
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
تحركت العملات الرئيسية في نطاق عرضي خلال النصف الثاني من هذا الأسبوع إذ ان محضر الاجتماع السابق للاحتياطي الفيدرالي ومحضر اجتماع نظيره الأوروبي لم يقدما للأسواق رؤية كافية تسلك على أساسها اتجاها. لكن ربما يوشك المتعاملون على إستقاء إتجاه أوضح.
ووجد الدولار نفسه مؤخرا عالقا بين قوتين متناقضتين تسببتا في تأرجحه: فعلى الجانب السلبي للعملة كان هناك تصريحات لإدارة ترامب وتركيز من المستثمرين على زيادة في العجز الأمريكي وفي المقابل كان هناك ارتفاع في الأجور وميل من الاحتياطي الفيدرالي للتشديد النقدي وموجة بيع في سوق الأسهم وسط ارتفاع في عوائد السندات.
وقد تؤدي شهادة للرئيس الجديد للاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل أمام لجنة الخدمات المالية في مجلس النواب الأمريكي يوم الثلاثاء، بعد تقديم الموعد من 28 فبراير، وأمام لجنة البنوك في مجلس الشيوخ يوم الأول من مارس، إلى ترجيح كفة على الأخرى.
فربما يعطي باويل رؤية أوضح بشأن تقييمه للاقتصاد ويوضح مدى ارتياح صانعي السياسة لسيناريو توقعاتهم الرئيسي بإجراء ثلاث زيادات في أسعار الفائدة هذا العام، أو حتى تشديد نقدي أسرع طفيفا في الفترة المقبلة. وسيولي المتعاملون اهتماما وثيقا بأي تعليقات بشأن ارتفاع تقييمات الأسهم أو اختلالات أوسع نطاقا في الأسواق.
وفي حال إذا فتح الباب أمام تسريع وتيرة رفع أسعار الفائدة، قد يركز المستثمرون على ارتفاع أسعار الفائدة أكثر من أي شيء أخر. وقد يواصل الدولار تعافيه في ضوء ان العملة الخضراء وعوائد السندات استعادا ارتباطهما الايجابي بعد ان إنفك الارتباط وسط تراجعات حادة في سوق الأسهم في وقت سابق من هذا الشهر.
وربما يفعل الدولار ذلك بشكل مقنع أمام اليورو. فلم يلق المراهنون على صعود العملة الموحدة حتى الأن محفزا جديدا يدعم فكرة تعزيز مراكز الشراء في محافظهم في وقت يبعد فيه الاجتماع القادم للمركزي الأوروبي أسبوعين.
وبالإضافة لذلك، يشعر المتعاملون على نحو متزايد بالحاجة للتحوط من ان تأتي الانتخابات الإيطالية المقرر موعدها يوم الرابع من مارس بنتيجة سلبية لليورو فضلا عن تصويت الحزب الديمقراطي الاشتراكي في ألمانيا في نفس اليوم.
ما هو قادم:
- إستئناف المفاوضات حول اتفاقية التجارة الحرة في أمريكا الشمالية "نافتا" يوم 25 فبراير في مكسيكو سيتي بين مفاوضين أمريكيين ومكسيكيين وكنديين.
- يوم الاثنين، يعقد حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الذي تتزعمه المستشارة الألمانية ميركيل مؤتمرا للتصويت على الاتفاق المقترح لتشكيل حكومة ائتلافية مع الحزب الديمقراطي الاشتراكي
- يوم 27 فبراير، يقدم ميشال بارنيه كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي بشأن البريكست إفادة في اجتماع لوزراء الشؤون الأوروبية ببروكسيل، بينما سيتحدث أيضا مع الممثلين الدائمين للاتحاد الأوروبي في اليوم التالي. ومن المتوقع ان يتبنوا نصا خاصا بانسحاب بريطانيا، والذي سيتم نشره.
- يوم الجمعة، من المقرر ان تكشف رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي عن استراتجية خروجها من الاتحاد الأوروبي في خطاب مرتقب
- سيتحدث مسؤولو بنوك مركزية على مدار الاسبوع من بينهم جيمز بولارد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سنت لويس وراندال كوارليز عضو مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي وجون كونليف نائب محافظ بنك انجلترا
- من بين البيانات المقرر نشرها: تقدير التضخم في منطقة اليورو ومؤشر قطاع التصنيع في بريطانيا ومن الولايات المتحدة، طلبيات السلع المعمرة والناتج المحلي الاجمالي ومؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الذي يقيس التضخم.
