Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

نقلت وكالة رويترز عن مصدرين مطلعين يوم الثلاثاء إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى لفرض رسوم على واردات صينية تصل قيمتها إلى 60 مليار دولار وأنه سيستهدف قطاعي التكنولوجيا والاتصالات.

وأضاف مصدر ثالث على دراية مباشرة بفكر الإدارة الأمريكية إن تلك الرسوم، المرتبطة بتحقيق يدور حول الملكية الفكرية بدأ في أغسطس من العام الماضي بموجب المادة 301 من قانون التجارة الأمريكي لعام 1974، قد يتم فرضها "في المستقبل القريب جدا".

وبينما قد تستهدف الرسوم في الأساس تكنولوجيا المعلومات والإلكترونيات والاتصالات، إلا أنها قد تكون أوسع نطاقا بكثير وربما تمتد القائمة في النهاية إلى 100 منتجا.

ورفض البيت الأبيض التعليق على حجم أو توقيت أي إجراء.

وتستهدف واشنطن شركات التكنولوجيا الصينية لمعاقبتها على السياسات الاستثمارية للصين التي تجبر فعليا الشركات الأمريكية على التخلي عن أسرارها التقنية مقابل السماح لها بالعمل في الدولة فضلا عن مزاعم أخرى بسرقة الملكية الفكرية.

وتحقق الصين فائضا تجاريا بقيمة 375 مليار دولار مع الولايات المتحدة وعندما قام مؤخرا كبير المستشارين الاقتصاديين للرئيس شي جين بينغ بزيارة واشنطن، ضغطت الإدارة عليه لإقتراح طريقة لتخفيض هذا العجز.

ووصل ترامب للحكم بأجندة قائمة على الحماية التجارية وأول قرار له كرئيس كان سحب الولايات المتحدة من الاتفاق التجاري لدول المحيط الهادي الذي يضم 14 دولة والمعروف باتفاق الشراكة عبر المحيط الهادي.

وبدأ محادثات لإعادة التفاوض على اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا) وفرض مؤخرا رسوما على واردات الصلب والألمونيوم.

وبينما يُنظر للرسوم على الصلب والألمونيوم، التي أعلنها ترامب الاسبوع الماضي، على أنها محدودة نسبيا فيما يتعلق بإجمالي الوارات والصادرات، إلا ان أي إجراءات تستهدف الصين تثير بشكل مباشر خطر رد مباشر وقاسي من بكين.

وذكرت الموقع الإخباري "بوليتيكو" في وقت سابق إن مكتب الممثل التجاري الأمريكي قدم لترامب حزمة بقيمة 30 مليار دولار من الرسوم الاسبوع الماضي، لكن أبلغ ترامب معاونيه إن هذا الرقم ليس مرتفعا بالقدر الكافي.

وقال مصدر ناقش القضية مع البيت الأبيض إن الرقم ارتفع الأن إلى حوالي 60 مليار دولار مع مجموعة أوسع ربما من المنتجات قيد المناقشة.

 

أطاح الرئيس دونالد ترامب بوزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون يوم الثلاثاء منهيا فترة مضطربة بقرار مفاجيء صدم المدير التنفيذي السابق لشركة إيكسون موبيل بعد ساعات فقط من عودته من رحلة استمرت نحو أسبوع لأفريقيا.

وأعلن ترامب إقالة تيلرسون في تغريدة على موقع تويتر قبل قليل من الساعة 9 صباحا (بالتوقيت الأمريكي). وقال أنه سيرشح مايك بومبيو مدير مكتب الاستخبارات المركزية (سي.اي.ايه) كوزير للخارجية، مضيفا أنه "يحترم ذكاءه".

ويأتي قرار الرئيس في وقت تستعد فيه إدارته لمحادثات محفوفة بالمخاطر وتاريخية بين ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ اون. وأبلغ ترامب الصحفيين يوم الثلاثاء أنه وتيلرسون بينهما خلافات بشأن قضايا مهمة تشمل الاتفاق النووي مع إيران. وأضاف ترامب إن تيلرسون "لديه عقلية مختلفة. أظن ان تيلرسون أكثر سعادة الأن".

