Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

هبطت الأسهم الأمريكية يوم الاثنين مع انخفاض مؤشر ناسدك أكثر من 1% حيث هوت أسهم فيس بوك نحو 5% على أنباء ان بيانات 50 مليون مستخدما قد تم إختراقها.

وتتجه أسهم فيس بوك نحو تسجيل أسوأ أداء يومي في 16 شهرا بفعل تقارير إعلامية أن شركة استشارات سياسية عملت لصالح حملة الرئيس دونالد ترامب دخلت بشكل غير قانوني على بيانات 50 مليون مستخدما لموقع التواصل الاجتماعي.

وتراجع مؤشر شركات التقنية المدرجة على ناسدك، التي قادت سوق الأسهم لصعود دون توقف تقريبا، بنسبة 1.2%.

وانخفضت أسهم أمازون وأبل ونيتفليكس وألفابيت—جميعهم من الأسهم القيادية لمؤشر ناسدك، بجانب فيس بوك—ما بين 0.7% و 2.25%.

وتتجه الأنظار أيضا إلى اجتماع الاحتياطي الفيدرالي، يومي الثلاثاء والاربعاء، مع استعداد المستثمرين لزيادة شبه أكيدة في أسعار الفائدة هذا الاسبوع وترقبهم إشارات بشأن عدد الزيادات المتوقعة لتكاليف الإقتراض هذا العام.

وبينما في حكم المؤكد رفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بواقع ربع نقطة مئوية يوم الاربعاء، يركز المستثمرون بشكل أكبر على ما إذا كان مسؤولو البنك يعتقدون ان الأوضاع الاقتصادية بالقوة التي تسمح لرفع الفائدة أربع مرات هذا العام، بزيادة مرة عما تتوقعه السوق.

وفي الساعة 14:34 بتوقيت جرينتش، انخفض مؤشر ناسدك المجمع 1.01% إلى 7.406.18 نقطة. وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 0.56% إلى 24.806.6 نقطة ونزل مؤشر ستاندرد اند بور 0.59% إلى 2.735.68 نقطة.

لامس الذهب أدنى مستوياته في أكثر من أسبوعين يوم الاثنين مع استمرار قلق الأسواق قبل اجتماع البنك المركزي الأمريكي الذي فيه من المتوقع رفع أسعار الأسعار وقد يتم الإشارة لثلاث زيادات إضافية هذا العام.

وقال أولي هانسن، رئيس قسم السلع في ساكسو بنك بكوبنهاجن، إن سعر الذهب قد تعافى بعد كل من الزيادات الخمس الماضية لأسعار الفائدة الأمريكية ومن المتوقع ان يرتفع مجددا.

وأضاف "لدينا وفرة من المخاطر الجيوسياسية وغموض، الذي مازال يقدم دعما (للمعدن)، وبمجرد ان يتم رفع أسعار الفائدة سيعود اهتمام السوق إلى ما إذا كانت واشنطن تتجه نحو الحماية التجارية والحروب التجارية، الذي قد يتسبب في انخفاض النمو".

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية للجلسة الرابعة على التوالي وتراجع 0.1% إلى 1312.36 دولار للاوقية في الساعة 1322 بتوقيت جرينتش، بعد نزوله في تعاملات سابقة إلى 1307.51 دولار وهو أدنى مستوى منذ الأول من مارس.

واستقرت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم أبريل دون تغيير عند 1312.30 دولار.

وتابع هانسن قائلا إن ساكسو بنك متفائل بشأن الذهب لكن سيبقى موقفه محايد إذا نزل المعدن عن 1285 دولار.

ويبدأ اجتماع لجنة السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي يوم الثلاثاء ومن المتوقع ان يرفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة للمرة الأولى هذا العام يوم الاربعاء.

وبما ان زيادة بواقع 25 نقطة أساس أمر مفروغ منه، التركيز الرئيسي هو ما إذا كان مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي يتوقعون أربع زيادات لأسعار الفائدة هذا العام بدلا من ثلاث زيادات المتوقع في اجتماع ديسمبر.

وقال ماركو تو، رئيس قسم البحوث في مجموعة وينج فونج المالية بهونج كونج "أعتقد ان التعافي الاقتصادي جيد بما يكفي لدفع البنك المركزي ان يفكر في وتيرة أسرع من التشديد النقدي".

