تستعد اسعار النفط لتسجيل مكاسبها الأسبوعية الثالثة على التوالي للمرة الأولى منذ أبريل ، حيث ارتفعت يوم الجمعة بسبب تعطل الإمدادات في ليبيا ونيجيريا وآمال ارتفاع الطلب على الخام بسبب تراجع التضخم الامريكي.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 5 سنت أو 0.1% إلى 81.41 دولار للبرميل الساعة 0242 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 9 سنت أو 0.1% إلى 76.98 دولار. وكلا الخامين القياسيين ، اللذين صعدا نحو 9% هذا الشهر ، في طريقهما للاستقرار على ارتفاع للجلسة الرابعة على التوالي.

أغلق عدد من حقول النفط في ليبيا يوم الخميس ، احتجاجا لقبيلة محلية على اختطاف وزير سابق. بشكل منفصل ، أوقفت شل شحنات النفط الخام النيجيري بسبب تسرب محتمل في محطة.

قالت ANZ Research إن الاحتجاجات في ليبيا وحدها قد تسحب أكثر من 250 ألف برميل من النفط يوميا من السوق.

صرح إدوارد مويا المحلل في أواندا "أسعار النفط الخام تحصل على دعم من التوقعات بأن سوق النفط سيصبح ضيق للغاية حيث تتعامل ليبيا ونيجيريا مع الاضطرابات ، بينما تتراجع صادرات الخام الروسية أخيرا".

اتفقت السعودية وروسيا ، أكبر مصدري النفط في العالم ، هذا الشهر على تعميق تخفيضات النفط المعمول بها منذ نوفمبر من العام الماضي ، مما يوفر مزيد من الدعم لأسعار الخام.

رفعت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) يوم الخميس توقعاتها للطلب على النفط لعام 2023 ، مضيفة أنها تتوقع نمو الطلب بنسبة 2.2% في عام 2024.

ارتفعت أسعار المستهلكين الامريكية بشكل متواضع في يونيو بأدنى معدل زيادة سنوية في أكثر من عامين مع استمرار التضخم في التراجع. كما ارتفعت أسعار المنتجين بشكل طفيف في يونيو ، وكانت الزيادة السنوية هي الأصغر منذ ما يقرب من ثلاث سنوات.

أعطى كلا المؤشرين الأمل للأسواق في أن يكون الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أقرب إلى إنهاء أسرع حملة تشديد للسياسة النقدية منذ الثمانينات.

تستعد اسعار الذهب يوم الجمعة لاكبر ارتفاع اسبوعي منذ ابريل ، بعد ان ارتفعت بالقرب من اعلى مستوياتها في شهر ، حيث قلصت الأسواق التوقعات بمزيد من رفع أسعار الفائدة الأمريكية ، مما أدى إلى انخفاض الدولار إلى أدنى مستوياته في أكثر من عام.

تغيرت المعاملات الفورية للذهب تغير طفيف عند 1959.81 دولار للاونصة الساعة 0504 بتوقيت جرينتش ، وارتفعت بنسبة 1.9% للاسبوع. واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 1964 دولار.

لامس مؤشر الدولار ادنى مستوياته منذ ابريل 2022 ، وهو ما جعل الذهب اقل تكلفة للمستثمرين في الخارج.

صرح مات سيمبسون ، كبير محللي السوق في سيتي اندكس ، إن الذهب لديه مجال للتوسع نوعا ما من هنا ، مضيفا أن المستويات الرئيسية التالية يمكن أن تتراوح بين 1985 دولار إلى 2000 دولار.

أظهرت بيانات يوم الخميس ارتفاع أسعار المنتجين الأمريكيين بالكاد في يونيو ، مما يوفر مزيد من الأدلة على دخول الاقتصاد مرحلة تراجع التضخم.

في الوقت ذاته ، انخفض عدد الأمريكيين الذين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة بشكل غير متوقع الأسبوع الماضي ، مما يشير إلى أن سوق العمل في الولايات المتحدة ظل ضيق.

صرح محافظ الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر يوم الخميس إنه ليس مستعد لتوضيح كل شئ بشأن التضخم الامريكي ويفضل المزيد من رفع أسعار الفائدة هذا العام ، قائلا إن اجتماع يوليو القادم يجب أن يجلب زيادة.

قامت الأسواق في الغالب بتسعير رفع آخر من اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في اجتماعها يومي 25 و 26 يوليو ، لكن التوقعات بمزيد من الزيادات تراجعت.

أضاف سيمبسون ، مع ذلك ، إذا أشار الاحتياطي الفيدرالي إلى المزيد من الزيادات في أسعار الفائدة ، "فقد يسبب ذلك بعض التوتر (بين مستثمري الذهب)" .

تزيد معدلات الفائدة المرتفعة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.

هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% لـ 24.8091 دولار للاونصة ، لكنها تستعد لاكبر ارتفاع اسبوعي منذ مارس.

وتراجع البلاتين 0.4% لـ 969.08 دولار وانخفض البلاديوم بنسبة 1.1% لـ 1280.62 دولار ، لكنهم في طريقهم للاسبوع الثاني على التوالي من الارتفاع.

