جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
أشارت جانيت يلين رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي المنتهية ولايتها إن أسعار الأسهم والعقارات التجارية بالولايات المتحدة مرتفعة لكنها لم تصل إلى حد القول ان تلك الأسواق في حالة فقاعة.
وقالت يلين على تلفزيون (سي.بي.اس) خلال مقابلة سُجلت يوم الجمعة قبل مغادرة البنك المركزي "حسنا، لا أريد القول أنها مرتفعة جدا. بل أريد ان أقول مرتفعة". وأضافت "نسب أسعار الأسهم إلى الأرباح قرب الحد الأعلى من نطاقها التاريخي".
وتابعت يلين قائلة ان أسعار العقارات التجارية الأن "مرتفعة جدا مقارنة بالإيجارات". "الأن هل تلك فقاعة أم ارتفاع زائد؟ هذا من الصعب جدا تحديده. لكن مصدر بعض القلق هو ان تقييمات الأصول مرتفعة جدا".
وتركت يلين، 71 عاما، رئاسة الاحتياطي الفيدرالي يوم السبت بعد فترة ولاية واحدة، بعد ان فضل الرئيس دونالد ترامب استبدالها بالجمهوري جيروم باويل، الذي كان عضوا بمجلس محافظي البنك منذ 2012.
سجل احتياطي مصر من النقد الأجنبي في يناير أكبر قفزة شهرية منذ يوليو من العام الماضي حيث تمضي الدولة في تطبيق إصلاحات اقتصادية هدفها تعزيز النمو.
وقال البنك المركزي يوم الأحد إن الاحتياطي ارتفع إلى 38.209 مليار دولار في نهاية يناير من 37.020 مليار دولار نهاية ديسمبر.
ولم يقدم البنك المركزي على الفور تفاصيل توضح أسباب تلك الزيادة في الاحتياطي.
ويرتفع احتياطي الدولة من النقد الأجنبي منذ ان حصلت مصر على قرض بقيمة 12 مليار دولار من صندوق النقد الدولي في نوفمبر 2016 والذي شمل سلسلة من إجراءات التقشف تهدف إلى إنعاش الاقتصاد بعد سنوات من الاضطرابات.
انخفضت ثروات أغنى 500 شخصا في العالم بمقدار 68.5 مليار دولار يوم الجمعة مع تهاوي أسواق الأسهم بفعل مخاوف المستثمرين بشأن وتيرة زيادات أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.
وجاء وارين بافيت على رأس الخاسرين إذ فقد 3.3 مليار دولار ليختتم اليوم في الترتيب الثالث على مؤشر بلومبرج للمليارديرات بثروة تبلغ 90.1 مليار دولار.
أما جيف بيزوس، أغنى رجل في العالم بصافي ثروة 119.6 مليار دولار، جاء في مقدمة 67 ملياردير زادت ثرواتهم يوم الجمعة مضيفا 3.2 مليار دولار.
قال الرئيس دونالد ترامب أنه أرسل للكونجرس مذكرة أعدها الجمهوريون تتهم قيادة مكتب التحقيقات الاتحادي (اف.بي.اي) ووزارة العدل الأمريكية بسوء السلوك، والتي من المتوقع نشرها في وقت لاحق من اليوم الجمعة.
وأبلغ ترامب الصحفيين في المكتب البيضاوي "أرسلتها (المذكرة) للكونجرس، سيفعلون ما ينبغي فعله. أي ما سيفعلونه سيكون مناسبا". تم رفع السرية عن المذكرة".
وأضاف مشيرا لما تحتويه المذكرة "أعتقد أنها مروعة. تريدون أن تعروفوا الحقيقة. أعتقد أن عاراً ما يحدث في هذه الدولة". "أشخاص كثيرون عليهم ان يخجلوا من أنفسهم، وما هو أسوأ من ذلك".
وفي وقت سابق، إتهم ترامب قيادات مكتب التحقيقات الاتحادي ووزارة العدل بتسييس التحقيقات. وتزعم المذكرة، التي أعدها ديفين نونيس رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، ان الوكالات أساءت استغلال صلاحياتها في المراقبة خلال التحقيق بشأن تدخل روسيا في السباق الرئاسي عام 2016.
وكتب ترامب في تغريدة على موقع تويتر "قيادات ومحققو مكتب التحقيقات الاتحادي ووزارة العدل سيسوا عملة التحقيق المقدسة لصالح الديمقراطيين وضد الجمهوريين—وهو شيء ما كان يتصوره أحد قبل فترة قصيرة جدا".
