Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

انخفض اليورو يوم الخميس بعد ان صرح ماريو دراغي رئيس البنك المركزي الأوروبي إن التضخم في المنطقة يبقى ضعيفا وإن الحماية التجارية المتزايدة تشكل تهديدا بينما أقر بتسارع النمو في أوروبا.

وأعرب دراغي عن وجهة نظره بشأن تلك القضايا في مؤتمره الصحفي عقب اجتماع للبنك المركزي. وخيم هذا بظلاله على حذف المركزي الأوروبي لتعهد مستمر منذ وقت طويل بزيادة مشترياته من السندات إن لزم الأمر، في خطوة عززت لوقت وجيز شراء العملة الموحدة.

وجاءت تعليقات دراغي بشأن الحماية التجارية في وقت يترقب فيه المتعاملون تفاصيل بشأن رسوم مقترحة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على واردات الصلب والألمونيوم التي زادت القلق من نشوب حرب تجارية عالمية.

ومن المتوقع ان يوقع ترامب إعلانا في وقت لاحق اليوم أو يوم الجمعة لفرض رسوم نسبتها 25% على الصلب و10% على الألمونيوم.

وتعهد ترامب في وقت سابق اليوم بإبداء مرونة وتعاون كبير تجاه "الأصدقاء الحقيقيين" للولايات المتحدة بعدما قال مسؤول بالبيت الأبيض في وقت متأخر يوم الاربعاء إن ترامب يدرس منح كندا والمكسيك إعفاءا لمدة 30 يوما من الرسوم.   

وتراجع الدولار، الذي ينظر له على أنه ملاذ آمن من مخاوف إندلاع حرب تجارية، على احتمالات تخفيف الموقف بشأن الرسوم قبل ان يصعد بفعل تعليقات رأتها السوق تميل للتيسير من جانب دراغي.

وتراجعت العملة الخضراء بعد إستقالة جاري كوهن يوم الثلاثاء من منصب كبير المستشارين الاقتصاديين لترامب والذي ينظر له على أنه معارض للحماية التجارية داخل البيت الأبيض.

وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة أمام سلة من ست عملات رئيسية، 0.38 نقطة أو 0.42% إلى 90.017 نقطة.

وانخفض اليورو 0.63% إلى 1.2334 دولار.

وبعد ان إنتهى اجتماع المركزي الأوروبي، يترقب المتعاملون الأن أخبارا من اجتماع بنك اليابان وتقرير الوظائف الأمريكي لشهر فبراير.

انخفض الذهب يوم الخميس مع تعافي الدولار من أدنى مستوى في نحو ثلاثة أسابيع مقابل اليورو بعدما أشار رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي إن أي تشديد للسياسة النقدية في منطقة اليورو سيكون تدريجيا جدا.

وتخلت العملة الموحدة عن كافة المكاسب التي حققتها خلال تعاملات سابقة مقابل الدولار وتحولت للانخفاض بعدما قال دراغي إن السياسة النقدية ستبقى "تيسيرية" وان مؤشرات التضخم الأساسي مازالت ضعيفة.

وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1321.09 دولار للاوقية في الساعة 1500 بتوقيت جرينتش. ولامس المعدن أعلى مستوى في أسبوع عند 1340.42 دولار يوم الاربعاء قبل ان يغلق على انخفاض 0.6%. ونزلت العقود الاجلة الأمريكية 0.4% إلى 1321.80 دولار.

وقالت جورجيت باولي المحللة في بنك ايه.بي.ان أمرو إن الدولار سيبقى المحرك الرئيسي لأسعار الذهب في المدى القريب. وأضافت "السبب الوحيد أن الذهب ارتفع إلى 1340 دولار كان لأن الدولار انخفض مع نهاية الاسبوع الماضي".

هذا وارتفعت الأسهم الأوروبية والأمريكية اليوم مع توقف المتعاملين عن القلق من نشوب حرب تجارية عالمية وركزوا في المقابل على خطط المركزي الأوروبي إنهاء برنامجه التحفيزي البالغ حجمه 2.5 تريليون يورو.

