Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

سجل الين أعلى مستوى في 16 شهرا مقابل الدولار يوم الجمعة مع إقبال المستثمرين على العملة اليابانية إلتماسا للأمان بعد ان أثارت مخاوف بشأن توترات تجارية عالمية موجة بيع في بورصة وول ستريت.

وهبط الدولار إلى 104.635 ين وهو أدنى مستوياته منذ نوفمبر 2016 خلال أوائل التعاملات الأسيوية مع استمرار صعود العملة اليابانية باعتبارها ملاذ آمن. وبلغ الدولار في أحدث معاملات 104.80 ين منخفضا 05% عن أواخر التعاملات الأمريكية يوم الخميس.

ذكرت وكالة بلومبرج إن الصين أعلنت خططا لفرض رسوم إنتقامية على واردات بقيمة 3 مليار دولار من الولايات المتحدة تشمل منتجات تتنوع من الصلب إلى الخنازير بعد قرار الرئيس دونالد ترامب فرض رسوم على مجموعة واسعة من السلع الصينية مما أحدث اضطرابات عنيفة في الأسواق.  

وقالت وزارة التجارة الصينية في بيان يوم الجمعة إن الصين تخطط لإتخاذ إجراء قانوني ضد الولايات المتحدة بموجب قواعد منظمة التجارة العالمية. وأضاف البيان ان الصين تخطط لفرض رسوم بنسبة 25% على وارداتها الأمريكية من الخنازير ورسوم 15% على منتجات أمريكية تشمل مواسير الصلب والفواكة والنبيذ.

وفي البيان، حثت الصين الولايات المتحدة على حل الخلاف من خلال الحوار.

انخفضت ثروات أغني 500 شخصا في العالم بواقع 71 مليار دولار يوم الخميس مع تهاوي الأسواق بفعل تزايد احتمالات نشوب حرب تجارية.

وجاء وارين بافيت رئيس شركة بيركشير هاثاوي على رأس الخاسرين إذ فقد 3,02 مليار دولار وتلاه جيف بيزوس رئيس أمازون دوت كوم بواقع 3.01 مليار دولار. وفقد "ما هواتيج" رئيس تينسينت هولدينجز 2.16 مليار دولار من ثروته وهي الخسارة الأكبر بين الأكثر ثراءا في أسيا.  

وزادت فقط ثروة 52 من أغني 500 شخصا في العالم خلال اليوم الذي فيه هبط مؤشر داو جونز الصناعي أكثر من 700 نقطة بحسب مؤشر بلومبرج للميارديرات. وهوى مؤشر ستاندرد اند بور 2.5% مسجلا أكبر خسائره في ستة أسابيع.

قال كبير المفاوضين التجاريين للولايات المتحدة أنه قلق من ان يصبح مزارعو الفول الصويا الأمريكيون ضحايا لرد تجاري صيني، لكنه أشار ان إدارة ترامب تتبع سياسة رسوم هدفها  حماية المصالح الوطنية الأوسع نطاقا.

وقال روبرت لايت هايزر الممثل التجاري الأمريكي لنواب مجلس الشيوخ خلال جلسة استماع يوم الخميس في واشنطن "ما أتفق معه هو أنا لدينا حقوق تجارية يجب ان نحميها، وان المزراعين غالبا ما يواجهون الأثار السلبية". "علينا ان نوازن ذلك".

وأعلن الرئيس دونالد ترامب رسوما بنحو 50 مليار دولار ضد الصين حول إنتهاكات للملكية الفكرية ليفتح بذلك جبهة جديدة في مواجهة تجارية عالمية متصاعدة تحدث هزة في الأسواق المالية.

وخلال الجلسة أمام لجنة الشؤون المالية بمجلس الشيوخ، إستمع لايت هايزر إلى إنتقادات للأجندة التجارية للإدارة من جمهوريين وديمقراطيين.

والصين أكبر مشتر للفول الصويا الأمريكية. وكنتيجة لذلك، المزارعون الأمريكيون لديهم الكثير يخسرونه إذا ردت الصين حسبما قاله تشاك جراسلي، الجمهوري من ولاية إيوا، للايت هايزر.

