
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
ارتفع عدد الوظائف الشاغرة الأمريكية لمستوى قياسي في يناير مما يعكس قوة سوق العمل في بداية العام.
وأظهرت بيانات من وزارة العمل إن عدد الوظائف التي تنتظر من يشغلها زاد بواقع 645 ألف إلى 6.31 مليون من قراءة معدلة بالخفض 5.67 مليون في ديسمبر. وكان متوسط التوقعات يشير إلى 5.92 مليون وظيفة.
وربما تساعد القفزة في عدد الوظائف الشاغرة خلال يناير في تفسير إضافة الشركات 313 ألف عاملا في فبراير التي هي أكبر زيادة منذ منتصف 2016. وبينما تراجعت الأجور الشهر الماضي إلا أنها ربما تبدأ ترتفع بوتيرة أسرع مع استمرار نمو الاقتصاد وإقترابه من حد التوظيف الكامل.
وأظهرت تعديلات يوم الجمعة إن معدل ترك الوظائف بلغ 2.3% في ديسمبر، وهو أعلى مستوى منذ 2005، مما يشير ان العاملين واثقون من قدرتهم على إيجاد وظيفة جديدة.
قفزت ثقة المستهلك الأمريكي في مارس على نحو مفاجيء إلى أعلى مستوى في 14 عاما بعدما عززت التخفيضات الضريبية الدخل المتاح للإنفاق، بينما أدت رسوم جديدة إلى رفع توقعات التضخم وحد من التوقعات.
وأظهرت بيانات من جامعة ميتشجان إن مؤشر الثقة ارتفع إلى 102 نقطة من 99.7 نقطة في فبراير. وكان متوسط التوقعات يرجح انخفاضا إلى 99.3 نقطة.
وقفز المؤشر الفرعي للأوضاع الراهنة، الذي يقيس تصور الأمريكيين لأوضاعهم المالية، إلى 122.8 نقطة وهو أعلى مستوى منذ 1964، من 114.9 نقطة.
ولكن تراجع مؤشر التوقعات إلى 88.6 نقطة من 90 نقطة.
ومن المتوقع ان يقدم التحسن في الثقة دعما لإنفاق المستهلك، الجزء الأكبر من الاقتصاد الأمريكي، بعد ان أظهر تقرير صدر في وقت سابق من هذا الاسبوع أداء ضعيف لمبيعات التجزئة في بداية العام. ويزداد التفاؤل لدى الأمريكيين بفضل قوة سوق العمل وارتفاع أسعار المنازل وتخفيضات ضريبية تم إقرارها في ديسمبر.
إلا ان رسوم الرئيس دونالد ترامب على واردات الصلب والألمونيوم تسببت في إضعاف توقعات المشاركين في المسح إزاء الاقتصاد وساهمت في رفع توقعات التضخم بحسب ما جاء في التقرير. وتوقع المستهلكون ان يبلغ معدل التضخم في العام القادم 2.9% وهو أعلى مستوى منذ مارس 2015 بعد معدل 2.7% في الشهر السابق.
وانج تاو محلل رويترز: الذهب ربما يختبر مستوى الدعم 1309 دولار للاوقية مع فرصة جيدة لكسر هذا المستوى والهبوط بشكل أكبر صوب الدعم التالي 1286 دولار.
والمقاومة عند 1330 دولار التي إختراقها لأعلى قد يفضي إلى مكاسب حتى 1349 دولار.
تراجعت وتيرة تشييد المنازل الجديدة الأمريكية أكثر من التوقع في فبراير بفعل انخفاض في الفئة المتقلبة من المنازل المخصصة لأكثر من أسره، إلا ان قطاع البناء مازال في طريق نحو المساهمة في النمو الاقتصادي هذا الربع السنوي.
وأظهرت بيانات حكومية يوم الجمعة إن وتيرة البدء في بناء المنازل انخفضت 7% إلى 1.24 مليون وحدة مقابل 1.33 مليون في الشهر الأسبق. وكان متوسط تقديرات المحللين يشير إلى وتيرة 1.29 مليون وحدة.
وانخفضت تصاريح البناء، التي تعد مقياسا لتشييد كافة أنواع المنازل في المستقبل، 5.7% إلى 1.3 مليون وحدة من 1.38 مليون. وكانت التوقعات تشير إلى 1.32 مليون وحدة.
