Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
مروة حسين

مروة حسين

تعرض اليورو لضغوط يوم الأربعاء حيث أدى القصف الروسي المكثف لمدن أوكرانيا وارتفاع أسعار النفط إلى إثارة مخاوف المستثمرين بشأن تضرر الاقتصاد والنمو في أوروبا.

تراجعت العملة المشتركة لفترة وجيزة إلى ما دون مستوى الدعم لتلامس أدنى مستوى في 21 شهر عند 1.1090 دولار ليلا ، قبل أن تتعافى قليلا حتى آخر تداول عند 1.1114 دولار.

هبط الاسترليني ، الذي انخفض بنسبة 0.7% ليلا، عند 1.3305 دولار.

تحاول القوات الروسية تطويق المدن الأوكرانية وإخضاعها بقصف مكثف يوم الأربعاء ، بعد سبعة أيام من الغزو الذي أدى إلى فرض عقوبات دولية واسعة النطاق ، مما دفع الشركات الدولية إلى وقف المبيعات ، وقطع العلاقات ، وإغراق استثمارات بقيمة عشرات المليارات من الدولار.

ارتفع مؤشر الدولار الامريكي طفيفا عند 97.452.

لم تتأثر الأسواق إلى حد كبير بخطاب حالة الاتحاد الذي ألقاه الرئيس الأمريكي جو بايدن. تطرق بايدن إلى موضوع مشاكل أمريكا الأخيرة مع التضخم المرتفع ، لكن الحلول التي قدمها كانت طويلة الأمد.

من المقرر صدور بيانات التضخم الأوروبية الساعة 1000 بتوقيت جرينتش. سيتم أيضا مراقبة خطاب كبير الاقتصاديين في البنك المركزي الأوروبي ، فيليب لين ، الساعة 1600 بتوقيت جرينتش عن كثب للحصول على نظرة ثاقبة لصناع السياسة الذين يفكرون في الضرر الاقتصادي الناجم عن أزمة أوكرانيا.

وتتحدث سيلفانا تينريو ، صانعة السياسة في بنك إنجلترا ، عن التوقعات الاقتصادية البريطانية الساعة 1800 بتوقيت جرينتش.

تعرضت الأسهم الآسيوية لضغوط متجددة يوم الأربعاء ، وارتفع سعر النفط متجاوزا 110 دولار للبرميل مع قلق المستثمرين من تأثير العقوبات الشديدة على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا.

مع تشديد العقوبات العالمية على موسكو ، حظرت الولايات المتحدة الرحلات الجوية الروسية التي تستخدم المجال الجوي الأمريكي ، بعد تحركات مماثلة من قبل الاتحاد الأوروبي وكندا.

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن الحظر خلال خطابه عن حالة الاتحاد يوم الثلاثاء ، والذي قال فيه أيضا إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "سيدفع ثمن باهظ على المدى الطويل" لغزو أوكرانيا.

تراجع مؤشر MSCI الاوسع نطاقا لاسهم اسيا خارج اليابان بنسبة 0.46% مع انخفاض مؤشر الاسهم القيادية الصينية CSI300 بنسبة 1.05%.

وهبط مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 1.81%.

صرح محللو آي إن جي في مذكرة: "من المحتمل أن يستمر الصراع الروسي الأوكراني في الهيمنة على الأسواق في المستقبل. أعلن أمس أن روسيا لن تدفع قسائم لحاملي ديونها الحكومية الأجنبية  وهو من شأنه أن يدفع المستثمرين إلى الملاذات الآمنة".

يوم الثلاثاء ، اغلقت مؤشرات اس اند بي 500 ومؤشر ناسداك بانخفاض حوالي 1.6% ، في حين تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1.8%.

دفعت العقوبات العالمية ضد روسيا سلسلة من الشركات الكبرى إلى إعلان تعليق أو خروج شركاتها في البلاد.

صرحت إكسون موبيل يوم الثلاثاء إنها ستخرج عملياتها في روسيا ، بما في ذلك حقول إنتاج النفط ، بعد قرارات مماثلة من قبل عمالقة النفط البريطانيين بي بي "بريتيش بتروليوم" و شل.

يأتي إعلان شركة إكسون مع استمرار ارتفاع أسعار النفط. يوم الأربعاء ، تجاوز خام برنت 110 دولار للبرميل ، مرتفعا بأكثر من 5.8% إلى 111.09 دولار ، وهو أعلى مستوى منذ أوائل يوليو 2014.

