جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
تباطأ النمو الاقتصادي عبر أوروبا خلال الربع الأول من العام وشهدت ألمانيا انخفاض وتيرة نموها بمقدار النصف وسط ضعف في التجارة.
وجاءت الزيادة بواقع 0.3% في أكبر اقتصاد أوروبي دون التوقعات والأضعف خلال أكثر من عام. وتباطأ أيضا النمو في هولندا والبرتغال أكثر من المتوقع في الأشهر الثلاثة الأولى من العام بينما سرى نفس الحال على دول وسط وشرق أوروبا.
وتأكد تباطؤ نمو منطقة اليورو إلى 0.4% في حين ظلت توقعات المستثمرين قرب أدناها منذ عام 2016. وهذا يثير التساؤل لدى البنك المركزي الأوروبي حول ما إن كان هذا مجرد ضعف مؤقت أم مؤشر على شيء مثير للقلق على نحو أكبر.
وحتى الأن، يتجاهل المسؤولون إلى حد كبير البداية الضعيفة لهذا العام ملقيين باللوم على عوامل مثل برودة الطقس—وعبروا عن ثقتهم في ان هذا الضعف سيتلاشى. وقال فيلروي دو جالو العضو بمجلس محافظي المركزي الأوروبي يوم الاثنين إن نمو منطقة اليورو يبقى قويا وعريض القاعدة وان صانعي السياسة من المرجح ان ينهوا مشتريات السندات هذا العام.
وقللت المفوضية الأوروبية أيضا من شأن المخاوف وإحتفظت هذا الشهر بتوقعاتها أن يطابق النمو لكامل العام أعلى وتيرة في عشر سنوات التي تسجلت في 2017. ورغم هذا توجد تهديدات، من بينها زيادة الحماية التجارية وقوة اليورو اللذان قد يعوقان النمو في ألمانيا ومنطقة اليورو.
وسلط صندوق النقد الدولي الضوء على بعض هذه القضايا في تقرير نشر اليوم.وبينما يتوقع "نموا قويا" في الوقت الحالي، إلا انه قال أن "التوقعات الإيجابية عرضة لتعديلات بالتخفيض على المدى المتوسط".
وقال مكتب الإحصاء الألماني إن النمو في الربع الأول استند إلى تسارع في استثمار المعدات والبناء وزيادة طفيفة في استهلاك الأفراد. وتراجع الإنفاق الحكومي لأول مرة في نحو خمس سنوات فضلا عن تراجع الصادرات والواردات.
ورغم تجاهله للضعف مؤخرا، قال المركزي الأوروبي الشهر الماضي إن المخاطر العالمية أصبحت "أكثر تجليا". وقال معهد "زد.إي.دبليو" اليوم إن المخاوف التجارية وانسحاب الولايات المتحدة من اتفاق إيران النووي وارتفاع أسعار النفط يحدث "تأثيرا سلبيا" على التوقعات.
ارتفعت على نطاق واسع مبيعات التجزئة الأمريكية للشهر الثاني على التوالي في أبريل حيث ساعدت تخفيضات ضريبية في تعويض أثر ارتفاع تكاليف الوقود مما يشير ان الطلب الاستهلاكي إستهل الربع الثاني على أداء جيد.
وأظهرت بيانات لوزارة التجارة يوم الثلاثاء إن قيمة المبيعات زادت 0.3% بما يطابق متوسط التوقعات بعد قفزة بنسبة 0.8% في الشهر الأسبق وهي زيادة أكبر من تقدير سابق.
وصعدت المبيعات التي تستثني الخدمات الغذائية وتوكيلات السيارات ومتاجر مواد البناء ومحطات البنزين، وهي التي تستخدم في حساب الناتج المحلي الاجمالي، بنسبة 0.4% بعد قراءة معدلة بالرفع بلغت 0.5%.