سيدلي رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل بشهادة نصف سنوية للبنك المركزي تتناول السياسة النقدية والاقتصاد يوم الثلاثاء الموافق 27 فبراير أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب الأمريكي حسبما أعلنت اللجنة يوم الجمعة.
وكانت اللجنة تحدد في السابق يوم الاربعاء الموافق 28 فبراير موعدا لمثول باويل أمامها. وقالت اللجنة دون ان تعطي سببا للتأجيل إن جلسة الاستماع ستعقد في الساعة 10:00 صباحا بالتوقيت الأمريكي (1500 بتوقيت جرينتش).
يلاحق الأن المتسللون الإلكترونيون في كوريا الشمالية واحدة من الشركات الأجنبية القليلة التي ترغب في العمل مع النظام المارق هناك.
وقالت مصادر مطلعة لوكالة بلومبرج إن الجيش الإلكتروني لكيم جونج اون إخترق عشرات الكمبيوترات واللاب توب في شركة "أوراسكوم للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا القابضة"، الشركة المصرية العملاقة المملوكة للملياردير نجيب ساويرس التي ساعدت في بناء شبكات اتصالات لكوريا الشمالية. وأضافت المصادر التي رفضت نشر اسمائها إن المتسللين الإلكترونيين تمكنوا من الإختراق مستخدمين رسائل بريد إلكتروني مرفق معها ببرمجيات خبيثة تستغل ثغرة أمنية في (أدوبي فلاش). ويعمل الخبراء الأمنيون منذ وقتها على إصلاح تلك الثغرة.
ويُضاف هذا التسلل الإلكتروني لمتاعب متزايدة تواجهها شركة أوراسكوم في كوريا الشمالية. فتواجه الشركة صعوبة في تحويل أرباحها والسيطرة على وحدتها في كوريا الشمالية، التي تأسست في 2008 وتسمى "كوريالينك". وكان ساويرس قد اجتمع مع كيم جونج إيل وصهره جانج سونج ثايك في أوائل 2011 وقال لشبكة سي.ان.بي.سي العام الماضي أنه استثمر نحو 250 مليون دولار في تلك الشركة المملوكة بشكل مشترك مع بيونجيانج. ويحمل الأن ملايين من الكوريين الشماليين هواتف محمولة بفضل ذلك.
ولكن تعثرت الشركة منذ ان توفى كيم جونج إل ووصل نجله كيم كونج اون لسدة الحكم في نهاية 2011. وعدم كيم جونج اون عمه جانج وسمح بإطلاق شبكة اتصالات لكوريا الشمالية تسمى بيول منهيا الحقوق الحصرية لأوراسكوم. ولأن أوراسكوم تنافس الأن الشركة الكورية الشمالية المملوكة للدولة، ربما سعى المتسللون إلكترونيا لجمع معلومات استخباراتية تساعد النظام على التفوق في هذا المجال وفي المفاوضات.
وقالت منال عبد الحميد، المتحدثة باسم أوراسكوم، "بحسب علمنا، الشركة لم تكن هدفا لأي هجمات إلكترونية". "ولكن بما أننا ننظر للأمن الإلكتروني بجدية بالغة، فإننا نتخذ كافة الإجراءات المحتملة لحماية الشركة وممتلكاتها".
وفي 2015 قالت أوراسكوم في تقرير مالي إن "السيطرة على أنشطة كوريولينك قد فُقدت".
وأصبح المخترقون إلكترونيا في كوريا الشمالية جزءا استراتجيا لبقاء النظام. فيجمع المخترقون، المتمركزون في الداخل وفي دول مثل الصين، معلومات يمكن ان تدعم المصالح العسكرية للدولة بالإضافة للاستيلاء على عملة صعبة.
كما يلعب التجسس الإلكتروني دورا خاصا في كوريا الشمالية حيث يفتقر النظام للمواراد من أجل مضاهاة دول أخرى في الأسلحة التقليدية. وتشير تقديرات ان كوريا الشمالية تستعين بمئات الألاف من المخترقين لسرقة أسرار وجني عملة صعبة. وتنفي الدولة أي ضلوع لها في جرائم إلكترونية.