كانت مصر مقصدا رئيسيا للمتعاملين في الدين الباحثين عن عائد مرتفع على مدى الأشهر ال15 الماضية لكنها قد تترك مكانها لأسواق ناشئة أخرى بعد ان بدأت تخفض أسعار الفائدة لتحفيز الاقتصاد.

وتركيا والأرجنتين ونيجريا من بين الدول التي ستجذب اهتمام المستثمرين وأموالهم، إذا انخفضت بحدة العوائد على أذون الخزانة المصرية هذا العام، لاسيما مع ارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.

وبفضل عوائد مرتفعة، تدفق أكثر من 20 مليار دولار على الدين المصري قصير الأجل المقوم بالعملة المحلية منذ ان عومت السلطات الجنيه وحصلت على قرض من صندوق النقد الدولي في 2016. وساعدت هذه الأموال مصر في تمويل عجزها المالي وعززت احتياطها من النقد الأجنبي مما مهد الطريق أمام إنتعاش اقتصادي يقول الرئيس عبد الفتاح السيسي أنه سيبرهن على صحة الإصلاحات المؤلمة لكثير من المصريين.

وقال أنطوني سيموند، الذي يساعد في إدارة ديون أسواق ناشئة بقيمة 13 مليار دولار في أبيردين أسيت مانجمينت التي مقرها لندن، "إذا انخفضت العوائد بالقدر الكافي، وقتها قد تقارن السوق المصرية بتركيا، على سبيل المثال"، التي سيولتها الأكبر وتاريخها الطويل من الاستثمار الأجنبي ربما يرجح كفتها. وأضاف "هذا شيء سنراقبه، لكننا لم نصل لهذا الحال بعد".

ومع انخفاض التضخم إلى النطاق المستهدف للبنك المركزي  لأول مرة الشهر الماضي، بدأ البنك ينهي تشديد السياسة النقدية الذي تولى القيام به خلال 2016 و2017. وخفض مسؤولو البنك سعر الفائدة الرئيسي 1% في فبراير ويتوقع خبراء اقتصاديون تخفيضات إضافية تصل إلى 400 نقطة أساس هذا العام.

تخارج محتمل

وبدأ العائد على السندات المصرية لآجل عام ينخفض هذا العام حتى قبل تخفيض أسعار الفائدة، مع أخذ المستثمرين في حساباتهم انخفاض أسعار الفائدة. ويقل العائد الأن 1.6% عن مستواه في بداية يناير.

وقال سي.اي كابيتال لإدارة الأصول في تقرير أنه يتوقع انخفاضا بواقع 3% خلال 2018 إلى 11.8%. وأضاف التقرير أنه إذا ارتفعت العوائد في دول منافسة بواقع 1% خلال نفس الفترة، بحسب تقديرات سي اي كابيتال، قد يبدأ المستثمرون التخارج من الدين المصري ما لم تتخذ السلطات إجراءات احترازية.

وقال نعمان خالد الذي أعد التقرير لصالح سي اي كابيتال "السلطات يجب ان تضمن عدم انخفاض العوائد بنفس وتيرة تخفيضات أسعار الفائدة". وأشار ان طرق فعل هذا تشمل تخفيض أو إلغاء ضريبة ال20% المفروضة على المستثمرين الأجانب في أذون الخزانة، وجهود مستمرة من البنك المركزي لإمتصاص السيولة وخفض الطلب المحلي على الدين.

وقال مسؤولون مصريون إن انخفاض العوائد لن يعني بالضرورة تدفق الأموال الأجنبية للخارج حيث من المرجح ان يقبل مستثمرون بعوائد أقل مقابل تحسن في وضع المخاطر. وتصنف وكالة موديز مصر عند B3 وهو تصنيف أقل بست مستويات من الدرجة الاستثمارية.

وقال أوليفر ويكس، الخبير الاقتصادي في إيمسو لإدارة الأصول الذي مقره لندن، إن تحسن العوامل الأساسية للاقتصاد يعطي مجالا لتخفيض البنك المركزي أسعار الفائدة بدون حدوث تدفقات خارجية. وأضاف "لكن يجب ان يكونوا حذرين". وتابع "العوائد بعد خصم الضريبة "يجب ان تبقى في خانة العشرات (فوق 10%) حتى في ظل انخفاض أكبر للتضخم".