وأشاد ترامب بمومبيو قائلا أنه كمدير لمكتب الاستخبارات المركزية إكتسب "إحترام أعضاء الحزبين بتقوية جمعنا للمعلومات الاستخبارية وتحديث قدراتنا الدفاعية والهجومية وبناء علاقات وثيقة مع أصدقائنا وحلفائنا في مجتمع المخابرات الدولية".

وأعلن ترامب إن جينا هاسبل نائبة مدير مكتب السي.اي.ايه ستخلف بومبيو لتصبح أول سيدة تقود الوكالة. وهاسبل جاسوسة مخضرمة لديها خبرة تزيد عن ثلاثة عقود في الوكالة.

وتلقى تيلرسون البالغ من العمر 65 عاما مكالمة هاتفية في منتصف الليل من كبير موظفي البيت الأبيض جون كيلي يوم الجمعة أثناء رحلته الأفريقية أبلغه فيها ان الرئيس يخطط لاستبداله. وبعدها أمضى عطلة نهاية الاسبوع يكافح من أجل الحفاظ على منصبه خلال محطات جولته في أفريقيا. ورغم ذلك قال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية إن تيلرسون تفاجأ من إبلاغ ترامب العالم بخبر إقالته من خلال تدوينة على موقع تويتر.

وقال ستيف جولدستين، مساعد تيلرسون للدبلوماسية العامة والشؤون العامة، الذي أقاله البيت الأبيض بعد ساعات "لم يكن لديه فكرة عما يحدث". "لم يكن يعلم".

وتأتي الإقالة بعد موجة من الاستقالات والاضطرابات في الحلقة المقربة لترامب. فقد أعلن جاري كوهن كبير المستشارين الاقتصاديين للرئيس خططا للمغادرة في وقت سابق من هذا الشهر منضما إلى المديرة السابقة لاتصالات البيت الأبيض هوب هيكز. كما أقيل روب بورتر سكرتير موظفي البيت الأبيض بعد إتهامات بإرتكابه عنف أسري.

وقال تشاك تشومر زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ عبر حسابه على موقع تويتر "عدم إستقرار هذه الإدارة في كل أركانها تقريبا يضعف أمريكا".

وأشار ترامب، في إعلانه يوم الثلاثاء، إن بومبيو سيجلب مهارات مطلوبة لمواجهة التحديات المتغيرة للسياسة الخارجية التي تواجه إدارته. وأصبح عضو الكونجرس السابق عن ولاية كنساس البالغ من العمر 54 عاما مقربا من ترامب بتقديم إفادة استخباراتية يومية للرئيس كل يوم تقريبا منذ توليه في يناير 2017.

يعكس القرار غير المسبوق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفض عرض شركة "برودكوم" السنغافورية للإستحواذ على "كوالكوم" للاتصالات الأمريكية قلقا متزايدا بشأن القوة الاقتصادية المتزايدة للصين. ويرجع قرار رفض ما كانت ستصبح أكبر عملية استحواذ في تاريخ قطاع التقنية، إلى شركة هواوي تكنولوجيز الصينية، ثالث أكبر مصنع للهواتف الذكية في العالم، وبحسب بعض التقديرات، أكبر منتج لمعدات الاتصالات. وتحرك ترامب بناء على توصيات من "لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة" التي تقيم الصفقات لتفادي مخاطر على الأمن القومي. وأشارت اللجنة إن الصفقة قد تقلص الاستثمارات الأمريكية في تقنيات الرقائق الإلكترونية والاتصالات اللاسلكية بما يمنح الريادة لشركة صينية غامضة نسبيا تضخ المليارات في تطوير أنظمة الجيل القادم من الاتصالات اللاسلكية.

1- من هي هواواي؟

تطورت الشركة الصينية على مدى ثلاثة عقود من منفذ لبيع الإلكترونيات إلى واحدة من أهم شركات الاتصالات في العالم لتحتل مراكز متقدمة في مجال معدات الاتصالات والهواتف الذكية والحوسبة السحابية والأمن الإلكتروني. وبمبيعات بلغت نحو 600 مليار يوان (95 مليار دولار) في 2017، تحقق هواوي إيرادات أكبر من هوم ديبوت أو بوينج—وضعف ما تحققه برودكوم وكوالكوم مجتمعين.

