
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة كما كان متوقع يوم الخميس، مخففا بذلك للمرة السابعة خلال العام الماضي، حيث تضعف الرسوم الجمركية الأمريكية وتراجع ثقة الشركات النمو الاقتصادي الضعيف أصلا.
مؤكدا أن التضخم في طريقه إلى هدف 2%، خفض البنك المركزي لدول منطقة اليورو الـ 20 سعر الفائدة على الودائع بمقدار 25 نقطة أساس إلى 2.25%، تماشيا مع توقعات معظم الاقتصاديين الذين استطلعت رويترز آراءهم.
كما عدل البنك المركزي لغته، متخليا عن تقييم سابق بأن أسعار الفائدة "أقل تقييدا بشكل ملحوظ"، مجادلا بدلا من ذلك بأن عدة عوامل قد تؤثر على النمو في الوقت الحالي.
وقال البنك المركزي الأوروبي: "من المرجح أن يضعف تزايد حالة عدم اليقين ثقة الأسر والشركات، ومن المرجح أن يكون لاستجابة السوق السلبية والمتقلبة للتوترات التجارية تأثير مشدد على ظروف التمويل".
صرح البنك المركزي الأوروبي في بيان له: "قد تلقي هذه العوامل بثقلها على التوقعات الاقتصادية لمنطقة اليورو".
يأتي هذا التغيير في الوقت الذي وصلت فيه أسعار الفائدة إلى الحد الأقصى من "سعر الفائدة المحايد" للبنك المركزي الأوروبي، وهو مستوى لا يقيد النمو الاقتصادي ولا يحفزه.
حافظ البنك على توجيهاته السابقة بأن عملية خفض التضخم تسير على المسار الصحيح.
لا تزال الأسواق المالية تتوقع خفض أسعار الفائدة مرتين اضافيتين على الأقل من البنك المركزي الأوروبي هذا العام، بل ويتوقع البعض خطوة ثالثة، نظرا لأن تقلبات الأسواق المالية، والتعريفات الجمركية، وعدم اليقين الاقتصادي، من المرجح أن تضعف النمو، وبالتالي التضخم.
لكن البنك المركزي الأوروبي لم يقدم أي تلميحات تذكر حول التحركات المستقبلية، محافظا على نهجه المعتاد بأن قراره التالي سيعتمد على تطور البيانات الواردة، وسيلتزم بنهجه في كل اجتماع على حدة.
مع ذلك ، من المرجح أن تصرح لاجارد، التي ستتحدث في مؤتمر صحفي الساعة 1245 بتوقيت جرينتش، إن الاتحاد الأوروبي يواجه ضربة قوية للنمو الاقتصادي، وحتى في حال التوصل إلى اتفاق تجاري في نهاية المطاف، فإن هذه الضربة للثقة ستكون ذات أثر ملموس.
تراجع اليورو مقابل الدولار قبل خفض متوقع لأسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس، بينما ارتفع الدولار من أدنى مستوياته في سبعة أشهر مقابل الين بعد أن تجنبت محادثات التجارة الأمريكية اليابانية مسألة الصرف الأجنبي.
ألقت السياسة التجارية المتقلبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بظلالها على توقعات النمو والتضخم العالميين، مما وضع البنوك المركزية في موقف حرج أثناء تقييمها للخطوات التالية مع اقتراب فرض المزيد من الرسوم الجمركية.
يبدو أن البنك المركزي الأوروبي سيخفض أسعار الفائدة للمرة السابعة في عام يوم الخميس، سعيا لدعم اقتصاد يعاني بالفعل وسيتأثر بشدة بالرسوم الجمركية الأمريكية.
انخفض اليورو بنسبة 0.3% إلى 1.13685 دولار بعد أن سجل 1.14 دولار في وقت سابق في الجلسة، وهو ليس بعيد عن أعلى مستوى له في ثلاث سنوات والذي سجله يوم الجمعة الماضي.
تتجه الأنظار أيضا إلى رئيسة الوزراء الايطالية جورجيا ميلوني، التي ستتوجه إلى البيت الأبيض يوم الخميس لعقد اجتماع مع ترامب، سعيا منها لتخفيف التوترات بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية على السلع الأوروبية، ولتعزيز مكانتها كحلقة وصل بين واشنطن وبروكسل.
مقابل الين الياباني ، ارتفع الدولار بنسبة 0.58% ليصل إلى 142.64. ولامس أدنى مستوى له في سبعة أشهر عند 141.62 ين في التعاملات الآسيوية المبكرة قبل أن يتعافى بعد أن صرح وزير الاقتصاد الياباني ريوسي أكازاوا بأنه لم تتم مناقشة مسألة الصرف الأجنبي في محادثات التجارة في واشنطن.
اهتزت ثقة المستثمرين في نمو واستقرار الاقتصاد الأمريكي خلال الأسابيع القليلة الماضية بسبب اضطرابات السوق الناجمة عن الرسوم الجمركية، مما أضر بالدولار مع نزوح بعض المستثمرين من الأصول الأمريكية.
حاول الدولار التعافي يوم الخميس مقابل العملات الرئيسية الأخرى قبل عطلة عيد الفصح الطويلة، لكنه لا يزال في طريقه لانهاء الأسبوع على انخفاض، مسجلا خسائره للأسبوع الرابع على التوالي.
ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي قليلا إلى 99.56.
واصلت أسعار النفط مكاسبها يوم الخميس على خلفية احتمال انخفاض الامدادات بعد أن فرضت واشنطن عقوبات اضافية للحد من تجارة النفط الايراني، وتعهد بعض منتجي أوبك بخفض الانتاج بشكل أكبر لتعويض تجاوز ضخ النفط للحصص المتفق عليها.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 55 سنت أو 0.8% إلى 66.40 دولار للبرميل الساعة 0321 بتوقيت جرينتش، وسجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 63.13 دولار للبرميل، بزيادة 66 سنت أو 1.1%.
