جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
هبط اليوان الصيني لأدنى مستوياته منذ أغسطس مع صعود الدولار مما يثير التكهنات ان المسؤولين الصينيين راضيون عن ضعف العملة.
ونزل اليوان 0.29 بالمئة إلى 6.7229 للدولار بينما تراجعت أيضا العملة في التعاملات الخارجية. وتخلت الأسهم الصينية عن مكاسب حققتها في تعاملات سابقة ليغلق مؤشرا شنغهاي المجمع وهانج سينج تشينا على انخفاض 0.1 بالمئة على الأقل لكل منهما.
وهبط اليوان 4.7 بالمئة منذ منتصف يونيو ليصبح العملة الأداء أداء في أسيا حيث أظهر الاقتصاد الصيني علامات على التباطؤ وتصاعد الخلاف التجاري مع الولايات المتحدة.
وعندما انخفض اليوان لمستويات مشابهة في وقت سابق من هذا الشهر عبر مسؤولون كبار في البنك المركزي الصيني عن دعمهم للعملة قائلين إنها ستبقى مستقرة ولن تستخدم كسلاح في النزاع التجاري.
وقال إيزاك مينج، مدير محافظ الأسواق الناشئة لدى بيمكو في هونج كونج، إن انخفاض اليوان سيساعد في تعويض أثر الرسوم الأمريكية، التي الجولة الأولى منها ستقتطع ما بين 10 إلى 20 نقطة أساس من الناتج المحلي الإجمالي للصين.
أظهر تقرير صدر في واشنطن إن روسيا لم تعد من بين كبار الحائزين الأجانب للسندات الحكومية الأمريكية.
فبعد ان كانت من بين أكبر عشرة حائزين أجانب للسندات الأمريكية، انخفضت حيازات الدولة من السندات الأمريكية بمختلف آجالها في مايو إلى 14.9 مليار دولار دون مستوى 30 مليار دولار الحد الأدنى للإدراج في التقرير الشهري للحائزين الرئيسيين الذي تنشره وزارة الخزانة.
وشملت القائمة الصادرة يوم الثلاثاء 33 دولة محددة—من الصين الحائز الأكبر وصولا للحائز الأصغر تشيلي—لكن روسيا لم تعد مدرجة بينهم. وفي أبريل، هوت حيازات روسيا من السندات الأمريكية إلى 48.7 مليار دولار من 96.1 مليار دولار بحسب بيانات حكومية جمعتها بلومبرج.
وعند السؤال عن غياب روسيا، قال المتحدث باسم وزارة الخزانة إن سوق السندات الأمريكية هو الأعمق والأكثر سيولة في العالم، وان الطلب يبقى قويا. وأضاف إن الوزارة لا تعقب على مستتثمرين أو استثمارات على أساس منفرد.
إستنكر الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما عدم المساواه المتزايدة في العالم وظهور نظام سياسي قائم على الخوف والاستياء ودعا إلى جهود أكبر لتدعيم التعاون الدولي.
وقال أوباما في كلمة بجوهانسبرج يوم الثلاثاء قبل يوم من الذكرى المئة على مولد نيلسون مانديلا "سياسة الخوف والإستياء" في تصاعد. "إنها تتحرك بوتيرة لم تكن تخطر على بال قبل سنوات قليلة فقط".
وتوفى مانديلا، الذي أمضى 27 عاما في السجن وخرج ليصبح أول رئيس أسود لجنوب أفريقيا بعد إنتهاء حكم أقلية البيض، في ديسمبر 2013 عن عمر يناهز 95 عاما. وأشاد أوباما بإرث هذا الأيقونة العالمية قائلا إنه أظهر ان الناس تربطهم سويا إنسانية مشتركة وان وجود عالم تحكمه مباديء الديمقراطية أمر ممكن.