ورغم انخفاض فبراير، إلا ان النتائج تشير ان نشاط بناء المنازل يواصل التقدم الذي تحقق العام الماضي وسط طلب يدعمه تحسن في سوق العمل وزيادات مطردة للأجور. كما تبقى فوائد القروض العقارية عند مستويات تاريخية منخفضة رغم زيادات مؤخرا وتواصل ثقة المستهلك ارتفاعها بفضل تخفيضات ضريبية تعزز الدخل المتاح للإنفاق.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة مدعومة بضعف الدولار والطلب على الملاذات الأمنة وسط مخاوف سياسية وتوترات بين المملكة المتحدة وروسيا.
ولكن التوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة في اجتماعه الاسبوع القادم حالت دون تحقيق المعدن مزيدا من المكاسب.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1320.66 دولار للاوقية في الساعة 12:20 بتوقيت جرينتش.
وقال محللون في بنك يو.بي.اس في رسالة بحثية "بما ان تقلب الأسوق يبدو هو الأرجح، سيبقى الذهب أداة تحوط جيدة من قفزات مفاجئة في تقلبات سوق الأسهم والتوترات الجيوسياسية".
وينتاب المستثمرون شعورا بالقلق في ظل عدم يقين سياسي متزايد في الولايات المتحدة بعد رحيل مسؤولين رئيسيين مؤخرا عن إدارة ترامب هما وزير الخارجية السابق ريكس تيلرسون وكبير المستشارين الاقتصاديين جاري كوهن.
وانخفض الدولار مقابل الين اليوم بعد أن زاد تقرير يفيد بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيقيل مستشاره للأمن القومي من المخاوف بشأن التغيرات الأخيرة في أفراد البيت الأبيض وما يعنيه هذا على السياسة.
وأثار أيضا تحقيق بشأن "منظمة ترامب" حفيظة المستثمرين القلقين بالفعل من مخاوف ان تضر رسوم جمركية أمريكية النمو العالمي وتشعل حربا تجارية.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز يوم الخميس إن المستشار الخاص الأميركي روبرت مولر طلب من منظمة ترامب تسليم وثائق بعضها يتعلق بروسيا.
وفي نفس الأثناء، قالت موسكو أنها سترد على قرار لندن طرد 23 دبلوماسيا روسيا حول هجوم بغاز سام على عميل مزدوج روسي في بريطانيا.
تراجع التضخم في منطقة اليورو الشهر الماضي أكثر من المعلن في السابق مما يسلط الضوء على التحديات التي تواجه البنك المركزي الأوروبي في ظل سعيه لتعزيز ضغوط الأسعار.
وقال مكتب الإحصاء التابع للاتحاد الأوروبي إن أسعار المستهلكين في التكتل الذي يضم 19 دولة ارتفع 1.1% فقط في فبراير مقارنة بمستواه قبل عام. وهذا أضعف معدل منذ أواخر 2016 وأقل من قراءة أولية بلغت 1.2%.
ويجري المركزي الأوروبي تحفيزا غير مسبوقا في محاولة منه لرفع التضخم مجددا صوب مستواه المستهدف قرب 2%، وهذا التحفيز في صورة أسعار فائدة سلبية وبرنامج شراء سندات من المقرر ان يستمر حتى سبتمبر على الأقل. وبينما تخلى مسؤولو البنك الذين اجتمعوا الاسبوع الماضي عن تعهدهم توسيع مشتريات السندات الذي يعكس النمو الاقتصادي القوي للمنطقة، إلا ان ضغوط الأسعار تبقى ضعيفة جدا.
وخلال مقابلة نشرت يوم الجمعة، عارض بيتر برايت كبير الاقتصاديين في المركزي الأوروبي تغيير صياغة بيان البنك بشأن خططه التحفيزية في أي وقت قريب.
انخفضت حيازات الصين من السندات الأمريكية لأدنى مستوى منذ يوليو مع عزوف المستثمرين عن شراء أصول الدخل الثابت الأمريكية والدولار في مستهل العام.
ووفقا لبيانات وزارة الخزانة الأمريكية المعلنة يوم الخميس، هبطت محفظة الصين من السندات القصيرة والمتوسطة والطويلة الأجل الأمريكية إلى 1.17 تريليون دولار في يناير من 1.18 تريليون دولار قبل شهر. وتبقى الصين أكبر دائن أجنبي للولايات المتحدة يليها اليابان، التي ارتفعت حيازاتها لأول مرة منذ يوليو، إلى 1.07 تريليون دولار من 1.06 تريليون دولار.
