Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

خفضت وكالة ستاندرد اند بورز التصنيف الائتماني لتركيا معللة ذلك بتدهور توقعات التضخم والانخفاض طويل الأمد لسعر صرف الدولة وتقلباته.

وقالت ستاندرد اند بورز في بيان إنها خفضت تصنيف الديون المقومة بالعملة الأجنبية لتركيا إلى درجة BB-/B لتتساوى مع البرازيل وفيتنام. وهذا أقل من تصنيف وكالتي موديز وفيتش.

وذكرت الوكالة في البيان "يوجد خطر من تباطؤ حاد للاقتصاد التركي الذي يشهد نموا تضخميا يغذيه الدين". وأضافت "هذا يعكسه الاختلالات المتزايدة في اقتصاد تركيا، خاصة العجز المتزايد في ميزانها للمعاملات الجارية الممول بالدين والتضخم المرتفع".

وتابعت اس اند بي إن "حالة الطواريء" في الدولة ستبقى على الأقل حتى الانتخابات المبكرة للدولة، التي من المتوقع ان تسمح للرئيس رجب طيب إرودغان ان يحكم منفردا. ويهدد تصاعد للتوترات في سوريا، بالإضافة لتوغل تركيا في مناطق خاضعة لسيطرة الأكراد في سوريا، بتقويض الأداء القوي لصادرات الدولة.

وهبطت الليرة التركية 7.4% هذا العام لتصبح ثالث أسوأ عملة أداء بين عملات الأسواق الناشئة. وإحتفظت الليرة بخسائرها اليوم عقب تخفيض التصنيف الائتماني بعد هبوطها 1% إلى 4.1017 للدولار. وخسر مؤشر إسطنبول الرئيسي للأسهم التركية 9.6% حتى الأن هذا العام.

حد وزير التجارة الأمريكي ويلبور روس من التوقعات بأي إنفراجة كبيرة في المحادثات بين الولايات المتحدة والصين حول قضايا تجارية هذا الاسبوع.

ويسافر روس ضمن وفد أمريكي يترأسه وزير الخزانة ستيفن منوتشن إلى بكين للاجتماع مع مسؤولين صينيين كبار.

وقال خلال مقابلة مع شبكة سي.ان.بي.سي يوم الثلاثاء إن الاجتماعات ستبدأ يوم الخميس ويخطط المسؤولون الأمريكيون للعودة مطلع الاسبوع القادم  لكن الرحلة قد تكون قصيرة "إذا لم تكن مرضية".

وأضاف روس "لا يمكنك أبدا ان تعلم ما ستصل إليه حتى تدخل فعليا غرفة المؤتمرات". وتابع "ما كنت سأقطع كل هذا الطريق إلى هناك إذا لم يكن لدي اعتقاد أنه يوجد بعض الآمل".

ويهدد البيت الأبيض بفرض رسوم ضخمة على واردات صينية في محاولة لتقليص العجز التجاري مع الدولة الأسيوية، الذي قفز إلى 375 مليار دولار العام الماضي. وأثار تعهد بكين بالرد  من خلال إقامة حواجز أمام السلع الأمريكية الخوف من حرب تجارية يحذر صندوق النقد الدولي أنها قد تقوض النمو العالمي.

وقال منوتشن خلال مقابلة يوم الاثنين إنه متفائل بحذر بشأن الاجتماعات في الصين. ويشمل مستشارون تجاريون واقتصاديون كبار أخرون يسافرون مع منوتشن، لاري كودلو وبيتر نافارو المستشاران لدى البيت الأبيض والممثل التجاري الأمريكي روبرت لايت هايزر.

سيحصل أكثر من 12 مليون مواطنا تركيا في سن التقاعد، أو حوالي 15 بالمئة من إجمالي السكان،  على حوالة مالية من الحكومة قبل أسبوع من الانتخابات  يوم 24 يونيو.

وقال الحزب الحاكم إن هذا المبلغ المالي سيكون الأول من دفعتين سيرتبط صرف كل واحدة بعطلة وطنية، إلا ان ذلك بالنسبة لكثيرين يبدو مسعى سافر وباهظ لشراء تأييد الرئيس رجب طيب إردوغان، الذي يسعى لتمديد حكمه المستمر منذ 16 عاما. وستكلف الدفعتان بواقع ألف ليرة (244 دولار) لكل واحدة تركيا 5.9 مليار دولار إضافية قبل نهاية العام.