وحذر أوباما من ان التقدم الذي تحقق منذ وصول مانديلا للحكم يتآكل مع ظهور أحزاب يمينية متطرفة في الغرب تناصر الحماية التجارية والحدود المغلقة وبالكاد تخفي القومية العنصرية. وأضاف إن دول نامية كثيرة تسعى للإحتذاء بنموذج الصين من السيطرة السلطوية المقرونة بالرأسمالية.
وقال أوباما "سياسة حكم الرجل القوي تصعد بشكل مفاجيء والتي فيها يُحتفظ بانتخابات ومظهر من الديمقراطية، شكلا منها، لكن من هم في السلطة يقوضون على ما يبدو كل مؤسسة أو تقليد يعطي للديمقراطية معنى". "نحن نقف الأن عند مفترق طرق، لحظة فارقة فيها رؤيتين مختلفتين تماما لمستقبل الإنسانية تتنافسان على كسب قلوب وعقول المواطنين حول العالم".
وذكر أوباما إنه على الرغم من أنه لا يوجد ضمان ان القيم التقدمية ستنتصر في النهاية، إلا أنه لا مجال للإستسلام.
وتابع "من المغري الأن ان تستسلم للإحباط بالإعتقاد ان التحولات الأخيرة في السياسة العالمية أقوى من أن يتم التصدي لها". "لكن علينا ان نقاوم هذا الشعور بالإحباط".
هبط الذهب يوم الثلاثاء أكثر من 1% وسجل أدنى مستوياته في عام مع صعود الدولار خلال شهادة لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل أمام الكونجرس الأمريكي.
وقدم باويل تقييما متفائلا للاقتصاد الأمريكي في ظهور أمام لجنة الشؤون المصرفية في مجلس الشيوخ وسط توقعات السوق بزيادة أسعار الفائدة مرتين إضافيتين هذا العام مع استمرار التوسع الاقتصادي.
وربح الدولار، المسعر به الذهب، مقابل سلة من العملات خلال الشهادة بما يجعل المعدن أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 1.1% إلى 1226.91 دولار للأوقية في الساعة 1736 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله في تعاملات سابقة أدنى سعر منذ يوليو الماضي عند 1225.58 دولار. وفقد المعدن أكثر من 5% هذا العام.
وأغلقت العقود الاجلة الأمريكي للذهب تسليم أغسطس على انخفاض 12.40 دولار أو 1% إلى 1227.30 دولار للأوقية.
وحذر صندوق النقد الدولي يوم الاثنين من ان التوترات التجارية المتصاعدة بعد رسوم فرضتها الولايات المتحدة تهدد بإضعاف أفاق النمو في المدى المتوسط.
وجاءت هذه التعليقات بعد ان أعلنت الصين تباطؤا في النمو خلال الربع الثاني لكن قالت بكين إن ذلك لن يؤثر على مستهدف النمو في 2018.
وخفض خبراء اقتصاديون لدى بنك يو.بي.اس تقديراتهم لنمو الصين للأخذ في الاعتبار تصاعد الحرب التجارية.
وكان الطلب على الذهب في الصين أكبر بلد مستهلك للمعدن ضعيفا إذ ان الحرب التجارية الجارية مع الولايات المتحدة تضعف العملة المحلية.
وقال جوش جريفز من شركة ار.جيه.او للعقود الاجلة إن الذهب قد يكسر مستويات الدعم عند 1220 دولار والحاجز النفسي المهم 1200 دولار.
تجنبت رئيسة الوزراء البريطاني بشق الأنفس هزيمة في البرلمان على أيدي النواب المؤيدين للاتحاد الأوروبي من حزبها يوم الثلاثاء متجنبة تمردا هدد بتفاقم أزمة حول استراتجيتها الخاصة بالبريكست.
وصوت البرلمان بأغلبية 307 عضوا مقابل 301 ضد تعديل لقانون تجاري كان سيتطلب من الحكومة محاولة التفاوض على ترتيب اتحاد جمركي مع الاتحاد الأوروبي إذا فشل بحلول 21 يناير 2019 في التفاوض على اتفاق مع التكتل يقدم تجارة حرة للسلع.
