
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
قال مارك كارني محافظ بنك انجلترا إن بريطانيا مقبلة على زيادات في أسعار الفائدة، لكن يحجم مسؤولو البنك عن إعطاء إشارة أوضح بشأن موعد أي زيادة في المستقبل.
وفي شهادة أمام لجنة الخزانة في البرلمان يوم الاربعاء، إلتزم محافظ بنك انجلترا بنص تقرير التضخم الصادر في وقت سابق من هذا الشهر مجددا القول ان لجنة السياسة النقدية ترى ان أسعار الفائدة سيتعين رفعها في موعد أقرب بعض الشيء من المتوقع في السابق وبوتيرة أسرع بعض الشيء.
ولكن إمتنع كارني عن الإلتزام بمسار محدد وألمح ان الأسواق، التي ترى حاليا فرصة بنحو 80% لرفع أسعار الفائدة في مايو، قد لا تحصل على إشارة أوضح في اجتماع البنك المركزي يوم 22 مارس. وقال إن عبارة "الاشهر القادمة" التي جاءت في بيان سبتمبر للإشارة إلى زيادة وشيكة كان قد جرى استخدامها بشكل خاص لجعل الأسواق تغير وجهة نظرها. يعني هذا ان المستثمرين ربما لا يحصلون على مثل تلك الإشارة الواضحة مجددا.
وأوضح إن الأسواق لم تكن تتجاوب مع البيانات في ذلك الوقت "لأنهم لم يكونوا يتصورون تشديد السياسة النقدية خلال عملية التفاوض على انفصال بريطانيا من الاتحاد الأوروبي". وأضاف "بوجه عام لم يكن باستطاعتنا كسر ذلك التصور، ولذلك كانت الرسالة مباشرة نسبيا".
وقال أندي هالداني كبير الاقتصاديين في البنك المركزي إن المخاطر على الاقتصاد البريطاني "صعودية". وعند حديثه أمام نواب البرلمان، قال إن التهديد الأكبر على الوظائف، بناء على التجربة التاريخية، هو "ان تتدخل البنوك المركزية في وقت متأخر".
تراجعت على نحو مفاجيء مبيعات المنازل الأمريكية للشهر الثاني على التوالي في يناير متأثرة بنقص مستمر في معروض المنازل يرفع الاسعار ويبقي المشترين المحتملين لأول مرة خارج السوق.
وقالت الرابطة الوطنية للوسطاء العقاريين يوم الاربعاء إن مبيعات المنازل القائمة انخفضت 3.2% إلى معدل سنوي 5.38 مليون وحدة الشهر الماضي. وانخفضت مبيعات المنازل القائمة، التي تمثل نحو 90% من مبيعات المنازل الأمريكية، 4.8% على أساس سنوي خلال يناير.
وهذا هو أكبر انخفاض سنوي منذ أغسطس 2014. ويرجع إلى حد كبير الضعف في مبيعات المنازل إلى نقص المعروض وليس غياب الطلب.
وتعزز قوة سوق العمل الطلب على المنازل، لكن يقيد نمو المبيعات نقص حاد في العقارات المتاحة في السوق، خصوصا المنازل المنخفضة السعر. وتؤدي الزيادة الناتجة في أسعار المنازل إلى إحجام بعض المشترين المحتملين لأول مرة عن الشراء.
وتطغى الزيادات في أسعار المنازل على نمو الأجور، الذي يبقى دون 3% على أساس سنوي رغم استقرار معدل البطالة عند أدنى مستوى في 17 عاما عند 4.1%.
وزاد متوسط سعر المنزل 5.8% عن العام السابق إلى 240.500 دولار في يناير. وهذا هو الشهر ال71 على التوالي من الزيادات السنوية في الاسعار.
استقر الذهب يوم الاربعاء بعد أكبر انخفاض ليوم واحد في شهرين ونصف مع ترقب المستثمرين محضر الاجتماع الأخير لبنك الاحتياطي الفيدرالي للاسترشاد منه على توقعات أسعار الفائدة الأمريكية.
لكن مازالت الاسعار تتعرض لضغوط من مكاسب جديدة في الدولار أبقت المعدن قرب أدنى مستوى في أسبوع.
وبلغ الذهب في المعاملات الفورية 1327.81 دولار للاوقية في الساعة 1235 بتوقيت جرينتش منخفضا 0.1% وقريبا من أدنى مستويات الجلسة عند 1325.20 دولار. وفقدت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم أبريل 80 سنتا مسجلة 1330.40 دولار للاوقية.