وقالت شركة الأمن الإلكتروني الأمريكية "فاير أي" في تقرير صدر مؤخرا ان وحدة إختراق جديدة في كوريا الشمالية تحمل اسم Reaper أصبحت أكثر نشاطا على المستوى الدولي وقد هاجمت شركة اتصالات في الشرق الأوسط، لكن لم تحدد الشركة اسم الهدف. وبتعقب عنوان الأي بي في كوريا الشمالية، بدأت مجموعة الإختراق الإلكتروني العام الماضي تهاجم أهدافا في اليابان وفيتنام أيضا موسعة تركيزها لأبعد من كوريا الجنوبية، حسبما أضافت فاير أي.
وأطلقت كوريا الشمالية لأول مرة شبكات هواتف المحمول في 2002 ثم أوقفتها بعد انفجار كبير بعد عامين في محطة قطار مر عليها كيم كونج اون عائدا من الصين. وليس متاحا الدخول على الإنترنت من خلال الهواتف المحمولة في كوريا الشمالية حيث تقيد الدولة تدفق المعلومات لمواطنيها البالغ عددهم 25 مليون نسمة.
وانج تاو محلل رويترز: الذهب ربما يرتفع إلى 1354 دولار للاوقية بعد استقراره حول نقطة الدعم 1326 دولار.
ومن شأن الانخفاض دون 1320.61 دولار الذي هو أدنى مستوى يوم 22 فبراير ان يؤكد إستهداف 1306.81 دولار المستوى الأدنى يوم الثامن من فبراير
تراجع الذهب يوم الجمعة في طريقه نحو تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي في شهرين ونصف مع صعود الدولار متعافيا من أدنى مستوى في ثلاث سنوات الذي سجله الاسبوع الماضي بفضل ارتفاع عوائد السندات الأمريكية.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1330.51 دولار للاوقية في الساعة 1240 بتوقيت جرينتش متكبدا خسارة للجلسة الخامسة في ست جلسات. واستقرت العقود الاجلة الأمريكية للذهب عند 1332.90 دولار للاوقية.
وفقدت الأسعار 1.4% هذا الاسبوع في أكبر انخفاض أسبوعي لها منذ أوائل ديسمبر بعد ان فشلت في مواصلة ارتداد وجيز فوق 1360 دولار الجمعة الماضية.
وقفزت التقلبات عبر الأسواق المالية هذا الشهر مع قلق المستثمرين بشأن وتيرة زيادات أسعار الفائدة الأمريكية في أعقاب بيانات تظهر زيادة في التضخم.
وحاول جيمز بولارد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سنت لويس يوم الخميس الحد من التوقعات بأن يتم رفع أسعار الفائدة أربع مرات في 2018. ومن المتوقع على نطاق واسع ثلاث زيادات هذا العام.
واستقرت الأسهم بعد خسائر حادة مؤخرا بينما استعاد الدولار توازنه بعد انخفاضه الاسبوع الماضي لأدنى مستوى منذ نهاية 2014. وأدى ارتفاع عوائد السندات إلى وضع العملة الأمريكية في طريقها نحو ثاني أكبر مكسب أسبوعي هذا العام.
وبالإضافة للتأثير على العملات، من الممكن ان يؤثر ارتفاع عوائد السندات سلبا على الذهب حيث يزيد تكلفة الفرصة الضائعة لإمتلاك المعدن الذي لا يدر عائدا.
وسجل مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات. زيادة 0.1%.
قال ستيفن منوتشن وزير الخزانة الأمريكي خلال مقابلة إن سياسات إدارة ترامب سترفع الأجور الأمريكية بدون التسبب في زيادة التضخم متجاهلا علامات على تنامي قلق المستثمرين بشأن ارتفاع الأسعار.
وأضاف منوتشن على متن قطار متجها إلى فيلادلفيا يوم الخميس "هناك سبل عديدة لدفع عجلة الاقتصاد". "من الممكن ان يكون لديك ارتفاع في الأجور لكن ليس بالضرورة ان يكون لديك مخاوف تضخم بوجه عام".