2- ما هو الدور الذي لعبته هواوي في صفقة برودكوم/ كوالكوم؟

لا شيء. لم تلعب هواوي –التي لم تكن أبدا مستحوذا نشطا—أي دور مباشر في مفاوضات الصفقة. لكنها خيمت بظلالها على المحادثات بسبب نفوذها المتزايد.

3- بالتالي ما الداعي للقلق بشأن هواوي؟

تبدي "لجنة الاستثمارات الأجنبية في الولايات المتحدة"  قلقها من ان برودكوم قد تقلص تمويل البحوث والتطوير في كوالكوم بما يقوي هواوي في وقت تعاني فيها شركات منافسة من إيركسون إلى نوكيا من ضعف الإنفاق على الاتصالات. ويعطي هذا نظريا للشركات الصينية مثل هواوي وأقرب منافسيها "زد.تي.اي كورب" اليد الطولى في التحكم في تطوير الاتصالات اللاسلكية بما له من تهديد على الأمن القومي الأمريكي—بحسب ما هو مزعوم. وتفيد أنباء ان مخاوف لجنة الاستثمارات الأجنبية تعود أيضا إلى علاقات برودكوم بهواوي، التي تم إدراجها على قائمة سوداء في 2012 بجانب زد.تي.اي كورب عندما استشهدت لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي بمخاطر أمنية تشكلها الشركتان.

4- ما هو الارتباط بين برودكوم وهواوي؟

تستخدم هواوي رقائق إلكترونية في منتجات الشبكات مثل السويتشات التي تتحكم في مرور البيانات بين الكمبيوترات المتصلة ببعضها. وتتعاون أيضا كوالكوم مع هواوي. وأعلنت الشركتان يوم 21 فبراير أنهما إستكملا اختبارا على تقنية تحقق تقدما في خدمات الجيل الخامس الأسرع للمحمول. وبموجب السيناريو المتصور، ربما تضطر شركات المحمول للجوء إلى هواوي أو شركات صينية أخرى من أجل الحصول على معدات اتصالات متطورة. وهذا غير مقبول للحكومة الأمريكية التي بسبب قلقها بشأن أمان أجهزة هواوي ترفض بالفعل بيع هواتف ذكية للشركة الصينية تعمل على شبكات شركات المحمول الأمريكية.

5- هل هناك تداعيات أوسع نطاقا على الشركات الصينية؟

يعد قرار الرئيس أحدث علامة على الموقف الصارم لترامب بشأن عمليات إستحواذ أجنبية على التكنولوجيا الأمريكية ويتداخل مع تحرك أوسع نطاقا لإحتواء الصين على صعيد التجارة  وإبرام الصفقات. ولطالما يساور مسؤولون بالحكومة ومديرون تنفيذيون في الصناعة شكوكا من ان شركة هواوي المنغلقة على نفسها تعمل في الأساس لصالح مصالح الحكومة الصينية لاسيما أنها تبيع كميات متزايدة من البنية الأساسية الحرجة للاتصالات إلى أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط.

6- ما هو بالضبط ارتباط هواوي ببكين؟

تأسست هواوي عام 1987 على يد رين زينغفوي، المهندس السابق بجيش التحرير الشعبي الصيني. وتتمتع هواوي بمعاملة تفضيلية من الحكومة—التي مثلها مثل الولايات المتحدة—تبقى حذرة من الاستعانة بتكنولوجيا أجنبية على نحو زائد في قطاع الاتصالات الحيوي. وفي تقرير أصدرته اللجنة الدائمة الأمريكية للاستخبارات في 2012، جرت الإشارة لهواوي وزد.تي.اي كتهديدين محتملين على المصالح الأمنية. وأثار التقرير شكوكا في صلات هواوي بالحزب الشيوعي—وبعد مقابلات عديدة بما شمل الجلوس مع رين نفسه—خلص التقرير إلى ان هواوي فشلت ان تفسر بشكل واضح تلك العلاقة. وتنفي هواوي مرارا تلك الاتهامات وتقول أنها مملوكة لرين وموظفيه. ويبقى من غير الواضح نوع الدعم—مالي أو سياسي—الذي تتلاقاه هواوي من بكين، إن وجد. وفي السنوات الأخيرة، بدأت الشركة تصدر نتائج أعمالها وتنفق بشكل أكبر على التسويق وتتواصل مع وسائل إعلام أجنبية في مسعى لتحسين الشفافية.