وقال أولي هانسن رئيس قسم البحوث في ساكسو بنك "مع تعافي الدولار وبقاء العوائد الحقيقية للسندات مرتفعة، هذا يخلق بعض القلق (في الذهب)".
وأضاف "أيضا محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يثير بعض المخاوف—السوق قلقة بشأن تسارع دورة رفع أسعار الفائدة أكثر من أي تباطؤ". "السوق تترقب المحضر بحثا عن مزيد من الإشارات".
وهبط الذهب 1.3% يوم الثلاثاء وهو أكبر انخفاض لأي يوم منذ السابع من ديسمبر حيث أدى ارتفاع في عوائد السندات الأمريكية إلى تعزيز الدولار وحد من جاذبية الذهب الذي لا يدر عائدا. واستقرت عوائد السندات القياسية لآجل 10 أعوام قرب ذروتها في نحو أربع سنوات التي بلغتها يوم الثلاثاء.
وارتفعت العوائد بعد ان أصدرت وزارة الخزانة الأمريكية ديونا أكبر تحسبا لارتفاع العجز من إصلاح ضريبي العام الماضي واتفاق ميزانية سيعزز الإنفاق الاتحادي على مدى العامين القادمين.
وانخفضت الأسهم في أوروبا يوم الاربعاء بينما صعد الدولار 0.2% مقابل اليورو مع تحول تركيز المتعاملين في المدى القريب إلى محضر الاحتياطي الفيدرالي
لن يؤدي انحسار في الزخم الاقتصادي خلال فبراير إلى تعطيل انتعاشة منطقة اليورو.
قالت شركة اي.اتش.اس ماركت يوم الاربعاء إن مؤشرها المجمع لمديري الشراء يشير إن الاقتصاد المؤلف من 19 دولة ينمو بوتيرة فصلية 0.9% وهي الأسرع في ثماني سنوات. وهذا رغم ان المؤشر انخفض إلى 57.5 نقطة من 58.8 نقطة في يناير، وفقا للشركة التي مقرها لندن.
وقال كريس وليامسون، كبير الاقتصاديين في اي.اتش.اس ماركت، "إن تحسن تفاؤل الشركات "يبشر بالخير ويشير ان الشركات تتوقع ان يكون التباطؤ قصير الأجل". وأضاف "معدل النمو مازال مبهرا".
وبينما النمو يبقى قويا، إلا قراءة منطقة اليورو أضعف من توقعات الخبراء الاقتصاديين. وخيبت التوقعات أيضا الأرقام الخاصة بقطاعي التصنيع والخدمات في ألمانيا وفرنسا، أكبر اقتصادين في المنطقة.
وتراجع اليورو 0.2% إلى 1.2315 دولار في الساعة 10:42 بتوقيت لندن وانخفضت أسهم المنطقة إذ نزل مؤشر ستوكس يوروب 600 بنسبة 0.6%.
وتزداد ثقة صناع السياسة في البنك المركزي الأوروبي ان التوسع الاقتصادي القوي للمنطقة سيترجم ببطء إلى تضخم أسرع مما يمهد الطريق أمام سحب تدريجي للتحفيز النقدي. وربما يكون الاقتصاد قد نما 2.4% في 2017 وهي أسرع وتيرة في عشر سنوات.
وبينما تراجع نمو الطلبيات في فبراير لأدنى مستوى في خمسة أشهر، غير ان الشركات مازالت تعزز مستويات التوظيف بواحدة من أسرع المعدلات في السنوات ال17 الماضية، بحسب ما جاء في التقرير.
تسارع نمو الأجور في بريطانيا بعد ان انخفض التوظيف بين مواطني دول أوروبا الشرقية، التي إنضمت للاتحاد الأوروبي قبل أكثر من عشر سنوات، لأول مرة منذ 2009.
وقال مكتب الإحصاء الوطني البريطاني يوم الاربعاء إن متوسط الأجر الأسبوعي الذي يستثني المكافئات ارتفع 2.5% في الربع الرابع من العام السابق مسجلا أكبر زيادة منذ ديسمبر 2016. وارتفع المعدل الاجمالي للتوظيف إلى 75.2% مقتربا من مستوى قياسي لكن زاد معدل البطالة إلى 4.4%.