وتترقب الأسواق أخبار جديدة بشأن خطط فرض رسوم أمريكية على بعض السلع المستوردة كان قد أعلنها الرئيس دونالد ترامب الاسبوع الماضي. وقال البيت الأبيض في وقت متأخر يوم الاربعاء إن كندا والمكسيك وربما دول أخرى قد يحصلون على إعفاءات.

وكان هناك بعض الانتقاد اللاذع من دراغي لخطط ترامب فرض تلك الرسوم التجارية. وقال "إذا فرضت رسوما على من هم حلفائك، سيتساءل المرء من يكونون الأعداء".

وقال مصدر مطلع إن ترامب سيوقع على إعلان يقر تلك الرسوم خلال مراسم مقرر موعدها في الساعة 2030 بتوقيت جرينتش.

ويترقب المتعاملون أيضا بيانات وظائف غير الزراعيين لشهر فبراير يوم الجمعة، التي هي مقياس مهم للاقتصاد الأمريكي، للاسترشاد منها على وتيرة رفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.  

انخفض التضخم السنوي في مصر خلال فبراير إلى أدنى مستوياته في أكثر من عام مما يمهد الطريق أمام تخفيض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا الشهر.

وكان التضخم قد قفز بعد تعويم الدولة لعملتها في نوفمبر 2016 لإجتذاب المستثمرين الذين أبعدتهم انتفاضة في 2011. ووصل المعدل لمستوى قياسي مرتفع في يوليو على خلفية تخفيضات في دعم الطاقة، لكن تراجع تدريجيا بعدها.

وقال الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء إن تضخم أسعار المستهلكين السنوي انخفض إلى 14.4% في فبراير من 17.1% في يناير.

وأظهرت بيانات من البنك المركزي إن التضخم الأساسي، الذي يستثني سلع متقلبة مثل الغذاء، إلى 11.8% من 14.35%.

وقالت رضوى السويفي، رئيسة قسم الأبحاث في شركة فاروس للأوراق المالية "البنك المركزي المصري يحقق مستهدفه لمعدل التضخم قبل الموعد المحدد. وهذا الانخفاض يدعم إجراء تخفيض جديد بواقع 1% في أسعار الفائدة خلال الاجتماع القادم للسياسة النقدية".

وقال خبراء اقتصاديون أخرون أنهم يتوقعون أيضا تخفيضا في اجتماع 29 مارس.

ورفع البنك المركزي أسعار الفائدة الرئيسية بواقع 7% بعد ان حرر سعر صرف العملة. وخفضها البنك 1% الشهر الماضي.

وتسببت اضطرابات أعقبت انتفاضة 2011 إلى تباطؤ النمو الاقتصادي في مصر، لكن بدأ برنامج قرض بقيمة 12 مليار دولار من صندوق النقد الدولي تم توقيعه في 2016 يجني ثماره.  

ارتفعت طلبات إعانة البطالة الأمريكية أكثر من المتوقع من أدنى مستوى في 48 عاما لكن مازالت تشير إلى قوة في سوق العمل.

أظهرت بيانات من وزارة العمل يوم الخميس إن طلبات إعانة البطالة ارتفعت بواقع 21 ألف في أكبر زيادة في ستة أشهر إلى 231 ألف. وكان متوسط توقعات المحللين يشير إلى 220 ألف.

وزاد متوسط أربعة أسابيع، المقياس الأقل تقلبا من القراءة الأسبوعية، إلى 222.500 من 220.500 في الأسبوع الأسبق.

وسجلت بذلك الطلبات المقدمة أكبر زيادة منذ أعقاب الإعصار هارفي. وأتت الزيادة بعد الفترة التي شملت عيد الرؤساء وعادة ما تشهد طلبات إعانة البطالة تقلبات خلال أسابيع العطلات. وحتى مع الزيادة الأحدث، تبقى الطلبات عند مستوى متدن تاريخيا مما يشير ان الشركات تفضل الاحتفاظ بالعاملين في ظل تسارع النمو ونقص في العمالة المؤهلة.

