جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
تم تعديل نمو الاقتصاد الأمريكي في الربع الثالث على انخفاض طفيف بفعل انحسار المساهمات من إنفاق المستهلك والتجارة، لكن ظلت الوتيرة هي الأسرع منذ أوائل 2015.
وأظهرت بيانات من وزارة التجارة يوم الخميس إن الناتج المحلي الإجمالي نما بمعدل سنوي 3.2% في تعديل بالتخفيض من تقدير سابق بلغ 3.3% وبعد معدل 3.1% في الربع الثاني. وكان متوسط التوقعات في مسح بلومبرج يشير إلى زيادة 3.3%.
ونما إنفاق المستهلك، المكون الأكبر للاقتصاد، 2.2% نزولا من 2.3% في التقديرات السابقة وعقب 3.3% في الربع الثاني. هذا وعُدل بالرفع استثمار الشركات في المعدات إلى 10.8% من 10.4%.
ومازالت تظهر تعديلات الناتج المحلي لإجمالي، قيمة كافة السلع والخدمات المنتجة، ان الاقتصاد حقق إنطلاقة قوية في الربع السابق وتشير تقارير مؤخرا ان هذا الزخم امتد إلى الربع الحالي. وبينما ربما يعطي الإصلاح الضريبي الذي ينتظر توقيع الرئيس دونالد ترامب دفعة للاقتصاد في العام القادم إلا ان خبراء اقتصاديين يقولون ان هدف ترامب تحقيق معدل سنوي 3% بشكل مستدام يبقى تحديا.
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاربعاء بقطع المساعدات المالية عن الدول التي ستصوت لصالح مشروع قرار للأمم المتحدة ضد قراره الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض "إنهم يحصلون على ملايين الدولارات بل مليارات الدولارات، ثم يصوتون ضدنا. حسنا، سنراقب هذا التصويت. دعوهم يصوتون ضدنا. سندخر الكثير من المال. ولا نعبأ بذلك".
وتعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة المؤلفة من 193 دولة جلسة طارئة نادرة يوم الخميس بناء على طلب دول عربية وإسلامية بشأن القرار الأمريكي المثير للجدل.
أعطى مجلس النواب الأمريكي الذي يسيطر عليه الجمهوريون موافقة نهائية يوم الاربعاء على أكبر إصلاح للقانون الضريبي الأمريكي في 30 عاما وأرسل القانون المقترح البالغ قيمته 1.5 تريليون دولار للرئيس دونالد ترامب من أجل توقيعه.
وبإقتناص أول انتصار تشريعي رئيسي لترامب، اجتاز الجمهوريون معارضة من الديمقراطيين لتمرير مشروع قانون يخفض الضرائب على الشركات والأثرياء بينما يقدم إعفاءا ضريبيا متباينا ومؤقتا للأمريكيين من أبناء الطبقة المتوسطة.
وأقر مجلس النواب القانون بأغلبية 224 مقابل رفض 201 عضوا في ثاني تمرير له خلال يومين بعد ان تسببت عثرة إجرائية في تكرار التصويت يوم الاربعاء. ومرر مجلس الشيوخ القانون بأغلبية 51 نائبا ضد 48 نائبا في وقت سابق من اليوم.
وكان ترامب قد تعهد خلال حملته الانتخابية بإجراء تخفيض ضريبي للأمريكيين من الطبقة المتوسطة. ولكن في بداية اجتماع للحكومة اليوم، قال ان تخفيض الضرائب على الشركات من 35% إلى 21% "هو ربما العامل الأكبر في تلك الخطة".
ويخطط ترامب لتنظيم احتفال بإقرار القانون مع النواب الأمريكيين في البيت الأبيض لكن لن يوقع على القانون على الفور. ومازال لم يتحدد التوقيت المحدد للتوقيع.
أعلن الرئيس دونالد ترامب الانتصار في إلغاء برنامج "أوباما كير" للرعاية الصحية بشكل فعلي في القانون الضريبي المقترح من الجمهوريين الذي من المتوقع إقراره اليوم الاربعاء.
ويلغي القانون الضريبي غرامة تفرض على الأمريكيين الذين لا يشترون تأمينا صحيا، الذي يعد ركيزة برنامج أوباما كير المعروف رسميا باسم "قانون الرعاية الصحية بكلفة معقولة". وحذرت شركات التأمين من ان إلغاء هذا الشرط سيدفعهم لزيادة أقساط التأمين. وقالت شركات واقتصاديون كثيرون وخبراء في مجال الصحة إن الأفراد الأصحاء لن يكون لديهم حافزا لشراء غطاء تأمين صحي بما يجعل غالبية عملاء شركات التأمين من المصابين بأمراض.
