Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

ارتفع الذهب واحد بالمئة إلى أعلى مستوى في أسبوع يوم الجمعة مخترقا لوقت وجيز الحاجز الهام 1300 دولار حيث ان بيانات ضعيفة للوظائف الأمريكية قوضت الدولار ومعنويات المخاطرة وفي نفس الأثناء أيضا زادت من التشاؤم حول الاقتصاد العالمي.

وتعثر تقريبا نمو الوظائف الأمريكية في فبراير مع خلق الاقتصاد 20 ألف وظيفة فقط وسط إنكماش في توظيف قطاع البناء وقطاعات عديدة أخرى.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.9% إلى 1296.76 دولار للاوقية في الساعة 1521 بتوقيت جرينتش في طريقه نحو تحقيق مكسب أسبوعي. ونزلت الأسعار يوم الخميس إلى 1280.91 دولار مقتربة جدا من أدنى مستوياتها في أكثر من خمسة أسابيع لذي لامسته هذا الاسبوع.

وارتفعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.9% إلى 1297.4 دولار.

وقال جيم وايكوف، كبير المحللين لدى كيتكو ميتالز، "رأينا أرقام ضعيفة على نحو مفاجيء للوظائف الأمريكية والذي ضغط على الدولار وأسواق الأسهم الأمريكية، الذي بدوره دعم صعود الذهب". وتابع "الذهب سيتأثر بمؤشر الدولار".

وإحتفظ الدولار بخسائر تكبدها في تعاملات سابقة أمام سلة من العملات بما يجعل المعدن أرخص على حائزي العملات الأخرى.

وقال برنارد داهداه المحلل لدى شركة ناتيكسيس "النمو في الولايات المتحدة سيتباطأ حيث وصلت الدولة للحد الأقصى من التوظيف وبلغت الإنتاجية مستوى مرتفعا جدا بالتالي لا يوجد مجال كبير للنمو....كما نصل لنهاية دورة الاحتياطي الفيدرالي من زيادات أسعار الفائدة، الذي من المتوقع ان يضعف الدولار بشكل أكبر".

وبينما تقرير يوم الجمعة لوزارة العمل تضمن نقاط مشرقة قليلة، مثل انخفاض طفيف في معدل البطالة وتعديل بالرفع لبيانات ديسمبر ويناير، فإنه أشار إلى تباطؤ الاقتصاد الأمريكي الذي يدعم نهج الاحتياطي الفيدرالي "من التحلي بالصبر" تجاه زيادات أسعار الفائدة هذا العام.

وقال وايكوف من شركة كيتكو إن أرقام الوظائف قد يتم تعديلها بالرفع و"التفاصيل الداخلية" ليست سيئة جدا.

وأضاف "لا أعتقد ان هذا التقرير وحده بشكل خاص سيغير السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي....إذا رأينا أرقام ضعيفة خلال الشهرين القادمين عنئذ تلك قصة مختلفة، لكن حاليا زيادة 20 ألف في وظائف غير الزراعيين استثناء".

ويراقب المستثمرون أيضا المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وسط إشارات متباينة من واشنطن حول إحتمالية حدوث إنفراجة.

قال كليت ويليمز المستشار التجاري للبيت الأبيض يوم الجمعة إن مسؤولي إدارة ترامب ليس لديهم خطط جديدة لإيفاد فريق إلى الصين من أجل محادثات تجارية مباشرة، لكن يحقق المفاوضون تقدما.

وأبلغ ويليمز الصحفيين على هامش إحدى الفعاليات التجارية بكلية جورج تاون للحقوق في واشنطن "نتباحث معهم (المسؤولين الصينيين) كل يوم، لكن لم يتم إبلاغ أي أحد بخطط للسفر". وأضاف ويليمز "ربما. لكن لا توجد خطط في الوقت الحالي".