مكاسب العملة

وقد تستمد مصر دعما أيضا من مكاسب محتملة في الجنيه. وتظهر مسوح أجرتها بلوبرج لخبراء اقتصاديين أنه من بين الدول الخمس المشار إليها مصر هي الوحيدة فقط التي عملتها من المتوقع ان تصعد بحلول نهاية 2018.

وقال سيموند من شركة أبيردين إن إتجاه الجنيه ربما يكون حاسما في النهاية. 

وقال "من السابق لأوانه القول الأن ما قد نفعله خلال فترة ستة أشهر إلى اثنى عشر شهرا قادمة". "خصوصا لأن الجنيه المصري جزء كبير من فكرة الاستثمار".

حقق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فوز كاسح في انتخابات الرئاسة يوم الأحد ليمتد حكمه لأكبر دولة في العالم من حيث المساحة ست سنوات أخرى في وقت تتدهور فيه علاقاته مع الغرب.

وبهذا الانتصار ستمتد فترة بقاء بوتين في الحكم إلى نحو ربع قرن، حتى عام 2024 الذي بحلوله سيبلغ 71 عاما. فقط الدكتاتور السوفييتي جوزيف ستالين هو من أمضى في الحكم وقتا أطول. وتعهد بوتين باستخدام فترته الجديدة في تعزيز دفاعات روسيا ضد الغرب ورفع مستويات المعيشة.

وفي نتيجة متوقعة على نطاق واسع، أظهر استطلاع أجرته مؤسسة VTsIOM  بعد خروج الناخبين من مراكز الإقتراع ان بوتين، الذي يهيمن بالفعل على المشهد السياسي على مدى السنوات الثمانية عشر الماضية، حصل على 73.9% من الأصوات. وبدعم من تلفزيون الدولة والحزب الحاكم وبفضل معدل تأييد حوالي 80%، لم يكن هناك شكا أبدا في فوزه.

ولم يمثل أي من المنافسين السبعة الذين ترشحوا أمامه تهديدا، وتم منع زعيم المعارضة أليكس نافلني من خوض الانتخابات.

وإعترفت لجنة الانتخابات المركزية لروسيا بوجود بعض التجاوزات، لكن من المرجح ان ترفض انتقادات أوسع وتعلن شرعية النتيجة النهائية.  

وقال موالون لبوتين إن النتيجة تؤكد صحة موقفه الصارم تجاه الغرب.  

وقال إيجور موروزوف، العضو بالمجلس الأعلى للبرلمان، على تلفزيون الدولة "أعتقد أنه في الولايات المتحدة وبريطانيا أدركوا أنه لا يمكنهم التأثير على انتخاباتنا". "مواطنونا يتفهمون الوضع الذي تواجهه روسيا".

على المستثمرين ان يتأهبوا لواحدة من الأسابيع الأكثر إزدحاما بالأحداث المهمة. من اختيار محافظ جديد للبنك المركزي الصيني وصولا لزيادة متوقعة لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي ستكون الأولى هذا العام. وهنا تفصيل للأحداث المهمة التي يتعين الإطلاع عليها من أجل الاستعداد لها.

الاثنين: الصين تعين محافظ جديد للبنك المركزي

بعد خمسة أشهر من تلميح تشو شياو تشوان محافظ بنك الصين الشعبي (البنك المركزي) أنه سيتنحى قريبا بعد 15 عاما في المنصب، سيعين البرلمان الصيني خليفته. وسيتولى بديل "تشوان" رئاسة بنك مركزي يتمتع بنفوذ متزايد في الداخل والخارج وسيكون مُكلفا بتوجيه دفة ثاني أكبر اقتصاد في العالم في وقت تحاول فيه السلطات هناك كبح الديون. وقبل أسبوع فقط، منحت الحكومة البنك المركزي سلطة إعادة كتابة قواعد القطاع المالي الذي تسعى لتحجيمه.

