جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
إستأنف الذهب الصعود ليسجل مستوى قياسياً جديداً مع تطلع المتداولين إلى خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في وقت لاحق هذا الأسبوع.
وارتفع المعدن النفيس إلى 2528.72 دولار للأونصة، لتصل مكاسبه هذا العام إلى أكثر من 22%. وسيخضع خطاب باول يوم الجمعة في منتدى جاكسون هول السنوي في وايومينغ للتدقيق الشديد بحثاً عن إشارات بشأن فكر البنك المركزي حيال تخفيضات أسعار الفائدة المتوقعة على نطاق واسع—والتي غالباً ما ينظر لها بالإيجابية للذهب الذي لا يدر عائداً.
وقال أولي هانسن، رئيس إستراتجية تداول السلع في ساكسو بنك، يوم الثلاثاء "الذهب يبقى في وضع تسجيل المستويات القياسية قبل خطاب باول في جاكسون هول". وتابع "مع أداء باهت للدولار وعوائد السندات اليوم، فإن المحرك الرئيسي هو الزخم الإيجابي الحالي وشهية بيع محدودة بما يترك المسار الأقل مقاومة للصعود".
من جانبه، قال كارستن فريتش، محلل السلع في بنك كوميرتز، "نتوقع أن يواصل سعر الذهب الصعود في النصف الأول من 2025 بسبب تخفيضات إضافية لأسعار فائدة الاحتياطي الفيدرالي وبقاء معدل التضخم الأمريكي فوق المستهدف ودولار أضعف".
وبالمثل كان واين جوردون الخبير في بنك يو.بي.إس لإدارة الثروات متفائلاً بشأن حظوظ المعدن الأصفر، قائلاً إن الأسعار تتجه صوب 2700 دولار للأونصة بحلول منتصف العام القادم.
رغم ذلك، توجد علامات على أن الصعود المذهل للذهب ربما يضغط أيضاً على الطلب في الصين، بعد أن أظهر تقرير إن واردات الشهر الماضي انخفضت إلى أدنى مستوى منذ مايو 2022.
يعلن سيتي جروب عودة تجارة الفائدة "الكاري تريد"، لكن مع إختلاف جوهري ألا وهو أن صناديق التحوط تقترض الدولار الأمريكي بدلاً من الين من أجل مراهناتها على الأسواق الناشئة.
يكثف المستثمرون الرهانات على تخفيضات لأسعار الفائدة بأكثر من ثلاثة أرباع نقطة مئوية من قبل الاحتياطي الفيدرالي هذا العام. وذلك مقرون برفع بنك اليابان لسعر الفائدة في يوليو وجه ضربة للنموذج القديم المتمثل في المراهنة على نمو أمريكي قوي وتكاليف إقتراض يابانية متدنية.
ويعدّ هذا تحولاً منذ التراجعات العنيفة التي تعرضت لها الأسواق العالمية في وقت مبكر من هذا الشهر عندما تم تفكيك معاملات تجارة الفائدة. وفي تجارة الفائدة، يقترض المستثمرون بعملات تكون أسعار فائدتها منخفضة ويودعون الحصيلة في أصول ذات سعر فائدة مرتفع.
والآن تختار صناديق التحوط التي تستخدم هذه الاستراتجية الدولار بدلاً من الين كعملة تمويلية، نظراً لإحتمالية التفاوت في أسعار الفائدة بين الولايات المتحدة واليابان، حسبما قال كريستيان كاسيكوف، رئيس إستراتجية تداول العملات في سيتي جروب.
وتتداول العملة الخضراء عند أدنى مستوياتها منذ مارس وتستخدمها صناديق التحوط منذ الخامس من أغسطس لشراء عملات الأسواق الناشئة، ومنها الريال البرازيلي والليرة التركية، وفقاً لكاسيكوف.
وفي النصف الأول من 2024، كان الدولار يرتفع بشكل مطرد مع تقليص المتداولين التوقعات بأن يخفض الاحتياطي الفيدرالي بوتيرة سريعة أسعار الفائدة. وصعد مؤشر بلومبرج للدولار حوالي 5% بين يناير ويونيو، في حين انخفض الين إلى أدنى مستوياته منذ نحو 40 عاماً.