ارتفع الاسترليني للجلسة السادسة على التوالي إلى أعلى مستوى جديد في 15 شهر يوم الخميس بعد بيانات أظهرت أن الاقتصاد البريطاني انكمش بأقل من المتوقع في مايو.

وأظهرت الأرقام أن الاقتصاد انكمش بنسبة 0.1% في مايو ، بعد نمو بنسبة 0.2% في الشهر السابق. توقع الاقتصاديون انكماش بنسبة 0.3%.

ارتفع الاسترليني إلى 1.3061 دولار ، وهو أعلى مستوى منذ أبريل 2022 ، وارتفع آخر مرة بنسبة 0.51% إلى 1.3057 دولار.

وتراجع اليورو بنسبة 0.19% مقابل الاسترليني إلى 85.54 بنس ، ليس بعيدا عن أدنى مستوى في 11 شهر عند 85.05 بنس الذي لامسه يوم الثلاثاء.

ارتفع الاسترليني بنسبة 0.45% يوم الأربعاء مع انخفاض الدولار في أعقاب البيانات التي أظهرت أن التضخم الأمريكي ارتفع بنسبة 3% على أساس سنوي في يونيو ، وهي أقل زيادة منذ مارس 2021.

أظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن الأجور البريطانية ارتفعت بأعلى معدل على الإطلاق في الأشهر الثلاثة حتى مايو ، مما أبقى الضغط على بنك إنجلترا.

انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.23% يوم الخميس إلى 100.38 ، بعد انخفاضه بنسبة 1.07% يوم الأربعاء.

يعتقد الكثير من محللي السوق أن الاسترليني قد يستمر في الارتفاع ، على الرغم من الأداء الباهت للاقتصاد البريطاني.

صرح المحللون الاستراتيجيون في دويتشه بنك يوم الأربعاء إنهم يتوقعوا استمرار انخفاض الدولار وتوقعوا ارتفاع الاسترليني إلى 1.33 دولار بحلول الربع الثاني من عام 2024.

انخفض الدولار المتراجع في آسيا يوم الخميس ، حيث أخذ المتداولون تباطؤ التضخم الامريكي بشكل مفاجئ كإشارة إلى أن ارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة ستقترب من نهايتها بحلول نهاية الشهر.

انخفض الدولار بشكل مطرد لنحو ستة أسابيع ، لكنه شهد أسوء جلسة له في خمسة أشهر يوم الأربعاء - حيث انخفض أكثر من 1% مقابل اليورو إلى أدنى مستوياته في أكثر من عام .

سجل اليورو أعلى مستوى جديد في 15 شهر عند 1.1148 دولار في آسيا يوم الخميس ولامس الين أقوى مستوياته منذ منتصف مايو عند 138.08 للدولار. انخفض مؤشر الدولار بشكل طفيف إلى 100.42 وهو أدنى مستوى منذ أبريل 2022.

سجل معدل التضخم الأساسي في الولايات المتحدة 0.2% في يونيو مقابل توقعات السوق عند 0.3%. انخفض مؤشر أسعار المستهلكين السنوي الرئيسي إلى 3% وكان ينخفض منذ أن بلغ ذروته عند 9.6% في العام السابق.

أظهرت العقود الاجلة لاسعار الفائدة أن الأسواق تسعر تسعير كامل لزيادة الفائدة الفيدرالية في وقت لاحق هذا الشهر ، ولكن التوقعات بأي زيادات أخرى تتراجع.

صرح المحلل الاستراتيجي في وستباك إيمري سبايزر "وجهة النظر هي أن الاحتياطي الفيدرالي سيزيد الفائدة على الأرجح في نهاية يوليو وسيكون هذا الأخير".

من بين عمليات بيع الدولار ، ربما كان الين هو الذي قاد المكاسب. حيث ارتفع بأكثر من 4% في خمس جلسات ، لكنه توقف في آسيا حيث تحول التركيز إلى ما إذا كان بنك اليابان قد يعدل قريبا سياسة التحكم في العائد.

صرحت وكالة الطاقة الدولية يوم الخميس إن الطلب العالمي على النفط سيصل إلى مستوى قياسي على الإطلاق هذا العام ، لكن الرياح الاقتصادية المعاكسة وزيادات أسعار الفائدة تعني أن ارتفاع هذا العام سيكون أقل بقليل مما كان متوقع.

وقالت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري عن النفط "الطلب العالمي على النفط يتعرض لضغوط من البيئة الاقتصادية الصعبة ، لأسباب ليس أقلها التشديد الدراماتيكي للسياسة النقدية في العديد من البلدان المتقدمة والنامية".

وخفضت هيئة مراقبة الطاقة ومقرها باريس توقعاتها للنمو لأول مرة هذا العام بمقدار 220 ألف برميل يوميا إلى 2.2 مليون برميل يوميا.

صرح محافظ بنك إيطاليا إجنازيو فيسكو يوم الخميس إن البنك المركزي الأوروبي "ليس بعيد" عن ذروة أسعار الفائدة بعد سلسلة من الزيادات.