الثلاثاء : وزراء مالية مجموعة العشرين يكشفون عن توقعاتهم

يجتمع وزراء مالية ومحافظو البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين لأول مرة هذا العام في بوينس أيرس بالأرجنتين. وتبدأ محادثاتهم يوم الاثنين وتختتم بإصدار بيان يوم الثلاثاء. ويجتمع المسؤولون في وقت ينعم فيه الاقتصاد العالمي بصحة جيدة، إلا ان المخاوف تتنامى من ان يولد هذا الإنتعاش ضغوطا تضخمية. وبينما يقول مسؤولون أنهم يريدون مناقشة ما يفعلونه بشأن العملات الرقمية، إلا ان موضوع الساعة هو خطة الرئيس دونالد ترامب فرض رسوم على اردات الصلب والألمونيوم. وتضغط حكومات كثيرة من أجل إعفائها، وفي نفس الوقت تحذر من حرب تجارية محتملة. وقد يسبب هذا يومين مزعجين لوزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن في وقت يحاول فيه التقليل من شأن التوترات التجارية. وسيغيب عن الحضور وزير المالية الياباني تارو أسو الذي يواجه فضيحة فساد.

الاربعاء: هل سيرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة؟

يترأس جيروم باويل أول اجتماع للجنة السياسة النقدية بالاحتياطي الفيدرالي بعد توليه خلفا لجانيت يلين. ومع نمو الاقتصاد وإنتعاش سوق العمل، تشير المراهنات إلى رفع الاحتياطي الفيدرالي سعر فائدة الإقراض إلى نطاق يتراوح بين 1.5% و1.75%. وربما السؤال الاهم هو ما إذا كان المسؤولون سيرفعون توقعاتهم لعدد زيادات أسعار الفائدة في 2018 إلى أربع مرات بدلا من ثلاث مرات في أخر توقعاتهم المعلنة في ديسمبر.

الخميس: بنك انجلترا يستعد لرفع أسعار الفائدة

من المتوقع ان يمهد مسؤولو بنك انجلترا الطريق أمام رفع أسعار الفائدة في مايو. فيبقى التضخم في بريطانيا أعلى 1% عن مستهدف البنك ويشعر صانعو السياسة بالقلق من انحسار الحد الأقصى لنمو لاقتصاد منذ تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، مما يتركه عرضة لخطر نمو تضخمي. ويرى المستثمرون حاليا فرصة تزيد عن 80% لرفع أسعار الفائدة في مايو، وسيتلقون صدمة كبيرة إذا أثار المركزي الانجليزي يوم الخميس شكوكا بشأن هذا التوقع. وفي نفس اليوم، تصدر ألمانيا مؤشرها أيفو لمناخ قطاع الأعمال الذي من المتقع ان يتراجع.

الجمعة: ترامب يفرض رسوم الصلب

أعلن ترامب هذا الشهر رسوم استيراد بنسبة 25% على الصلب و10% على الألمونيوم والتي ستدخل حيز التنفيذ يوم الجمعة. وتم بالفعل استثناء كندا والمكسيك من الرسوم، وتركت إدارة ترامب الباب مفتوحا أمام استراليا وربما حلفاء أخرين محتملين لكسب تنازل مشابه إذا تمكنوا من إظهار ان تعاملاتهم التجارية نزيهة وأنهم شركاء أمنيين. ويثير الرد المخطط له من الاتحاد الأوروبي إلى الصين مخاوف من إندلاع حرب تجارية عالمية.  

قال يوم الأحد مسؤول كبير بالشركة الصينية العامة للهندسة الإنشائية المنفذة لمشروع حي المال والأعمال بالعاصمة الإدارية الجديدة لمصر إن بنوك صينية ستوفر 85% من التمويل المطلوب لهذا الحي البالغ تكلفة إنشائه 3 مليار دولار.

وقال زهاو كيانج، نائب المدير العام للشركة الصينية، خلال مقابلة مع بلومبرج إن وزارة الإسكان المصرية مسؤولة عن نسبة ال15%المتبقية من التكاليف التي لا تغطيها البنوك الصينية.

وأضاف إن الشركة تتفاوض مع عدد من شركات المقاولات المحلية لكن رفض تقديم مزيد من التفاصيل.

ومن المقرر ان يشمل الحي المالي بالعاصمة الجديدة 20 ناطحة سحاب وبرج بارتفاع 385 مترا من المتوقع ان يكون الأطول في أفريقيا.

وقال خالد عباس مساعد وزير الإسكان خلال مقابلة إن مصر ستحصل على فترة سماح تتراوح بين 36 و42 شهرا—بعد إكتمال الإنشاء—قبل ان يبدأ سداد القرض على مدار 10 سنوات. وأضاف إن شروط القرض مازال يتم التفاوض عليها لكن من المتوقع ن يتراوح سعر الفائدة بين 2% إلى 3%.