وقال مسؤولون بالبيت الأبيض إن إتهام ترامب جاء بعد ان قرر السماح بنشر المذكرة السرية، التي يزعم الجمهوريون أنها تصف إنحيازا من مكتب التحقيقات الاتحادي ضد ترامب.
صعد الدولار يوم الجمعة مقابل عدد من العملات من بينها الين الياباني واليورو بعد بيانات أمريكية قوية للوظائف لكن هناك مستثمرين غير مقتنعين ان يستمر هذا الصعود لأبعد من اليوم.
وقفز نمو الوظائف الأمريكية في يناير وحققت الأجور مزيدا من الارتفاع مسجلة أكبر زيادة سنوية في أكثر من ثماني سنوات ونصف مما عزز التوقعات بأن التضخم سيرتفع هذا العام مع بلوغ سوق العمل حد التوظيف الكامل.
وقالت وزارة العمل إن الوظائف خارج القطاع الزراعي ارتفعت 200 ألف وظيفة الشهر الماضي بعد زيادتها 160 ألف في ديسمبر.
وقال ريتشارد سكالوني، الرئيس المشترك لقسم تداول العملات في تي.جي.ام للوساطة في فلوريدا، إن البيانات كانت أقوى من المتوقع الذي أدى إلى ارتفاع عوائد السندات والدولار، لكن "لم يتغير شيء حقا".
وأضاف "المخاوف والبيع في الدولار الذي شهدناه تركز حول عوامل أخرى لا تتعلق بالنمو الأمريكي، ربما بالنمو في دول أخرى، وربما احتمال ارتفاع مستويات العجز المالي بسبب حزمة التخفيضات الضريبية لترامب، إلخ".
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة مقابل سلة من العملات الرئيسية، 0.73% إلى 89.317 نقطة.
ومقابل الين، وصل الدولار لأعلى مستوياته منذ 23 يناير مسجلا 110.35 ين بارتفاع 0.88%.
ويرتبط الين عكسيا بالسندات الأمريكية. فقد سجل العائد على السندات لآجل 10 سنوات أعلى مستوى في أربعة أعوام اليوم وارتفع في أحدث معاملات إلى 2.8544% بينما زاد العائد على السندات لآجل 30 عاما إلى 3.0793%.
ولكن كان المستثمرون متفائلين بشأن الأداء العام للعملة الموحدة.
وقال سكالوني من شركة تي.جيه.ام "نعتقد ان اليورو سيتفوق". "اليورو لديه مجال أكبر للصعود".
وأدى الإنتعاش الاقتصادي لمنطقة اليورو والتوقعات بتشديد نقدي إلى جعل اليورو أكثر جاذبية للمستثمرين، بينما شجع نمو أقوى للاقتصاد العالمي المستثمرين على التخارج من الدولار.
وأظهر مسح يوم الخميس إن نشاط التصنيع في منطقة اليورو واصل تحسنه الشهر الماضي مما عزز وجهة النظر ان البنك المركزي الأوروبي يتجه نحو تطبيع السياسة النقدية.
واستفاد اليورو أيضا من إحجام رئيس المركزي الأوروبي ماريو دراغي عن الإدلاء بتصريحات تضعف العملة مما أعطى المراهنين على الصعود الضوء الأخضر لمواصلة شراء اليورو.
هوت العملات الرقمية يوم الجمعة لتهبط البتكوين خلال تعاملات سابقة دون 8.000 دولار في طريقها نحو تكبد أكبر خسارة أسبوعية منذ ديسمبر 2013 بفعل مخاوف بشأن حملة ملاحقة رقابية عالميا دفعت المستثمرين للتهافت على البيع.
وارتدت العملات من مستويات منخفضة لكن قال محللون ان موجة البيع ربما لم تنته.
وأدت موجة بيع هذا الاسبوع إلى انخفاض القيمة السوقية الاجمالية للعملات الرقمية إلى حوالي 400 مليار دولار نصف ما وصلت إليه في يناير وفقا لموقعcoinmarketcap.com الذي يتعقب تلك الصناعة.
وهوت البتكوين، العملة الرقمية الأكبر والأشهر، 15% اليوم الجمعة لأدنى مستوى في شهرين عند 7.625 دولار في بورصة "بيت ستامب" التي مقرها لوكسمبورج. وعوضت العملة بعض الخسائر لتتداول على انخفاض 14% عند 8.623.50 دولار خلال تعاملات نيويورك.