وتدخل حكومتا أكبر اقتصادين في العالم في حربا من تبادل الرسوم التجارية منذ أشهر حيث تضغط واشنطن على بكين لمعالجة شكاوي قديمة من ممارسات وسياسات صينية حول الدعم الصناعي وتحويل التكنولوجيا والدخول إلى السوق وحقوق الملكية الفكرية.

ودفع التقدم في المحادثات البيت الأبيض لتأجيل زيادات في الرسوم لآجل غير مسمى على واردات قادمة من الصين بقيمة 200 مليار دولار كان من المقرر ان تدخل حيز التنفيذ يوم الثاني من مارس.

قال الرئيس دونالد ترامب إن الولايات المتحدة ستحظى "بقفزة كبيرة جدا" في أسواق الأسهم إذا أبرم اتفاقا تجاريا مع الصين.

وأبلغ ترامب الصحفيين أثناء مغادرته البيت الأبيض يوم الجمعة لتفقد ضرر خلفه إعصار في ولاية ألاباما "بمجرد إتمام تلك الاتفاقيات التجارية، إذا تمت، ونحن نعمل مع الصين، وسنرى ما سيحدث، لكن أعتقد أننا سنرى قفزة كبيرة جدا".

وقالت مصادر مطلعة إن ترامب يضغط على مفاوضيه من أجل ان يستكملوا على وجه السرعة اتفاقا مع الصين بدافع القلق من أنه يحتاج لإنتصار كبير على الساحة الدولية لإنعاش أسواق الأسهم قبل حملة إعادة انتخابه في 2020. وبدا  ان تعليقاته يوم الجمعة تؤكد هذا الدافع.

لكن قال لاري كودلو، كبير  المستشارين الاقتصاديين لترامب، على تلفزيون بلومبرج في نفس الوقت تقريبا ان ترامب يريد اتفاق جيدا مع الصين، وليس اتفاقا سريعا.

وقال كودلو "فكرة التوصل لاتفاق سريع من أجل قفزة وجيزة في سوق الأسهم، أختلف بشدة معها"

قال الرئيس دونالد ترامب يوم الجمعة إنه واثق من ان الولايات المتحدة يمكنها إبرام اتفاق تجاري مع الصين، لكن أضاف إنه يعتقد ان دولته ستؤدي بشكل جيد جدا باتفاق أو بدون اتفاق مع البلد الأسيوي العملاق.

وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، قال كليت ويليمز المستشار التجاري للبيت الأبيض إن الدولتين حققتا تقدما في المحادثات لكن لازال هناك عمل كثير  ينبغي القيام به.

قال السفير الأمريكي لدى الصين يوم الجمعة إن الولايات المتحدة والصين لم يحددا موعدا لقمة من أجل حل خلافهما التجاري حيث لا يشعر أي من الجانبين بأن هناك اتفاق وشيك.

وقال تيري برانستاد، السفير الأمريكي لدى بكين، في مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال إنه "لم يتحدد موعدا" لاجتماع بين الرئيس ترامب والزعيم الصيني شي جين بينغ. وقال أيضا إن التحضيرات لمثل هذا الاجتماع لم تبدأ بعد.

وقال برنستاد إن المفاوضين يحتاجون ان يضيقوا بشكل أكبر هوة الخلاف في المواقف، بما في ذلك حول تطبيق اتفاق نهائي، قبل القيام بترتيبات عقد قمة.

وقال برنستاد في مكتبه بالسفارة الأمريكية في بكين "يتفق الجانبان أنه لابد من تحقيق تقدم كبير، مما يعني الشعور بأنهم قريبون جدا من حدوث ذلك". "لم نصل إلى ذلك بعد. لكننا أقرب مما كنا لزمن طويل جدا".

وتزيد تعليقات برنستاد من شكوك متنامية أن واشنطن وبكين قادرتان على ان تنهيا سريعا حربهما التجارية المستمرة  منذ عام التي تهدد الأسواق العالمية والشركات.