وبينما قد تحظى تلك البيانات بترحيب من أنصار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الذين إشتكوا من ان الهجرة المطلقة أضعفت أجور العاملين المحليين، إلا ان البيانات في المجمل تعطي صانعي السياسة صورة أكثر تباينا. وربما يُسئل محافظ بنك انجلترا مارك كارني عن تلك البيانات عندما يمثل أمام لجنة الخزانة في البرلمان في وقت لاحق من اليوم الاربعاء.
وتزايدت التكهنات في الاسابيع الاخيرة ان لجنة السياسة النقدية ببنك انجلترا قد ترفع أسعار الفائدة مجددا في مايو، لكن ربما تؤدي أول زيادة لمعدل البطالة في 17 شهرا إلى الحد من مراهنات رفع أسعار الفائدة في المدى القصير، وفقا للخبير الاقتصادي ألان كلارك في سكوتيا بنك.
وتراجع الاسترليني بعد نشر البيانات منخفضا 0.5% إلى 1.3923 دولار في الساعة 11:28 بتوقيت لندن. ومازال نمو الأجور في بريطانيا أبطأ قليلا من التضخم، الذي يبلغ 3%. وتسارع نمو الأجور في القطاع الخاص إلى 2.6% من 2.5%.
وارتفع التوظيف 330 ألف العام الماضي ورجعت الزيادة بشكل كبير إلى المواطنين البريطانيين وفقا لمكتب الإحصاء الوطني. وانخفض التوظيف بين مواطني دول شرق أوروبا الثمانية المنضمة للاتحاد الأوروبي 1%، وانخفض 1.5% بين المواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي. وفي المجمل، ارتفع توظيف المواطنين غير البريطانيين 3.1% وهي نصف الوتيرة المسجلة في 2016.
وتتوقف أيضا توقعات أسعار الفائدة على ما إذا كان تسارع الأجور يقابله تحسن في الإنتاجية، وان تكون هناك بعض الإشارات الإيجابية في البيانات الأحدث.
وارتفعت الإنتاجية في الساعة 0.8% في الربع الرابع بعد زيادة 0.9% في الاشهر الثلاثة السابقة التي كانت الزيادة الأكبر في ست سنوات.
ارتفعت بعض تكاليف الإقتراض قصيرة الآجل للحكومة الأمريكية إلى أعلى مستوياتها في أكثر من تسع سنوات يوم الثلاثاء حيث جمعت واشنطن 179 مليار دولار في سوق السندات لتمويل الإنفاق وسداد ديون.
ومثلت عطاءات السندات التي جرت اليوم أكثر من نصف المعروض البالغ 258 مليار دولار المقرر طرحه هذا الاسبوع.
وتنامت مخاوف بشأن قفزة متوقعة في الإقتراض الاتحادي في أعقاب إصلاح ضريبي كبير العام الماضي تشير التقديرات أنها سيضيف 1.5 تريليون دولار للدين الحكومي، وبعد اتفاق هذا الشهر على ميزانية مدتها عامين سيزيد الإنفاق على البرامج العسكرية والاجتماعية بمقدار 300 مليار دولار.
وباعت وزارة الخزانة أذون خزانة لآجل ثلاثة أشهر قيمتها 51 مليار دولار بعائد 1.63% وجمعت 45 مليار دولار قيمة أذون لآجل ستة أشهر بسعر فائدة 1.82%. وكانت تلك أكبر كميات على الإطلاق تطرح في عطاء سندات بهذا الآجل، وبيعت بأعلى عوائد منذ سبتمبر 2008.
وباعت الوزارة أيضا أذون خزانة لآجل شهر قيمتها 55 مليار دولار بسعر فائدة 1.380%، وطرحت ديون لآجل عامين بقيمة 28 مليار دولار بلغ عائدها 2.255% وهو أعلى مستوى منذ أغسطس 2008.
وستطرح الخزانة سندات لآجل خمس سنوات بقيمة 35 مليار دولار يوم الاربعاء وسندات لآجل سبع سنوات بقيمة 29 مليار دولار يوم الخميس.
وتعتزم الحكومة الأمريكية إصدار صافي ديون بقيمة 441 مليار دولار خلال الربع السنوي الحالي وأغلبها سيكون على الأرجح في صورة سندات قصيرة الآجل.