 

إتخذ الرئيس دونالد ترامب أجرأ خطواته حتى الأن لتحقيق تكافؤ اقتصادي مع الصين بفرض رسوم شاملة على السلع الصينية في قرار قد يؤجج توترات تشهدها بالفعل العلاقات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.

وكلف الرئيس ممثل التجارة الأمريكي روبرت لايت هايزر بفرض رسوم على واردات صينية بقيمة 50 مليار دولار على الأقل. ووقع ترامب يوم الخميس على مذكرة تنفيذية تصدر تلك التعليمات في البيت الأبيض. وفي غضون 15 يوما، سيقدم الممثل التجاري الأمريكي قائمة بمنتجات صينية ستواجه رسوما أعلى.

وقال ترامب "هذا القرار كان يتم العمل عليه منذ فترة طويلة"، مضيفا ان الرسوم قد تطال سلعا بقيمة 60 مليار دولار. وتابع "لدينا مشكلة مستمرة من سرقة هائلة للملكية الفكرية" مع الصين بما يؤثر على تجارة بمئات المليارات من الدولارات سنويا.

وقال ترامب للصحفيين أثناء توقيع أمر فرض الرسوم "هذا هو الأول ضمن عدد كبير سيليه".

وقال إيفرست إيسنستات المستشار الاقتصادي الكبير للبيت الأبيض إن ترامب كلف أيضا وزير الخزانة ستيفن منوتشن بإقتراح قيود استثمار جديدة على الشركات الصينية خلال 60 يوما لحماية تقنيات تنظر لها الولايات المتحدة على أنها إستراتجية.

ويحذر صناع السياسة من حول العالم من إندلاع حرب تجارية تقوض تعافي الاقتصاد العالمي. وانخفضت بحدة الأسهم الأمريكية وسط مخاوف من ان الإجراء الأمريكي قد يثير رد فعل قوي من الصين وهبط مؤشر ستاندر اند بور 1.1%. وفي نفس الأثناء، تحذر مجموعات اقتصادية تمثل شركات تتنوع من وال مارت إلى أمازون دوت كوم من ان الرسوم الأمريكية قد ترفع الأسعار على المستهلكين وتضعف أسعار الأسهم.

وتصور إدارة ترامب القرار على أنه نقطة تحول رئيسية في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين. ويأتي القرار بعد تحقيق استمر سبعة أشهر للممثل التجاري الأمريكي في مزاعم ان الصين تنتهك الملكية الفكرية الأمريكية وذلك بموجب المادة 301 من القانون التجاري لعام 1974 والتي نادرا ما يتم استخدامها. وقال إيسنستات إن الولايات المتحدة خلصت إلى ان الصين ترتكب مجموعة من الانتهاكات من بينها سياسات تجبر الشركات الأمريكية على تسليم التكنولوجيا الخاصة بها بجانب الدخول على أسرار تجارية من خلال التسلل الإلكتروني.

وحاول ترامب أن يوضح أنه لا يحاول ان يستفز الصين.

وقال ترامب "أنظر لهم كصديق. أكن إحتراما كبيرا للرئيس شي". لكن العجز التجاري للولايات المتحدة مع الصين هو "أكبر عجز في تاريخ عالمنا" حسبما أضاف.

انخفضت المؤشرات الأمريكية الثلاثة الرئيسية للأسهم أكثر من 1.5% يوم الخميس في طريقها نحو أكبر انخفاض في ستة أسابيع متأثرة بتهديد متزايد من حرب تجارية عالمية.

ومن المتوقع ان يمهد الرئيس دونالد ترامب لفرض رسوم على واردات صينية بقيمة نحو 50 مليار دولار في خطوة من المرجح ان تثير ردا إنتقاميا من بكين. ومن المتوقع ان يتم التوقيع على مذكرة رئاسية في الساعة 12:30 بالتوقيت الأمريكي (6:30 بتوقيت القاهرة).

وتحضر الصين مجموعة من الردود وتهدد بإستهداف صادرات زراعية أمريكية.