وتهبط العملة الرقمية ما يقرب من 25% هذا الاسبوع ونحو 40% في 2018.
وهبطت أيضا الإيثريوم والريبل، ثاني وثالث أكبر العملات الرقمية، أكثر من 20% مسجلة أدنى مستويات الجلسة. وبلغت الإيثريوم 913.37 دولار بانخفاض 18.2%، بينما سجلت الريبل 80 سنت أمريكي منخفضة 16.7%.
ويوم الخميس، تعهدت الهند بالقضاء على استخدام الأصول الرقمية منضمة بذلك للصين وكوريا الجنوبية في التعهد بحظر أجزء من السوق الناشئة التي شهدت فيها الاسعار طفرة خلال السنوات الاخيرة.
وقال موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" هذا الاسبوع أنه سيحظر استخدام إعلانات العملات الرقمية لأن كثير منها مرتبط بممارسات ترويجية مضللة أو خادعة.
فاقت ثقة المستهلك الأمريكي توقعات المحللين في يناير مع تحسن توقعات الوظائف ودخل الأسر حسبما أظهرت بيانات من جامعة ميتشجان يوم الجمعة.
وتراجع مؤشر الثقة طفيفا إلى 95.7 نقطة من 95.9 نقطة في ديسمبر لكن تجاوز التوقعات عند 95 نقطة وقراءة أولية بلغت 94.4 نقطة.
وانخفض مؤشر الأوضاع الراهنة، الذي يقيس تصور الأمريكيين لأوضاعهم المالية، إلى 110.5 نقطة من 113.8 نقطة في الشهر السابق. وبلغت القراءة الأولية 109.2 نقطة.
بينما صعد مؤشر التوقعات إلى 86.3 نقطة من 84.3 نقطة، وكانت القراءة الأولية 84.8 نقطة.
واستقرت توقعات التضخم بعد عام من الأن دون تغيير عند 2.7%.
ويبقى المؤشر الرئيسي فوق المتوسط التاريخي، وتقترب مؤشرات أخرى للثقة من أعلى مستوياتها في أكثر من عشر سنوات. ومن المرجح ان تدعم أسعار الأسهم المرتفعة، بجانب زيادات مطردة في الوظائف والأجور، ثقة المستهلك خلال الفترة المقبلة. وقدر المستهلكون احتمال زيادات أكبر في الأسهم خلال 2018 ب 67% وهي أعلى نسبة رجوعا إلى عام 2002.
وأظهر تقرير في وقت سابق من يوم الجمعة ان وظائف غير الزراعيين ارتفعت 200 ألف في يناير بما يتجاوز تقديرات المحللين مع ارتفاع الأجور بأسرع وتيرة سنوية منذ نهاية أزمة الركود.
ولكن في نفس الوقت، قد يحد ارتفاع أسعار الفائدة من المعنويات، مع صعود الفوائد على القروض العقارية لآجل 30 عاما هذا الاسبوع لأعلى مستوى في 10 أشهر.
هبط الذهب 1% يوم الجمعة في أعقاب بيانات أقوى من المتوقع لوظائف غير الزراعيين الأمريكية التي عززت التوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيمضي قدما في رفع أسعار الفائدة هذا العام.
وهذا قاد الدولار للارتفاع مقابل سلة من العملات بما يضعه في طريقه نحو أكبر صعود ليوم واحد منذ أواخر أكتوبر الذي يضغط على الذهب المسعر بالعملة الأمريكية.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 1% إلى 1334.95 دولار للاوقية في الساعة 1420 بتوقيت جرينتش بينما نزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم يونيو 10.30 دولار إلى 1337.60 دولار للاوقية.
وأظهرت بيانات لوزارة العمل إن نمو الوظائف الأمريكية قفز في يناير وارتفعت الأجور مسجلة أكبر زيادة سنوية في أكثر من ثماني سنوات ونصف. وعزز ذلك التوقعات ان التضخم سيرتفع هذا العام.
وقال كارستن فريتش محلل كوميرز بنك "هذا من المفترض ان يعزز توقعات رفع أسعار الفائدة الذي دعم الدولار وأثر سلبا على الذهب".
وأضاف "الاحتياطي الفيدرالي رفع بالفعل توقعاته للتضخم في بيان (السياسة النقدية) هذا الاسبوع".