وتعزز هذه النتائج التوقعات بأن يتعافى إنفاق المستهلك، الجزء الأكبر من الاقتصاد، من ضعف خلال الربع الأول. وتعزز قوة سوق العمل وزيادة في الدخول بعد تخفيضات ضريبية قدرة الأمريكيين على الإنفاق وتخفف أثر ارتفاع تكلفة الوقود.
وتم أيضا تعديل بيانات مبيعات التجزئة لشهر فبراير إلى قراءة مستقرة من انخفاض قدره 0.1%.
وربما يساعد تقرير مبيعات التجزئة الخبراء الاقتصاديين في تعديل توقعاتهم للكيفية التي بدأ عليها إنفاق المستهلك الربع الثاني بعد ان نما 1.1% في أول ثلاثة أشهر من عام 2018 في تباطؤ من زيادات قوية لثلاثة فصول متتالية.
نفت وزارة الخزانة التركية تقارير إعلامية تفيد بأنها تخطط لإدخال تعديلات جديدة على نظام سعر الصرف رغم ان البرلمان يستعد لتمكين السلطات من طلب الدخول على بيانات معاملات النقد الأجنبي.
وقالت الخزانة إن القانون المقترح لتشديد حماية الليرة—ثاني أسوأ عملة أداء في الأسواق الناشئة هذا العام—يمثل خطوة للأمام نحو "نظام سعر صرف أكثر تحررا".
وبدأ النواب مناقشة مشروع القانون اليوم الاثنين. وحذفوا مادة كانت تشير إلى "نظام الصرف" وألغوا تعديلا مقترحا يسمح للسلطات بفرض غرامات على تقديم معلومات مضللة، عدا في حالات أمن الدولة أو الأسرار التجارية أو الخصوصية العائلية.
ويوم الثامن من مايو، قال الرئيس رجب طيب إردوغان إن الحكومة لديها مشاريع جارية تهدف إلى "وقف الهجمات على الاقتصاد التي يتم تنفيذها بالكامل من خلال أسعار الصرف".
وبعد محو صعود هذا الاسبوع، أنهت عملات الأسواق الناشئة الاسبوع الماضي على مكاسب حيث حدت بيانات أمريكية للتضخم من الضغط على بنك الاحتياطي الفيدرالي لتسريع وتيرة التشديد النقدي. ولكن لم تنحسر موجة البيع في البيزو الأرجنتيني والليرة التركية، التي هوت في ظل عجز السلطات عن وقف خسائرها. وخسرت الليرة 12% مقابل الدولار حتى الأن هذا العام.
أبلغ كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي لشؤون خروج بريطانيا من التكتل، ميشال بارنيه، حكومات الاتحاد يوم الاثنين إن محادثات الانفصال مع بريطانيا تبقى متعثرة وسط خلافات تتنوع من الحدود الأيرلندية وصولا إلى من يجب ان يحكم في الخلافات حول اتفاقية الانسحاب.
وقالت إيكاترينا زاهاريفا نائبة رئيس الوزراء البلغاري للصحفيين في بروكسل بعد إفادة من بارنيه "المجلس أحيط علما بأنه لم يتحقق تقدما كبيرا". وفي تأكيد على العقبات القادمة، أشارت أن مهلة تنتهي في أكتوبر يريد الجانبان الوفاء بها "تبعد خمسة أشهر فقط من الأن" ودعت "لإنخراط أكبر" من بريطانيا خلال الأسابيع القادمة.
وأشارت زاهاريفا إن غياب تقدم بشأن كيفية إبقاء الحدود الأيرلندية مفتوحة بعد الانفصال وما إذا كانت محكمة العدل الأوروبية سيظل لها دور في الشؤون البريطانية "وكل قضايا الانفصال المتبقية" قد يهدد المحادثات حول العلاقة في المستقبل بين الجانبين.