ويحاول المفاوضون التجاريون في أكبر اقتصادين في العالم خلال الأسابيع الأخيرة إعداد اتفاق تجاري كي يبرمه رئيسيهما خلال مقابلة مباشرة. وأدى تقدم تحقق الشهر الماضيإلى مناقشة الجانبين عقد القمة هذا الشهر، ربما بحلول 27 مارس في فلوريدا بعد ان ينهي شي رحلة إلى إيطاليا وفرنسا.

وفي الأيام الأخيرة، خاصة بعد قمة فاشلة لترامب في فيتنام مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون، أصبح مسؤولون صينيون كبار قلقين بشكل متزايد من الاتفاق على قمة بدون ضمان من واشنطن حول اتفاق نهائي، وفقا لمصادر مطلعة على فكر القيادة الصينية.

وتشير أيضا تعليقات من بعض المسؤولين بالبيت الأبيض ان أي اجتماع بين الجانبين قد يتأجل إلى الشهر القادم.

وفي حديثه لشبكة فوكس نيوز يوم الثلاثاء، قال لاري كودلو المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض "يوجد آمل أنه ربما بنهاية هذا الشهر أو أوائل أبريل سيجتمع الزعيمان ويبرمان اتفاقا". وبعدها قال "لا تعتبروا هذا تأكيد مني لأنه ليس هناك شيء مؤكد بعد".

وأضافت المصادر إن الجانب الصيني يريد ان تكون القمة مراسيم توقيع أكثر منها تفاوض نهائي خوفا من ان يقدم ترامب مطالب في اللحظات الأخيرة.

كان التوظيف الأمريكي هو الأضعف منذ أكثر من عام بينما كانت وتيرة نمو الأجور هي الأسرع خلال تلك الدورة من النمو الاقتصادي وانخفض معدل البطالة، في مؤشر سواء على احتمال بدء تباطؤ محرك الوظائف الأمريكية أو أن الشركات تواجه صعوبة في إيجاد عاملين. وارتفعت السندات الأمريكية بينما انخفض الدولار والعقود الاجلة للأسهم.

وأظهر تقرير لوزارة العمل يوم الجمعة إن وظائف غير الزراعيين زادت 20 ألف بعد زيادة معدلة بالرفع بلغت 311 ألف في الشهر الأسبق. وكان متوسط توقعات الخبراء القتصاديين يشير  إلى زيادة 180 ألف. وارتفع متوسط الأجر في الساعة بنسبة أفضل من المتوقع بلغت 3.4% مقارنة بالعام السابق، بينما تراجع معدل البطالة إلى 3.8%، قرب أدنى مستوى في خمسة عقود.

ورغم زيادات بوتيرة أسرع في الأجور قد تعكس صعوبة تواجهها الشركات في إيجاد عاملين مؤهلين، إلا أن القراءة الضعيفة لنمو الوظائف قد تغذي القلق حول المعنويات لدى المستهلكين الأمريكيين بعد انخفاض حاد في مبيعات التجزئة خلال ديسمبر كان الأسوأ في تسع سنوات. ويتوقع خبراء اقتصاديون ان يتباطأ النمو الاقتصادي هذا العام وسط نمو عالمي ضعيف وتلاشي أثر تحفيز مالي مثل التخفيضات الضريبية للرئيس دونالد ترامب.

وفي نفس الوقت، ربما ينتظر صانعو السياسة وخبراء اقتصاديون لعدة أشهر من التوظيف الضعيف قبل ان يخلصوا إلى انه يوجد سبب للقلق في سوق العمل. وقد يرجع بعض الضعف إلى أثار الإغلاق الحكومي أو طقس الشتاء، حيث انخفضت وظائف قطاع البناء بواقع 31 ألف وظيفة، لكن شهدت قطاعات أخرى كثيرة ضعفا أيضا من بينها التعليم والخدمات الصحية بالإضافة للترفيه والضيافة.

