Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

سجل الذهب أعلى مستوى في شهر يوم الخميس مرتفعا للجلسة التاسعة على التوالي مع تراجع الدولار على خلفية انخفاض عوائد السندات الأمريكية الذي عزز مكاسب السلع المسعرة بالعملة الأمريكية.

وقال محللون إن المعدن يستفيد أيضا من زخم فني بعد الإغلاق فوق متوسط تحركه في 100 يوما يوم الاربعاء لأول مرة منذ أواخر نوفمبر .

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1292.36 دولار للاوقية في الساعة 1230 بتوقيت جرينتش بعد ان لامس في تعاملات سابقة منذ 29 نوفمبر عند 1293.25 دولار للاونصة.

وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم فبراير 3.10 دولار إلى 1294.50 دولار للاوقية.

وقال نعيم أسلام، كبير محللي السوق في ثينك ماركتز، "ضعف الدولار يلعب دورا". "نعتقد ان هذا الاتجاه سيستمر في عام 2018. نتوقع ان ينهي سعر الذهب العام فوق 1300 دولار، وهذا سيبعث بإشارة شراء قوية للمتعاملين".

وتعرض الدولار لضغوط اليوم من انخفاض مؤخرا في عوائد السندات الأمريكية لآجل 10 أعوام ليصل إلى أدنى مستوياته في نحو أربعة أسابيع مقابل سلة من العملات.

وساعد ذلك في تعزيز المكاسب عبر السلع الأولية حيث إقتربت العقود لخام برنت القياسي من أعلى مستوياتها منذ منتصف 2015، والنحاس بلغ ذروته في أربع سنوات.

وينخفض مؤشر الدولار أكثر من 9% حتى الأن هذا العام ويتجه نحو تكبد أكبر خسارة سنوية منذ 2003.

وساهم ضعف الدولار في صعود الذهب نحو 5% من أدنى مستوياته في نحو خمسة أشهر عند 1235.92 دولار الذي سجله في منتصف ديسمبر. وقال محللون إن الصعود إكتسب زخما أكبر في الاسبوع الماضي بفضل عوامل فنية إيجابية.

تتجه المبيعات خلال موسم التسوق من أجل الأعياد في الولايات المتحدة نحو تحطيم أرقام قياسية وسط قفزة في ثقة المستهلك واستخدام متزايد للهواتف المحمولة بما يقدم دفعة غير متوقعة لمتاجر التجزئة وشركات التوصيل التي تعتمد عليها هذه المتاجر.

ووفقا للذراع التحليلي لماستر كاردز، جلب موسم التسوق بمناسبة الأعياد، وهي فترة مهمة لمتاجر التجزئة من الممكن ان تمثل ما يصل إلى 40% من المبيعات السنوية، إنفاقا قياسيا عبر الإنترنت وفي المتاجر هذا العام يزيد عن 800 مليار دولار.

والحظوظ كبيرة بشكل خاص لمتاجر التجزئة التقليدية التي استثمرت بشكل مكثف في التكنولوجيا والتوصيل المجاني بقصد الحفاظ على مكانها في سوق يهيمن عليه بشكل متزايد امازون دوت كوم.

وقال شيلي كوهان، الزميل المختص بقطاع التجزئة في شركة التحليلات ريتيل نيكست "كان موسم العطلات إيجابيا للغاية من حيث مبيعات الشركات التقليدية والإلكترونية".

وتظهر الأرقام المبدئية ان المبيعات الاجمالية خلال العطلات ستتجاوز التوقع الأولي بزيادة قدرها 3.8% عن العام السابق.  وأضاف كوهان "كل المؤشرات الاقتصادية كانت قوية جدا، لذلك اعتقد ان المستهلكين أكثر رغبة في الإنفاق ".

 

انخفض الدولار لأدنى مستوى في 3 أسابيع ونصف مقابل سلة من العملات يوم الاربعاء مع مراهنة المتعاملين على ان يبدأ عدد أكبر من البنوك المركزية الرئيسية تخفيض التحفيز النقدي في 2018 بفضل تسارع نمو الاقتصاد العالمي.

وأدى صعود أسعار السلع الأولية، بقيادة النفط والنحاس، إلى دفع الدولارين الكندي والاسترالي إلى مستويات لم تتسجل منذ أسابيع.

وفي تداول ضعيف بسبب العطلات، انخفض مؤشر يقيس العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية 0.3% إلى 93.003 نقطة بعد نزوله في وقت سابق اليوم لأدنى مستوى منذ الأول من ديسمبر.   