ويزيد هذا الجمود من خطر حدوث خروج بدون التوصل لاتفاق خلال أقل من عام حيث ان حكومة تيريزا ماي تحت ضغط من متشددين داخل حزبها لتفضيل خروج مفاجيء بدلا من الرضوخ لمطالب الاتحاد الأوروبي.
ورفضت زهاريفا، التي تتولى دولتها الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، مقترحات ماي بترتيب جمركي مخصص بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، قائلة "إذا أرادوا ان يكونوا جزءا من الاتحاد الجمركي، فيجب ان يكون الاتحاد الجمركي كما هو". وأكددت أيضا ان الاتحاد الأوروبي ينظر للمقترحات البريطانية بشأن أيرلندا على أنها تستدعي "حدودا فعلية".
قال مستشار للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الاثنين إن تهديد الولايات المتحدة بفرض عقوبات على الشركات الأوروبية التي تتعامل مع إيران ورسوم تجارية على صادرات الصلب والألمونيوم هو اختبار لسيادة أوروبا وسيتطلب ردا حازما.
وهددت الولايات المتحدة يوم الأحد بفرض عقوبات على الشركات الأوروبية التي تتعامل مع إيران في حين يتمسك المشاركون المتبقيون في اتفاق إيران النووي باستمرار الاتفاق.
وأبلغ المستشار الرئاسي الفرنسي الصحفيين في إفادة يوم الاثنين "هذا اختبار مهم للسيادة".
وأضاف المستشار إن مسؤولين من فرنسا والاتحاد الأوروبي يعملون على قضايا فنية وقانونية مختلفة للحفاظ على العلاقات الاقتصادية القائمة والقنوات المالية مع إيران، وحماية شركات دولهم من العقوبات.
وأشار أنه يتم النظر في تحديث لقانون خاص بالاتحاد الأوروبي يعود لعام 1996 ضد العقوبات الأمريكية، يسمى قانون الحجب، مضيفا ان الشركات الفرنسية والألمانية على الأخص تطالب في المقام الأول بوضوح بخصوص هذا الموضوع.
وسيستغل ماكرون فرصة قمة غير رسمية للاتحاد الأوروبي في صوفيا ببلغاريا يومي الاربعاء والخميس لإعادة تأكيد موقف حازم حيال القضية مع نظرائه بالاتحاد.
وقال المستشار "لا توجد بادرة على خلاف بين الأوروبيين". "كل شيء يشير ان الموقف الأوروبي حازم وموحد".
وعند سؤاله عن احتمال التفاوض على اتفاق تجارة حرة جديد مع الولايات المتحدة لتفادي فرض رسوم على صادرات الاتحاد الأوروبي من الصلب والألمونيوم، قال المستشار ان الرئيس دونالد ترامب يجب ان يقدم إعفاء من الرسوم لما بعد مهلة تنتهي في الأول من يونيو قبل بدء أي محادثات.
صعد الاسترليني يوم الاثنين مع تراجع الدولار مقابل العملات المنافسة وبفعل معاودة شراء المستثمرين للعملة البريطانية قبل بيانات البطالة والأجور التي يآمل المراهنون على صعود العملة أن تساعد العملة في التعافي بعد ان باتت الأن أي زيادات وشيكة في أسعار الفائدة احتمالا ضعيفا.
وارتفع الاسترليني 0.4% إلى 1.3595 دولار في الساعة 1500 بتوقيت جرينتش متعافيا من أدنى مستوياته في أربعة أشهر 1.3460 دولار الذي سجله الاسبوع الماضي لكن يبقى بعيدا عن مستوى يزيد عن 1.43 دولار كان يتداول فوقه في أبريل.
ومقابل اليورو زاد الاسترليني 0.2% إلى 88.045 بنسا لليورو.
وهوى الاسترليني قبل قرار بنك انجلترا الخميس الماضي إبقاء أسعار الفائدة بلا تغيير، وتسببت تخفيضات من البنك المركزي لتوقعات النمو الاقتصادي والتضخم للعامين الحالي والقادم في هبوط العملة بشكل أكبر.