وفي الساعة 15:50 بتوقيت جرينتش، هوى مؤشر داو جونز الصناعي 446.9 نقطة أو 1.81% إلى 24.235.41 نقطة. وانخفض مؤشر ستاندرد اند بور 44.65 نقطة أو 1.65% إلى 2.667.28 نقطة بينما خسر مؤشر ناسدك المجمع 135.21 دولار أو ما يوازي 1.84% مسجلا 7.210.08 نقطة.

وارتفع مؤشر تقلبات السوق، وهو المقياس الذي يحظى بمتابعة وثيقة للتقلبات المتوقعة على المدى القصير في مؤشر ستاندرد اند بور، بواقع 3.25 نقطة إلى 21.11 بعد ان لامس أعلى مستوى في ثلاثة أيام 21.24 نقطة.

قال وي جيانجو نائب وزير التجارة السابق للصين والأن نائب مدير مركز الصين للمبادلات الثقافية الدولية، وهي مؤسسة أبحاث مملوكة للدولة، "إذا وقع ترامب حقا الأمر التنفيذي (بفرض رسوم) فإن هذا بمثابة إعلان حرب تجارية مع الصين".

وأضاف "الصين ليست خائفة ولن تخشى حربا تجارية". "لدينا وفرة من الإجراءات للرد، في مجالات واردات السيارات والفول الصويا والطائرات والرقائق الإلكترونية. ومن جهة أخرى، يجب ان يعلم ترامب ان تلك فكرة سيئة جدا، ولن يكون فيها فائز، ولن يكون هناك نتيجة جيدة للدولتين".

وكانت صحيفة وول ستريت جورنال قد ذكرت يوم الاربعاء نقلا عن مصادر مطلعة إن الصين تحضر للرد على رسوم شاملة يخطط لها ترامب برسوم تستهدف صناعات وولايات توظف أنصاره.

وستختبر الرسوم الأمريكية عزيمة الرئيس الصيني شي جين بينغ، الذي حكومته ردت حتى الأن بأسلوب محسوب على الشكاوي المتكررة لترامب بشأن عجز تجاري قياسي يبلغ 375 مليار دولار للولايات المتحدة مع الصين.

وردا على قرار ترامب فرض رسوم على واردات الصلب والألمونيوم، قال وزير خارجية الصين في وقت سابق من هذا الشهر إن الصين سيكون لديها "رد مبرر وضروري" على أي مساعي لإشعال حربا تجارية.

من المقرر ان يعلن الرئيس دونالد ترامب يوم الخميس رسوما تجارية بنحو 50 مليار دولار ضد الصين بسبب إنتهاكات للملكية الفكرية ليفتح بذلك جبهة جديدة في مواجهة تجارية عالمية متصاعدة تحدث هزة في الأسواق المالية.

وقال مصدر مطلع تحدث بشرط عدم نشر اسمه إن الرئيس يبحث إستهداف أكثر من 100 نوعا مختلفا من السلع الصينية من الأحذية إلى الإلكترونيات. وأضاف المصدر إن قيمة الرسوم إستندت إلى تقديرات أمريكية للضرر الاقتصادي الناتج عن سرقة الصين للملكية الفكرية.

وانخفضت بحدة اليوم الأسهم في أوروبا والولايات المتحدة وسط مخاوف من ان تثير الرسوم الأمريكية ردا صينيا صارما وهبط مؤشر داو جونز الصناعي أكثر من 300 نقطة.

وسيكون هذا أول إجراء تجاري مباشر يستهدف به ترامب الصين، التي تُتهم بإستنزاف قطاع التصنيع الأمريكي والتسبب في فقدان وظائف أمريكية. ويأتي القرار في وقت يحذر فيه صناع سياسة من بينهم مديرة صندوق النقد الدولي كريستن لاجارد من صراع تجاري عالمي قد يقوض تعافي الاقتصاد العالمي.

وحذرت اليوم وزارة التجارة الصينية من إتخاذ الولايات المتحدة إجراءات "تضر الجانبين". وقالت الوزارة في بيان على موقعها إن الدولة تعارض بقوة هذا التحرك الأحادي الجانب والمؤيد للحمائية للتجارية، وأنها ستتخذ "كافة الإجراءات الضرورية" للدفاع بحزم عن مصالحها.