وهبط مؤشر الدولار 9% هذا العام بما يضعه في طريقه نحو تسجيل أكبر انخفاض سنوي منذ 2003 عندما خسر 14.7% من قيمته.

وعلى النقيض، حقق اليورو أفضل أداء سنوي أمام الدولار منذ 2003. ووصلت العملة الموحدة اليوم لأعلى مستوى في 3 أسابيع ونصف عند 1.1904 دولار.

وتراجع الدولار مقابل الين للعام الثاني على التوالي. واستقر خلال الجلسة عند 113.32 ين.

وقال بيتر تشيا، خبير العملات في يونيتد اوفرسيز بنك في سنغافورة، إن المتعاملين حولوا اهتمامهم إلى بنوك مركزية غير الاحتياطي الفيدرالي وما إذا كانت تلك البنوك ستخفض مشترياتها من السندات أو ستبدأ في رفع أسعار الفائدة العام القادم.

وعلى تلك الخلفية، قال تشيا إن صناع السياسة في اليابان ربما يبدأون على الأقل توجيه تلميحات أكبر بشأن تشديد نهائي من جانب بنك اليابان للسياسة النقدية مضيفا ان الدولار ربما يهبط إلى 108 ين بنهاية مارس.

وفي نفس الاثناء، قفزت أسعار النفط لأعلى مستويات في عامين ونصف يوم الثلاثاء بفعل خبر عن تفجير خط أنابيب لنقل الخام في ليبيا وتخفيضات طوعية للإمدادات تقودها أوبك.

وعززت تلك التطورات الطلب على عملات الدول المصدرة للسلع الأولية وصعد الدولار الكندي أمام نظيره الأمريكي إلى 1.2627 دولار كندي وهو أقوى مستوى في ثلاثة أسابيع.

وارتفع الدولار الاسترالي 0.6% إلى 0.7776 دولار أمريكي وهو أعلى مستوياته في شهرين.

وبين العملات الرقمية، عجزت البتكوين عن التعافي بشكل أكبر من أسوأ خسارة أسبوعية لها منذ 2013. وانخفضت 3% إلى 15.355.00 دولار في بورصة بيت ستامب التي مقرها لوكسمبورج.

كان الأمريكيون أقل ثقة بعض الشيء هذا الشهر عما كانوا في نوفمبر لكن ظلت معنوياتهم مرتفعة خلال موسم عطلات التسوق.

وقالت مؤسسة كونفرنس بورد يوم الاربعاء إن مؤشرها لثقة المستهلك انخفض إلى 122.1 نقطة في ديسمبر من 128.6 نقطة في نوفمبر.

وقال لين فرانكو الخبير الاقتصادي في كونفرنس بورد "رغم التراجع في الثقة، تبقى توقعات المستهلكين عند مستويات قوية تاريخيا مما يشير ان النمو الاقتصادي سيستمر بشكل جيد في عام 2018".

صعد الذهب للجلسة الثامنة على التوالي يوم الاربعاء حيث شجع تراجع الدولار بعض المستثمرين على شراء المعدن بينما ارتفع البلاديوم المعدن النفيس الأفضل أداء هذا العام مقتربا من ذروته في 17 عاما.

وارتفعت أسعار الذهب أكثر من 3% في الاسبوعين الماضيين مع انخفاض الدولار المسعر به المعدن.

وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1284.30 دولار للاوقية في الساعة 1400 بتوقيت جرينتش، بينما ارتفعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم فبراير 1.40 دولار إلى 1288.90 دولار للاوقية.

وقال أفشين نابافي، رئيس قسم التداول في ام.كيه.اس في سويسرا، "غياب سيولة وضعف الدولار يعززان الطلب على المعادن النفيسة". "ليس الجميع على مكاتبهم، خصوصا في الجمعة الماضية وبالأمس".

وأضاف "ربما نحاول اختبار مستويات حول 1300 دولار". "يبدو ان هناك القليل من الطلب الفعلي قادم من الجانب الصيني مع إقتراب العام القمري الجديد في فبراير. لن أتفاجأ إذا استمر الشراء".

وانخفض الدولار مقابل اليورو اليوم. وقال متعاملون أنه لا توجد أخبار تذكر تدعم صعود اليورو لكن يتهيأ بعض المستثمرين لقوة محتملة في العملة الموحدة في العام الجديد بعد تحقيقها هذا العام أفضل أداء سنوي أمام العملة الأمريكية منذ 2003.   