لكن الأمر لا يتوقف عند ذلك. فأعلن رئيس الوزراء بن علي يلدريم هذه المدفوعات النقدية للمتقاعدين بعد اجتماع لمجلس الوزراء يوم الاثنين ضمن سلسلة إجراءات تشمل إعفاء ديون وإلغاء فوائد وإعادة جدولة غرامات وضرائب وإلتزامات ضمان اجتماعي—والتي ستكلف الحكومة مبلغا طائلا. ولم يقدم يلدريم تفصيلا لهذه التكاليف.

وكان حزب المعارضة الرئيسي أول من إقترح فكرة  توزيع دفعتين نقديتين على المتقاعدين قبل انتخابات جرت قبل ثلاث سنوات. وهذا أثار  وقتها انتقادات من نائب رئيس الوزراء محمد شمشيك، الذي قال إن الحزب سيستحق جائزة نوبل والفوز بالانتخابات  إذا تمكن من شرح كيفية الوفاء بهذه التعهدات بدون زيادة الدين أو التسبب في تفجر عجز ميزان المعاملات الجارية أو "الإقتراب بتركيا من شفا أزمة".

وفي بيان عن مشاورات مع تركيا في وقت سابق هذا العام، حذر صندوق النقد الدولي من ان الاقتصاد التركي يشهد على نحو واضح "نموا تضخميا" على خلفية الحوافز التي تدعمها الدولة التي ستعزز الاستهلاك. ودعا الصندوق أيضا صانعي السياسة للقيام "بتشديد نقدي سريع" يساعد في السيطرة على التضخم.

وقال تيم اش، الخبير لدى بلو باي لإدارة الأصول في لندن، إن الحوافز التي أعلنها يلدريم تظهر ان حزب العدالة والتنمية الحاكم يسير في الاتجاه المعاكس.

تحول الجنيه الاسترليني من عملة مفضلة لدى المستثمرين إلى عملة منبوذة على مدى الشهر الماضي، لكن الأمور ربما على وشك ان تصبح أكثر سوءا.

ويتوقع بنك سانتاندر ان يتواصل هبوط العملة إلى 1.32 دولار قبل نهاية العام وهو مستوى لم يتسجل منذ نوفمبر. وهوى الاسترليني منذ ان بلغ في أبريل مستوى مرتفع تسجل بعد الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي حيث دفعت سلسلة من البيانات الضعيفة للاقتصاد البريطاني المستثمرين لاستبعاد احتمال زيادة أسعار الفائدة من جانب بنك انجلترا هذا الشهر.

وقال ستوارت بينيت، رئيس قسم العملات العشر الرئيسية لدى بنك سانتاندر، إن بيانات قطاع الخدمات المزمع نشرها يوم الخميس من المستبعد ان تغير هذا الاتجاه في ظل تباطؤ الاقتصاد الذي يعني ربما ان "الفرصة تتلاشى" أمام رفع البنك المركزي لأسعار الفائدة وان صانعي السياسة من المرجح ان يتركوا سياستهم دون تغيير خلال 2018 و2019 .

وقال بينيت "البيانات البريطانية أتت مخيبة للتوقعات لأغلب 2018، لكن حتى 17 أبريل، كانت السوق تتجاهلها". وتابع "مؤشر مديري شراء قطاع الخدمات مهم جدا الأن. حدث تراجع كبير في مارس، وبالتالي يفترض خبراء اقتصاديون أن يتعافى المؤشر في أبريل. وإذا لم يتعاف، سيبدو الاسترليني مهددا على نحو خطير".

وهبط الاسترليني 1.2% يوم الثلاثاء إلى 1.3596 دولار وهو أدنى مستوى منذ 12 يناير. وهبطت العملة أكثر من 5% منذ ان لامست 1.4377 دولار يوم 17 أبريل. وسجل مؤشر بنك سيتي للمفاجئات الاقتصادية، الذي يقيس ما إن كانت البيانات تفوق أم تخيب توقعات المحللين، أدنى مستوى منذ أغسطس من العام الماضي.