وتظهر توقعات المحللين للبيانات الشهرية المقرر  نشرها يوم الجمعة إن الشركات ربما أضافت عاملين بوتيرة مستقرة في فبراير وان معدل البطالة انخفض إلى أدنى مستوى في 17 عاما.

 

تخلى اليورو فعليا عن كافة مكاسبه مقابل الدولار يوم الخميس ليتحول للانخفاض بعدما قال رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي إن السياسة النقدية ستبقى "تيسيرية" وأن مؤشرات التضخم الأساسي تبقى ضعيفة.

ومحت أيضا عوائد السندات مكاسب تحققت خلال تعاملات سابقة حيث فسرت السوق تعليقات دراغي على أنها تشير أن أي تشديد للسياسة النقدية سيكون تدريجيا جدا.

وانخفضت العملة الموحدة 0.2% إلى 1.2390 دولار عقب تصريحات دراغي بعد ان قفزت لأعلى مستويات الجلسة عند 1.2446 دولار بعد قليل من قرار السياسة النقدية.

وسجلت أيضا عوائد سندات منطقة اليورو لوقت وجيز أعلى مستوى الجلسة أثناء حديث دراغي لكن تراجعت بعدها طفيفا. وارتفع العائد على السندات الألمانية لأعلى خمس سنوات 3 نقاط أساس إلى 0.08% متراجعا من أعلى مستويات في أسبوعين حول 0.097%.

خفضت وكالة موديز مجددا التصنيف الائتماني لتركيا إلى درجة عالية المخاطر بفعل تآكل قوة المؤسسات وخطر أكبر من صدمات خارجية. وقد هبطت الليرة.

وقالت كريستن ليندو المحللة لدى موديز إن الوكالة خفضت التصنيف إلى "بي ايه 2" من "بي ايه 1" ليكون أقل مستويين عن الدرجة الاستثمارية، مع نظرة مستقبلية سلبية للتصنيف (الذي يشير إلى احتمال تخفيضه مجددا). وهذا يترك تصنيف الدولة متساويا مع البرازيل وكرواتيا وكوستاريكا.

وكتبت ليندو في البيان الصادر إن حكومة الرئيس رجب طيب إردوجان يبدو أنها تركز على إجراءات قصيرة الأجل تقوض السياسة النقدية والإصلاح الاقتصادي. وتضررت الدولة من استمرار ارتفاع التضخم وقلاقل سياسية، مثل حالة الطواريء المستمرة بعد محاولة إنقلاب في 2016. وأضافت إن احتياجات الديون و تمديد السداد قد ساءت.

وتابعت ليندو "الدوافع المحتملة لإعادة تقييم المستثمرين الأجانب لمخاطر تركيا تتزايد مع استمرار تدهور الوضع الجيوسياسي للدولة". "التصنيف السيادي لتركيا سيتم على الأرجح تخفيضه إذا طرأت زيادة كبيرة في احتمالية وإقتراب حدوث أزمة في ميزان المدفوعات".

وهبطت الليرة 0.25% إلى 3.8038 للدولار بعد تخفيض التصنيف. وتستقر العملة دون تغيير حتى الأن هذا العام مقارنة بصعود 2.5% لمؤشر ام.اس.سي.اي لعملات الأسواق الناشئة.

قالت سارة ساندز السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض يوم الاربعاء إن الولايات المتحدة ربما تعفي دول بناء على اعتبارات الأمن القومي من رسوم مرتفعة على واردات الصلب والألمونيوم التي يخطط الرئيس دونالد ترامب لفرضها.

وأبلغت ساندرز الصحفيين في البيت الأبيض "هناك استثناءات محتملة لكندا والمكسيك بناء على الأمن القومي وربما دول أخرى أيضا. سيكون هذا على أساس كل حالة على حده وكل دولة على حده".