ورغم ثبات نسبي في الربع الرابع، ارتفع الذهب 10% هذا العام في طريقه نحو تحقيق أكبر مكسب سنوي منذ 2010. وغذى تلك القوة ضعف في الدولار ومخاوف جيوسياسية تتمركز حول كوريا الشمالية وانحسار التوقعات برفع سريع لأسعار الفائدة الأمريكية.

ومن بين المعاد النفيسة الاخرى، ارتفع البلاديوم حوالي 1% إلى أعلى مستوياته منذ فبراير 2001 عند 1.069.50 دولار للاوقية ليبعد 5.50 دولار فقط من ذروة هذا الشهر—قبل ان يعود إلى 1.056.50 دولار بارتفاع 0.5%.

وحقق البلاديوم الأداء الأفضل بين المعادن النفيسة في 2017 مرتفعا 50% حيث عززت سنوات من النقص في المعروض وتوقعات بارتفاع الطلب من صناعة السيارات الدافع للاستثمار في المعدن المستخدم في تصنيع أجهزة تنقية عوادم السيارات.

ينهي الدولار هذا العام منخفضا نحو 12% مقابل اليورو حتى بعد ثلاث زيادات لأسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي الذي وسع الفارق بين عائد السندات الأمريكية لآجل عامين وعائد نظيرتها الألمانية إلى أعلى مستوى في نحو عشرين عاما. وفي المقابل، يركز المتعاملون الذين لطالما إستقوا اتجاههم من أسعار الفائدة على توقعات الاقتصاد الكلي التي تظهر تسارع الاقتصاد الأوروبي في وقت بدأت فيه دورة التوسع الاقتصادي للولايات المتحدة تصل لمرحلة متقدمة.

ومن المتوقع ان يواصل اليورو صعوده مقابل الدولار العام القادم رغم ان البنك المركزي الأوروبي ليس من المتوقع ان يتخلى عن أسعار الفائدة القريبة من الصفر قبل 2019.

وقال لي هاردمان، خبير العملة في ام.يو.اف.جي في لندن، "ستزداد صعوبة ان يحقق الدولار قوة مستدامة". "سيتطلب الأمر ان يتبنى الاحتياطي الفيدرالي وتيرة أسرع في زيادات أسعار الفائدة كي يتحدى جدياً توقعاتنا السلبية للدولار".

وقال أليسيوس دي لونجيز، مدير المال في شركة أوبنهايمر فاندز التي تشرف على أصول تزيد قيمتها عن 246 مليار دولار، "هذا العام يمكننا الترويج بشكل واضح إلى أن الاحتياطي الفيدرالي يرفع أسعار الفائدة وان البنك المركزي الأوروبي يضيف للتيسير الكمي وأن فوارق أسعار الفائدة تصب في صالح الولايات المتحدة". "ورغم ذلك صعد اليورو، العلاقة بين العملات وفوارق أسعار الفائدة كانت ضعيفة جدا".

في الوقت الحالي، العوامل الأساسية للاقتصاد تلعب دورا أكبر. فبعد عشر سنوات من تباطؤ منطقة اليورو ومحاولتها التصدي لإنكماش في الاسعار، تتجه المنطقة نحو تحقيق أقوى توسع اقتصادي سنوي في عشر سنوات.

سجلت أسعار النفط أعلى مستويات في عامين ونصف وسط أحجام تداول ضعيفة يوم الثلاثاء بدعم من انفجار خط أنابيب للخام في ليبيا وتخفيضات طوعية في المعروض تقودها أوبك.

وقال مصدر في قطاع النفط الليبي إن ليبيا خسرت نحو 90 ألف برميل يوميا من انفجار خط أنابيب يغذي ميناء السدير وأضاف ان مؤسسة النفط الوطنية الليبية مازالت تقيم حجم الضرر.

وقال مصدر عسكري ليبي في وقت سابق ان مسلحين زرعوا عبوات ناسفة عند خط الأنابيب.   

وكان إنتاج الدولة يتعافى في الاشهر الاخيرة بعد ان تضرر لسنوات من صراع مسلح واضطرابات.

وارتفع خام القياس الدولي برنت 1.51 دولار أو 2.31% إلى 66.76 دولار للبرميل في الساعة 1640 بتوقيت جرينتش. وسجلت الاسعار أعلى مستويات الجلسة عند 66.83 دولار للبرميل وهو أعلى مستوى منذ أواخر مايو 2015.

وقفز الخام الأمريكي 1.29 دولار أو 2.21% إلى 59.76 دولار للبرميل بعد ان لامس أعلى مستويات الجلسة 59.86 دولار وهو أعلى مستوى منذ أواخر يونيو 2015.