وذكر بينيت إن الاسترليني قد يستمد بعض الدعم إذا طرأت تطورات إيجابية في مفاوضات الانفصال عن الاتحاد الأوروبي بحلول يونيو، لكن تباطؤ النمو وغياب تشديد جديد للسياسة النقدية وقوة الدولار كلها أمور تعني انه سيبقى على الأرجح مهددا.

نما قطاع التصنيع الأمريكي الشهر الماضي بأبطأ وتيرة منذ يوليو بينما استمر تسارع الأسعار المدفوعة لشراء مدخلات الإنتاج وسط قيود خاصة بالمعروض ومخاوف حول الرسوم التجارية.

وأظهرت بيانات من معهد إدارة التوريد إن مؤشر قطاع المصانع انخفض إلى 57.3 نقطة من 59.3 نقطة. وكان متوسط التوقعات يشير إلى 58.5 نقطة.

وهبط مؤشر الإنتاج إلى 57.2 نقطة من 61 نقطة مسجلا أدنى مستوى منذ نوفمبر 2016 وأكبر انخفاض في عام.

بينما قفز مؤشر الأسعار المدفوعة للشهر الخامس على التوالي إلى 79.3 نقطة وهو أعلى مستوى منذ أبريل 2011 من 78.1 نقطة.

وشملت النتائج علامات على ان المصانع تواجه مشكلة في مواكبة الطلب. وبلغ مؤشر الطلبيات المتراكمة أعلى مستوياته في نحو 14 عاما وطالت أوقات التسليم لتضاهي ثاني أطول فترة منذ مارس 2010. هذا وتراجع مؤشرا الطلبيات الجديدة والإنتاج للشهر الرابع على التوالي.

ورغم انخفاض أبريل، يبقى المؤشر الرئيسي قرب متوسطه 57.9 نقطة منذ يناير 2017 ويشير إلى نشاط قوي لكن أخذ في الانحسار. وخلقت سياسات إدارة ترامب تأثيرات إيجابية وسلبية لشركات التصنيع: فمن المتوقع ان تقدم تخفيضات ضريبية دعما للطلب بينما تتسارع تكاليف التصنيع الذي يرجع جزئيا إلى اضطرابات في سلسلة الإمداد ناتجة عن رسوم على واردات الصلب والألمونيوم. وتصعد أيضا تكاليف الطاقة مع بلوغ النفط أعلى مستوى في ثلاث سنوات الشهر الماضي.

  • مؤشر قطاع التصنيع الأمريكي أقل من المتوقع لكن مقياس الأسعار المدفوعة (وهو مؤشر مستقبلي للتضخم) يحقق مفاجأة إيجابية
  • الاسعار المدفوعة عند أعلى مستوى منذ أبريل 2011، وعلى خلفية ذلك يصعد الدولار وعوائد السندات الأمريكية
  • اليورو/دولار يكسر متوسط تحرك 200 يوما وحاجز 1.2000 دولار
  • أول دعم فني حقيقي في منطقة 1.1910/1.1890

تراجع الذهب إلى أدنى مستوى في شهرين يوم الثلاثاء مع صعود الدولار قبل اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الذي يحظى بمتابعة وثيقة للإسترشاد منه على وتيرة زيادات أسعار الفائدة في المستقبل.

وقال محللون فنيون إن المعدن يبدو أيضا عرضة لمزيد من الخسائر بعد كسر دعم فني في منطقة 1317/1320 دولار وهو متوسط تحركه في 100 يوما .

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.7% إلى 1306.26 دولار للاوقية في الساعة 1402 بتوقيت جرينتش قرب أدنى مستويات الجلسة 1305.36 دولار  وهو أضعف مستوياته منذ الأول من مارس. ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم يونيو 0.8% إلى 1308.20 دولار.

وبلغ الدولار أعلى مستوياته في ثلاثة أشهر ونصف مقابل اليورو قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي يبدأ يوم الثلاثاء وتحول للصعود هذا العام مقابل سلة من العملات الرئيسية بعد ان قفز على خلفية موجة صعود مؤخرا في عوائد السندات.

وقال كارلو ألبرتو دي كاسا المحلل في أكتيف تريدز "المستثمرون يشترون الدولار وهذا يفرض ضغوطا على الذهب".

