جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
قال الرئيس دونالد ترامب يوم الخميس إن الجدل حول المحاولات غير الناجحة من الديمقراطيين لمنع التصديق على بريت كافانو كقاض بالمحكمة العليا ألهب حماسة الجمهوريين وأشار حتى إنه يعتقد ان الحزب سيحتفظ بأغلبيته في مجلس النواب.
وقال ترامب يوم الخميس خلال مقابلة عبر الهاتف مع شبكة فوكس نيوز "أعتقد أننا سنكلل بالنجاح".
ويحتاج الديمقراطيون 23 مقعدا للسيطرة على مجلس النواب الذي سيساعدهم فعليا في تعطيل أجندة ترامب داخل الكونجرس.
ولفت ترامب إنه على الرغم من ان حزب الرئيس تاريخيا لا يحقق أداء جيد في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس، إلا ان هذا العام سيكون مختلفا.
وأضاف "الاقتصاد في أفضل حالاته على الإطلاق، وأعتقد ان القاضي كافانو تلقى معاملة سيئة جدا وهو رجل محترم وإن ما فعله تجاهه الديمقراطيون لا أعتقد ان الناس سينسونه سريعا".
خيب مؤشر التضخم الأساسي بالولايات المتحدة التوقعات في سبتمبر مما يشير ان زيادات الأسعار ربما تبقى قرب المستوى الذي يستهدفه مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي وسط توقعات باستمرار زيادات تدريجية فقط في أسعار الفائدة.
وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي، الذي يستثني تكاليف الغذاء والطاقة، 2.2% في سبتمبر عن العام السابق وهي نفس وتيرة أغسطس لكن أقل من متوسط توقعات المحللين بزيادة 2.3% بحسب ما جاء في تقرير صادر عن وزارة العمل يوم الخميس. هذا وصعد المؤشر العام 2.3% على أساس سنوي وهي أقل زيادة منذ فبراير ومقارنة مع التوقعات عند 2.4%.
وسيدقق مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي في قراءة التضخم خلال الشهرين القادمين قبل اجتماع ديسمبر الذي فيه من المتوقع حاليا ان يرفع البنك أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام في ظل نمو اقتصادي وإنفاق إستهلاكي قوي يدعمه تخفيضات ضريبية بقيمة تريليون ونصف دولار.
وكشفت بيانات منفصلة لوزارة العمل يوم الخميس إن طلبات إعانة البطالة زادت الأسبوع الماضي لكن ظلت قرب أدنى مستوياتاها منذ 1969. وارتفعت الطلبات المقدمة 7 ألاف طلبا إلى 214 ألف حيث لازالت قراءة ولايتي كارولينا الشمالية وكارولينا الجنوبية تعكس تأثير الإعصار فلورينس.
إنتقد الرئيس دونالد ترامب الاحتياطي الفيدرالي وإعتبر إن البنك "أصابه الجنون" بسبب زياداته لأسعار الفائدة هذا العام في تعليقات جاءت بعد ساعات من أسوأ موجة بيع في سوق الأسهم الأمريكية منذ فبراير.
وأبلغ الصحفيين يوم الاربعاء فور وصوله بنسلفانيا من أجل تجمع انتخابي "الاحتياطي الفيدرالي يرتكب خطأ، هم يشددون السياسة النقدية أكثر من اللازم. أعتقد ان الفيدرالي أصابه الجنون".
وبدا ان الهجوم الأحدث من ترامب على البنك المركزي الأمريكي يلقي فيه باللوم على البنك في موجة خسائر الأسهم التي أغلبها أرجعه محللو الأسواق إلى قلق جديد حول حربه التجارية مع الصين. وينتقد ترامب علنا الاحتياطي الفيدرالي منذ يوليو على زيادات أسعار الفائدة وأعلن إنه "غير راض" في سبتمبر عندما رفع البنك المركزي أسعار الفائدة للمرة الثالثة هذا العام.
وقلل ترامب، الذي كثيرا ما يستحضر ارتفاع أسعار الفائدة كتأكيد على نجاح سياساته الاقتصادية، من شأن انخفاض السوق رغم توجيه الإتهام إلى الاحتياطي الفيدرالي.