نما اقتصاد القطاع الخاص لمنطقة اليورو بأبطأ وتيرة في 14 شهرا خلال مارس حيث تواجه شركات الخدمات والمصانع صعوبة في تلبية الطلب.

وانخفض مؤشر اي.اتش.اس ماركت المجمع لمديري الشراء إلى 55.3 نقطة من 57.1 نقطة. وهذا أقل من متوسط التوقعات في مسح بلومبرج للخبراء الاقتصاديين عند 56.8 نقطة وثاني انخفاض على التوالي من أعلى مستوى في 12 عاما الذي تسجل في يناير.

وقال كريس وليامسون، كبير الاقتصاديين في اي.اتش.اس ماركت، "فقدان الزخم منذ البداية القوية لهذا العام كان كبيرا جدا". وأضاف  "ربما يرجع بعض التباطؤ على الأقل إلى سوء الطقس في بعض المناطق الشمالية وربما على نحو أهم "ألام النمو" الناتجة عن الإنتعاشة القوية مؤخرا".

وقالت اي.اتش.اس ماركت إن اختناقات في سلاسل الإمداد ونقص في المواد الأولية كانا من بين الأسباب التي وردت في إعاقة إنتاج قطاع التصنيع، فضلا عن وصول حالات التأخير في التسليم بألمانيا لأعلى مستوى في تاريخ المسح على مدار 22 عاما. وشهدت شركات أيضا انحسارا في النشاط بفعل تزايد النقص في المهارات.

وهذا الاتجاه إن استمر قد يعقد مناقشات البنك المركزي الأوروبي بشأن موعد إنهاء تحفيزه النقدي الاستثنائي. وبينما يدعو مسؤولون من بينهم رئيس البنك ماريو دراغي لتوخي الحذر، فإن أحد الأسباب الرئيسية هو ان الاقتصاد ربما يعاني من ضعف أكبر من المعتقد في السابق.

ويتوقع المستثمرون إنهاء برنامج التيسير الكمي هذا العام وأن تكون أول زيادة في أسعار الفائدة منذ 2011 بحلول منتصف 2019 قبل أشهر قليلة من إنتهاء فترة دراغي كرئيس للبنك.

وأشار أيضا رئيس المركزي الأوروبي إلى ضعف التضخم وقوة اليورو بالإضافة لمخاوف من ان تتصاعد خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم تجارية إلى حرب تجارية عالمية كأسباب للمضي ببطيء في إنهاء التحفيز.

قفز الاسترليني لوقت وجيز لأعلى مستوياته في تسعة أشهر مقابل اليورو يوم الثلاثاء بعد ان صوت على نحو مفاجيء عضوان ببنك انجلترا لصالح رفع أسعار الفائدة.

وأبقى البنك المركزي أسعار الفائدة بلا تغيير، كما كان متوقعا على نطاق واسع، لكن الانقسام بين صانعي السياسة حول القرار سيعزز ثقة المستثمرين ان تكاليف الإقتراض سيتم رفعها في مايو.

وقفز الاسترليني أيضا مقابل الدولار قبل ان يتراجع أمام العملة الأمريكية واليورو دون المستويات التي كان يتداول عليها قبل القرار.

وقال نيل جونز، رئيس مبيعات صناديق التحوط لدى بنك ميزهو، إن الاسترليني انخفض بعد قفزته في البداية لأن بنك انجلترا كرر القول إن زيادات أسعار الفائدة ستكون "تدريجية".

وقفز الاسترليني إلى 86.675 بنسا لليورو وهو أقوى مستوى منذ يونيو 2017 قبل ان يتراجع إلى 87.075 بنسا في الساعة 1225 بتوقيت جرينتش. وقبل القرار كانت العملة تتداول أعلى طفيفا من 87 بنسا.

وأمام الدولار، ارتفع الاسترليني في البداية إلى 1.4220 دولار بعد قرار البنك المركزي قبل ان يتراجع إلى 1.4150 دولار دون مستواه قبل إعلان سعر الفائدة.