وأضاف "مؤشر الدولار قفز فوق 92 نقطة بينما ترى الأسواق فرصا متزايدة لزيادة رابعة في أسعار الفائدة في 2018. ويتوقع نحو 50% من المتعاملين زيادة رابعة بحلول نهاية العام".

وبينما من المتوقع على نطاق واسع ان يبقي البنك المركزي الأمريكي سياسته دون تغيير في الوقت الحالي، سيراقب عن كثب المشاركون في السوق الاجتماع الذي يستمر يومين بحثا عن تلميحات بشأن زيادة أسعار الفائدة في يونيو.

وعادة ما يتأثر الذهب بارتفاع أسعار الفائدة الذي يزيد تكلفة الفرصة الضائعة لإمتلاك الأصول التي لا تدر عائدا مثل المعدن، وفي نفس الوقت يعزز الدولار المقوم به الذهب. وكانت أسعار الفائدة المتدنية عاملا رئيسيا في بلوغ الذهب مستويات قياسية مرتفعة في أعقاب الأزمة المالية العالمية.

تراجع نشاط قطاع التصنيع البريطاني أكثر من المتوقع في أبريل وإقترض المستهلكون بأضعف وتيرة في 5 سنوات ونصف خلال مارس مما يُضاف للعلامات على ان الأداء الضعيف للاقتصاد في الربع الأول قد يستمر.

وقالت شركة اي.اتش.اس ماركت إن مؤشرها الشهري لمديري شراء قطاع التصنيع انخفض إلى 53.9 نقطة من قراءة معدلة بالخفض بلغت 54.9 نقطة في مارس. وهذا هو أدنى مستوى في 17 شهرا ويعزز التوقعات بأن بنك انجلترا سيحجم عن رفع تكاليف الإقتراض يوم العاشر من مايو. وهبط الاسترليني 0.7%.

وتأكد فقدان الاقتصاد للزخم ببيانات من بنك انجلترا تظهر ان الإقتراض الشخصي ارتفع 254 مليون استرليني فقط (348 مليون دولار) في مارس وهو أقل مستوى منذ نوفمبر 2012 على الأقل. وفي نفس الأثناء تراجع عدد الموافقات على القروض العقارية إلى أدنى مستوى هذا العام.

وكان يُنظر لزيادة أسعار الفائدة هذا الشهر على أنه أمر مفروغ منه حتى وقت قريب. ولكن خفض المستثمرون ، الذين في وقت ما رأوا فرصة تزيد عن 90% لمثل هذه الخطوة، المراهنات إلى نحو 20% بعد بيانات أضعف من المتوقع للتضخم وتعليقات حذرة من محافظ البنك المركزي مارك كارني وقراءة نمو سيئة للربع الأول. وبحسب تقديرات خبراء الإحصاء، عزا جزء بسيط فقط من التباطؤ إلى هطول كثيف للثلوج أحدث فوضى في البلاد.

وانخفض الاسترليني بعد نشر التقارير الاقتصادية ليهبط 1% إلى 1.3632 دولار في الساعة 02:01 بتوقيت لندن. وانخفضت العملة في 10 جلسات من الجلسات الأحد عشر الماضية بعد ان لامست 1.4377 دولار يوم 17 أبريل وهو أعلى مستوى منذ أعقاب التصويت على الخروج من الاتحاد الأوروبي في يونيو 2016.

قال البيت الأبيض في بيان يوم الثلاثاء إن الرئيس دونالد ترامب سيؤجل فرض رسوم الصلب والألمونيوم على الاتحاد الأوروبي والمكسيك وكندا حتى الأول من يونيو .

وبحسب البيان، توصلت الإدارة الأمريكية إلى اتفاقيات مبدئية مع الأرجنتين واستراليا والبرازيل. وأضاف البيان إن التفاصيل "سيتم الإنتهاء منها بعد وقت قصير". وستمد أيضا الولايات المتحدة إعفاءات للاتحاد الأوروبي وكندا والمكسيك 30 يوما للسماح بمزيد من المحادثات.