وقال ترامب عن انخفاض الأسهم "اعتقد إنها جيدة، إنه في واقع الأمر تصحيح كنا ننتظره منذ وقت طويل. لكني أختلف مع ما يفعله الاحتياطي الفيدرالي".
وتسببت موجة بيع واسعة النطاق في سوق الأسهم الأمريكية في نزول مؤشر ستادرد اند بور لأدنى مستوياته في ثلاثة أشهر وتهاوي مؤشر داو جونز الصناعي 836 نقطة وفقدان مؤشر ناسدك أكثر من 4% مسجلا أسوأ أداء يومي في سبع سنوات.
محت خسائر عنيفة منيت بها الأسواق العالمية يوم الاربعاء 99 مليار دولار من ثروات أغنى 500 شخصا في العالم، في ثاني أشد انخفاض ليوم واحد هذا العام لمؤشر بلومبرج للمليارديرات.
وخسر جيف بيزوس مؤسس "أمازون دوت كوم" 9.1 مليار دولار، وهي الخسارة الأكبر لأي أحد على المؤشر حيث سجلت أسهم شركة تجارة التجزئة عبر الإنترنت أكبر انخفاض لها في أكثر من عامين. وتسبب هذا التراجع الحاد في انخفاض ثروة بيزوس إلى 145.2 مليار دولار، وهو أدنى مستوى منذ يوليو.
وهوت ثروة أغنى شخص في أوروبا، بيرنارد أرنو، 4.5 مليار دولار إلى 66.9 مليار دولار حيث انخفضت أسهم إمبراطوريته للسلع الفاخرة ال.في.ام.اتش بعد أن أكدت الشركة ان الصين تشدد الرقابة على الحدود للتضييق على شراء السلع الفاخرة. وفقد أرنو أكثر من نصف مكاسبه هذا العام. وخسر أرنو 3.5 مليار دولار يوم الجمعة مع بدء انتشار شائعات على وسائل التواصل الاجتماعي عن تفتيش مكثف على الحدود يهدف إلى كبح الواردات غير المسموح بها من أشياء مثل حقائب "لوي فوتون" وأحذية "بيرلوتي".
وإجمالا، خسر 17 شخصا أكثر من مليار دولار، لتتوزع الخسائر بالتساوي عبر القطاعات. وكان وارن بافت رئيس شركة "بيركشاير هاثاواي" من بين أكبر الخاسرين من حيث النسبة المئوية حيث انخفضت ثروته 4.5 مليار دولار أو 4.9%. وفقد 67 قطبا من أقطاب التكنولوجيا في العالم، وهي مجموعة تضم بيل جيتس ومارك زوكربيرج رئيس شركة فيس بوك، 32.1 مليار دولار من ثروتهم.
وكان المليارديرات الأمريكيون الأشد تضررا بخسارة 54.5 مليار دولار، أكثر من أي دولة أخرى ممثلة على المؤشر.
قال الرئيس دونالد ترامب مجددا إن أسعار النفط مرتفعة جدا حتى بعد ان انخفض خام غرب تكساس الوسيط من أعلى مستوى في اربع سنوات الأسبوع الماضي.
وأبلغ ترامب الصحفيين في البيت الأبيض يوم الثلاثاء قبل التوجه إلى ولاية إيوا من أجل تجمع انتخابي "أريد المزيد من الطاقة لأنه لا يروق لي سعر 74 دولار". ووجه ترامب وكالة حماية البيئة برفع قيود التزود بالوقود خلال الصيف على البنزين الذي يحتوي على ما يصل إلى 15% إيثانول مانحا إنتصار لمزارعي الذرة ومثيرا احتجاجات من منتجي النفط.
وقال الرئيس للصحفيين في وقت لاحق على متن طائرة الرئاسة إنه سيعجل بموافقات لإنشاء خطوط أنابيب في تكساس التي فيها اختناقات دفعت بعض المحللين لخفض معدلات النمو المتوقعة لإنتاج النفط من حقول حوض بيرميان للنفط الصخري.