وأبلغ ترامب الصحفيين في البيت الأبيض يوم الاربعاء "الإلزام الفردي تم إلغائه. يعني ذلك ان أوباما كير قد ألغي". "ألغينا فعليا أوباما كير".
وقال ترامب ان الجمهوريين سيقدمون سياسة بديلة "أفضل بكثير". وكان قانون إقترحه الجمهوريون لاستبدال برنامج أوباما كير قد فشل في وقت سابق من هذا العام.
بعد عام من التناحر والإحباط والفشل، أصبح أخيراً لدى الرئيس دونالد ترامب وأقرانه الجمهوريين شيئا يحتفلون به.
فقد مرر مجلس الشيوخ في وقت سابق من اليوم أكبر إصلاح ضريبي في أكثر من ثلاثة عقود بفارق صوت ليقترب ترامب من أول انتصار تشريعي له. وسيجري تصويت أخر (شكلي على الأرجح) في مجلس النواب وربما يصل مشروع القانون لمكتب ترامب ظهيرة اليوم (بالتوقيت الأمريكي).
ويهديء هذا القانون—الذي تم تمريره قبل عطلة عيد الميلاد مثلما دعا ترامب قبل شهرين—التشكيك في قدرة الحزب المنقسم على الحكم. ويساعد أيضا إلغاء القانون لإلزام الأفراد بشراء تأمين صحي بموجب برنامج "أوباما كير" للرعاية الصحية في تضميد جراح الجمهوريين بعد فشلهم في إلغاء القانون برمته في وقت سابق من هذا العام.
وسيجلب العام الجديد مزيدا من المواجهات حول الإنفاق ومعلومات جديدة في التحقيق بشأن تدخل مزعوم لروسيا في الانتخابات الأمريكية وانتخابات التجديد النصفي التي فيها الديمقراطيين هم الأوفر حظا لاستعادة مجلس واحد على الاقل من الكونجرس. ويمثل القانون الضريبي، الذي أغلب مزاياه ستذهب للشركات والأغنياء، قضية رئيسية في الانتخابات القادمة.
ارتفعت مبيعات المنازل الأمريكية المملوكة في السابق أكثر من المتوقع في نوفمبر مسجلة أعلى مستوى في نحو 11 عاما في أحدث مؤشر على ان سوق الإسكان يكتسب قوة دافعة بعد ان استقر إلى حد كبير هذا العام.
وقال الاتحاد الوطني للوسطاء العقاريين يوم الاربعاء ان مبيعات المنازل القائمة قفزت 5.6% إلى معدل سنوي 5.81 مليون وحدة الشهر الماضي وسط إعادة إعمار مستمر في مناطق بجنوب البلاد كانت قد تضررت من الإعصارين هارفي وإرما. وهذا هو أعلى مستوى منذ ديسمبر 2006 ويأتي بعد وتيرة معدلة بالرفع بلغت 5.50 مليون وحدة في أكتوبر.
وكان خبراء اقتصاديون استطلعت وكالة رويترز أرائهم توقعوا ان ترتفع مبيعات المنازل 0.9% إلى 5.52 مليون وحدة في نوفمبر من 5.48 مليون وحدة في أكتوبر.
وتمثل مبيعات المنازل القائمة نحو 90% من سوق الإسكان الأمريكي. وارتفعت المبيعات 3.8% على أساس سنوي في نوفمبر.
صعدت أسعار الذهب للجلسة الرابعة على التوالي يوم الاربعاء رغم التوقعات أن الحكومة الأمريكية ستقر أكبر إصلاحات ضريبية في 30 عاما وهو ما أبقى الدولار مستقرا.
وارتفع الذهب أكثر من 2% منذ تسجيله أدنى مستوى في خمسة أشهر عند 1235.92 دولار يوم 12 ديسمبر مدعوما بضعف الدولار الذي يجعل الذهب أرخص على حائزي العملات الأخرى.
ولكن يخشى المتعاملون تكوين مراكز جديدة قبل موسم العطلات وتتجه الاسعار نحو تسجيل أضيق نطاق تداول لأي ربع سنوي في عشر سنوات خلال الاشهر الثلاثة الاخيرة من 2017.
وارتفع الذهب في المعاملات 0.3% إلى 1265.23 دولار للاوقية في الساعة 1309 بتوقيت جرينتش بينما زادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 1268.50 دولار.
وتراجع الدولار من أعلى مستوى في شهر الذي سجله في تعاملات سابقة هذا الشهر لكن استقر اليوم بعد ان وافق مجلس الشيوخ الأمريكي الذي يقوده الجمهوريون على مشروع قانون ضريبي شامل بقيمة 1.5 تريليون دولار قد يعزز النمو الاقتصادي الأمريكي.