وذكر البيت الأبيض "في كل تلك المفاوضات، تركز الإدارة على حصص تقيد الواردات وتمنع الشحن العابر (من جهة وسيطة إلى وجهة أخرى بعد ذلك) وتحمي الأمن القومي". وتابع "هذه الاتفاقيات تؤكد الاستراتجية الناجحة لإدارة ترامب في التوصل إلى نتائج عادلة مع الحلفاء لحماية أمننا القومي ومعالجة التحديات العالمية التي تواجه صناعات الصلب والألمونيوم".

وفرض ترامب في مارس رسوما بنسبة 25% على واردات الصلب و10% على الألمونيوم بعد ان خلص تقرير حكومي إلى ان الشحنات الأجنبية من المعادن تهدد مصالح الأمن القومي. وكلف الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايت هايزر بالتفاوض مع الدول التي تسعى لتحويل إعفاءات مؤقتة من الرسوم إلى إعفاءات دائمة. وكان من المقرر ان تنتهي إعفاءات من الاتحاد الأوروبي وخمس دول أخرى يوم الأول من مايو.

ويعطي قرار الرئيس تأجيل الرسوم متنفسا –لكن أيضا مهلة نهائية جديدة—للحلفاء الذين يسارعون للحصول على إعفاءدائم من رسوم المعادن. وقد ينظر للقرار كبادرة على حسن النوايا للمفاوضين الكنديين والمكسيكيين الذين يجرون محادثات مع الولايات المتحدة لتعديل اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية "نافتا".

وعرض ترامب إعفاءا دائما مقابل التوصل لاتفاق نافتا مبدئي، إلا ان المحادثات تستمر دون بوادر على اتفاق وشيك. وكندا هي أكبر مصدر للصلب إلى الولايات المتحدة.

يرى بعض المستثمرين الكبار علامات تحذيرية من مخاطر قادمة على الأسواق ومع ذلك يحتفظون بمراكزهم لكن الملياردير المصري نجيب ساويرس قرر يتحرك حيث وضع نصف ثروته التي تقدر ب 5.7 مليار دولار في الذهب.

وقال خلال مقابلة يوم الاثنين مع وكالة بلومبرج أنه يعتقد ان أسعار الذهب سترتفع لتصل إلى 1800 دولار للاوقية من مستواها الحالي قرب 1300 دولار بينما ستنهار أسواق الأسهم "المقومة بأعلى من قيمتها".

وأضاف ساويرس في مكتبه المطل على النيل في القاهرة "في النهاية لديك الصين التي لن تتوقف عن الاستهلاك. والناس عادة أيضا ما يتجهون إلى الذهب خلال الأزمات خاصة في وقتنا الحالي المليء بالأزمات الاقتصادية". "إنظروا إلى الشرق الأوسط وبقية العالم والسيد ترامب لا يساعد".

رغم ان الرئيس دونالد ترامب يساعد ساويرس بشكل أو بأخر: فإذا أمكن التوصل لاتفاق سلام مع كوريا الشمالية، ربما أخيرا تؤتي استثمارات الملياردير المصري ثمارها. فبعد 10 سنوات من الانتظار لتحويل كل أرباحه بسهولة والتحكم في شركته للمحمول، يقول ثاني أغنى رجال في مصر إن اتفاقا كهذا سيسمح له بجني بعض أرباحه.

وقال ساويرس، الذي أسس أول شركة اتصالات في كوريا الشمالية، كوريولينك، "أنا أتلقى كل الضربات، أتقاضى عملة لا يمكن تغييرها بسهولة، ووضعت الكثير من المال وشيدت فندقا وعملت الكثير من الأشياء هناك". ولا تتضمن البيانات المالية لشركة أوراسكوم للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا القابضة المملوكة لساويرس تكاليف وإيرادات الوحدة الكورية الشمالية.

وقال ساويرس إنه يتعرض على مدى سنوات لضغوط "من كل حكومة غربية في العالم" لوجوده في الدولة المفروض عليها عقوبات دولية بسبب تهديداتها النووية، لكنه يعتبر نفسه "مستثمر حسن النية". ونصيحته للحكومات ولترامب قبل اجتماعه المرتقب مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون: لا تهددوه، وتعهدوا بالرخاء مقابل تنازلات بشأن الأسلحة النووية.