وكانت قفزة كبيرة مفاجئة في متوسط الأجور خلال يناير قد أدت إلى تراجعات حادة في سوق الأسهم في ظل قلق المستثمرين بشأن ارتفاع التضخم واسعار الفائدة. وبالإضافة لذلك، قفزت عوائد السندات طويلة الأجل في الاسابيع الاخيرة الذي عزا جزئيا إلى مخاوف من ان ارتفاع مستويات عجز الميزانية تحت حكم الرئيس دونالد ترامب ستشغل ضغوط تضخم.
ويرفض باستمرار منوتشن، أكبر مؤيدي السياسات الاقتصادية لترامب، أي إشارة ان سياسات الرئيس قد تكون لها سلبيات. وتجنب التطرق لفكرة ان التخفيضات الضريبية وزيادة الإنفاق الاتحادي الذي وقعه ترامب ليكون قانونا يعادل تحفيزا اقتصاديا. وقال محللون إن الحكومة ستصدر أكثر من تريليون دولار قيمة ديون جديدة كنتيجة جزئيا لارتفاع مستويات عجز الميزانية.
وقال منوتشن عن التخفيضات الضريبية "هل هي جيدة جدا للاقتصاد؟. بكل تأكيد". "أحد أسباب فوز الرئيس في الانتخابات هو لأن أغلب الأمريكيين من أبناء الطبقة المتوسطة كانوا يعانون من ضعف نمو أجورهم".
وأشار أيضا وزير الخزانة إن الولايات المتحدة أقل عرضة لتضخم سببه النفط نتيجة ارتفاع إنتاج الطاقة في الولايات المتحدة.
وقال منوتشن "لم نعد نعتمد بشكل كامل على النفط الأجنبي".
وقد تسارع التضخم مؤخرا بعد ان كان أخذا في التراجع خلال 2017. فارتفعت أسعار المستهلكين 2.1% في يناير مقارنة بالعام السابق في زيادة من 1.6% في يونيو. وترتفع أيضا الاجور. فزاد متوسط نمو الأجور 2.9% على أساس سنوي في يناير وهي أسرع وتيرة منذ ان إنتهى الركود في يونيو 2009. ومع بلوغ معدل البطالة أدنى مستوى منذ 2000، لابد ان تدفع الشركات رواتب أكبر من أجل التوظيف وللاحتفاظ بالعاملين الذين تحتاجهم.
والسؤال الأهم، الذي لم تتم الاجابة عليه بعد، هو ما إذا كانت الشركات سترفع الاسعار لتغطية تكاليف العمل الإضافية.
استقر تضخم أسعار المستهلكين الأساسي في اليابان بلا تغيير على أساس سنوي في يناير في علامة على ان تحسن الاقتصاد لا يدفع حتى الأن الشركات لرفع الأسعار وهو تحد لم يتغلب عليه بعد صانعو السياسة رغم سنوات من التحفيز الضخم.
وأجبر ضعف التضخم بنك اليابان على مواصلة سياسة بالغة التحفيز رغم ان التعافي الاقتصادي يكتسب زخما مما يشير انه سيتخلف عن نظرائه من البنوك المركزية الكبرى في تقليص التحفيز.
وبينما يبقى التضخم غائبا أو ضعيفا في اقتصادات متقدمة كثيرة على مدى العامين الماضيين رغم إنتعاش في النمو، تبدأ اليابان للتو الخروج من إنكماش في الاسعار استمر لنحو عشرين عاما.
وكشفت البيانات يوم الجمعة إن مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي على مستوى الدولة، الذي يشمل منتجات نفطية لكن يستثني تكاليف الأغذية الطازجة المتقلبة، سجل زيادة بلغت 0.9% في يناير مقارنة بالعام السابق وهو ما يطابق وتيرة ديسمبر.
وكان متوسط توقعات السوق يشير إلى زيادة 0.8%.
وعند استثناء تأثير الأغذية الطازجة والطاقة، ارتفعت الأسعار 0.4% في يناير عقب زيادة 0.3% في ديسمبر حسبما أظهرت البيانات.
ونما اقتصاد اليابان بمعدل سنوي 0.5% في الربع السنوي من أكتوبر إلى ديسمبر محققا أطول فترة نمو متواصل منذ طفرة الثمانينيات وذلك بفضل إنفاق قوي للمستهلكين.