وهذا الإنتصار بفارق ضيق هو الثالث لماي هذا الأسبوع مما يبرز الصعوبة التي تواجهها في تمرير تشريعات حول واحدة من القرارات الأكثر إنقساما وأهمية في التاريخ البريطاني الحديث في ظل حكومة أقلية وحزب في حرب مع نفسه.
ارتفعت أسهم وول ستريت يوم الثلاثاء حيث عززت نظرة متفائلة من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل للاقتصاد الأمريكي وأرباح قوية من شركة جونسون آند جونسون المدرجة على مؤشر الداو التوقعات بموسم أرباح قوي للربع الثاني.
وقال باويل، مقللا من شأن خطر ان تؤدي حرب تجارية إلى خروج تعافي الاقتصاد العالمي عن مساره، إن الولايات المتحدة مازال ينتظرها "عدة سنوات" من الوظائف القوية والتضخم المنخفض، وربما تستمر حقبة من النمو المستقر بشرط ان يتخذ الاحتياطي الفيدرالي قراراته الخاصة بالسياسة النقدية بشكل صحيح.
وجاءت تعليقات باويل في وقت يركز فيه المستثمرون على توقعات الشركات لتقييم إستدامة نمو الأجور في أعقاب الخلاف التجاري المتصاعد بين الولايات المتحدة والصين.
ويتوقع المحللون زيادة حادة بنحو 21% في أرباح الربع الثاني للشركات المدرجة على مؤشر ستاندرد اند بور وفقا لبيانات تومسون رويترز.
وفيما يدعم تفاؤل السوق، ارتفع سهم جونسون آند جونسون 4% بعد ان فاقت أرباح عملاق الرعاية الصحية تقديرات الأرباح الفصلية بفضل طلب قوي على أدوية السرطان.
وفي الساعة 5:19 بتوقيت القاهرة، ارتفع مؤشر الداو جونز الصناعي 17.26 نقطة أو 0.07% إلى 25.081.62 نقطة بينما زاد مؤشر ستاندرد اند بور 5.82 نقطة أو 0.21% إلى 2.804.25 نقطة. وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 14.21 نقطة أو 0.18% مسجلا 7.819.93 نقطة.
ارتفع الدولار يوم الثلاثاء بعد ان قدم جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي تقييما متفائلا للاقتصاد الأمريكي وفي نفس الوقت قلل من شأن تأثير الخلافات التجارية الحالية على التوقعات بمزيد من التشديد النقدي.
وكان المستثمرون يترقبون تعليقات باويل بشأن التجارة العالمية بحثا عن أي تلميح أنه ربما يبطيء وتيرة زيادات أسعار الفائدة. وعندما لم يركز باويل على التجارة العالمية، قال المحللون إن هذا بمثابة ضوء أخضر لشراء الدولار.
وقال باويل في تعليقاته المعدة أمام لجنة الشؤون المصرفية في مجلس الشيوخ إنه سيكون من الصعب التنبؤ بالكيفية التي ستؤثر بها مفاوضات السياسة التجارية على الاقتصاد الأمريكي. وقال أيضا إن الاقتصاد تنتظره "عدة سنوات" فيها سوق العمل تظل قوية والتضخم يبقى حول مستوى 2% الذي يستهدفه الاحتياطي الفيدرالي.
وصعد الدولار 0.2% إلى 94.727 نقطة مقابل سلة من ست عملات رئيسية.
وارتفعت العملة لأعلى مستوى في عام عند 95.53 نقطة في أواخر يونيو وصعد أكثر من 5% في الأشهر الثلاثة الماضية.
وأمام الين الياباني، بلغ الدولار 112.86 ين مرتفعا 0.5%.
وتداولت عملات رئيسية أخرى في نطاقات ضيقة اليوم.
فأضاف اليورو 0.1% إلى 1.1694 دولار بعد تراجعه نصف بالمئة الاسبوع الماضي. ونزل الجنيه الاسترليني 0.5% مقابل الدولار إلى 1.3165 دولار بعد بيانات بريطانية ضعيفة وبعد خبر ان رئيسة الوزراء تيريزا ماي تواجه تحديا جديدا في برلمان منقسم حول صياغة قانونها للإنفصال عن الاتحاد الأوروبي.