والعاصمة الإدرية الجديدة هي واحدة من المشاريع الكبيرة للرئيس عبد الفتاح السيسي—وهو مشروع يهدف إلى إقامة مدينة معاصرة سيتم إليها نقل الوزارات الحكومية وخدمات أخرى.

وتم الكشف عن المشروع في وقت تنفذ فيه الحكومة المصرية سلسلة من الإصلاحات الشاملة التي تهدف إلى إنعاش الاقتصاد الذي عانى بعد انتفاضة 2011 التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك. ويمتلك الجيش المصري حصة 51% من المشروع بينما تحمل وزارة الإسكان الحصة المتبقية.

 

ذكر بيان لوزارة المالية المصرية يوم الأحد إن مصر تستهدف إدراج ما قيمته 80 مليار جنيه (4.55 مليار دولار) من حصص شركات مملوكة للدولة في البورصة وذلك ضمن برنامج لطرح نسب من حصص المال العام في أكثر من 20 شركة.

وقال البيان إن النسب المطروحة من الشركات ستتراوح بين 15 و30 بالمئة وإن الشركات المزمع إدراجها تعمل في قطاعات النفط والبنوك والخدمات اللوجستية.

وأضاف إن أغلب الحصص ستُطرح خلال فترة ستتراوح بين 24 و30 شهرا.

قال مصدر مطلع لوكالة بلومبرج إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يخطط لمقابلة رؤساء شركات عالمية، من بينهم رئيسي أبل وجوجل، خلال أول زيارة له للولايات المتحدة منذ ان أصبح وريث عرش أكبر بلد مصدر للنفط في العالم.

وسيعقد الأمير محمد محادثات مع الرئيس دونالد ترامب ومسؤولين كبار بالإدارة الأمريكية الاسبوع القادم في واشنطن. وأضاف المصدر الذي تحدث بشرط عدم نشر اسمه لأن الخطط غير نهائية إن رحلته ستشمل أيضا توقفات في نيويورك وبوسطن ولوس أنجلوس وسان فراسيسكو وهوستون.

وأشار المصدر إن الأمير سيجري أيضا اجتماعات مع مديرين تنفيذيين كبار بصناعة السينما في لوس أنجلوس حيث تمضي حكومته قدما في خطة تسمح بأدوار سينما في المملكة المحافظة لأول مرة منذ أكثر من 30 عاما.

ورفض المتحدث باسم السفارة السعودية في واشنطن تأكيد خط سير الرحلة وقال إن التفاصيل الرسمية ستصدر في وقت لاحق. ورفض مسؤولون في أبل وألفابيت، الشركة الأم لجوجل، التعقيب.  

وقال المصدر إن ولي العهد سيستغل الرحلة في الترويج للفرص الاستثمارية في أكبر اقتصاد عربي وتبديد مخاوف بشأن حملة معلنة لمكافحة الفساد شهدت إحتجاز العشرات من الأمراء والمليارديرات والمسؤوليين السعوديين لثلاثة أشهر في فندق ريتز كارلتون بالرياض. وكان من بين المحتجزين الأمير الوليد بن طلال، الملياردير الذي له حصص في شركات أمريكية من بينها سيتي جروب.

وقالت السلطات إن أغلبية المحتجزين تم الإفراج عنهم مقابل تسويات مالية تجاوزت قيمتها 100 مليار دولار.

وتأتي الرحلة الأمريكية بعد زيارة رسمية استمرت ثلاثة أيام من ولي العهد إلى بريطانيا والتي فيها وقعت الدولتان اتفاقيات تهدف إلى الوصول بالتجارة المتبادلة والاستثمار إلى هدف 65 مليار استرليني (91 مليار دولار) خلال السنوات القادمة. وشملت الاتفاقيات مذكرة نوايا من السعودية لشراء 48 مقاتلة من طراز "يوروفايتر" التي تصنعها بي.ايه.اي سيستمز. وقد تبلغ قيمة الصفقة أكثر من 8 مليار استرليني.

ويعكف ترامب على توطيد العلاقات الأمريكية مع المملكة منذ توليه الحكم في يناير 2017، وطور صهره جاريد كوشنر علاقة مع ولي العهد. وكانت السعودية أول دولة أجنبية زارها ترامب بعد توليه عندما سافر إلى المملكة في مايو وهناك وقع مذكرات واتفاقيات بشأن إنفاق عسكري بقيمة نحو 110 مليار دولار.