وقفز خام غرب تكساس الامريكي الوسيط حوالي 6% لـ 109.29 دولار ، وهو اعلى مستوى منذ سبتمبر 2013.

جاءت الارتفاع على الرغم من اتفاق عالمي للإفراج عن 60 مليون برميل من احتياطيات الخام لمحاولة كبح زيادات الأسعار.

في سوق العملة ، ارتفع الدولار بنسبة 3.3% مقابل الروبل عند 108.51 بعد ان لامس اعلى مستوى عند 117 يوم امس.

وتعزز الدولار مقابل الين ، مرتفعا بنسبة 0.1% عند 115 ، في حين استقر اليورو عند 1.1126 دولار. ومقابل سلة من العملات الرئيسية تداول الدولار بارتفاع عند 97.371.

جاء ارتفاع العملة الامريكية مع انتعاش عوائد السندات بعد انخفاضها إلى أدنى مستوى في ثمانية أسابيع يوم الثلاثاء. توقعات النمو العالمي المتغيرة دفعت المستثمرين لتقليص رهاناتهم على أن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة بقوة في الأشهر المقبلة.

ارتفعت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 سنوات عند 1.7541% من 1.711%  ، وقفزت عوائد السندات لاجل عامين لـ 1.3725% من 1.305%.

تسعر الاسواق الان نسبة 5% لزيادة اسعار الفائدة في اجتماع مارس بمقدار 50 نقطة اساس.

في خطابه يوم الثلاثاء ، دعا بايدن الشركات لتصنيع المزيد من السيارات وأشباه الموصلات في الولايات المتحدة حتى يصبح الأمريكيون أقل اعتمادا على الواردات ، كوسيلة لمحاربة التضخم.

تراجع الذهب ، الذي لامس اعلى مستوى في 18 شهر الاسبوع الماضي وارتفع حوالي 2% يوم الثلاثاء بسبب تفاقم الازمة الاوكرانية ، بنسبة 0.3% لـ 1937.58 دولار للاونصة مع استقرار الدولار.

 

 

الأجندة الأسبوعية

الاربعاء 2/3/2022

 

التوقيت الدولة المؤشر السابق  المتوقع الفعلى
10:55 ألمانيا تغير اعداد العاطلين -48 الف -25 الف  -33 الف
12:00 منطقة اليورو مؤشر اسعار المستهلكين 5.1% 5.6% 5.8% 
3:15 امريكا تغير وظائف القطاع الخاص -301 الف 378 الف 475 الف 
5:00 كندا بيان سعر الفائدة 0.25% 0.5% 0.5% 
5:00 امريكا شهادة لرئيس الاحتياطي الفيدرالي امام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب      
5:30 امريكا مخزونات النفط الخام 4.5 مليون برميل 2.5 مليون   -2.6 مليون

 

 

قفز البلاديوم يوم الثلاثاء بفعل مخاوف من أن تضر العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا بالإمدادات ، حيث أدى الصراع أيضا إلى ارتفاع أسعار الذهب كملاذ آمن.

ارتفع البلاديوم ، الذي يستخدمه صانعو السيارات للمحولات الحفازة للحد من الانبعاثات ، بنسبة 3.6% إلى 2577.38 دولار الساعة 1043 بتوقيت جرينتش. وسجل أعلى مستوى له منذ يوليو 2021 عند 2711.18 دولار الأسبوع الماضي.

صرح أولي هانسن المحلل في ساكسو بنك: "نحن نرى أن العقوبات بدأت في التأثير" ، وهو ما يعطل الشحنات ويدفع البلاديوم الى الارتفاع.

تعد روسيا أكبر منتج للبلاديوم ، حيث استحوذت شركة Nornickel  ومقرها موسكو على 40% من إنتاج المناجم العالمي للمعادن العام الماضي.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.7% عند 1921.90 دولار للاونصة. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 1.2% لـ 1923.30 دولار.

صرح ريكاردو إيفانجليستا ، كبير المحللين في اكتيف تريدز ، "يعكس الذهب ان حالة عدم اليقين لا تزال مرتفعة للغاية في الأسواق المالية بسبب المخاطر التي تشكلها الأحداث في أوكرانيا".