7- هل قرار ترامب سيعطي الولايات المتحدة الريادة في تكنولوجيا الجيل الخامس؟

ليس هناك شيء أكيد. بجانب زد.تي.اي، بدأت هواوي تضخ مليارات الدولارات في المجال منذ 2009 وهي الأن من بين أكبر الحائزين على براءات اختراع في الصين دوليا ومحليا والتي تغطي كل شيء من نقل البيانات إلى أمن الشبكات. وتسعى هواوي، التي ربما تمتلك 10% من البراءات الأساسية بشأن الجيل الخامس، إلى ان تسوق بشكل كامل لشبكات الجيل الخامس بحلول 2020. وتزامن صعود الشركة مع تراجع منافسين مثل إيركسون ونوكيا. ولم تعد هواوي الأن مجرد المزود الأول لمعدات الاتصالات في العالم بل أيضا لاعب مهيمن حول العالم. ففي تهديد مباشر لكوالكوم، تصمم هواوي الأن رقائقها الإلكترونية.

8- ماذا عن المدى الطويل؟

تستهدف الصين ريادة العالم في تكنولوجيا الجيل الخامس—وهو معيار الجيل القادم الذي يمكن من بث الفيديوهات بصورة بالغة الوضوح وبسرعة فائقة ويفتح ملعبا جديدا لتطبيقات الهاتف. وخلال مقابلة مع التلفزيون الصيني الاسبوع الماضي، قال وزير تكنولوجيا المعلومات للدولة إن الصين تستعد بالفعل لتطوير تقنيات الجيل السادس.

تعافى الذهب يوم الثلاثاء مع تراجع الدولار بعد خبر إقالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوزير الخارجية ريكس تيلرسون في حين جاءت بيانات التضخم الأمريكية متماشية مع التوقعات.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1323.28 دولار للاوقية في الساعة 1455 بتوقيت جرينتش بينما زادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم أبريل 0.2% إلى 1323.60 دولار.

وأقال الرئيس ترامب تيلرسون اليوم بعد سلسلة من الخلافات العلنية بشأن السياسة حول كوريا الشمالية وروسيا وإيران واستبدله بمدير مكتب الاستخبارات المركزية (سي.اي.ايه) الموالي له مايك بومبيو.

وتخلى مؤشر الدولار عن مكاسبه وانخفض 0.13% إلى 89.78 نقطة بما يجعل السلع المقومة بالعملة الأمريكية أرخص على حائزي العملات الأخرى.

وتضرر الدولار أيضا من بيانات تظهر تباطؤ نمو أسعار المستهلكين الأمريكية في فبراير في أحدث إشارة على ان التسارع المتوقع في التضخم سيكون على الأرجح تدريجيا فقط.

وأبدى بعض المستثمرين مخاوف من ان تؤدي قراءة أقوى من المتوقع لمؤشر أسعار المستهلكين إلى تعزيز التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة أربع مرات بدلا من ثلاث مرات هذا العام.

صعدت أسعار النفط بعدما أقال دونالد ترامب وزير خارجيته ريكس تيلرسون يوم الثلاثاء مما تسبب في انخفاض الدولار وأثار قلقا من احتمال إنهيار اتفاق إيران النووي.

ويستبدل الرئيس الأمريكي تيلرسون بمدير الاستخبارات المركزية الموالي له مايك بومبيو ، المنتقد الصريح لإيران والذي يدعو لإلغاء الاتفاق النووي المبرم في 2015.