وترك قرار بنك انجلترا المتعاملين متشككين بشأن ما إذا كان البنك المركزي سيرفع أسعار الفائدة هذا العام على الإطلاق.
وتبلغ حاليا توقعات السوق لزيادة سعر الفائدة في أغسطس أقل من 50% مقارنة بنحو 60% في بداية الاسبوع وسط شكوك حول سلامة الاقتصاد.
وبيانات يوم الثلاثاء عن سوق العمل البريطاني ستعطي نظرة على ما إن كان التضخم يغذي ارتفاعا في نمو الأجور الذي هو شرط على الأرجح رئيسي لأي زيادات في أسعار الفائدة.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الاثنين مع تراجع الدولار من ذروته في 2018 بعد نشر بيانات أمريكية ضعيفة للتضخم الاسبوع الماضي سلطت الضوء على احتمال ان تكون زيادات أسعار الفائدة هذا العام أقل من المتوقع في السابق.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1320.8 دولار للاوقية في الساعة 1348 بتوقيت جرينتش بعد ان لامس يوم الجمعة 1325.96 دولار الذي هو أعلى مستوياته منذ 26 أبريل. واستقرت العقود الاجلة الأمريكية للذهب دو تغيير عد 13207 دولار
ويؤدي ضعف العملة الأمريكية إلى جعل الذهب المقوم بالدولار أرخص على حائزي العملات الأخرى—وهو علاقة تستخدمها الصناديق في إستقاء إشارات شراء وبيع.
ورغم ان الدولار تراجع اليوم إلا أن مؤشره مقابل سلة من العملات الرئيسية لامس 93.416 نقطة الاسبوع الماضي ليصعد أكثر من 4% منذ 17 أبريل ومسجلا أعلى مستوياته منذ ديسمبر.
وقد يأتي مزيد من الدعم للمعدن من ارتفاع المخاطر الأمنية في الشرق الأوسط بعد ان أعلنت الولايات المتحدة إنسحابها من اتفاق نووي دولي مبرم في 2015 مع إيران وإعادة فرض العقوبات عليها.
ولكن من المتوقع ان يبقى الذهب في النطاق الضيق الذي يتحرك فيه هذا العام—في الغالب بين 1300 دولار و1350 دولار—ما لم تتغير بشكل كبير العوامل الأساسية للعرض أو الطلب.
نقلت صحيفة الأهرام عن محافظ البنك المركزي المصري قوله إن التدفقات الأجنبية تجاوزت 120 مليار دولار منذ تعويم الجنيه في نوفمبر 2016.
وقال طارق عامر أيضا إن الدولة ستسدد ديون تصل قيمتها إلى 850 مليون دولار لشركات النفط الدولية، لكن لم يحدد موعدا.
وبعد ان كانت مصر مصدر للطاقة تحولت لمستورد في السنوات الاخيرة تحت ضغط من تراجع الإنتاج وزيادة الإستهلاك.
وتعهدت القاهرة بسداد هذه المتأخرات بحلول نهاية 2019 وألا تراكم مزيد من الديون في إطار جهود إجتذاب استثمار أجنبي جديد لقطاع الطاقة الذي يجذب الاهتمام بعد اكتشافات غاز جديدة.
وأضاف عامر أيضا إن مصر ليست قلقة بشأن مستوياتها من الدين الخارجي، الذي بلغ 82.9 مليار دولار في نهاية ديسمبر.
وقال عامر في تصريحات للصحيفة الرسمية ”ليس لدينا أي قلق من مستوى الدين الخارجي وقدراتنا أكثر بكثير ونتحمل دينا خارجيا أكثر بكثير من ذلك من ذلك طبقا للمؤشرات العالمية وطبقا لقدراتنا بالنسبة للتدفقات والاحتياطيات.