ولم تقدم ساندرز تفاصيل بشأن كيف سيتم إتخاذ القرار ولم ترد عندما سُئلت ما هي الدول المؤهلة للإعفاء.

وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشن يوم الاربعاء خلال مقابلة مع تلفزيون بلومبرج إن الإدارة تصيغ وثيقة رسمية للرسوم الجمركية، وقد يتم إعلانها يوم الخميس لكن ربما أيضا يوم الجمعة. ورفض منوتشن مناقشة أي دول معينة قد يتم إعفائها من الرسوم على أساس الأمن القومي.

وأشار وزير التجارة ويلبور روس في وقت سابق يوم الاربعاء إن الإدارة تقبل بإعفاء دول بجانب المكسيك وكندا، لكنه لم يذكر الأمن القومي كمعيار سيتم الاستعانة به.

واستشهد روس ببيان صدر في وقت سابق من الاسبوع عندما قال ترامب أنه سيرغب في إعفاء المكسيك وكندا مقابل التعاون بشأن إعادة التفاوض على اتفاقية نافتا.

وقال روس خلال مقابلة "الرئيس أشار أنه إذا أمكنا الاتفاق مع كندا والمكسيك، سيتم إعفائهما. وليس مستبعدا ان أخرين ممكن إعفائهم على نفس الأساس".

يرى أحد أبرز خبراء العملات إن الدولار الكندي سيهوى إلى مستويات لم تتسجل منذ أكثر من 15 عاما في ظل تفاقم الاضطرابات التجارية.

وقال جون ار تيلور، الذي ترأس في السابق أكبر صناديق التحوط في العالم، إن تحليله للنماذج الإحصائية تتوقع ان الدولار الكندي سيضعف نحو 20% إلى 1.60 دولار كندي مقابل نظيره الأمريكي بحلول نهاية العام القادم. ولم يتسجل هذا المستوى الضعيف منذ أغسطس 2002. وتبدو توقعات العملة الكندي قاتمة بحسب الرسوم الفنية وفي ضوء الضرر المحتمل لصادرات الدولة حيث يعدل الرئيس دونالد ترامب اتفاقية نافتا ويعلن رسوم حماية على المعادن.

وقال تايلور يوم الاربعاء في دوريته تيلور جلوبال فيشن، "الصعود القوي للدولار الأمريكي منذ بداية فبراير هو بداية هذا الاتجاه وتشير الدورات أن هذا سيستمر لنحو عامين وثلاثة أشهر". وأضاف "التحرك إلى 1.3350 دولار كندي في شهر مايو هو الخطوة الأولى في هذا التحرك نحو أعلى مستويات تسجلت في بداية هذا القرن. سنراهن على 1.60 بحلول نهاية العام القادم".

وقال تايلور إن رئيس الوزراء جاستين ترودو وكندا سيكافحان لكن دولته تعادل فقط 10% من حجم الولايات المتحدة—وهذا عدم تكافؤ وستكون ردة فعل العملة سواء مطلوبة أم لا هو ضعف الدولار الكندي مقابل نظيره الأمريكي".

وأبقى البنك المركزي الكندي أسعار الفائدة بلا تغيير اليوم وأشار إلى تنامي التوترات التجارية العالمية كأحد أسباب عدم التعجل في رفع تكاليف الإقتراض.

أبقى البنك المركزي الكندي تكاليف الإقتراض بلا تغيير يوم الاربعاء وأشار أنه لا يتعجل إستئناف التشديد النقدي وسط توترات تجارية متنامية وضعف في بيانات قطاع الإسكان.

وكرر البيان، الذي أشار إلى تثبيت سعر الفائدة الرئيسي عند 1.25%، نبرة تميل للتيسير النقدي بشأن المضي بحذر في اقتصاد مازال يحتاج تحفيزا مستمرا. وكانت التعليقات بشأن التجارة جديدة لكن لم يشر صانعو السياسة بشكل صريح لتهديدات الرئيس دونالد ترامب بفرض رسوم على واردات الصلب والألمونيوم.