وهدد ترامب بالانسحاب من الاتفاق بين إيران والقوى الست الدولية، الذي تم توقيعه قبل توليه الحكم، ما لم يعدل الكونجرس والحلفاء الأوربيون الاتفاق.

وإيران هي ثالث أكبر منتج للخام في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، بعد السعودية والعراق، بإنتاج قدره نحو 3.82 مليون برميل يوميا.

وارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 41 سنت إلى 65.36 دولار للبرميل في الساعة 1415 بتوقيت جرينتش مبتعدة عن أدنى مستويات الجلسة 64.35 دولار، بينما زادت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 34 سنت إلى 61.70 دولار للبرميل.

وكان الخامان القياسيان قد انخفاضا نحو 1% لكل منهما يوم الاثنين بعدما قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إن إنتاج النفط الصخري سيسجل مستوى قياسيا مرتفعا جديدا في أبريل.

 

ارتفعت المؤشرات الرئيسية للأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء حيث انحسرت المخاوف من احتمال تسريع وتيرة رفع أسعار الفائدة بعد بيانات أمريكية فاترة لأسعار المستهلكين وفي ظل تجاهل المستثمرين لخبر إقالة وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون.    

وأقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تيلرسون بعد سلسلة من الخلافات العلنية بشأن قضايا من بينها كوريا الشمالية وروسيا واستبدله بمدير مكتب الاستخبارات المركزية الموالي له مايك بومبيو.

وانخفض في البداية العقود الاجلة للأسهم الأمريكية لكن عوضت كافة خسائرها وفتح مؤشر ناسدك عند مستوى قياسي مرتفع.

ويأتي هذا الخبر بعد أسبوع فقط على رحيل جاري كوهن المستشار الاقتصادي لترامب في أعقاب تحول مفاجيء نحو فرض رسوم تجارية جديدة على واردات الصلب والألمونيوم.

وقال ترامب أيضا أنه يفكر بقوة في لاري كودلو المعلق السياسي المحافظ ليصبح كبير مستشاريه الاقتصاديين القادم.

وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 0.59% إلى 25.326.75 نقطة بينما صعد مؤشر ستاندرد اند بور 0.55% إلى 2.798.46 نقطة وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 0.59% مسجلا 7.633.14 نقطة.

وشعرت الأسواق بارتياح عقب بيانات أظهرت تباطؤ نمو أسعار المستهلكين الأمريكية في فبراير وسط تراجع في أسعار البنزين وانحسار تكلفة الإيجارات السكنية.

وكانت البيانات أحدث مؤشر على ان التسارع المرتقب في التضخم سيكون ربما تدريجيا مما لا يعطي مبررا كافيا لإقدام الاحتياطي الفيدرالي على رفع أسعار الفائدة أكثر من ثلاث مرات في 2018.

انخفض الدولار مقابل أغلب العملات الرئيسية يوم الثلاثاء بعد أن أتت بيانات التضخم الأمريكية متماشية مع التوقعات مما يشير إلى أن الاحتياطي الفيدرالي مازال في سبيله نحو رفع أسعار الفائدة بوتيرة تدريجية.

وفقد الدولار أيضا زخمه بعدما أقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزير الخارجية ريكس تيلرسون واستبدله بمدير وكالة المخابرات المركزية مايك بومبيو في أكبر تغيير تشهده حكومة الإدارة الأمريكية.

وقال جون دويل، مدير الأسواق في تيمبوس للاستشارات بواشنطن، إن المستثمرين كانوا يتأهبون لزيادة كبيرة في التضخم الأمريكي بعد قراءة قوية الشهر السابق وعندما لم يحدث ذلك، قلص الدولار بعض مكاسبه مقابل الين وانخفض أمام اليورو.

وقالت وزارة العمل يوم الثلاثاء إن مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي ارتفع 0.2% الشهر الماضي بعد ان قفز 0.5% في يناير. وباستثناء أسعار الغذاء والطاقة المتقلبة، صعد المؤشر 0.2% بعد زيادته 0.3% في يناير.