أحرزت صفقة تصدير الغاز الإسرائيلي إلى مصر والتي تقدر قيمتها ب15 مليار دولار تقدما بعد أشهر من المحادثات لتقترب الدولة العبرية خطوة من ان تصبح مصدرا للطاقة إلى أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان.
وقالت شركتا "نوبل انيرجي" و"ديليك للحفر" أنهما يخططان لتزويد نحو 64 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي على مدى 10 سنوات لشركة دولفينوس القابضة في مصر من حقلي تمار ولوثيان. وشهدت أسهم شركات الغاز الإسرائيلية أكبر قفزة في تسع سنوات يوم الاثنين. وتحتاج الصفقة موافقات رقابية وحكومية في مصر وإسرائيل.
وقد تضيف تلك الصفقة بعدا اقتصاديا لعلاقة ركزت على الأمن منذ ان وقعت الدولتان معاهدة سلام غيرت وجه السياسة في الشرق الأوسط قبل نحو أربعة عقود. وقال تافي روسنر، المحلل لدى بركليز في لندن، أنه يتوقع المزيد من الاتفاقيات، بما يشمل بيع الغاز الإسرائيلي لشركة رويال دتش شيل، التي تشغل محطة غاز طبيعي مسال في شمال مصر.
وقال يوفال شتاينتز وزير الطاقة الإسرائيلي "تلك هي أول مرة منذ توقيع معاهدة السلام في الشرق الأوسط يتم إبرام اتفاقيات تصدير كبيرة بين البلدين". وأضاف إن العقد "سيجعل إسرائيل لاعبا رئيسيا في قطاع الطاقة بالمنطقة".
ويأتي الاتفاق مع مصر بعد اتفاقية لبيع الغاز إلى الأردن في 2016. وتحاول مصر من جانبها استغلال إكتشافها لحقل ظهر العملاق في جذب الاستثمار والعملات الأجنبية. وتمتك مصر محطات تسييل غاز غير عاملة مثل محطة شيل بما يجعلها موقعا مناسبا لأن تكون مركزا للطاقة في المنطقة.
وقال يوسي أبو، المدير التنفيذي لشركة ديليك، خلال مقابلة هاتفية مع وكالة بلومبرج "هذا يمهد الطريق أمام مزيد من الصفقات ويرسخ مكانة مصر كمركز للطاقة في المنطقة". وأضاف "هذا سيكون محركا للاقتصادين المصري والإسرائيلي على حد سواء. نحن فخورون أننا نشهد تلك اللحظة".
المخاطر الأمنية
وتبقى شكوك من بينها كيف تنقل شركتا نوبل وديليك الغاز إلى مصر في منطقة تعج بالمخاطر الأمنية. وكانت مصر قد إعتادت ان تزود إسرائيل بالغاز لكن تم تخريب خط الأنابيب أكثر من مرة على يد متشددين إسلاميين في صحراء سيناء.
وجمدت القاهرة المحادثات على اتفاق غاز بعد ان قضت محكمة تحكيم دولي ان الشركات المصرية لابد ان تعوض شركات الكهرباء الإسرائيلية على الاتفاق السابق. وتطلب تعويضات أيضا شركة غاز شرق المتوسط التي تشغل خط الأنابيب الذي كان مستخدما في نقل الغاز المصري لإسرائيل.
ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من المديرين التنفيذيين في شركة دولفينوس. وقالت وزارة البترول المصرية أنها ستتخذ قرارات تساعد في تحقيق هدفها من ان تصبح مركزا إقليميا للطاقة وأشارت ان مصر حريصة على تسوية أي خلافات.
وذكرت وزارة البترول في مصر في بيان عبر البريد الإلكتروني ان استقبال الغاز الإسرائيلي أحد الحلول المحتملة لخلاف التحكيم بين الشركات المصرية والإسرائيلية.
وذكرت الوزارة "مصر تمضي قدما في خططها تحقيق الإكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي بحلول نهاية العام وتحقيق فائض في 2019، وتمضي في استراتجيتها ان تصبح مركزا إقليميا للطاقة". وأضافت "يشمل هذا استقبال الغاز من دول في شرق البحر المتوسط، من ضمنها إسرائيل وقبرص".
صفقة مع قبرص
وقال وزير الطاقة القبرصي يوم الثلاثاء إن دولته تقترب من التوصل إلى اتفاق لبيع الغاز الطبيعي لمصر من حقلها أفروديت.