وأدى التحول الحاد في أغسطس—الذي عزى إلى رفع بنك اليابان لسعر الفائدة—إلى نشاط محموم من التداول لصناديق التحوط، التي تتمكن عادة من الدخول في معاملات والتخارج منها أسرع من مديري الأصول الكبار.
وبعد تكوين مراكز تراهن على هبوط الين في العقود الآجلة وعقود الخيار منذ 2021، أصبحت صناديق التحوط متفائلة تجاه العملة حيث أشار تحرك بنك اليابان إلى تحول تاريخي في سياسة سعر الفائدة، بحسب بيانات لجنة تداول العقود الآجلة للسلع التي جمعتها بلومبرج.
ومع ذلك، توقع كاسيكوف أن تحقق معاملات تجارة الفائدة عالمياً أداءً جيداً لفترة قصيرة فقط حيث قد تؤدي إضطرابات حول الانتخابات الرئاسية الأمريكية إلى قفزة جديدة في التقلبات.
وتابع "الانتخابات الأمريكية والتقويم السياسي سيؤديان للمزيد من التقلبات في السوق وسيلقي العزوف عن المخاطر بثقله".
إلتقط الذهب أنفاسه يوم الاثنين بعد إختراق الحاجز الهام 2500 دولار في الجلسة السابقة مع قيام مستثمرين بعمليات جني أرباح بعد الصعود القياسي والاستعداد لمزيد من الإشارات من الاحتياطي الفيدرالي والتطورات في الشرق الأوسط.
وكان الذهب في المعاملات الفورية منخفضاً 0.4% عند 2497.28 دولار للأونصة في الساعة 1406 بتوقيت جرينتش، دون المستوى القياسي 2509.65 دولار الذي سجله يوم الجمعة. ونزلت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 2535.50 دولار.
ويرى المتداولون حالياً فرصة بنسبة 75.5% لخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في سبتمبر، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
ويتركز الاهتمام الآن على محضر أحدث اجتماع سياسة نقدية للاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء وخطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في منتدى اقتصادي في جاكسون هول يوم الجمعة.
وعلى الجانب الفعلي، حصلت عدة بنوك صينية على حصص إستيراد جديدة للذهب من البنك المركزي، على توقع تجدد الطلب رغم أسعار قياسية مرتفعة.
ويبقى الطلب على الذهب قوياً حيث تؤدي التوترات الجيوسياسية، خاصة من الصراع بين إسرائيل وإيران وحماس، إلى طلب على المعدن باعتباره ملاذ آمن.
توقعت أغلبية ضئيلة من الاقتصاديين إستطلعت رويترز آرائهم قيام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في كل من الاجتماعات الثلاثة المتبقية له في 2024، مقارنة مع التوقعات الشهر الماضي بالتخفيض مرتين فقط، كما إستبعدت حدوث ركود.
يأتي التغيير في توقعات خفض الاحتياطي الفيدرالي لسعر الفائدة بعد تقرير أضعف من المتوقع للوظائف الأمريكية في يوليو، والذي شجع متداولي العقود الآجلة لأسعار الفائدة على تسعير 120 نقطة أساس من التخفيضات في 2024 في وقت سابق من هذا الشهر. وتقلص هذا التسعير إلى 100 نقطة أساس فقط الآن.
وقال المستثمرون أيضاً إن موجة البيع العنيفة الوجيزة التي تعرضت لها الأسواق كانت محركاً أيضاً للتوقعات بتخفيضات حادة في أسعار الفائدة، والتي كانت تتعلق بتصفية مراكز كبيرة ممولة بالدين نتيجة لزيادة مفاجأة حادة في الين الياباني.
وعلى الرغم من أن بعض مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي ألمحوا إلى تخفيضات قادمة في أسعار الفائدة، لم يتوقع أغلب الاقتصاديين الذين شملهم استطلاع رويترز خلال الفترة من 14 إلى 19 أغسطس سلسلة سريعة من تخفيضات سعر الفائدة. وتشير بيانات مؤخراً، منها تقرير قوي لمبيعات التجزئة الأسبوع الماضي، إلى أن الاقتصاد يؤدي بشكل جيد نسبياً على الرغم من إنحسار التضخم.
