
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
قفزت الأسهم الأمريكية يوم الخميس مع تعافي أسهم شركات التقنية من موجة بيع حادة قبل عطلة نهاية أسبوع طويلة ستشهد نهاية ربع سنوي مضطرب لوول ستريت.
وارتفعت أسهم فيس بوك وأبل وألفابيت ومايكروسوفت ما بين 1% و4% مما قاد قطاع التقنية المدرج على مؤشر ستاندرد اند بور لتحقيق مكسب 1.7%.
ومع ذلك يتجه مؤشرا ستاندرد اند بور والداو نحو تسجيل أسوأ أداء فصلي في أكثر من عامين جراء مخاوف من حرب تجارية عالمية وزيادات سريعة في أسعار الفائدة بالإضافة لموجة بيع في أسهم شركات التقنية سببها فضيحة إختراق بيانات فيس بوك.
وفي الساعة 1635 بتوقيت جرينتش، صعد مؤشر داو جونز الصناعي 253.56 نقطة أو 1.06% وزاد مؤشر ستاندرد اند بور 28.83 نقطة أو 1.11% بينما أضاف مؤشر ناسدك المجمع 84.60 نقطة أو ما يوازي 1.22%.
تراجعت أسعار الذهب يوم الخميس مع تشبث الدولار بمكاسب قوية تحققت في الجلسة السابقة لكن المعدن يجد دعما في إحتدام التوترات حول روسيا واحتمال نشوب حرب تجارية.
وسجل الذهب أكبر انخفاض مئوي لجلسة واحدة في نحو تسعة أشهر يوم الاربعاء بعد ان أعطت بيانات أمريكية قوية دفعة للدولار، الذي استقر عند هذه المستويات القوية اليوم.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1322.65 دولار للاوقية بحلول الساعة 1403 بتوقيت جرينتش بعد نزوله إلى 1322.50 دولار في تعاملات سابقة من الجلسة وهو أدنى مستوى منذ 21 مارس.
وتراجعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم أبريل 0.1% إلى 1323.30 دولار للاوقية.
وفقد الذهب 1.5% من قيمته يوم الاربعاء في أكبر خسارة مئوية ليوم واحد منذ الثالث من يوليو 2017.
وقال كارستن فريتش، محلل السلع في كوميرز بنك في فرانكفورت، "لا أتوقع انخفاض الذهب بشكل أكبر من هذه المستويات في ضوء استمرار التوترات الجيوسياسية".
وأضاف "كان هناك انحسار في التوترات في الشرق الأقصى بخصوص كوريا الشمالية، لكن مازال هناك توتر بين الغرب وروسيا...الذي قد يشتعل مجددا ويدعم الذهب".
وقال مسؤولون كوريون جنوبيون إن الكوريتين الشمالية والجنوبية سيعقدان أول قمة بينهما منذ أكثر من عشر سنوات يوم 27 أبريل.
وهددت موسكو بالرد على طرد الولايات المتحدة ودول غربية أخرى أكثر من 100 دبلوماسيا روسيا حول تسميم العميل المزدوج الروسي السابق سيرجي سكريبال وابنته في انجلترا بغاز أعصاب مخصص للأغراض العسكرية.
وقال بريان لان، مدير جولد سيلفر سينترال في سنغافورة، إن المخاوف من حدوث حرب تجارية عالمية هدأت لكن لا يعني هذا أنها إنتهت.
ويتجه الذهب، الذي ينظر له كاستثمار بديل في أوقات الغموض السياسي والمالي، نحو تحقيق مكاسب لثالث فصل سنوي على التوالي بعد صعوده 1.5% حتى الأن.
سيصبح كيم جونغ اون أول زعيم كوري شمالي في التاريخ يدخل كوريا الجنوبية بعد أكثر قليلا من أربعة أسابيع عندما يعبر الحدود شديدة التحصين من أجل قمة مع الرئيس مون جاي-ان.
وسيكون الاجتماع يوم 27 أبريل على الجانب الجنوبي من المنطقة منزوعة السلاح هو الأول بين زعيمي الدولتين في 11 عاما. واجتمع زعيما الدولتين—اللتان مازلتا من الناحية الفنية في حالة حرب—مرتين فقط منذ تقسيم شبه الجزيرة في 1948.