وواصلت مؤشرات سوق السندات الأمريكية لتوقعات التضخم زيادات تسجلت في تعاملات سابقة اليوم وارتفعت عوائد السندات الأمريكية بشكل أكبر لتسجل عوائد السندات لآجل 10 أعوام أعلى مستوى في أربع سنوات حيث فاقمت البيانات من موجة هبوط حالية في سوق السندات.
وارتداد الدولار يجعله بصدد تحقيق أول زيادة أسبوعية في سبعة أسابيع بعد ان انخفضت العملة لأدنى مستوى في ثلاث سنوات الاسبوع الماضي. وكان الضعف عاملا رئيسيا يقود الذهب لأعلى مستوى في 17 شهرا يوم 25 يناير عند 1366.07 دولار للاوقية.
انخفضت الأسهم الأمريكية عد فتح التعاملات يوم الجمعة بسبب تقارير أرباح مخيبة للأمال لشركات رائدة وبعد نشر بيانات قوية للوظائف الأمريكية قادت عوائد السندات للارتفاع وعززت التوقعات بإمكانية تسريع وتيرة زيادات أسعار الفائدة.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 202.49 نقطة أو 0.77% إلى 25.984.22 نقطة بينما نزل مؤشر ستاندرد اند بور 17.61 نقطة أو 0.62% إلى 2.804.37 نقطة. وخسر مؤشر ناسدك المجمع 40.92 نقطة أو ما يوازي 0.55% مسجلا 7.344.94 نقطة.
أعاد التوسع الاقتصادي في الولايات المتحدة ملايين الأشخاص إلى العمل ويتفق خبراء اقتصاديون على ان الاقتصاد الأن عند الحد الكامل للتوظيف أو قريب منه. لكن ما الذي يعنيه ذلك بالضبط؟ عندما يتحدث الاقتصاديون عن التوظيف الكامل، لا يعنون ان كل شخص لديه وظيفة. ولا يعنون ان أفضل وضع اقتصادي قادر على تخفيض البطالة إلى صفر.
إذا انخفضت البطالة بشكل زائد، سيرتفع التضخم مع تنافس الشركات على توظيف عاملين وسيرفعون الأجور سريعا. ومن منظور الاقتصاديين، يعني التوظيف الكامل ان البطالة انخفضت لأدنى مستوى ممكن لا يشعل تضخما. وفي الولايات المتحدة، كان يُعتقد ان أدنى مستوى ممكن لمعدل البطالة عند حوالي 5%--أعلى من معدل يناير البالغ 4.1%. وبالتالي هل ارتفاع في التضخم بات وشيكا؟ أو هل التوظيف الكامل معدل أقل مما يفترضه الخبراء الاقتصاديون؟
منذ التعافي الاقتصادي الأمريكي منذ 2009، ارتفع التوظيف الاجمالي من 138 مليون شخصا إلى 154 مليون بنهاية 2017. وإنكمش عدد العاطلين إلى عدد أقل من 7 مليون نزولا من 15 مليون. ومع تحسن سوق العمل، يناقش بنك الاحتياطي الفيدرالي توقيت الزيادات القادمة في رفع أسعار الفائدة. والمشكلة هي ان هناك غموض أكبر من المعتاد بشأن كم عدد الاشخاص الذين يريدون وظائف مما يجعل من الصعب تحديد معدل البطالة الذي يمكن السماح به لتفادي التضخم. وهذا بسبب ان الركود الاخير كان حادا بشكل استثنائي وأحدث هزة في سوق العمل بطرق لا يمكن تفهمها بشكل جيد. ويزعم وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن ان مؤشر أشمل للبطالة يجب ان يضم "العاملين المحبطين" الذين تخلوا عن البحث عن وظيفة لأنهم يعتقدون أنه لا توجد فرصة لهم.
وتحسب الحكومة العاطلين على أنهم الأشخاص الذين ليس لديهم وظيفة و"يبحثون بنشاط" عن فرصة عمل خلال الاسابيع الأربعة السابقة ومتاحين للعمل.
ولكبح التضخم، يعتقد البعض ان أسعار الفائدة قصيرة الآجل يجب رفعها مجددا في موعد قريب وان يتم تسريع خطط تخفيض حيازات البنك المركزي من السندات. ويعتقد أخرون ان أسعار الفائدة يجب ان تبقى منخفضة خصوصا لأن التضخم مازال دون المستوى المستهدف للاحتياطي الفيدرالي. ويعتقد بعض الاقتصاديين ان المعدل الرسمي للبطالة يمكن ان ينخفض بشكل أكبر—مثلا إلى 4%--قبل الحاجة لمعالجة مخاوف التضخم.