وفي المجمل، تراجعت حيازات الأجانب من السندات الأمريكية في يناير للشهر الثالث على التوالي، مسجلة 6.26 تريليون دولار بعد وصولها لستوى قياسي 6.32 تريليون دولار في أكتوبر.
وشهدت سوق السندات الأمريكية، الأكبر في العالم، أسوأ أداء لشهر يناير منذ 2009 وسط مخاوف المستثمرين من ان التضخم قد يجبر بنك الاحتياطي الفيدرالي على تسريع وتيرة رفع أسعار الفائدة. ولكن هدأت تقارير صدرت مؤخرا للأجور وأسعار المستهلكين تلك المخاوف. وانخفض مؤشر بلومبرج للدولار 3.4% في يناير.
ويحظى الاستثمار الصيني في الولايات المتحدة باهتمام أكبر من المعتاد منذ ان تولى الرئيس دونالد ترامب الحكم ومضى قدما في تنفيذ أجندة قائمة على الحماية التجارية. وأعلن الرئيس هذا الشهر رسوما على واردات الصلب والألمونيوم في خطوة تهدف إلى منع الصين من إغراق السوق بمنتجات منخفضة السعر. وهدد ترامب أيضا بسلسلة من العقوبات التجارية ردا على سرقة الصين المزعومة للملكية الفكرية.
وأثارت تهديدات ترامب بالتضييق على التجارة مع الصين مخاوف من ان تستخدم الدولة الأسيوية الدين الأمريكي كأداة للرد. وفي يناير، قال مسؤولون صينيون أنه ضمن مراجعة لسوق الصرف والنقد الأجنبي، تدرس الحكومة تقليص أو وقف مشتريات السندات الأمريكية حيث أصبحت أقل جاذبية من أصول أخرى.
وقال وزير الخزانة الأمريكية ستيفن منوتشن الشهر الماضي أنه ليس قلقا بشأن الاستثمار الأجنبي في الدين الأمريكي الجديد، الذي يتوقع محللون أن يتجاوز تريليون دولار هذا العام.
دعت كريستين لاجارد مديرة صندوق النقد الدولي الدول لتفادي الإنزلاق في حرب تجارية عالمية في أعقاب رسوم أمريكية على واردات الصلب والألمونيوم، مختلفة مع أراء الرئيس دونالد ترامب ان مثل تلك الصراعات سهل الفوز بها.
وقالت لاجارد عبر مدونة إلكترونية يوم الخميس "يجب ان يعمل صناع السياسة بشكل بناء سويا على الحد من الحواجز التجارية وحل الخلافات التجارية" بدون اللجوء لمثل تلك التكتيكات. وأضافت "يجب عليهم ان يضمنوا ألا تفضي رسوم الاستيراد الأمريكية المعلنة مؤخرا إلى تصاعد أكبر في إجراءات الحماية التجارية. التاريخ الاقتصادي يظهر بوضوح ان الحروب التجارية لا تضر فقط النمو العالمي بل لا رابح فيها أيضا".
وأصدرت لاجارد هذا التحذير في وقت يستعد فيه وزراء مالية ومحافظو البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين للاجتماع في بيونس أيرس بالأرجنتين يومي 19 و20 مارس. وأثار قرار ترامب فرض رسوم على الصلب والألمونيوم تهديدات بالرد من الصين وأوروبا مما يثير مخاوف بشأن التهديد الأوسع نطاقا على تعافي الاقتصاد العالمي.
ووفقا لتحليل أجرته بلومبرج ايكونوميكس، قد تؤدي حرب تجارية شاملة إلى محو 470 مليار دولار من الناتج الاقتصادي العالمي. وهذا بموجب سيناريو فيه الولايات المتحدة تطبق رسوم 10% على الواردات وترد بقية دول العالم.
أضاف مؤشر داو جونز الصناعي أكثر من 200 نقطة يوم الخميس مع صعود أسهم الشركات الصناعية بعدما سعى المستشار التجاري للبيت الأبيض للتقليل من شأن فرض إندلاع حرب تجارية بسبب سياسات الحماية التجارية.