وربما تحتوي المنطقة من قبرص إلى لبنان ومصر على ثروات غاز إضافية، وتحرص الدول في المنطقة على تطوير خطط تصدير. وتشير تقديرات المسح الجيولوجي الأمريكي ان المنطقة ربما تحتوي على أكثر من 340 تريليون قدم مكعب من الغاز وهو أكثر من الاحتياطي المثبت للولايات المتحدة.
وتهدد أيضا تلك الثروة الناشئة بإشعال صراع. فتتبادل إسرائيل ولبنان التهديدات في الاسابيع الاخيرة حيث تختلف الدولتان بشأن ترسيم الحدود بينهما.
ومن غير الواضح كيف ستتماشى الصفقة الجديدة مع خطط مصر تصدير الغاز من حقل ظهر العملاق. فتستهدف شركة إيني الإيطالية ضخ 2.7 مليار قدم مكعب من الغاز يوميا من الحقل بنهاية 2019. ومن جانبها، قالت ديليك أنه حتى الإنتاج الكامل لحقل ظهر لن يتمكن من مسايرة الطلب المتزايد.
وقالت ديليك أنها ستبدأ محادثات مع شركة غاز شرق المتوسط بشأن استخدام خط الأنابيب المملوك لها. والاحتمال الأخر قد يكون استخدام خط أنابيب قائم يربط شبكة الإمداد الإسرائيلية بالأردن حسبما أضافت الشركة.
وانج تاو محلل رويترز: بعد ان كسر الذهب مستوى الدعم 1338 دولار توجد فرصة جيدة للنزول صوب الدعم القادم عند 1326 دولار ومن بعده قد يستهدف 1306 دولار.
أما إختراق 1354 دولار سيكون حرجا في تأكيد مستهدف 1381 دولار.
ينتظر مصر وفرة محتملة من الغاز الطبيعي بعد صفقة استيراد تقدر قيمتها ب15 مليار دولار مع شركتين إسرائيليتين مما يثير احتمال ان تحول القاهرة فائضها إلى غاز طبيعي مسال وتصدره في سوق متخمة حاليا بالإمدادات.
وقال وزير البترول المصري طارق الملا الشهر الماضي إن مصر تتوقع بالفعل ان تحقق الإكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي بحلول نهاية هذا العام مع بدء الإنتاج من حقل ظهر العملاق الذي تشغله شركة إيني الإيطالية. وقالت شركتا "نوبل انيرجي" و"ديليك للحفر" يوم الاثنين أنهما يخططان لتزويد شركة دولفينوس المصرية بنحو 64 مليار متر مكعب من الغاز على مدى 10 سنوات من حقلي تمار ولوياثان.
وتملك الدولة العربية الأكبر سكانا محطات لتحويل الغاز إلى غاز طبيعي مسال عند درجة تبريد فائقة والذي يمكن تصديره بحرا. وتوقعت وكالة الطاقة الدولية في أكتوبر ان فائض المعروض العالمي من الغاز الطبيعي المسال من المستبعد ان ينتهي قبل منتصف العقد الثالث من الألفية.
وقال الملا على المحطة التلفزيونية المصرية سي.بي.سي "من الممكن ان يوجه الغاز المستورد بموجب هذا الاتفاق نحو الاستهلاك المحلي أو نحو محطات الغاز الطبيعي المسال لتسييله وإعادة تصديره". "لدينا محطات غاز طبيعي مسال، ولدينا قدرة لم يتم استغلالها".
ومن المقرر ان تبدأ الصفقة الإسرائيلية إمدادات الغاز لمصر في 2020. وبحلول 2023، قالت ديليك أنها تتوقع ان يلبي إنتاج حقل ظهر الطلب المحلي فقط في مصر ولفترة محدودة. ووصل الطلب على الغاز في مصر خلال 2016 إلى 46.1 مليون طن من المكافيء النفطي، بينما بلغ إنتاجها 37.64 مليون طنا، وفقا لشركة بي.بي.
باعت وزارة الخزانة الأمريكية يوم الثلاثاء كميات قياسية من أذون خزانة لآجل ثلاثة وستة أشهر بأعلى سعر فائدة لهذين الآجلين منذ أكثر من تسع سنوات.
وجمعت الخزانة 51 مليار دولار قيمة أذون خزانة لآجل ثلاثة أشهر بسعر فائدة 1.63% وجمعت 45 مليار دولار قيمة أذون خزانة لآجل ستة أشهر بسعر فائدة 1.82%.