ووفقاً ل 54% من المستطلع آرائهم، 55 من إجمالي 101، سيخفض البنك المركزي الأمريكي سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر ونوفمبر وديسمبر ليصل النطاق إلى 4.50%-4.75% بنهاية 2024. وتسّعر حالياً الأسواق، التي كانت تراهن في وقت سابق تخفيض نصف نقطة مئوية في سبتمبر، إحتمالية بنحو 70% لخفض ربع نقطة مئوية الشهر القادم.
وتنبأ أكثر من الثُلث، 34 من مجمل المشاركين في المسح، بخفض سعر الفائدة مرتين هذا العام وتوقع مشارك وحيد تخفيضاً واحداً فقط. فيما توقع أحد عشر اقتصادياً أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة 100 نقطة أساس أو أكثر.
ارتفعت ثقة المستهلك الأمريكي في أغسطس، في حين ظلت توقعات التضخم دون تغيير للعام القادم وما بعده، حسبما أظهرت نتائج مسح يوم الجمعة.
وسجلت قراءة مؤشر جامعة ميتشجان لمعنويات المستهلك 67.8 نقطة هذا الشهر، مقارنة مع القراءة النهائية عند 66.4 نقطة في يوليو. وتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز آرائهم قراءة أولية عند 66.9 نقطة.
وأشار المسح إلى أنه من بين المستهلكين المستطلع آرائهم، قفزت المعنويات بين الديمقراطيين 6% في بعد أن حلت نائبة الرئيس كامالا هاريس بديلة عن الرئيس جو بايدن كمرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية.
وبالنسبة للجمهوريين، تحركت الثقة في الاتجاه المعاكس إذ تراجعت 5% في أغسطس. وأظهر المسح أن 41% من المستهلكين نظروا لهاريس كمرشح أفضل للاقتصاد، في حين إختار 38% المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وقالت جون هسو مديرة مسوح المستهلكين "في المجمل، تحسنت التوقعات للأوضاع المالية الشخصية والتوقعات الاقتصادية للسنوات الخمس القادمة، التي وصلت إلى أعلى قراءة لها منذ أربعة أشهر، بما يتماشى مع واقع أن تطورات الانتخابات من الممكن أن تؤثر على التوقعات المستقبلية لكن من المستبعد أن تغير التقييمات الحالية".
هذا وإستقرت قراءة المسح لتوقعات التضخم بعد عام من الآن عند 2.9% في أغسطس مقارنة بشهر يوليو. فيما إستقرت توقعاته للتضخم بعد خمس سنوات دون تغيير أيضاً عند 3%.
ارتفعت اسعار الذهب إلى أعلى مستوى على الإطلاق يوم الجمعة حيث أدت مجموعة من العوامل تتنوع من ضعف الدولار وتنامي التوقعات بخفض سعر الفائدة الأمريكي في سبتمبر إلى توترات جيوسياسية في الشرق الأوسط إلى تعزيز الطلب على المعدن.
وصعد السعر الفوري للذهب 1.3% إلى 2487.66 دولار للأونصة في أحدث تعاملات بعد بلوغه الحاجز النفسي 2500 دولار. ويرتفع الذهب 2.5% حتى الآن هذا الأسبوع. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 1.4% إلى 2526.40 دولار.
وتراجع مؤشر الدولار 0.3% ويتجه نحو تسجيل خسائر للأسبوع الرابع على التوالي، الذي يجعل الذهب أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى.
وأشارت بيانات يوليو لمؤشر أسعار المنتجين ومؤشر أسعار المستهلكين هذا الأسبوع إلى إنحسار التضخم، والذي قد يبقي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في طريقه نحو البدء في دورة من التيسير النقدي بتخفيض 25 نقطة أساس الشهر القادم.
ويتطلع المتداولون الأسبوع القادم إلى نشر محضر الاجتماع السابق للاحتياطي الفيدرالي وخطاب لرئيس البنك جيروم باول حول آفاق الاقتصاد.
وفي أخبار أخرى، أمر الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة بعملية إخلاء جديدة لمناطق في جنوب ووسط غزة كانت مخصصة في السابق كمناطق آمنة إنسانية، قائلاً إن حماس إستخدمتها كقاعدة لمهاجمة إسرائيل.