وبعد نشر البيانات، أظهرت العقود الاجلة لأسعار الفائدة الاتحادية فرصة أقل لرفع تكاليف الإقتراض أربع مرات هذا العام.

ونزل مؤشر الدولار 0.1% إلى 89.809 نقطة في حين صعد اليورو 0.2% خلال الجلسة إلى 1.2363 دولار.

وتضرر الدولار أيضا من إقالة تيلرسون التي تأتي بعد أسبوع من إستقالة المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض جاري كوهن.

ولكن حققت العملة الخضراء أداء أفضل مقابل الين مرتفعة 0.5% إلى 106.90 ين.

وتعرض الين لبعض الضغوط من فضيحة فساد تطال رئيس الوزراء شينزو أبي. وتراجعت العملة ما بين 0.3% إلى 0.5% أمام العملات الرئيسية الأخرى بعدما ذكرت وزارة المالية في اليابان يوم الاثنين أنه جرى تلاعب في وثائق بيع أرض مملوكة للدولة لمؤسسة تدير مدارس لها صلات بزوجة أبي.

واصلت أسعار المستهلكين الأمريكية صعودها في فبراير مما يشير إلى أن التضخم يرتفع نحو مستهدف الاحتياطي الفيدرالي لكن تدريجيا وليس بتسارع كبير قد يبرر وتيرة أسرع في تشديد السياسة النقدية.

وأظهر تقرير لوزارة العمل يوم الثلاثاء إن المؤشر العام لأسعار المستهلكين والمؤشر الأساسي، الذي يستثني الغذاء والطاقة، ارتفع كل منهما 0.2% مقارنة بشهر يناير بما يطابق متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين. وصعد المؤشر العام 2.2% على أساس سنوي في فبراير مقارنة مع 2.1% في يناير، بينما زاد المؤشر الأساسي 1.8% عن العام السابق للشهر الثالث على التوالي.

وتشير البيانات إن التضخم يرتفع تدريجيا بدون أي تسارع كبير. وهذا يتفق مع توقعات صانعي السياسة بأن تقترب زيادات الأسعار بإطراد من مستواها المستهدف ويتفق أيضا مع توقعات المسؤولين بثلاث زيادات لأسعار الفائدة هذا العام، من ضمنهم زيادة متوقعة في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الاسبوع القادم.

وربما يؤدي غياب زيادة مفاجئة في مؤشر أسعار المستهلكين إلى تهدئة السوق التي تبقى قلقة بعد ان أظهرت بيانات صدرت في فبراير إن الأجور والأسعار يرتفعان بوتيرة أسرع من المتوقع الذي دفع المستثمرين لبيع الأسهم على قلق من ان الاحتياطي الفيدرالي سيسرع رفع أسعار الفائدة.

ويستهدف مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي مستوى 2% للتضخم السنوي بناء على مؤشر منفصل، وهو مؤشر وزارة التجارة المرتبط بإنفاق المستهلك. وظلت إلى حد كبير زيادات الاسعار أقل من هذا المستوى المستهدف خلال السنوات الأخيرة.

إتهمت علنا رئيسة الوزراء تيريزا ماي روسيا بتنفيذ هجوم بسلاح كيماوي على الأراضي البريطانية وحذرت من إجراءات إنتقامية ستوتر بشكل أكبر العلاقات بين الغرب والكريملن.

وفي بيان شديد اللهجة في البرلمان، أعلنت ماي إن العميل المزدوج الروسي سيرجي سكيربال وابنته يوليا تعرضوا للتسمم قبل ثمانية أيام بغاز أعصاب "من الدرجة العسكرية" معروف باسم "نوفيتشوك" وهو نوعه طورته روسيا. وأمهلت فلاديمير بوتين حتى منتصف ليل الثلاثاء لتفنيد الاتهام.

وأبلغت ماي النواب في لندن يوم الاثنين "إما ان هذا عمل مباشر من الدولة الروسية ضد دولتنا أو ان الحكومة الروسية فقدت السيطرة على غازها للأعصاب المضر بشكل كارثي وسمحت بأن يقع في أيدي أخرين".