وارتفعت أسعار الخام القياسي الامريكي إلى 76.41 دولار للبرميل يوم الثالث من أكتوبر وهو أعلى سعر إغلاق منذ 2014 والذي رجع جزئيا إلى مخاوف السوق بشأن إعادة فرض الولايات المتحدة عقوبات على إيران الشهر القادم.
وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي إن ترامب يجب ان "ينظر في المرآه" لمعرفة من يلوم على ارتفاع أسعار النفط. وقال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لوكالة بلومبرج نيوز الأسبوع الماضي إن السعوديين ومنتجين أخرين بأوبك عوضوا الإمدادات المفقودة من إيران.
هبط مؤشر ستاندرد اند بور للجلسة الخامسة على التوالي في طريقه نحو أطول فترة خسائر في نحو عامين حيث تثير قفزة حالية في عوائد السندات الأمريكية اضطرابا بسوق الأسهم.
وأدت زيادة سريعة في عوائد السندات وعلامات على التضخم إلى إثارة قلق المستثمرين من أن هوامش الأرباح قد تنكمش مما تسبب في واحدة من أعنف موجات البيع هذا العام بين أسهم الشركات السريعة النمو التي إستفادت على مدى عشر سنوات من أسعار فائدة قريبة من الصفر.
وهوت أسهم شركات التقنية المدرجة على مؤشر ستاندرد اند بور بنسبة 2.7% فيما قد يكون أسوأ أداء شهري للقطاع في أكثر من ثلاث سنوات. وانخفضت بحدة أيضا قطاعات أسهم أخرى في السوق، من بينها قطاعي السلع الاستهلاكية الكمالية والاتصالات.
ويحد المستثمرون من المخاطرة بالإقبال على الأسهم الأكثر استقرار التي تقدم توزيعات نقدية قوية مثل المرافق والسلع الاستهلاكية الأساسية ، وهما القطاعان الوحيدان على مؤشر اس اند بي المرتفعان اليوم الاربعاء.
ويرجع محللون تحول سوق الأسهم من الأسهم السريعة النمو إلى ما يعرف "باستثمارات القيمة" إلى الزيادة الحادة في عوائد السندات الأمريكية. وشهد العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات أكبر تحرك شهري منذ يناير في الشهر الماضي وارتفع حتى بشكل أكبر في أكتوبر. وسجل العائد على السندات القياسية 3.214% في أحدث تعاملات من 3.208% قبل يوم.
وقال كوينسي كروسبي، خبير الأسواق في برودنشيل فاينانشال، "القلق ليس من ان أسعار الفائدة والعوائد ترتفع، وإنما أنها تتحرك سريعا جدا". "دوما السرعة هي الأهم. هذا يجذب اهتمام السوق".
وهبط مؤشر اس اند بي 1.5% بينما هوى مؤشر داو جونز الصناعي 395 نقطة أو 1.5% إلى 26035 نقطة. وخسر مؤشر ناسدك المجمع 2.2%.
وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك إنه يتوقع ان يصل البنك المركزي الأمريكي بأسعار الفائدة الرئيسية إلى مستويات طبيعية أو محايدة خلال "العام القادم أو ما يقارب ذلك" الذي بعده سيمكن البنك المركزي من التجاوب مع تحركات غير متوقعة في الاقتصاد بوجه عام. ورفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثماني مرات على مدى السنوات الثلاث الماضية وتركز الأسواق حاليا على الموعد الذي عنده ستتوقف الزيادات. ومن المتوقع ان يرفع البنك المركزي أسعار الفائدة مجددا في ديسمبر.
وقال محمد كاظمي، مدير المحافظ لدى يونيون بانكير برايفي في جنيف، إن السندات تتعرض أيضا لموجة بيع بسبب الأداء الجيد لنمو الاقتصاد الأمريكي. وأضاف إنه عندما يحدث ذلك، من المتوقع ان تحقق الأصول التي تنطوي على مخاطر أداءا جيدا أيضا.