وقال بيتر نافارو، كبير المستشارين بشأن المبادلات الاقتصادية الدولية، خلال مقابلة مع شبكة سي.ان.بي.سي إن الموقف الصارم للرئيس دونالد ترامب تجاه التجارة العالمية، بما في ذلك فرض رسوم جديدة على واردات المعادن، لن يثير بالضرورة رد فعل إنتقامي من شركاء تجاريين.
وتتعرض الشركات، خصوصا الصناعية منها، لضغوط من خطط ترامب التي تشمل فرض رسوم على واردات صينية تصل قيمتها إلى 60 مليار دولار وفي نفس الوقت الضغط من أجل تخفيض الفائض التجاري لبكين مع الولايات المتحدة بواقع 100 مليار دولار.
وساعدت مكاسب اليوم مؤشر الداو على محو أغلب خسائره منذ إعلان ترامب خطط رسومه يوم الأول من مارس. ومازال يتداول مؤشر الأسهم القيادية بانخفاض نحو 6% عن أعلى مستوى قياسي سجله يوم 26 يناير وبلغ في أحدث معاملات 24.960.4 نقطة بارتفاع 0.82%.
وقلص مؤشر ستاندرد اند بور بعض مكاسبه المبكرة وسجل 2.752.97 نقطة بارتفاع 0.13% وذلك تحت تأثير انخفاض أسهم شركات الطاقة والمواد الأولية. وخسر مؤشر ناسدك المجمع 0.04% مسجلا 7.494.06 نقطة.
ولاقت السوق دعما أيضا في بيانات اقتصادية أظهرت انخفاض طلبات إعانة البطالة الاسبوع الماضي مما يشير إلى قوة سوق العمل.
وأشارت زيادة أكبر من المتوقع في أسعار الواردات الأمريكية إلى نمو مطرد للتضخم.
رفع البنك المركزي السعودي اثنين من أسعار فائدته الرئيسية يوم الخميس في مسعى واضح لمنع انخفاض فوائد سوق النقد السعودية عن نظيرتها الأمريكية الذي قد يتسبب في تدفق رؤوس أموال خارج المملكة.
ورفع البنك المركزي سعر فائدة إعادة الشراء "الريبو"، الذي يقرض به البنوك التجارية، إلى 2.25% ورفع سعر إعادة الشراء المعاكس (الريبو العكسي)، الذي تودع على أساسه البنوك أموالها لدى البنك المركزي، إلى 1.75%.
وكان توقيت هذا القرار غير معتاد. ففي الطبيعي تنتظر السعودية حتى تعدل الولايات المتحدة أسعار الفائدة قبل ان تجري تعديلاتها، لكن في تلك المرة تحركت المملكة قبل نحو أسبوع من اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الاربعاء القادم، الذي فيه من المتوقع على نطاق واسع رفع أسعار الفائدة الأمريكية بواقع 0.25%.
وف بيان مقتضب، قال فقط المركزي السعودي أن قراره "يتماشى مع الاستقرار النقدي وسط أوضاع نقدية داخلية ودولية متغيرة".
لكن يعتقد مسؤولون ببنوك تجارية سعودية إن البنك المركزي يحرص على منع ان يصبح هناك فارق كبير في سعر الفائدة لصالح الولايات المتحدة.
وفي الأشهر الاخيرة، واجهت أسعار الفائدة قصيرة الآجل في سوق النقد السعودي ضغوطا نزولية مقارنة بأسعار الفائدة الأمريكية بسبب تباطؤ الاقتصاد السعودي الذي أدى إلى انخفاض الطلب على القروض، وبفعل إقتراض كثيف من الرياض في الخارج الذي حد من حاجتها للإقتراض محليا.
ويوم الخميس، انخفضت فائدة الإقتراض بين البنوك السعودية لأجل ثلاثة أشهر بواقع 13 نقطة أساس عن نظيرتها بالدولار الأمريكي—وهو أقل فارق منذ منذ منتصف 2009، عندما تشوهت أسعار الفائدة جراء الأزمة المالية العالمية.
وفي نهاية 2016، زاد سعر الإقتراض في السعودية 104 نقطة أساس عنه في الولايات المتحدة. وقد يزيد إنكماش الفارق الضغط على المستثمرين السعوديين لطلب عائد أعلى في الخارج، وهو ما تحرص السلطات على تجنبه في وقت تسعى فيه لتمويل مشاريع استثمار داخلي.