قال جيروم باويل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي إن البنك المركزي سيستمر في رفع أسعار الفائدة تدريجيا "في الوقت الحالي" لبقاء التضخم قرب المستوى المستهدف وسط سوق عمل أمريكية قوية.
وقال باويل في شهادة معدة سلفا أمام لجنة الشؤون المصرفية في مجلس الشيوخ إن لجنة السوق الاتحادية المفتوحة، اللجنة المعنية بتحديد أسعار الفائدة، "تعتقد أنه في الوقت الحاضر الطريقة المثلى خلال الفترة القادمة هي مواصلة رفع أسعار الفائدة بوتيرة تدريجية".
وأضاف باويل في نص تعليقاته يوم الثلاثاء "ندرك من جهة ان رفع أسعار الفائدة بوتيرة بطيئة جدا ربما يؤدي إلى تضخم مرتفع أو زيادات مفرطة في الأسواق المالية". "ومن جهة أخرى إذا رفعنا أسعار الفائدة بوتيرة سريعة جدا قد يضعف الاقتصاد وقد يستمر التضخم دون مستوانا المستهدف".
ويخاطب باويل الكونجرس في وقت تبدو فيه دعائم النمو الأمريكي قوية. فالبطالة قريبة من أدنى مستوى في 18 عاما والتضخم قريب من مستوى 2% الذي يستهدفه الاحتياطي الفيدرالي، لكن بدأت بعض مؤشرات الثقة تظهر علامات تحذيرية حول نزاعات تجارية متصاعدة. وسيمثل باويل أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب يوم الاربعاء.
وأشار مسؤولو البنك في يونيو إنهم يعتزمون رفع أسعار الفائدة بوتيرة تدريجية وتنبأوا بزيادتين إضافيتين بواقع ربع نقطة مئوية في 2018. وربما يشير تأكيد باويل على أن الزيادات التدريجية هي المسار المناسب "في الوقت الحاضر" أن نقاش اللجنة حول وقف هذه الزيادات بمجرد ان يقترب سعر الفائدة من المستوى الذي يعتبرونه محايدا—بحيث لا يضيف تحفيزا أو يضر النمو—ستزداد حدتها على الأرجح.
وأدرج باويل أربعة أسباب ستجعل سوق العمل قوية مع إقتراب التضخم من مستوى 2% المستهدف من الاحتياطي الفيدرالي "على مدى السنوات القليلة القادمة".
فقال إن الأوضاع المالية تبقى مواتية للنمو والنظام المالي أقوى ومهيأ لتلبية الاحتياجات التمويلية للاقتصاد.
وأضاف "السياسات الحكومية الخاصة بالضرائب والإنفاق ستستمر في دعم التوسع الاقتصادي"، "كما أن توقعات النمو الاقتصادي في الخارج تبقى قوية رغم مظاهر عدم يقين أكبر في عدة أجزاء من العالم".
وحذر باويل أيضا أنه "من الصعب التنبؤ" كيف ستشكل التوترات التجارية و"حجم وتوقيت الأثار الاقتصادية للتغيرات مؤخرا في السياسة المالية" أفاق الاقتصاد. وتابع إن مخاطر ان يصبح اقتصاد أقوى أو أضعف "متوازنة تقريبا".
ونما الاقتصاد الأمريكي بمعدل سنوي 2% في الربع الأول ومن المتوقع ان تتضاعف هذه الوتيرة إلى 4% في الربع الثاني وفقا لمحللين استطلعت بلومبرج أرائهم.
وفي ظل سوق عمل قوية، أضافت الشركات 1.3 مليون وظيفة جديدة في أول ستة أشهر من العام وسط زيادات عبر كافة القطاعات. وبلغت البطالة بين لأمريكيين السود في مايو أدنى مستوى على الإطلاق.