تسارع معدل التضخم السنوي في مصر للشهر الثالث على التوالي إلى أعلى مستوى في ثمانية أشهر مبددا الآمال بأن يخفض البنك المركزي تكاليف الإقتراض وسط ارتفاع في أسعار النفط وتراجع طلب الأجانب على الدين المحلي.
وبحسب تقرير نشره الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ارتفعت أسعار المستهلكين في المدن 16% في سبتمبر وهي الوتيرة الأسرع منذ يناير. وبهذا تصل القراءة السنوية إلى الحد الأقصى للنطاق الذي يستهدفه البنك المركزي عند 13%، بزيادة أو نقص 3%. وتسارع التضخم الشهري إلى 2.5% منهيا شهرين متتاليين من التراجع.
وتباطأ بشكل طفيف التضخم الأساسي، وهو مقياس يستثني السلع المتذبذب سعرها والمدعومة، إلى 8.6% من 8.8% قبل شهر. وهذا يشير ان أسعار الغذاء كانت السبب الرئيسي وراء القفزة في المعدل العام. وارتفعت أسعار الغذاء بمعدل شهري 4.8% مسجلة أسرع وتيرة زيادة منذ يناير 2017 وفقا لبيانات بلومبرج.
وقال محمود المصري، الخبير الاقتصادي لدى فاروس القابضة، "مع بلوغ التضخم هذا المستوى، أصبح الأن من شبه المؤكد أننا لن نرى تخفيضات في أسعار الفائدة في 2018 أو حتى الربع الأول من 2019". "أسعار النفط ترتفع عالميا، والحكومة ربما تخفض الأن دعم الوقود قبل منتصف 2019 الذي سيترك أثره على التضخم".
وكان خبراء اقتصاديون يقولون إن تخفيض أسعار الفائدة أمرا مطلوبا لخفض تكلفة إقتراض الحكومة وتحقيق العجز المستهدف في الموازنة عند 8.4% من الناتج المحلي الإجمالي هذه السنة المالية وتشجيع الاستثمار. لكن مثل تلك الخطوة ستهدد أيضا بتخارج الأموال الأجنبية التي تم ضخها في أذون الخزانة والسندات المصرية—وقد وصلت التدفقات الخارجية إلى حوالي 7 مليار دولار في الأشهر الأربعة حتى أغسطس.
وأضاف المصري "نحن في مرحلة فيها يحتاج البنك المركزي ان يبقي أسعار الفائدة بلا تغيير، بل الأن نرى حتى احتمالية لرفع أسعار الفائدة".
وقفز معدل التضخم في مصر متخطيا 30% العام الماضي بعد تعويم الجنيه في 2016 للحد من نقص حاد في الدولار وإجتذاب المستثمرين من جديد وإتمام اتفاق قرض بقيمة 12 مليار دولار مع صندوق النقد الدولي.
وكان التعويم، الذي خفض قيمة الجنيه بمقدار النصف مقابل الدولار، جزءا من حزمة إصلاحات أوسع نطاقا شملت زيادات في أسعار الفائدة وتخفيضات في دعم الطاقة. وبدأ البنك المركزي هذا العام تخفيض أسعار الفائدة لكن أبقاها دون تغيير في اجتماعاته الأربعة السابقة.
هبطت ثروة الأمير الوليد بن طلال أل سعود، أغنى شخص في السعودية، إلى 15.2 مليار دولار وهو أدنى مستوى منذ ان بدأ مؤشر بلومبرج للمليارديرات تتبع ثروته في أبريل 2012.
وخسر أغنياء العالم إجمالا 2% من ثروتهم حتى الأن هذا العام أو 103 مليار دولار وفقا للمؤشر.
وهوى الأصل الأعلى قيمة للوليد، وهي حصة بنسبة 95% في شركة المملكة القابضة، بنسبة 70% من قيمته منذ تسجيل مستوى قياسي مرتفع في 2014. وتراجعت أسهم الشركة أكثر من 20% عقب الإحتجاز المفاجيء للوليد في حملة لمكافحة الفساد نوفمبر الماضي ولم تتعاف بالكامل.