تراجعت الاسهم الاوروبية بفعل المخاوف بشأن الأزمة الأوكرانية بعد فشل محادثات وقف إطلاق النار بين موسكو وكييف في تحقيق انفراجة.

ارتفع الذهب ، الذي يعتبر مخزن امن للقيمة في اوقات عدم اليقين المالي والسياسي ، بنسبة 6.5% في فبراير وسجل اعلى مستوى في 18 شهر عند 1973.96 دولار الاسبوع الماضي.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.8% عند 24.62 دولار للاونصة ، في حين ارتفع البلاتين بنسبة 1.2% لـ 1055.50 دولار.

 

استقر الاسترليني يوم الثلاثاء مقابل اليورو والدولار حيث يترقب المستثمرون خطابات من مسئولي بنك انجلترا ويراقبوا تطورات الازمة بين روسيا وأوكرانيا.

يترقب المستثمرون خطابات من أعضاء لجنة السياسة النقدية في بنك إنجلترا مايكل سوندرز وكاثرين مان ، الذين من المقرر أن يتحدثوا في وقت لاحق اليوم.

صرح المستثمرون إن الأسواق ستعطي اهتمام لأية تعليقات من بنك إنجلترا حول تأثير الصراع في أوكرانيا على خططها لرفع أسعار الفائدة لأن ارتفاع أسعار النفط والسلع الأساسية الأخرى قد عزز المخاطر على النمو.

وقالت جين فولي ، رئيسة إستراتيجية الفوركس في رابوبنك في لندن: "منذ اندلاع الأخبار (حول الصراع) ، تعيد السوق تقييم وتيرة رفع أسعار الفائدة من مختلف البنوك المركزية لمجموعة العشرة بما في ذلك بنك إنجلترا".

استعادت الأصول ذات المخاطرة ، مثل الأسهم والاسترليني ، بعض مكاسبها بعد تقارير عن محادثات وقف إطلاق النار بين المسئولين الروس والأوكرانيين التي بدأت على الحدود البيلاروسية يوم الاثنين حيث واجهت روسيا عزلة اقتصادية عميقة بعد غزو أوكرانيا.

صرح وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو يوم الثلاثاء ، إن روسيا ستواصل عمليتها العسكرية في أوكرانيا حتى تحقق أهدافها.

مقابل الدولار ، استقر الاسترليني عند 1.3427 دولار. وارتفع بنسبة 0.1% مقابل اليورو عند 83.45 بنس ، بعد ان قفز لاعلى مستوى في 3 اسابيع عند 83.07 بنس الاسبوع الماضي.

تسعر اسواق المال رفع الفائدة من بنك انجلترا في مارس بمقدار 25 نقطة اساس.

 

ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء وسط مخاوف بشأن تعطل محتمل للإمدادات بعد الغزو الروسي لأوكرانيا والعقوبات ذات الصلة التي طغت على المحادثات بشأن إصدار منسق لمخزونات الخام العالمية.

ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 3.04 دولار أو 3.1% إلى 101.01 دولار للبرميل الساعة 0843 بتوقيت جرينتش. لامس المؤشر أعلى مستوى في سبعة سنوات عند 105.79 دولار بعد بدء الغزو الأسبوع الماضي.

وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.56 دولار أو 2.67% إلى 98.28 دولار. لامس العقد أعلى مستوى له عند 99.10 دولار للبرميل في اليوم السابق .

اقتربت قافلة عسكرية روسية ضخمة من العاصمة الأوكرانية كييف يوم الثلاثاء بعد فشل محادثات وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا في تحقيق انفراجة.

تفاقمت العزلة الاقتصادية لروسيا حيث صرحت أكبر شركة شحن في العالم ميرسك يوم الثلاثاء إنها ستوقف شحن الحاويات من وإلى روسيا.

كتب لويز ديكسون ، محلل سوق النفط البارز في Rystad اينيرجي في مذكرة  "الوضع الهش في أوكرانيا والعقوبات المالية وعقوبات الطاقة ضد روسيا ستؤدي إلى تفاقم أزمة الطاقة والنفط أعلى بكثير من 100 دولار للبرميل على المدى القريب وحتى أعلى إذا تصاعد الصراع أكثر."