وقمة الشهر القادم—التي ستمهد لاجتماع محتمل بين كيم والرئيس الأمريكي دونالد ترامب—هي تتويج لجهود دبلوماسية بعد ان أطلقت كوريا الشمالية سيلا من الصواريخ الباليستية العام الماضي. وبدأ كيم هذه الجهود بدعوته لمحادثات خلال كلمة له بمناسبة العام الجديد وهو ما أفضى إلى مشاركة دولته في أوليمبياد بيونجتشانج بكوريا الجنوبية وإلى سلسلة اجتماعات بين مسؤولين من الكوريتين.
وقال المتحدث باسم الرئيس الكوري الجنوبي في رسالة نصية "بينما تم الانتهاء الأن من تحديد موعد للقمة بين الكوريتين، سنفعل قصارى جهدنا كي نكون مستعدين بالكامل خلال الفترة المحددة". "نأمل بأن يكون كل الكوريين الجنوبيين متحدين في القيام بنقطة تحول جذرية من أجل الوصول لتسوية سلام في شبه الجزيرة الكورية خلال القمة".
والسؤال الأن هو ما إذا كانت القمة قادرة على التمهيد لاجتماع ناجح بين ترامب وكيم والعودة لمحادثات تشارك فيها دول عديدة بشأن نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية. وقام الزعيم الكوري الشمالي بزيارة مفاجئة لبكين هذا الاسبوع للقاء الرئيس الصيني شي جين بينغ وقالت الصين إن كيم أعرب عن رغبته في مناقشات بشأن البرنامج النووي لدولته.
ورحب ترامب بالاجتماع بين كيم وشي وفي نفس الوقت دعا لمواصلة الضغط على النظام المعزول. وقال ترامب "لابد من مواصلة العقوبات القصوى والضغط مهما كان الثمن".
وهدد ترامب أيضا بعمل عسكري لمنع كيم من الحصول على قدرة تحقيق هدفه المعلن بإمتلاك القدرة على ضرب الولايات المتحدة بسلاح نووي.
وأصدر مكتب مون في وقت سابق اليوم بيانا يشيد فيه بمشاركة الصين في مناقشات للمساعدة في استقرار الوضع في شبه الجزيرة الكورية. وقال المتحدث باسمه "نتوقع ان تقدم القمتان القادمتان بين الكوريتين وبين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية نقطة تحول واضحة من أجل نزع للأسلحة النووية وتحقيق نظام سلام في شبه الجزيرة الكورية".
وقال تارو أسو وزير الخارجية الياباني للبرلمان إن دولته ستفكر في إجراء محادثات مع كوريا الشمالية في سياق القمم الأخرى التي تجرى. وذكرت صحيفة أساهي في وقت سابق إن إدارة كيم جونغ اون تسعى لعقد قمة مع رئيس الوزراء شينزو أبي. وانخفض الين لأدنى مستوى في أسبوعين مقابل الدولار بعد نشر التقرير.
انخفضت طلبات إعانة البطالة على نحو مفاجيء الاسبوع الماضي لأدنى مستوى منذ 1973 في مزيد من الدلائل على ان سوق العمل تبقى قوية.
وأظهرت بيانات من وزارة العمل يوم الخميس إن طلبات إعانة البطالة انخفضت بواقع 12 ألف إلى 215 ألف مقارنة مع التوقعات عند 230 ألف.
وتراجع متوسط أربع أسابيع، المقياس الأقل تقلبا من القراءة الأسبوعية، إلى 224.500 من 225.000 في الأسبوع الأسبق.
ويشير بلوغ الطلبات المقدمة أدنى مستوى في 45 عاما إلى استمرار نقص العاملين المؤهلين الذي يجعل أرباب العمل يحجمون عن تسريح عاملين. ويعد استمرار طلبات إعانة البطالة دون 300 ألف مؤشرا على متانة سوق العمل.
وتظل جوانب أخرى من سوق العمل قوية مع استمرار تخطى نمو الوظائف للتوقعات وإقتراب معدل البطالة من أدنى مستوياته منذ أواخر عام 2000. وسيساعد التوظيف المطرد في تعزيز إنفاق المستهلك، الجزء الأكبر من الاقتصاد.