وارتفع صافي احتياطي النقد الأجنبي لمصر إلى 44.030 مليار دولار في نهاية أبريل من 42.611 مليار دولار في نهاية مارس.
أشارت الولايات المتحدة والصين إلى رغبتهما في تفادي حرب تجارية باهظة الثمن بعد ان مد الرئيس دونالد ترامب يد العون لشركة تصنيع معدات الاتصالات الصينية "زد.تي.اي كورب" وأرسل رئيس الصين شي جين بينغ كبير مستشاريه الاقتصاديين إلى واشنطن.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية الصينية يوم الاثنين في بكين إن نائب رئيس الوزراء ليو هي—الذي هو كبير مستشاري شي للشؤون الاقتصادية—سيسافر يوم الثلاثاء إلى الولايات المتحدة من أجل محادثات تجارية مع وزير الخزانة ستيفن منوتشن.
وفي نفس الأثناء، قالت مصادر مطلعة إن الجهات التنظيمية الصينية إستأنفت مراجعتها لطلب شركة كوالكوم الإستحواذ على شركة أشباه الموصلات ان.اكس.بي. وكانت هذه المراجعة تم تأجيلها في وقت سابق كردة فعل على التوترات التجارية الأمريكية.
وقفزت أسهم ان.اكس.بي 12% في تداولات ما قبل الفتح بينما صعد سهم كوالكوم 3.4%.
وجاءت هذه الخطوات بعد ان قال ترامب في تغريدة صباح الأحد أنه وشي يعملان سويا على منح زد.تي.اي "سبيلا للعودة سريعا". وكانت إدارته حرمت الشركة الصينية العملاقة من مورديها الأمريكيين بسبب إنتهاك بنود عقوبات في 2017 متعلقة بالتجارة مع إيران وكوريا الشمالية، والكذب بشأن ذلك بعدها.
ومثلت التغريدة تحولا كبيرا في النبرة من جانب ترامب، الذي يسعى لاستغلال أي نفوذ ممكن في المفاوضات يهدف إلى الحد من العجز التجاري الأمريكي مع الصين. وكان هذا تحولا كبيرا أيضا للرئيس الذي إتهم الصين في مرات كثيرة بسرقة الوظائف الأمريكية. وقال ترامب "أوامر صدرت لوزارة التجارة بالإنتهاء من الأمر" لأن "وظائف كثيرة جدا فقدت في الصين".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية لو كانج إن الصين "تثني بشدة" على بادرة ترامب تجاه زد.تي.إي وأشارت أنها تعمل على التفاصيل مع الولايات المتحدة. وقال في إفادة صحفية منتظمة "الجانبان في اتصال مستمر".
ولم يتضح على الفور ما إن كان ترامب قد تلقى أي شيء في المقابل. وستمثل الموافقة على طلب كوالكوم، إن تمت، خطوة جديدة للرجوع عن حرب تجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وقال مصدر مطلع إن ليو سيصحبه في الزيارة وزير التجارة زهونج شان بجانب نواب وزراء التجارة والمالية والخارجية فضلا عن نائب محافظ البنك المركزي.
أعلنت كوريا الشمالية أنها ستنظم "مراسم" لتفكيك موقع تجاربها النووية خلال الفترة من 23 حتى 25 مايو فيما سيكون حدثا رمزيا كبيرا يمهد لقمة بين الزعيم كيم جونغ اون والرئيس دونالد ترامب الشهر القادم.
وقالت وزارة خارجية كوريا الشمالية يوم السبت إن كل الأنفاق في موقع التجارب الواقع بشمال شرق البلاد سيتم تدميرها بالتفجير، وإن منشآت الرصد والبحوث ووحدات الحراسة سيتم إزالتها أيضا.
وأضافت إنها ستدعو صحفيين من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والصين وروسيا لتفقد العملية.
وكان كيم كشف النقاب عن خطط لإغلاق موقع التجارب النووية خلال قمته مع الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-ان الشهر الماضي.