وأشار مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي هذا العام أنهم لن يرفعوا أسعار الفائدة مجددا قبل ان يروا صعودا في التضخم. وقال جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي في شهادة أمام الكونجرس الاسبوع الماضي إن "سوق العمل تبقى قوية".

وكان هذا أول شهر فبراير منذ 2011 فيه تخيب القراءة الأولية للوظائف متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين. وكانت الزيادة البالغة 20 ألف الأدنى منذ سبتمبر 2017 وهو شهر تأثرت قراءته بعدة أعاصير كبيرة.

وقال شركات ان نقص العاملين الماهرين يحد من خططها للتوسع. وبالإضافة لذلك، تشمل تأثيرات سلبية محتملة إستمرار الغموض حول التوتر التجاري مع الصين وتلاشي الدفعة الناتجة عن السياسة المالية وتهديدات من الخارج.

وفقط هذا الاسبوع، خفضت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية توقعاتها للنمو العالمي في 2019 إلى 3.3% من 3.5% وقلصت الصين نموها الاقتصادي المستهدف كما خفض البنك المركزي الأوروبي توقعاته للمنطقة.

وارتفع متوسط الأجر في الساعة للعاملين بالقطاع الخاص 0.4% مقارنة بالشهر السابق متخطيا التوقعات بعد زيادة بلغت 0.1%. وجاءت الزيادة السنوية بعد زيادة معدلة بالخفض بلغت 3.1%.

قالت مصادر مطلعة لوكالة بلومبرج إن بعض مسؤولي البنك المركزي الأوروبي يعتبرون التوقعات المخفضة للنمو في عام 2019 التي أعلنها البنك يوم الخميس لازالت متفائلة جدا.

وقالت المصادر التي رفضت نشر أسمائها لأن المناقشات كانت سرية إن المسؤولين قالوا في اجتماع يوم الخميس أن التسارع المفترض في التوقعات للنصف الثاني من العام ربما لا يتحقق. ويعكس تعليق ماريو دراغي ان مخاطر النمو لازالت تميل للاتجاه الهبوطي بعض تلك المخاوف، حسبما أضاف مصدر.

وأشارت المصادر إن دراغي نفسه ضغط من أجل حزمة تحفيز لدعم الاقتصاد والتي وافق عليها مجلس محافظي البنك بالإجماع.

وخفض المركزي الأوروبي توقعاته لهذا العام بأكبر قدر منذ تدشين برنامجه للتيسير الكمي قبل أربع سنوات وتنبأ بنمو اقتصادي قدره 1.1%. وكشف صانعو السياسة عن جولة جديدة من التحفيز النقدي تشمل قروض جديدة للبنوك وتعهد بإبقاء أسعار الفائدة متدنية لوقت أطول.

وتثير الشكوك المستمرة حول التوقعات الجديدة احتمال إتخاذ إجراءات أخرى إذا زادت حدة التباطؤ.

ورفض المتحدث باسم البنك المركزي الأوروبي التعليق على مناقشات مجلس محافظي البنك.

قال متعاملون لرويترز إن العملة الأرجنتينية سجلت مستوى قياسيا منخفضا مقابل الدولار يوم الخميس لتهبط 4.12% وتغلق عند 42.5 بيزو للدولار.

وخسر الأن البيزو، الذي صعد في بداية العام، 7.81% حتى الأن في مارس مما يجدد المخاوف بعد موجة بيع حادة في 2018 خلالها فقدت العملة الأرجنتينية نحو نصف قيمتها أمام الدولار.

لن يسلم من مساعي الرئيس دونالد ترامب لإعادة تشكيل التجارة العالمية أحد أوثق حلفاء الولايات المتحدة وهو إسرائيل.

وقال مصدران مطلعان طلبا عدم نشر اسمائهما لأن المحادثات سرية إن مفاوضين تجاريين أمريكيين يسافرون إلى إسرائيل الاسبوع القادم من أجل محادثات في مراحل متقدمة لتحديث اتفاقهما في تجارة المنتجات الزراعية وخفض الحواجز  أمام صادرات الزراعة الأمريكية.