قال رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل للصحفيين يوم الخميس إن موازنة مصر للعام المالي 2018/2018 ستفترض سعر صرف 17.25 جنيه للدولار وسعر نفط 67 دولار للبرميل.
وفقد الجنيه نصف قيمته بعد ان عومت الحكومة العملة في نوفمبر 2016، ولم يكد يرتفع منذ وقتها رغم تحسنا في بعض المؤشرات الاقتصادية.
قفزت ثقة المستهلك الأمريكي لأعلى مستوى منذ 2004 حيث طغت قوة سوق العمل وتوقعات النمو على مخاوف بشأن رسوم تجارية وتقلبات في سوق الأسهم.
وأظهر مسح أجرته جامعة ميتشجان يوم الخميس إن مؤشر الثقة ارتفع إلى 101.4 نقطة من 99.7 نقطة في فبراير لكن أقل من قراءة أولية بلغت 102 نقطة. وكان متوسط التوقعات يشير إلى 102 نقطة.
وصعد مؤشر الأوضاع الراهنة، الذي يقيس أراء الأمريكيين بشأن أوضاعهم المالية، إلى مستوى قياسي 121.2 نقطة من 114.9 نقطة في فبراير. وبلغت القراءة الأولية لهذا المؤشر الفرعي 122.8 نقطة.
وسجل مؤشر التوقعات 88.8 نقطة نزولا من 90 نقطة في فبراير لكن أعلى من القراءة الأولية 88.6 نقطة.
وتسلط الزيادة في الثقة الضوء على ارتفاع معنويات المستهلك بعد تخفيضات ضريبية ومكافئات غير متكررة عززت دخول الأمريكيين.
وأظهرت بيانات منفصلة يوم الخميس علامات على زخم قوي على نحو مفاجيء في الاقتصاد حيث انخفضت طلبات إعانة البطالة لأدنى مستوى منذ 1973 وزاد نمو الدخل الشخصي 0.4%.
وتؤكد البيانات كلها قوة إنفاق المستهلك، الذي يمثل الجزء الأكبر من الاقتصاد الأمريكي.
هبطت أسهم أمازون دوت كوم بنحو 5% يوم الاربعاء ماحية أكثر من 30 مليار دولار من قيمتها السوقية بعد ان ذكر الموقع الإخباري "أكسيوس" إن الرئيس دونالد ترامب مهوس بأكبر سوق إلكتروني في العالم ويريد كبح قوته المتزايدة.
وأضاف موقع أكسيوس نقلا عن خمسة مصادر مطلعة إن ترامب تحدث عن إستخدام قانون مكافحة الإحتكار "لملاحقة" الشركة لأنه قلق من ان يتوقف نشاط المتاجر الصغيرة بسبب أمازون.
ويريد ترامب ايضا ان يغير المعاملة الضريبية لأمازون، حسبما أورد أكسيوس، وهي قضية أثارها الرئيس علنا العام الماضي عندما دعا لضريبة إنترنت على المتاجر الإلكترونية، على الرغم من ان أمازون تدفع بالفعل ضريبة مبيعات على السلع التي تبيعها مباشرة للزبائن.
وقالت سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض عند سؤالها بشأن تقرير أكسيوس "الرئيس قال في مرات كثيرة أنه يتطلع دوما إلى تحقيق تكافؤ في الفرص لكافة الشركات". وأضافت "سينظر (ترامب) دوما لسبل مختلفة، لكن ليس هناك أي سياسات محددة في الوقت الحالي".
وأكد مسؤول أخر بالإدارة الأمريكية لرويترز إن ترامب يشكو من أمازون في أحاديثه الخاصة معتقدا ان الشركة أصبحت قوية جدا.
وقال المسؤول ان ترامب يربط هذا بالحصة الخاصة التي يمتلكها جيف بيزوس الرئيس التنفيذي لأمازون في صحيفة واشنطن بوست، التي يتهمها بنشر "أخبار كاذبة" بسبب تغطيتها السلبية لإدارته. ويعتبر ترامب الصحيفة بوقا للمصالح التجارية لبيزوس ويطلق عليها "أمازون واشنطن بوست".