أعلنت شركات النفط والغاز الكبرى ، بما في ذلك موبيل و شل ، عن خطط للخروج من العمليات الروسية والمشاريع المشتركة.

يواجه مشترو النفط الروسي صعوبة في السداد وتوافر السفن بسبب العقوبات.

ستجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجون آخرون - من بينهم روسيا - يوم الأربعاء ومن المتوقع أن تلتزم بزيادة الإنتاج المقررة في أبريل.

 

دعا وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا يوم الثلاثاء إلى فرض مزيد من العقوبات الدولية على روسيا بعد ما وصفه بأنه هجوم "وحشي" على مدينة خاركيف.

وقال كوليبا على وسائل التواصل الاجتماعي "ضربات صاروخية وحشية روسية على ميدان الحرية المركزي والأحياء السكنية في خاركيف. (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين غير قادر على تفكيك أوكرانيا. إنه يرتكب المزيد من جرائم الحرب بدافع الغضب ويقتل مدنيين أبرياء."

وكتب "يمكن للعالم ويجب عليه أن يفعل المزيد. زيادة الضغط ، عزل روسيا بالكامل".

استعادت الاسهم الاسيوية بعض الهدوء يوم الثلاثاء حيث توقفت عمليات البيع الضخمة التي هزت الأسواق المالية بعد الغزو الروسي لأوكرانيا الأسبوع الماضي ، بينما دعم ارتفاع أسعار النفط الخام مصدري النفط في المنطقة.

تراجعت أسواق الأسهم العالمية في الأيام الأخيرة بعد الغزو الروسي لأوكرانيا والعقوبات الغربية ، والتي تشمل منع بعض البنوك الروسية عن شبكة سويفت المالية والحد من قدرة موسكو على نشر احتياطياتها الأجنبية البالغة 630 مليار دولار.

وانتهت المحادثات رفيعة المستوى بين كييف وموسكو يوم الاثنين دون اتفاق باستثناء مواصلة المحادثات ، لكن الأسواق الآسيوية استقرت وسط مؤشرات على عدم تصعيد فوري للعقوبات.

ارتفع مؤشر MSCI لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.42% وقفز مؤشر  نيكاي الياباني 1.47%. استعاد الروبل الروسي بعض ثباته بعد الانهيار إلى أدنى مستوى له على الإطلاق ، في حين استأنف الدولار الذي يعتبر ملاذًا آمن ارتفاعه مقابل العملات الرئيسية.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت يوم الثلاثاء بنسبة 0.91% لـ 98.86 دولار للبرميل.

ولامس الخام القياسي اعلى مستوى في سبعة سنوات عند 105.79 دولار بعد الغزو الروسي لأوكرانيا الأسبوع الماضي ، على الرغم من هدوء الأسواق حيث تناقش الولايات المتحدة وحلفاؤها إصدار منسق لمخزونات الخام.

يستعد الاحتياطي الفيدرالي لرفع اسعار الفائدة في اجتماعه هذا الشهر ، حيث يتجادل صانعو السياسة علنا حول ما إذا كانت الزيادة الكبيرة بمقدار 50 نقطة أساس ضرورية.

صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا رافائيل بوستيك ، يوم الاثنين إنه يؤيد زيادة بمقدار 25 نقطة أساس ، لكنه قد يفكر في التحرك بمقدار 50 نقطة أساس إذا أظهرت البيانات الاقتصادية بين الحين والآخر استمرار ارتفاع التضخم.

استمرت التوقعات الهبوطية في إلقاء العبء على العقود الآجلة الأوروبية ، مع انخفاض العقود الآجلة ليورو ستوكس بنسبة 0.83%. تراجعت الأسواق الأوروبية يوم الاثنين ، بقيادة أسهم البنوك وسط مخاوف من تعرض المقرضين لضربة كبيرة من العقوبات الغربية القوية ضد روسيا.

تداولت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 اعوام عند 1.8560% ، متراجعة تدريجيا عن انخفاض يوم الاثنين.

وواصل اليورو انخفاضه ، متراجعا بنسبة 0.2% لـ 1.1197 دولار ، لكنه مبتعدا عن ادنى مستوى عند 1.1121 دولار والذي سجل في الجلسة السابقة.

وانخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 1906 دولار للاونصة ، بعد ان ارتفعت لاعلى مستوى عند 1973.96 دولار الاسبوع الماضي.