في مقابلة مع قناة Sky TG24 الاخبارية الايطالية ، كرر فيسكو وجهة نظره بأن تأثير رفع أسعار الفائدة سيستغرق وقت لمكافحة التضخم.

قفزت أسعار النفط يوم الخميس بعد أن أثارت البيانات الاقتصادية والتضخم الامريكي الآمال في أن الاحتياطي الفيدرالي قد يكون لديه ارتفاعات أقل في أسعار الفائدة ، وأظهرت أرقام التجارة الصينية أن واردات النفط الشهرية كانت ثاني أعلى مستوى على الإطلاق في يونيو.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 21 سنت أو 0.3% إلى 80.32 دولار للبرميل الساعة 0630 بتوقيت جرينتش ، في حين ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 13 سنت أو 0.2% عند 75.88 دولار.

أظهرت بيانات أمريكية يوم الأربعاء ارتفاع أسعار المستهلكين بشكل متواضع في يونيو ، مسجلة أصغر زيادة سنوية في أكثر من عامين. تتوقع الأسواق ارتفاع إضافي واحد في أسعار الفائدة ، لكن يأمل متداولو النفط أن يكون ذلك لأن اسعار الفائدة المرتفعة يمكن أن تبطئ النمو الاقتصادي وتقلل الطلب على النفط.

صرح ييب جون رونج محلل السوق في IG ، "تشير القراءة الأقل من المتوقعة للتضخم في الولايات المتحدة إلى أن دورة التشديد من الاحتياطي الفيدرالي حتى الآن لها تأثيرها المرغوب في تخفيف ضغوط الاسعار" .

في الوقت ذاته ، بلغ إجمالي واردات الصين من الخام في يونيو 52.06 مليون طن متري ، أو 12.67 مليون برميل يوميا ، قفزت 45.3% على أساس سنوي ، مسجلة ثاني أعلى رقم شهري لها على الإطلاق ، حسبما أظهرت بيانات جمركية صدرت يوم الخميس.

كان هناك عامل آخر يحد من مكاسب الأسعار وهو تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية عن زيادة مخزونات الخام الأمريكية أكبر بكثير من المتوقع بنحو 6 مليون برميل الأسبوع الماضي.

توقع المحللون انخفاض كبير في مخزونات البنزين حيث نزل السائقون على الطرق لقضاء العطلات.

ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى لها في شهر واحد يوم الخميس مدعومة بفعل ضعف الدولار الأمريكي ، بعد أن رفعت بيانات التضخم الأمريكية الآمال في أن الاحتياطي الفيدرالي سيتوقف قريبا عن تشديد سياسته النقدية.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 1961.09 دولار للاونصة الساعة 0439 بتوقيت جرينتش ، مسجلة اعلى مستوياتها منذ 16 يونيو. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% لـ 1965.90 دولار.

ارتفعت أسعار المستهلكين الامريكية بشكل متواضع في يونيو وسجلت أصغر زيادة سنوية لها منذ أكثر من عامين مع استمرار التضخم في الانخفاض ، ولكن ربما ليس بالسرعة الكافية لثني الاحتياطي الفيدرالي عن استئناف رفع أسعار الفائدة في وقت لاحق هذا الشهر.

صرح برايان لان التاجر في GoldSilver Central في سنغافورة ، لا يزال هناك الكثير من التركيز على الاجتماع القادم لتحديد سعر الفائدة للبنك المركزي ، والذي قد يرسم أسعار الذهب على المدى القريب .

أثرت التعليقات المتشددة الأخيرة من صانعي السياسة على الذهب ، مع انخفاض المعدن بأكثر من 100 دولار منذ أعلى مستوياتها في مايو.

تزيد أسعار الفائدة المرتفعة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد ، حتى عندما يُنظر إليها على أنها استثمار آمن في أوقات عدم اليقين السياسي والمالي.

وقال لان: "(لذلك) في حين أن الذهب قد يرتفع بالقرب من 2000 دولار ، فمن المرجح أن تنخفض الأسعار هذا الربع ، وبالتالي يظل 1800 دولار أمر محتمل" ، مضيفا أن الاحتياطي الفيدرالي لا يزال بإمكانه اتخاذ "نبرة حذرة" .

في السوق المالية الأوسع ، ارتفعت الأسهم والسندات الآسيوية أيضا بعد أن أثار التضخم الامريكي التكهنات بأن نهاية دورة التشديد التي أعقبت الوباء تلوح في الأفق.

يترقب المستثمرون الآن طلبات اعانة البطالة الأولية الامريكية وتقرير مؤشر أسعار المنتجين ، المقرر صدورهما في وقت لاحق من اليوم.

من بين المعادن النفيسة الاخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3% لـ 24.2126 دولار للاونصة ، وراتفع البلاديوم بنسبة 1.3% لـ 1299.34 دولار.

وقفز البلاتين لاعلى مستوياته منذ 21 يونيو ، مرتفعا اخر مرة بنسبة 1.3% لـ 958.91 دولار.