وقال بنك جولدمان ساكس في رسالة بحثية ان أسعار الذهب ستهبط بشكل أكبر وتصل إلى 1.200 دولار للاوقية بحلول منتصف 2018.
وافق مجلس النواب الأمريكي الذي يسيطر عليه الجمهوريون على قانون ضريبي شامل يوم الثلاثاء ليرسل مشروع القانون النهائي إلى مجلس الشيوخ حيث فيه من المقرر ان يناقش النواب حزمة التخفيضات الضريبية والتصويت عليها في وقت لاحق من مساء اليوم (بالتوقيت الأمريكي).
وقد يوقع الرئيس دونالد ترامب على أول إصلاح للنظام الضريبي الأمريكي في أكثر من 30 عاما ليصبح قانونا يوم الاربعاء، إذا وافق مجلسا الكونجرس على القانون.
تتوقع السعودية ان تقفز إيرادات النفط 12% العام القادم في مؤشر على ان أكبر بلد مصدر للخام في العالم يتوقع استمرار صعود الاسعار في 2018.
وتتوقع المملكة جمع 492 مليار ريال (131 مليار دولار) من مبيعات النفط في 2018 مقارنة ب440 مليار ريال هذا العام حسبما قالت وزارة المالية يوم الثلاثاء في بيان الميزانية. وستقفز الإيرادات غير النفطية إلى 291 مليار ريال من 256 مليار ريال في 2017.
ويتجه النفط نحو تسجيل ثاني مكاسبه السنوية على التوالي بعدما اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) مع دول منتجة من خارج المنظمة على تمديد تخفيضات للإنتاج حتى نهاية 2018. وتخطط السعودية لرفع أسعار البنزين المحلية بنحو 80% في يناير وفقا لمصدر على دراية بالأمر.
والسعودية ليست البلد الوحيد العضو بأوبك الذي يتوقع ارتفاع أسعار النفط العام القادم. فالعراق، ثاني أكبر بلد منتج داخل أوبك، يفترض متوسط لسعر النفط عند 46 دولار في ميزانيته لعام 2018 ، التي تنتظر اعتمادها من البرلمان، ارتفاعا من 42 دولار للبرميل لهذا العام. وتفترض ميزانية قطر لعام 2018 سعر 45 دولار للبرميل بينما تتوقع إيران ان تدر 33 مليار دولار من مبيعات النفط عند سعر 50 دولار للبرميل.
ستعزز السعودية الإنفاق لتحفيز النمو حيث تدخل الحكومة عاما حرجا لخطتها إصلاح الاقتصاد من أجل عصر ما بعد النفط.
وتعتزم المملكة زيادة الإنفاق بأكثر من 13% إلى 1.1 تريليون ريال (293 مليار دولار) وفقا لوزارة المالية. ويشمل ذلك 83 مليار ريال من صندوق الثروة السيادي و50 مليار ريال من صناديق التنمية الوطنية، بالإضافة ل978 مليار ريال مخصصة في ميزانية 2018. وتتوقع الحكومة ان ينكمش عجز الميزانية إلى 195 مليار ريال من 230 مليار ريال.
ومن المتوقع ان ترتفع الإيرادات غير النفطية إلى 291 مليار ريال من 256 مليار ريال وتزيد الإيرادات الاجمالية 12.5% إلى 783 مليار ريال، وفقا لبيانات الوزارة.
وقال الملك سلمان في خطاب "هذه الميزانية ستستمر في الإنفاق على قطاعات تنموية متنوعة في كافة مناطق المملكة". وأضاف ان تلك الإجراءات "ستدفع الاقتصاد قدما وتخلق مزيدا من فرص العمل للمواطنين".
واستندت الرؤية طويلة الآجل لولي العهد الأمير محمد بن سلمان للحد من اعتماد السعودية على النفط إلى الحاجة لإنعاش خزينة الدولة. لكن بعد عامين من التغيرات السريعة في السياسة، بما يشمل تخفيضات في الدعم وفرض ضرائب جديدة، تعاني الشركات السعودية ويشهد الاقتصاد انكماشا هذا العام. وستجعل العودة للنمو من الاسهل دفع خطة ما يعرف برؤية 2030 للأمير قدما، وستشمل خطط 2018 تقديم ضريبة القيمة المضافة وبيع حصة في الشركة العملاقة للنفط "أرامكو" المملوكة للدولة للمساعدة في خلق أكبر صندوق ثروة سيادي في العالم.
وخفف المسؤولون وتيرة خفض الدعم في محاولة للحد من تأثير إجراءات التقشف على الاقتصاد المتعثر وذلك بعد نصيحة من صندوق النقد الدولي لتفادي خنق النمو. وقالت الحكومة اليوم أنها ستؤجل هدف موازنة الميزانية إلى 2023 من 2019.