وال البنك المركزي أنه بينما نمو الاقتصاد العالمي "قوي وعريض القاعدة" إلا ان التطورات الأخيرة في السياسة التجارية أصبحت مصدر متنامي للغموض يهدد توقعات الاقتصاد الكندي.

وقلص المستثمرون مراهناتهم على رفع أسعار الفائدة بعد سلسلة من البيانات الاقتصادية الضعيفة واضطرابات في أسواق الأسهم العالمية ومخاوف جيوسياسية متزايدة. وهذا ربما يزيد من حذر محافظ البنك المركزي الكندي ستيفن بولوز بشأن أي قرار لتشديد السياسة النقدية بشكل أكبر. وبينما يسلط المركزي الكندي الضوء على المخاطر التي تهدد اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية على مدى أشهر إلا ان الصياغة الأحدث تشير إلى ان تلك المخاوف قد تطورت.

ولا يأخذ المتعاملون في حساباتهم بالكامل الزيادة القادمة لأسعار الفائدة—التي ستكون الرابعة منذ بدء دورة التشديد النقدي—قبل يوليو. وقبل شهر، كان المتعاملون يتوقعون رفع أسعار الفائدة مرة واحد على الأقل بحلول مايو مع فرصة جيدة لزيادة في أبريل. وتتوقع السوق رفع أسعار الفائدة في كندا ما بين مرتين إلى ثلاث مرات هذا العام وتزيد احتمالات ان تكون مرتين.      

وتراجع الدولار الكندي 0.7% إلى 1.2963 دولار كندي أمام نظيره الأمريكي منخفضا 2.9% هذا العام بما يجعله الأسوأ أداء بين العملات ال16 الرئيسية التي ترصدها بلومبرج.

قام الاتحاد الأوروبي بأخر محاولة لمنع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من فرض رسوم على واردات الصلب والألمونيوم متعهدا برد "حازم" ومحذرا من ضرر واسع النطاق من حرب تجارية عبر الأطلسي.

وقالت مفوضة شؤون التجارة في الاتحاد الأوروبي سيسليا مالمستروم للصحفيين يوم الاربعاء في بروكسل "أمل حقا ألا يحدث ذلك". "الحرب التجارية ليس فيها فائز".

وينوي الاتحاد الأوروبي إستهداف مجموعة من السلع الأمريكية برسوم عقابية ردا على تعهد ترامب فرض رسوم استيراد 25% على الصلب و10% على الألمونيوم. وتستند خطته إلى حجة الأمن القومي التي وصفتها مالستروم "بالمزعجة" و"غير العادلة تماما".

وردا على إجراء البيت الأبيض، يستهدف الاتحاد الأوروبي واردات بقيمة 2.8 مليار يورو (3.5 مليار دولار) من السلع الأمريكية تشمل الدراجات النارية "هارلي دافيدسون" والسراويل الجينز "ليفي ستراوس" وويسكي بوروبون. وبالإضافة لتلك المنتجات الشهيرة، تتنوع المنتجات الأمريكية التي ستواجه رسوما انتقامية بنسبة 25% من أسياخ الصلب والزوارق البخارية وصولا للقمصان وعصير البرتقال.

ويزاد غضب الاتحاد الأوروبي من أجندة ترامب التي تحمل شعار "أمريكا أولا" إذ ينظر لها كتهديد على النظام التجاري متعدد الأطراف الذي لعبت الولايات المتحدة دورا رئيسيا في إقامته بعد الحرب العالمية الثانية.

وجمد ترامب بالفعل محادثات على اتفاق فتح الأسواق عبر الأطلسي وإنسحب من اتفاق تجاري بين دول المحيط الهادي وطالب بتعديلات في اتفاق تجاري قائم منذ 24 عاما بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. وهذا دفع صانعي السياسة الأوروبيين للدفاع بشكل صريح عن النظام الاقتصادي الحر الذي يسانده الاتحاد الأوروبي والضغط من أجل اتفاقيات تجارة حرة من المحيط الهادي إلى أمريكا الاتينية.