ولم ترد أمازون على طلب للتعليق على تقرير أكسيوس.
وانتقد ترامب أمازون بشأن الضرائب والوظائف في الماضي، بدون تقديم دليل. وقال جيفري جاكوبفيتز من شركة المحاماه أرنال جولدن جريجوري إن مطالبة ترامب بإستخدام قانون مكافحة الاحتكار ليحبط بشكل إنتقائي عمل شركة سيكون غير مسبوقا.
وانخفض سهم أمازون في أحدث معاملات 4.6% إلى 1.427.83 دولار بعد نزوله في وقت سابق إلى 1.386.17 دولار. وكانت أسهم الشركة قد زادت أربعة أضعاف على مدى السنوات الثلاث الماضية.
وتتعرض أسهم شركات التقنية لضغوط بعد ان أقرت فيس بوك هذا الشهر بأن بيانات مستخدمين جمعتها شركة استشارات بشكل غير سليم.
وقال دانيل إيفيس محلل جي.بي.اتش انسيتز "مع بواعث القلق بشأن فيس بوك والقواعد التنظيمية، أخر شيء يريده المستثمرون القلقون في قطاع التقنية ان يروا خبرا ان ترامب يستهدف بيزوس وأمازون خلال الاشهر المقبلة".
قال البيت الأبيض يوم الاربعاء إن الوضع مع كوريا الشمالية يسير في الاتجاه الصحيح بعد ان اجتمع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ اون مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في بكين.
وقالت سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الابيض للصحفيين "سنكون متفائلين بحذر لكن نشعر أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح وان اجتماع الأمس كان مؤشرا جيدا على ان حملة الضغط القصوى تجدي نفعا".
قال كبير المفاوضين التجاريين للرئيس دونالد ترامب يوم الاربعاء أنه سيمهل الصين 60 يوما قبل ان تدخل الرسوم على السلع الصينية حيز التنفيذ، لكن أضاف إن الأمر سيستغرق سنوات للوصول بالعلاقة التجاربية بين الدولتين "لوضع جيد".
وقال روبرت لايت هايز متحدثا على شبكة سي.ان.بي.سي إن قائمة الرسوم التي ستعلن قريبا على سلع بقيمة إجمالية تزيد عن 50 مليار دولار ستشمل في أغلبها "أشياء عالية التقنية".
وأضاف لايت هايزر "سنعلنها في وقت ليس ببعيد جدا وبعدها سندخل فترة 60 يوما خلالها سنمنح الجمهور التعليق على الأشياء الجيدة والسيئة".
ومن المتوقع إعلان قائمة الرسوم في الأيام القليلة القادمة.
وعند سؤاله على شبكة سي.ان.بي.سي ما إذا كانت المفاوضات مع بكين قد تجنب فرض رسوم، رد لايت هايزر قائلا "أعتقد أن هناك أمل".
هبطت الليرة التركية لفترة وجيزة إلى مستوى أربعة ليرات للدولار الحاجز النفسي يوم الأربعاء متأثرة مجددا بمخاوف المستثمرين بشأن التضخم الذي يتجاوز 10 بالمئة واستمرار بواعث القلق السياسية.
ولامست الليرة 4.0006 غير بعيدة عن أدنى مستوى لها على الإطلاق 4.0375 ليرة للدولار الذي سجلته الأسبوع الماضي.
ويظل التضخم أحد المشكلات الاقتصادية الأكثر إثارة للقلق. وبلغ التضخم 10.26% في فبراير بعد أن سجل 12.98% نهاية العام الماضي، وهو أعلى مستوى في أكثر من عشر سنوات.
ويترقب المستثمرون بيانات التضخم لشهر مارس المقرر صدورها الأسبوع القادم.
وانخفضت الليرة 5% مقابل الدولار حتى الأن هذا العام بما يجعلها رابع أسوأ عملة أداء بين 26 عملة للأسواق الناشئة. ويشعر المستثمرون بخيبة آمل من عجز البنك المركزي عن معالجة التضخم والعزلة المتزايدة للرئيس طيب أردوجان عن الغرب.