لكن يبقى التضخم بعيدا عن مستوى 2% الذي يستهدفه بنك اليابان حيث تحجم الشركات عن رفع الأسعار والأجور معللة ذلك بالغموض الذي يحيط بالتوقعات الاقتصادية.
ويدعو رئيس الوزراء شينزو أبي الشركات لرفع الأجور بمعدل 3% أو أكثر لتحفيز المستهلك على الإنفاق ضاغطا عليها لإنفاق مخزونها النقدي الضخم من أجل توسيع ثمار تحسن الاقتصاد.
أعلنت مصر أنها تسوي خلافات مالية مع شركة كهرباء إسرائيلية وشركة مهمة مشغلة لخط أنابيب بهدف تحويل صفقة بقيمة 15 مليار دولار لاستيراد الغاز من الدولة العبرية إلى واقع.
وكان يعطل اتفاق الغاز المعلن هذا الاسبوع قرارات تحكيم طالبت مصر بتعويض شركة كهرباء إسرائيل وشركة غاز شرق المتوسط، التي تشغل قطاعا من خط أنابيب، عن عقد سابق.
وأبلغ رئيس الوزراء شريف إسماعيل الصحفيين في القاهرة عند سؤاله بشأن قضية شركة غاز شرق المتوسط "توصلنا لاتفاق باستقبال جزء من الغاز في مصر عبر خط أنابيب الشركة وهذا جزء من الحل فيما يتعلق بقضية التحكيم". وأضاف إن تفهما تم التوصل إليه أيضا مع شركة الكهرباء الإسرائيلية لكن رفض تقديم تفاصيل أكثر.
وأعلنت شركتا نوبل انيرجي وديليك للحفر يوم الاثنين أنهما اتفقا على تصدير 64 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي على مدى 10 سنوات لشركة دولفينوس القابضة المصرية من حقلي تمار ولوثيان البحريين في إسرائيل.
ويضيف هذا الاتفاق بُعدا اقتصاديا لعلاقة طغى عليها الجانب الأمني وخيمت عليها شكوك متبادلة منذ ان وقعت الدولتان اتفاق سلام قبل أربعة عقود. وهذا يقترب بمصر خطوة نحو هدفها ان تصبح مركزا إقليما للطاقة.
واعتادت مصر ان تصدر الغاز الطبيعي لإسرائيل لكن تعرض خط الأنابيب لتخريب في أكثر من مرة على يد متشددين إسلاميين في شمال سيناء. وألغت مصر في النهاية الاتفاق في 2012 حيث أصبحت إمداداتها مستنفدة ووجهتها للاستخدام المحلي.
وجمدت القاهرة محادثات على اتفاق غاز جديد بعد ان قضت محكمة تحكيم دولي في جنيف بأن تدفع شركات الطاقة المصرية المملوكة للدولة 1.7 مليار دولار لشركة كهرباء إسرائيل وشركة غاز شرق المتوسط تعويضا عن إلغاء الاتفاق.
وطلبت غاز شرق المتوسط تعويضات في قضية منفصلة. وأصدرت جهة تحكيم مصرية حكما في هذا الخلاف نهاية يناير قالت فيه ان مصر مدينة ب1.03 مليار دولار للشركة المشغلة لخطط الأنابيب.
ولم يتضح على الفور ما إذا كانت خلافات مالية أخرى تبقة قائمة لأن الشركات رفعت دعاوي قضائية في عدة دوائر اختصاص.
وقفزت أسهم شركات الغاز الإسرائيلية بعد تعليقات إسماعيل. وارتفعت ديليك للحفر 3.8% في الساعة 1:59 بالتوقيت المحلي لتتصدر مكاسب مؤشر شركات النفط والغاز ببورصة تل أبيب.
وتحاول مصر استغلال اكتشاف حقلها العملاق للغاز حقل "ظهر" لجذب استثمارات. وتملك محطات تسييل غير عاملة في شمال البلاد تجعل منها موقعا مناسبا لأن تصبح مركزا للطاقة. وقال وزير الطاقة القبرصي يوم الثلاثاء إن دولته تقترب أيضا من التوصل لاتفاق على بيع الغاز الطبيعي لمصر.