وأكدت الولايات المتحدة وإسرائيل الاجتماع المخطط له بدون تقديم تفاصيل إضافية. وعقد مسؤولون جولة سابقة من المفاوضات في الاشهر الأخيرة.

ولن يكون لتفاوض إسرائيل مع اقتصاد أكبر منها 55 مرة التداعيات العالمية لنزاع ترامب مع الصين، وهي مواجهة تسبب في تهاوي الأسواق وتطورت إلى حرب تجارية مستمرة منذ نحو عام. لكن السعي وراء شروط تجارة أفضل مع إسرائيل يظهر أنه ليس هناك حليف في مآمن من هوس الرئيس الأمريكي بما يراه ترتيبات تجارية غير عادلة. وقبل أيام فقط، أعلن ترامب خططا لإنهاء مزايا تجارية للهند وتركيا.

وفي إسرائيل، يتطلع ترامب إلى إستكمال مسعى لم يكمله سالفه. فكانت الولايات المتحدة قد ضغطت لتعديل اتفاق تجارة حرة يعود لعام 1985 واتفاقية زراعية خلال النصف الثاني من رئاسة أوباما، وفقا لشخص أخر على دراية بالأمر. ورغم ان المفاوضين الأمريكيين إجتمعوا مع الإسرائيليين وقتها، غير  ان المناقشات لم تتقدم لأن إسرائيل ترفض تخفيض حواجز  أمام المنافسة.

وإذا حد اتفاق جديد من الحماية التجارية وفتح الأسواق المحلية أمام مزيد من المنافسة، قد يحظى ذلك بتأييد البعض في إسرائيل، التي فيها ارتفاع تكاليف  المستهلكين مصدر متكرر للإستياء.

ورغم حجمها الصغير نسبيا، بيد ان إسرائيل سجلت عجزا تجاريا بنحو 14 مليار دولار مع الولايات المتحدة في 2017. وأمريكا هي أكبر شريك تجاري بفارق كبير لإسرائيل بتجارة سنوية قيمتها 30 مليار دولار، ثلاثة أضعاف الإجمالي مع الصين ثاني أكبر شريك تجاري للدولة. ومن بين الصادرات الرئيسية لتل أبيب إلى الولايات المتحدة الأحجار الكريمة والأدوية والألات الكهربائية. ومثلت الزراعة أقل من مليار دولار قيمة تجارة بين الدولتين في 2017، وفقا لموقع الممثل التجاري الأمريكي.

ومنذ توقيع اتفاقية التجارة الحرة قبل ثلاثة عقود، نما الناتج الاقتصادي لإسرائيل بحوالي 13 ضعف. وأخر مرة تم فيها تحديث الاتفاقية الزراعية بين الحليفين كان في 2004.

وفي مراجعة عام 2018 للحواجز التجارية المرتفعة، سلطت الولايات المتحدة الضوء على الزيادة في المبيعات التي قد تنتج عن تخفيض الرسوم على الأغذية المصنعة في إسرائيل، بما يشمل منتجات الألبان.

وبحسب تقرير منفصل في عام 2018 من وزارة الزراعة الأمريكية، فإنه بموجب البنود الحالية، "أي منتج فعليا يتم إنتاجه في إسرائيل ويمكنه المنافسة في الولايات المتحدة قادر على دخول الولايات المتحدة بدون رسوم". "وعلى النقيض، المنتجات الأمريكية تستمر تواجه رسوما مرتفعة في قطاعات كثيرة مما يحد دخولها إلى السوق الإسرائيلية".

انخفض اليورو لأضعف مستوى مقابل الدولار منذ يونيو 2017 بعدما خفض ماريو دراغي رئيس البنك المركزي الأوروبي التوقعات لاقتصاد المنطقة وتعهد بمزيد من الدعم، بينما قفز الدولار إلى أعلى مستوياته هذا العام.