وقد صعد برنت 17% في 2017 بينما ارتفع الخام الأمريكي نحو 11%. وتتعاون منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) مع منتجين أخرين من خارجها في مقدمتهم روسيا على تخفيض بعض الإنتاج منذ الأول من يناير للحد من تخمة في المعروض العالمي. ومدد المنتجون اتفاق خفض الإنتاج لكامل عام 2018.

أشارت مصادر مطلعة إن السعودية تتوقع ان تقفز إيرادات النفط نحو 80% بحلول 2023 مما يساعد المملكة في تحقيق أول فائض في الميزانية منذ عشر سنوات.

وأضافت المصادر التي رفضت نشر اسمائها لأنها تتناول بيانات غير معلنة أنه بموجب خطة مدتها ست سنوات لموازنة الميزانية، يتنبأ المسؤولون بأن يؤدي ارتفاع أسعار وإنتاج النفط إلى زيادة العائد من مبيعات الخام إلى 801.4 مليار ريال (214 مليار دولار) من 440 مليار ريال هذا العام. ويتوقف ذلك على ان يبلغ سعر النفط 75 دولار للبرميل. وستزيد الإيرادات غير النفطية، باستثناء الدخل من صندوق الاستثمارات العامة، 32% إلى 337 مليار ريال.

وبينما تهدف خطة ولي العهد محمد بن سلمان لتحويل الاقتصاد إلى الحد من الاعتماد على النفط في المدى الطويل، إلا ان ارتفاع أسعار الخام أمر مهم لجهود دعم النمو في وقت يشهد تقديم إجراءات ستساعد في تعزيز الإيرادات من مصادر أخرى.

 وقادت المملكة جهودا بالتعاون مع منتجين كبار من خارج منظمة أوبك لتحقيق الاستقرار في سوق النفط من خلال تخفيضات في الإنتاج ساعدت في ان يتجاوز سعر خام برنت 60 دولار للبرميل.

صعدت البتكوين متخطية 15000 دولار يوم الثلاثاء مع سعي المتعاملين في أكبر عملة رقمية في العالم لوضع حد لهبوطها الذي استمر لخمسة أيام.

وارتفعت البتكوين 12% إلى 15.395 دولار في الساعة 1:19 بتوقيت لندن مسجلة أكبر زيادة على أساس إغلاق في أكثر من أسبوعين وأول زيادة في ستة أيام. وارتفعت العملتان المنافستان لايت كوين وإيثريوم 4.4% و2.6% على الترتيب وفقا لوكالة بلومبرج.

وستكون تلك المكاسب محل ترحيب المراهنين على العملات الرقمية بعد ان هبطت البتكوين 26% في الأيام الخمسة حتى الاثنين فيما كان يُنظر له على أنه اختبار مهم لصناعة العملات الرقمية الناشئة. ويشير صعود البتكوين ان رغبة المستثمرين تبقى قائمة، على الاقل في الوقت الحاضر، رغم إصدار سلطات مالية تحذيرات بشأن المخاطر من فقاعة.

وقال الخبير الاقتصادي محمد العريان "السؤال الأهم الذي يواجه البتكوين هو ما إذا كان التصحيح السعري الأخير سيثبت ما يشير إليه المشاركون في السوق أنه أمر صحي".

 

ستستمر الأهمية المتزايدة للاقتصادات الأسيوية الرئيسية في عام 2018 والسنوات التالية إذ من المتوقع ان تهيمن المنطقة من حيث الحجم خلال ما يزيد قليلا عن عشر سنوات.

ويتوقع تقرير أعده مركز البحوث حول الاقتصاد والأعمال في لندن ان تقفز الهند متفوقة على بريطانيا وفرنسا العام القادم لتصبح خامس أكبر اقتصاد في العالم من حيث القيمة الدولارية. وستصعد إلى الترتيب الثالث بحلول 2027 على حساب ألمانيا.

وفي 2032، ستكون ثلاثة من أكبر أربعة اقتصادات في العالم أسيوية –الصين والهند واليابان—وبحلول هذا الموعد، ستكون الصين تغلبت أيضا على الولايات المتحدة لتحتل الترتيب الأول. وصعود الهند لن يتوقف عند ذلك وفقا لمركز البحوث حول الاقتصاد والأعمال الذي يتوقع أيضا بأن تكون صاحبة الاقتصاد الأكبر في العالم في النصف الثاني من القرن الحالي.

وأيضا في 2032، ستدخل كوريا الجنوبية وإندونسيا قائمة العشرة الكبار بدلا من إيطاليا وكندا العضوتان بمجموعة الدول السبع الكبرى.