وقال إسماعيل "الهدف ليس استيراد الغاز من إسرائيل...نحن فتحنا السوق المصرية". وأضاف "نسعى بقوة أيضا لاستقبال الغاز القبرصي".
ارتفعت المؤشرات الرئيسية للأسهم الأمريكية يوم الخميس لتقودها مكاسب في أسهم شركات التقنية والصناعة مع تجاوز المستثمرين مخاوف من زيادات جديدة في أسعار الفائدة هذا العام.
وأظهر محضر الاجتماع السابق للاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء إن صانعي السياسة صاروا أكثر ثقة في الحاجة لرفع أسعار الفائدة والغالبية تعتقد ان التضخم سيتسارع.
ولكن بدا ان تصريحات لجيمز بولارد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سنت لويس في وقت سابق من اليوم قد هدأت بعض تلك المخاوف وانخفضت عوائد السندات الأمريكية لآجل 10 سنوات من أعلى مستوياتها في أكثر من أربع سنوات التي بلغتها يوم الاربعاء.
وقال بولارد لشبكة سي.ان.بي.سي يوم الخميس إن مسؤولي البنك المركزي يجب ان يحرصوا على عدم رفع أسعار الفائدة بوتيرة أسرع من اللازم هذا العام لأن هذا قد يبطيء الاقتصاد بشكل كبير.
وصعد مؤشر داو جونز الصناعي 214.51 نقطة أو 0.87% إلى 25.012.29 نقطة وزاد مؤشر ستاندرد اند بور 0.77% إلى 2.722.25 نقطة. وارتفع المؤشران بعد يومين من الخسائر.
وربح مؤشر ناسدك ايضا 0.7% ليتداول عند 7.268.93 نقطة.
ورغم وجهات نظر مؤيدة للتشديد النقدي من الاحتياطي الفيدرالي، استمرت مراهنات السوق تعكس توقعات برفع أسعار الفائدة ثلاث مرات هذا العام بناء على تحليل رويترز.
ورأى المتعاملون أيضا فرصة بنسبة 94% لأن تأتي أول زيادة في مارس.
وأظهرت بيانات اقتصادية إن طلبات إعانة البطالة الأمريكية انخفضت أكثر من المتوقع لأدنى مستوى في نحو 45 عاما الاسبوع الماضي.
وقالت وزارة العمل إن طلبات إعانة البطالة انخفضت 7 ألاف طلبا إلى 222 ألف. وكان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز أرائهم توقعوا استقرار الطلبات عند 230 ألف.
ارتفع الذهب يوم الخميس منهيا أربع جلسات متتالية من الخسائر مع تخلي الدولار عن مكاسب حققها خلال تعاملات سابقة لكن يبقى المعدن في طريقه نحو تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي هذا العام.
وكان الدولار قد ارتفع بعدما أظهر محضر الاجتماع السابق للاحتياطي الفيدرالي إن صانعي السياسة أيدوا زيادات جديدة في أسعار الفائدة، لكن تراجع بعدها مقابل اليورو.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1329.71 دولار للاوقية في الساعة 1530 بتوقيت جرينتش مرتدا من أدنى مستويات الجلسة 1320.61 دولار لكن يبقى منخفضا 1.8% هذا الاسبوع. واستقرت العقود الاجلة الأمريكية للذهب عند 1332.10 دولار.
وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية، 0.4% إلى 89.678 نقطة بعد ان لامس 90.235 نقطة وهو أعلى مستوى منذ 12 فبراير.
ولاقت العملة الأمريكية دفعة بعد ان كشف محضر اجتماع يناير للاحتياطي الفيدرالي إن أغلب صانعي السياسة يعتقدون ان التضخم سيتسارع.
وقال كارستن فريتش المحلل في كوميرز بنك "النبرة العامة لمحضر الاحتياطي الفيدرالي كانت متفائلة وواثقة في قوة الاقتصاد الأمريكي وفي ان مستهدف التضخم سيتم بلوغه".
وأضاف "فُسر ذلك كإشارة جديدة على ان الاحتياطي الفيدرالي يرغب في مواصلة رفع أسعار الفائدة وبوتيرة أسرع من المتوقع".