ويعتبر المعدن الأصفر وسيلة تحوط من الاضطرابات الجيوسياسية والاقتصادية وينتعش عادة في بيئة تتسم بأسعار فائدة منخفضة.
انخفضت بحدة وتيرة بناء المنازل الأمريكية المخصصة لأسرة واحدة في يوليو حيث يؤدي ارتفاع فوائد الرهن العقاري وأسعار المنازل إلى عدول المشترين المحتملين عن الشراء، ما يشير إلى أن سوق الإسكان ظل ضعيفاً في بداية الربع الثالث.
وذكر مكتب الإحصاء التابع لوزارة التجارة الأمريكية يوم الجمعة إن عدد المنازل المبدوء إنشائها المخصصة لأسرة واحدة، التي تمثل أغلب نشاط بناء المنازل، تهاوى بنسبة 14.1% إلى معدل سنوي 851 ألف وحدة الشهر الماضي. وتراجع الآن نشاط بناء المنازل لخمسة أشهر متتالية.
وقد تباطأ سوق الإسكان بعد تجدد صعود فوائد الرهن العقاري خلال أشهر الربيع. وإنكمش الاستثمار السكني، الذي يشمل بناء المنازل، في الربع الثاني بعد ارتفاعه لثلاثة فصول متتالية.
ورغم أن فوائد الرهن العقاري تراجعت وسط تفاؤل بأن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة الشهر القادم، فإن قفزة في معروض المنازل الجديدة إلى مستويات لم تتسجل منذ أوائل 2008 قد تحد من أي تعافي في وتيرة التشييد الجديد للمنازل.
وكان نشاط التشييد الجديد مدعوماً بندرة المنازل المملوكة في السابق المطروحة للبيع. لكن ارتفع أيضاً معروض المنازل القائمة من مستويات منخفضة إلى حد تاريخي. وانخفض متوسط الفائدة على الرهن العقاري الثابت لأجل 30 عاما إلى 6.45% من ذروته 7.22% في مايو.
وأظهر مسح للرابطة الوطنية لشركات بناء المنازل يوم الخميس إن معنويات الشركات العقارية انخفضت إلى أدنى مستوى في ثمانية أشهر. وألقت شركات البناء باللوم على "أوضاع صعبة تتعلق بالقدرة على شراء المنازل" في الانخفاض الشهري الرابع على التوالي في الثقة.
ارتفع مؤشر يقيس الأسهم العالمية يوم الخميس وقفزت عوائد السندات الأمريكية بعد أن هدأت بيانات قوية على نحو مفاجيء لمبيعات التجزئة الأمريكية المخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي، مما دفع المستثمرين للرجوع عن الرهانات على تخفيضات حادة وشيكة لأسعار الفائدة.
وزادت مبيعات التجزئة 1% الشهر الماضي، متجاوزة بفارق كبير زيادة بلغت 0.3%، حسبما أعلن مكتب الإحصاء التابع لوزارة التجارة يوم الخميس، مما يشير إلى أن المستهلكين واصلوا الإنفاق بصيد الصفقات.
وقال بعض المستثمرين إن البيانات القوية لم تغير الرهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ خفض أسعار الفائدة في سبتمبر، لكن قلصت فرصة أن يبدأ البنك المركزي تيسير سياسته بخفض كبير لسعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس.
ورحبت أسواق الأسهم بأحدث علامة على الصمود الاقتصادي. وبحلول الساعة 1439 بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر اس آند بي 500 بنسبة 1.2% وأضاف مؤشر داو جونز الصناعي 0.9% وقفز مؤشر ناسدك المجمع 1.9%.
وصعد مؤشر MSCI للأسهم العالمية، الذي تحرك بأكثر من 1% في أكثر من نصف أيام التداول في أغسطس حتى الآن، بنسبة 0.9%.
وتحت ضغط من التكهنات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض على الأرجح أسعار الفائدة بوتيرة أكثر إعتدالاً، قفز عائد السندات القياسية لأجل عشر سنوات إلى 3.92%، في حين ارتفع عائد السندات لأجل عامين إلى 4.0762%.