لكن توترت أيضا العلاقات مع الولايات المتحدة في بعض الأوقات بسبب خلاف مستمر بين تكتل تقوده السعودية وقطر، الحليف المهم في الشرق الأوسط الذي يستضيف قاعدة جوية أمريكية تستخدم في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

طردت روسيا 23 دبلوماسيا بريطانيا ردا على طرد بريطانيا عدد مماثل من مبعوثي الكريملن حول واقعة تسميم جاسوس سابق وابنته بغاز الأعصاب قرب لندن.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان على موقعها الإلكتروني يوم السبت إن أوامر صدرت ايضا بإغلاق القنصلية البريطانية في سان بطرسبرغ ووقف نشاط المجلس الثقافي البريطاني في روسيا. وأضافت الوزارة إن السفير البريطاني لوري بريستو جرى إستدعائه للوزارة وتم إبلاغه ان الإجراءات جاءت "ردا على أفعال استفزازية من الجانب البريطاني وإتهامات لا أساس لها" ضد روسيا.

وتصاعدت المواجهة بعد ان إتهمت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي موسكو يوم الاربعاء "باستخدام غير شرعي للقوة" بالإستعانة بغاز أعصاب مخصص للأغراض العسكرية وأمرت بطرد أكبر عدد من الدبلوماسيين الروس من لندن في 30 عاما. وقطعت أيضا كافة الاتصالات رفيعة المستوى حول الهجوم الكيماوي الذي سمم العميل المزدوج السابق للكريملن سيرجي سكريبال وابنته يوليا في مدينة ساليزبري يوم الرابع من مارس. ويبقى الاثنان في حالة حرجة.

ويمثل أول استخدام لغاز أعصاب على أراض أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية تحديا مباشرا للتحالف الغربي قبل أيام من انتخابات ستمنح بشكل شبه أكيد فلاديمير بوتين فترة رابعة كرئيس لروسيا. وزادت حدة التوترات عندما قال بوريس جونسون وزير الخارجية البريطاني يوم الجمعة أنه "من المرجح للغاية" ان يكون بوتين من أمر شخصيا بتلك العملية وهو تعليق وصفه الكريملن "بسوء سلوك دبلوماسي لا يغتفر".

وأمهلت روسيا الدبلوماسيين البريطانيين أسبوع واحد للمغادرة. وقالت الوزارة "إذا جرى إتخاذ مزيد من المواقف ذات الطبيعة العدائية ضد روسيا، يحتفظ الجانب الروسي بحق إتخاذ إجراءات انتقامية أخرى".

تتجه أسعار الذهب نحو تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي في شهر يوم الجمعة متعرضة لضغوط من قوة الدولار وتوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة الاسبوع القادم لأول مرة هذا العام.

ولكن حد من الخسائر اضطرابات سياسية في الولايات المتحدة عززت الطلب على المعدن كملاذ آمن.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1312.90 دولار للاوقية في الساعة 1558 بتوقيت جرينتش. ويتجه نحو إنهاء الاسبوع على انخفاض 0.8% والإغلاق عند أدنى مستوى منذ أوائل يناير.

ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم أبريل 0.4% إلى 1313 دولار.

وإعتاد الذهب في السنوات الاخيرة أن يتراجع قبل زيادات أسعار الفائدة الأمريكية ثم يصعد بعدها.

وقال روبن بهار، رئيس قسم المعادن في سوستيه جنرال، "إنها لعبة أسعار الفائدة". وأضاف "الذهب يختبر الان دعما حول 1300 دولار وربما يكسره، لكن بمجرد ان يعلن الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة، فن المرجح ان يتعافى الذهب".

والدعم الفني للذهب عند متوسط تحرك 100 يوما حول 1304 دولار ثم متوسط 200 يوما عند 1290 دولار.

ولكن لاقت الاسعار دعما من غموض سياسي أمريكي متصاعد ومخاوف من ان تلحق رسوم أمريكية على واردات الصلب والألمونيوم ضررا بالتجارة العالمية.

وذكرت صحيفة واشنطن بوست اليوم إن مستشار الأمن القومي لدونالد ترامب، اتش.ار ماكمستر، سيصبح أحدث مسؤول كبير يترك منصبه، بينما قالت صحيفة نيويورك تايمز إن المستشار الخاص الأمريكي روبرت مولر طلبا وثائق متعلقة بشركات ترامب.