وكان الوليد من بين عشرات من أمراء ووزراء ومسؤولين كبار تم إحتجازهم في فندق ريتز كارلتون وجرى الإفراج عنه بعد 83 يوما وقال إنه وقع "تفهما" مع السلطات السعودية لتركه يعمل دون "شروط". وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت المملكة القابضة إنه على وشك توقيع قرض بقيمة مليار دولار في أول إقتراض من نوعه منذ القبض على الوليد.
يبدو أن الاقتصاد البريطاني في طريقه نحو تحقيق أفضل أداء فصلي في نحو عامين رغم أداء أضعف من المتوقع في أغسطس.
وقال مكتب الإحصاءات الوطني يوم الاربعاء إن الناتج المحلي الإجمالي نما 0.7% في الأشهر الثلاثة حتى أغسطس.
وفي أغسطس وحده، إستقر الناتج الاقتصادي دون تغيير. وكان خبراء اقتصاديون توقعوا نموا قدره 0.1%. ولكن من شأن أداء مماثل في سبتمبر أن يترك النمو خلال الربع الثالث عند 0.6% ارتفاعا من 0.4% في الفصلين الثاني والثالث والأعلى منذ الربع الأخير لعام 2016.
وتساعد البيانات في تفسير سبب رفع بنك انجلترا لأسعار الفائدة لأعلى مستوياتها منذ 2009 في أغسطس. وبلغ النمو السنوي في الأشهر الثلاثة المعلن بياناتها 1.5%.
وإستقر الاسترليني دون تغيير يذكر بعد نشر البيانات عند 1.3154 دولار في الساعة 9:37 بتوقيت لندن (10:37 بتوقيت القاهرة) وارتفع في أحدث معاملات 0.4% إلى 1.3197 دولار.
وإستفاد الاقتصاد خلال الصيف من موجة حر قياسية عززت مبيعات التجزئة وقطاع الخدمات المهيمن بالإضافة لمشاريع إنشاء. وارتفع أيضا نشاط قطاع التصنيع. وتم تعديل النمو العام في شهري يونيو ويوليو 0.1% في كل من الشهرين.
وفي أغسطس، ارتفع العجز التجاري إلى 11.2 مليار استرليني (14.8 مليار دولار) حيث زادت الواردات بوتيرة أسرع من الصادرات. ولكن يبقى العجز في طريقه نحو الإنكماش في الربع الثالث من مستوى مرتفع تسجل في الربع الثاني والمساهمة في النمو الاقتصادي.
ارتفعت أسعار المنتجين في سبتمبر للمرة الأولى في ثلاثة أشهر وسط زيادة حادة في مؤشرات تعكس تكاليف تذاكر الطيران والنقل بالسكك الحديدية.
وأظهر تقرير لوزارة العمل يوم الاربعاء إن مؤشر أسعار المنتجين ارتفع 0.2% على أساس شهري بما يطابق التوقعات وبعد انخفاض نسبته 0.1% في الشهر الأسبق. وارتفع المؤشر 2.6% على أساس سنوي مقارنة مع التوقعات بزيادة 2.6% و بعد صعوده 2.8% في أغسطس.
وعند استثناء الغذاء والطاقة، ارتفع المؤشر 0.2% كالمتوقع على أساس شهري بينما زاد 2.5% على أساس سنوي مطابقا للتوقعات ومتجاوزا قراءة أغسطس عند 2.3%.
وبينما هذه البيانات—التي تسلط الضوء على أسعار الجملة وأسعار بيع أخرى في الشركات—لا تشغل اهتمام المستثمرين بنفس قدر مؤشر أسعار المستهلكين المزمع نشره يوم الخميس، إلا إنها توضح كيف تغذي التغيرات في تكاليف الإنتاج التضخم.
ووسط رسوم تجارية ورسوم مضادة، تحظى ضغوط التضخم بمتابعة وثيقة ، خاصة للبحث عن علامات عن مدى أثر هذه الرسوم على الشركات والمستهلكين. وقفزت عوائد السندات القياسية لأعلى مستويات في سنوات عديدة هذا الشهر وسط توقعات لدى المستثمرين ان بنك الاحتياطي الفيدرالي سيستمر في رفع أسعار الفائدة إلى مستوى يقيد في النهاية النمو.