وأعطت القفزة في عوائد السندات بعض الارتياح للدولار، الذي ارتفع 0.4% مقابل عملات رئيسية أخرى، منهياً سلسلة خسائر نزلت به إلى أدنى مستوى أمام اليورو منذ أواخر 2023 يوم الأربعاء. وينخفض الدولار أيضاً حوالي 15% مقابل الين الياباني منذ أوائل يوليو.
وضغطت قوة الدولار على اليورو يوم الخميس، مع انخفاض العملة الموحدة 0.35% إلى 1.0972 دولار. وصعد الدولار مقابل الين إلى 148.9 ين.
هذا وانخفض مؤشر الخوف في وول ستريت VIX إلى أدنى مستوياته هذا الشهر بعد أن قفز إلى أعلى مستوى في أربع سنوات يوم الخامس من أغسطس.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 2454.21 دولار للأونصة، قرب مستواه القياسي الذي تسجل يوم 17 يوليو، حيث تؤدي تكهنات السوق بإقتراب خفض أسعار الفائدة الأمريكية إلى إنعاش المعدن الذي لا يدر عائداً.
رفعت شركة "وول مارت" الأمريكية توقعاتها للمبيعات لكامل العام حيث تتوقع أكبر سلسلة متاجر بيع بالتجزئة في العالم جذب المتسوقين الباحثين عن عروض.
وأعلنت الشركة التي مقرها بينوتنفيل في ولاية أركنساس إنها تتوقع الآن أن يرتفع صافي المبيعات 4.75% لهذا العام، مقابل التوقع السابق بزيادة 4%. كما رفعت أيضاً أهدافها للدخل التشغيلي والأرباح.
من جانبه، قال المدير المالي للشركة جون ديفيد رايني في مقابلة يوم الخميس "نحن نرى أن المستهلك لازال أكثر تدقيقاً وإنتقاءاً وبحثاً عن القيمة" ومركزاً على الضروريات. وتابع "لا نرى أي تدهور تدريجي للصحة المالية لزبائننا".
وارتفعت أسهم وول مارت سبعة بالمئة في تداولات ما قبل فتح السوق في نيويورك. ويرتفع السهم 31% منذ بداية هذا العام حتى إقفال يوم الأربعاء، مقارنة مع زيادة بنسبة 14% لمؤشر اس آند بي 500.
أيد مسؤولان بالاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس إمكانية خفض سعر الفائدة في اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأمريكي الشهر القادم، متخلين عن شكوكهما السابقة بشأن خفض تكاليف الإقتراض في موعد مبكر.
وقال ألبترو موساليم رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس خلال حدث في لوزفيل بولاية كنتاكي "يبدو الآن أن ميزان المخاطر حول التضخم والبطالة قد تغير...ربما يقترب الموعد الذي عنده يكون تعديل السياسة التقييدية بإعتدال مناسباً".
وكان موساليم أشار في السابق إلى نهج أكثر حذراً تجاه خفض سعر الفائدة بالمقارنة مع العديد من زملائه.
وتتوقع الأسواق المالية على نطاق واسع خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في اجتماعه يومي 17 و18 سبتمبر، الذي سيمثل أول تحرك بهذا الشكل في هذه الدورة للسياسة النقدية. بدأ البنك المركزي رفع سعر فائدته الرئيسي في مارس 2022، ليصل به من مستوى قرب الصفر إلى النطاق الحالي بين 5.25% و5.5%. ويبقى عند هذا المستوى منذ يوليو 2023.
من جانبه، قال أيضاً رفائيل بوستيك، رئيس بنك الاحتياطي افيدرالي في أتلانتا، في مقابلة مع صحيفة فاينانشال تايمز، أنه منفتح على خفض سعر الفائدة في اجتماع سبتمبر، وهو تغيير عن توقعه السابق لهذا العام بتخفيض وحيد ربع نقطة مئوية في تكاليف الإقتراض في الربع الرابع.
وبوستيك أضاف "الآن بما أن التضخم يقترب من المستهدف، علينا النظر إلى الجانب الآخر من التفويض، وهناك شهدنا معدل البطالة يرتفع بشكل كبير من مستوياته المتدنية".