وسارعت روسيا في رفض تقييم ماي. ووصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زخاروفا بيانها "بعرض في سيرك". ويقع العبء الأن على عاتق بريطانيا للتحرك بشكل حاسم تلك المرة في ضوء انتقادات أنها ردت بشكل ضعيف على مقتل الجاسوس الروسي السابق ألكسندر ليتفينيكو في 2006.

والتحدي أمام ماي هو تحديد ما سيضر روسيا. ففي السنوات الاخيرة لم تبال موسكو بإدانات دبلوماسية معتادة. والخيارات المطروحة أمام ماي تشمل:

  • طرد دبلوماسيين روس من بريطانيا
  • سحب تراخيص محطة ار.تي، الذراع الإعلامي الناطق بالانجليزية لروسيا
  • منع مسؤولين رياضيين من حضور كأس العالم هذا العام في روسيا
  • المطالبة بعقوبات جديدة على مستوى الاتحاد الأوروبي
  • حرمان البنوك الروسية من نظام الدفع المصرفي "سويفت"

وقالت ماي "إذا لم يكن هناك رد ذا مصداقية، سنخلص إلى ان هذا العمل يرتقي إلى استخدام غير قانوني للقوة من الدولة الروسية ضد بريطانيا". وأضافت "سأعود لهذا المجلس وأكشف عن مجموعة كاملة من الإجراءات التي سنتخذها".

ويأتي إعلان ماي قبل أقل من أسبوع على تصويت الروس في انتخابات ستمنح بوتين بشكل شبه أكيد فترة رابعة كرئيس للدولة. وعند سؤاله إذا كانت دولته مسؤولة عن واقعة التسمم، قال بوتين لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي): توصلوا لحقيقة الأمر هناك، وبعدها سنناقش هذا".

ووفقا لدان كازيستا، مستشار الأسلحة الكيماوية السابق في البيت الأبيض، غاز الأعصاب "نوفوتشوك" صممه الاتحاد السوفيتي لتفادي قدرات حلف الناتو على الرصد.

وقال على تويتر "الاتحاد السوفيتي، ثم روسيا، بذل جهدا كبيرا للحفاظ على سرية البرنامج في وقت وافق فيه الاتحاد السوفيتي بشكل مبدئي على الحد من الأسلحة الكيماوية". "وجودها يمثل حرجا سياسيا".

وتأتي الأزمة مع روسيا حيث تجد بريطانيا نفسها معزولة عن حلفاء تقليديين. فهي تنسحب من الاتحاد الأوروبي، وبجانب دول أخرى، قد تكون على شفا حرب تجارية مع الولايات المتحدة إذا مضى الرئيس دونالد ترامب قدما في فرض رسوم على الصلب.

سجلت الولايات المتحدة عجزا في الميزانية قدره 215 مليار دولار في فبراير هو الأكبر في ست سنوات مع تراجع الإيرادات.

وقالت وزارة الخزانة يوم الاثنين إن الدخل المالي تراجع إلى 156 مليار دولار بانخفاض 9% عن العام السابق، بينما ارتفع الإنفاق 2% إلى 371 مليار دولار.

وارتفع العجز في العام المالي الذي بدأ في أكتوبر إلى 391 مليار دولار مقارنة مع عجز بلغ 351 مليار دولار خلال نفس الفترة قبل عام، حسبما جاء في تقرير الوزارة.

وتؤكد البيانات مخاوف بعض الخبراء الاقتصاديين إن التخفيضات الضريبية للجمهوريين التي تم إقرارها هذا العام قد تزيد حجم الدين الحكومي الأمريكي، الذي تجاوز 20 تريليون دولار.

ومن المتوقع ان تخفض التعديلات الضريبية الإيرادات الاتحادية بأكثر من تريليون دولار على مدى السنوات العشر القادمة، بينما قد يؤدي إتفاق إنفاق بقيمة 300 مليار دولار توصل إليه الكونجرس في فبراير إلى ارتفاع العجز.

ويقول وزير الخزانة ستيفن منوتشن إن التخفيضات الضريبية ستمول نفسها من خلال نمو اقتصادي أسرع.