ارتفع إنتاج المصانع الأمريكية في يونيو بأسرع وتيرة في أربعة أشهر مع تعافي الصناعة بعد تعطل متعلق بحريق في أحد الموردين الرئيسيين لقطاع غيار السيارات.
وارتفع إنتاج المصانع 0.8% بعد انخفاضه بنسبة معدلة بلغت 1%. وكان متوسط توقعات المحللين يشير إلى زيادة 0.7%.
وزاد الإنتاج الصناعي الإجمالي، الذي يشمل أيضا المرافق والمناجم، 0.6% بعد تراجعه 0.5%. وكانت التوقعات تشير إلى زيادة 0.5%.
وتشير النتائج الأحدث إلى زيادة مطردة في قطاع التصنيع للدولة. وارتفع إنتاج المصانع بمعدل سنوي 1.9% من أبريل حتى يونيو مسجلا ثالث زيادة فصلية على التوالي.
وقفز إنتاج السيارات 7.8% في يونيو مقارنة بالشهر السابق عندما هوى 8.6% بعد حريق كبير في مورد لقطع غيار السيارات. وعزت زيادة الشهر الماضي إلى ارتفاع إنتاج كلا من السلع الاستهلاكية ومعدات الشركات.
وباستثناء السيارات، زاد إنتاج الصناعات التحويلية 0.3% بعد انخفاضه 0.4% في مايو. وعلى نحو منفصل، ظلت مبيعات السيارات قوية في يونيو بحسب تقارير شركات تصنيع سيارات مثل جنرال موتورز وفورد موتور.
وبينما من المرجح ان يواصل قطاع التصنيع توسعه غير ان تأثيرات سلبية تلوح في الأفق. فترتفع الأسعار المدفوعة على المواد الأولية وسط مخاوف بشأن الرسوم التجارية وقيود إمداد حيث تشير الشركات إلى صعوبة في مواكبة الطلب. ولكن ستبقى تخفيضات ضرائب الشركات والأفراد وقوة في سوق العمل ضمن عوامل إيجابية لتوقعات استثمار الشركات.
قال نائب رئيس الوزراء الإيطالي، ماتيو سالفيني، إنه سيضغط على الاتحاد الأوروبي لتخفيف العقوبات على روسيا وهدد بإعتراض أجندة الاتحاد الأوروبي إذا لم يحصل على ما يريده.
وفي مؤتمر صحفي في موسكو، قال سالفيني، الذي يشغل أيضا منصب وزير الداخلية، إن روسيا يجب عودتها "للأسرة الأوروبية" وان اجتماع اليوم الاثنين بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين "بداية رائعة". وقال إنه أجرى محادثات مع وزراء ومديرين تنفيذيين روس، دون ان يقدم أي تفاصيل أخرى.
وقال "نتمنى ان نكون قادرين على إقناع الحكومات الأخرى بالديمقراطية وأعداد مقنعة". "الفيتو هو الملاذ الأخير لكني لا أستبعد شيئا".
وفرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عقوبات على روسيا وطردوها من مجموعة الدول الثماني في 2014 ردا على ضمها لشبه جزيرة القرم في أوكرانيا. وقال سالفيني إن إيطاليا كانت الخاسر الأكبر من إجراءات الاتحاد الأوروبي. ويتعرض ترامب لضغوط من أجل مواجهة نظيره الروسي حول تدخل الكريملن في انتخابات الرئاسة الأمريكية في 2016 خلال اجتماع ثنائي استمر 90 دقيقية في هلسنكي.
وأضاف سالفيني "الاجتماعات والحوار أفضل بكثير من العقوبات" مكررا دعوة ترامب لإعادة ضم روسيا إلى اجتماعات مجموعة الثماني. "لديهم حق الجلوس مع أقوى الزعماء".
وأردف سالفيني أيضا ان إيطاليا لا تسعى للخروج من اتحاد العملة الموحدة لأوروبا.
وقال "نحن نعطي الاتحاد الأوروبي فرصة أخيرة لمواصلة البقاء كما هو".