ويأتي قرار المركزي الأوروبي تقديم إجراءات تحفيز جديدة بعد يوم من تقليص البنك المركزي الكندي توقعاته لتشديد السياسة النقدية، وينضم بذلك دراغي إلى مجموعة متزايدة من مسؤولي البنوك المركزية حول العالم في التحول نحو سياسة أكثر تحفيزا. ورغم ان الاحتياطي الفيدرالي تحول أيضا إلى موقف أقل ميلا للتشديد النقدي، إلا ان عوائد السندات في الولايات المتحدة تبقى أعلى من أسواق متقدمة أخرى مما يحافظ على جاذبية الدولار.

وهوى اليورو 0.9%إلى 1.1206 دولار وهو أضعف مستوى منذ يونيو 2017. وارتفعت العملة الأمريكية مقابل أغلب نظرائها من العملات الرئيسية يوم الخميس وصعد مؤشرها 0.5% إلى أعلى مستوياته منذ ديسمبر..

ومع تذبذبات سوق لازالت منخفضة نسبيا، فإن الدولار أثبت انه أحد أفضل الوجهات للمستثمرين الذين يقومون بما يعرف بالتجارة المحمولة، التي تتضمن الإقتراض بعملة منخفضة العائد واستثمار الأموال في سوق لديها عائد أعلى. وعلى الجانب الأخر، ينظر كثيرون لليورو كمصدر تمويل جيد لتلك الأنواع من التداولات، وقد تقدم إجراءات تحفيزية من البنك المركزي الأوروبي دعما مستمرا لهذا النشاط.  

وبلغ العائد على السندات الأمريكية لآجل 10 سنوات 2.65% يوم الخميس مقارنة مع 1.78% للسندات الكندية المماثلة و0.07% للسندات الألمانية الموازية.

ويأتي تقليص التوقعات الاقتصادية الأوروبية في وقت تبدو فيه صورة النمو حول العالم أضعف. وخفضت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية توقعاتها للنمو العالمي، بينما خفضت الصين هذا الاسبوع مستهدفها للنمو الاقتصادي، وخيب نمو الناتج المحلي الاجمالي في استراليا التوقعات.

وقال دراغي يوم الخميس إن اقتصاد منطقة اليورو سينمو الأن بنسبة 1.1% فقط هذا العام، بانخفاض 0.6% عن التوقع المعلن قبل ثلاثة أشهر فقط. وأشار إن حزمة مساعدة في صورة قروض جديدة للبنوك وتعهد بإبقاء أسعار الفائدة عند مستويات قياسية منخفضة لوقت أطول تهدف إلى توسيع نطاق التحفيز الحالي للبنك.

ولم يكن أداء اليورو فريدا من نوعه. فقد هبطت عملة استراليا لأدنى مستوى في شهرين يوم الاربعاء بعدما أظهرت بيانات ان اقتصاد الدولة تعرض لأسوأ فترة ستة أشهر منذ الأزمة المالية العالمية، وقال فيليب لوي محافظ البنك المركزي الاسترالي إنه من الصعب تصور سيناريو فيه يتم رفع أسعار الفائدة هذا العام. وتهاوى الدولار الكندي أيضا يوم الاربعاء إلى أضعف مستوياته منذ يناير في أعقاب اجتماع البنك المركزي الكندي.

وفي نفس الأثناء، يبقى المتعاملون متفائلين بشأن الولايات المتحدة إذ يتوقع خبراء اقتصاديون ان تظهر بيانات يوم الجمعة ان أكبر اقتصاد في العالم أضاف حوالي 180 ألف وظيفة في فبراير، بينما من المتوقع تسارع نمو الأجور.

وقال بيان راي، رئيس إستراتجية تداول العملات لدى بنك إمبريال الكندي للتجارة، الدولار سيبقى قويا...نحن لازلنا نرى بيانات قوية في الولايات المتحدة".