة بين زعيمي الدولتين والتي قد تحقق إنفراجة في الأزمة حول الأسلحة النووية لبيونجيانج.