استقر كلا الخامين القياسيين يوم الأربعاء على ارتفاع بنسبة 2%، مسجلين أعلى مستوياتهما منذ 3 أبريل، ويتجهان نحو تحقيق أول ارتفاع أسبوعي لهما في ثلاثة أسابيع. ويصادف يوم الخميس آخر يوم تسوية في الأسبوع قبل عطلتي الجمعة العظيمة وعيد الفصح.
أصدرت ادارة الرئيس دونالد ترامب عقوبات جديدة تستهدف صادرات النفط الايرانية يوم الأربعاء، بما في ذلك فرض عقوبات على مصفاة نفط صينية، مما زاد الضغط على طهران وسط محادثات بشأن البرنامج النووي الايراني المتصاعد.
ومما زاد من مخاوف الامدادات، اعلان منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) يوم الأربعاء أنها تلقت خطط محدثة للعراق وكازاخستان ودول أخرى لاجراء المزيد من تخفيضات الانتاج للتعويض عن تجاوز الانتاج للحصص المقررة.
تراجع الذهب يوم الخميس مع إقبال المستثمرين على جني الأرباح بعد أن سجل المعدن أعلى مستوياته على الاطلاق في وقت سابق، حيث عززت القيود الأمريكية على مبيعات الرقائق إلى الصين واستمرار حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية الطلب على الذهب كملاذ آمن.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لـ 3338.81 دولار للاونصة الساعة 0436 بتوقيت جرينتش ، بعد ان لامست اعلى مستوى عند 3357.40 دولار في وقت سابق في الجلسة. وارتفع المعدن بأكثر من 3% حتى الان هذا الاسبوع.
ارتفعت العقود الاجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.1% إلى 3351 دولار.
في تصعيد جديد لنزاعه مع شركائه التجاريين، أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء بإجراء تحقيق في رسوم جمركية جديدة محتملة على جميع واردات المعادن الأساسية، بالإضافة إلى مراجعات لواردات الأدوية والرقائق.
أمرت بكين شركات الطيران بعدم استلام المزيد من طائرات بوينج.
حام مؤشر الدولار الأمريكي بالقرب من أدنى مستوى له في ثلاث سنوات الذي سجله الأسبوع الماضي، مما جعل الذهب أكثر جاذبية لحاملي العملات الأخرى.
ارتفع الذهب، الذي يعتبر تقليديا وسيلة تحوط ضد عدم اليقين السياسي والاقتصادي والتضخم، بأكثر من 27% حتى الآن هذا العام.
وقال محللون في بنك ANZ: "نحافظ على تفاؤلنا بشأن الذهب، على الرغم من أن التراجع نحو 3050 دولار للاونصة يبدو وارد بعد الارتفاع السريع الأخير في الأسعار".
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.6% لـ 32.54 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 0.4% لـ 963.15 دولار ، وهبط البلاديوم 1.4% لـ 958.24 دولار.
صرحت منظمة الامم المتحدة للتجارة والتنمية يوم الأربعاء إن النمو الاقتصادي العالمي قد يتباطأ إلى 2.3%، حيث تدفع التوترات التجارية وعدم اليقين نحو اتجاه ركودي.
وأضافت: "من المتوقع أن يتباطأ النمو العالمي إلى 2.3% في عام 2025، مما يضع الاقتصاد العالمي على مسار ركودي".
ووفقا للمنظمة ، نما الاقتصاد العالمي بنسبة 2.8% في عام 2024.
ارتفعت أسعار الذهب متجاوزة 3300 دولار لأول مرة يوم الأربعاء، مع لجوء المستثمرين إلى أصول الملاذ الآمن بعد أن أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باجراء تحقيق في رسوم جمركية جديدة محتملة على واردات المعادن الأمريكية الأساسية.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 2.7% لـ 3314.29 دولار للاونصة الساعة 0825 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت مستوى قياسي مرتفع عند 3317.90 دولار في وقت سابق في الجلسة.
ارتفعت العقود الاجلة للذهب الأمريكي بنسبة 2.8% لتصل إلى 3330.30 دولار.
أمر ترامب يوم الثلاثاء بإجراء تحقيق في رسوم جمركية جديدة محتملة على جميع واردات المعادن الأمريكية الأساسية، في محاولة للضغط على الصين، رائدة هذه الصناعة، بالإضافة إلى مراجعات لواردات الأدوية والرقائق، مما زاد من تصعيد التوترات التجارية العالمية.
صرح أولي هانسن، رئيس استراتيجية السلع الأساسية في ساكسو بنك: "لا تظهر حرب ترامب التجارية أي بوادر انفراج بعد أن أمر الرئيس بإجراء تحقيق في المعادن الأساسية وأشباه الموصلات والأدوية، مما أثار موجة جديدة من التوجه نحو الملاذات الآمنة ".
أعلنت وزارة التجارة الأمريكية يوم الثلاثاء فرض متطلبات جديدة لترخيص تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي H20 من Nvidia و MI308 من AMD، بالإضافة إلى ما يعادلها، إلى الصين، مما أدى إلى موجة بيع واسعة في الأسهم الآسيوية.
في ظل تصاعد الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب، وجهت الصين يوم الثلاثاء شركات الطيران التابعة لها بوقف جميع عمليات تسليم طائرات بوينج.
انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.5% مقابل العملات المنافسة، مما جعل الذهب أرخص للمشترين الأجانب.
يعتبر الذهب وسيلة تحوط ضد تقلبات الأسواق العالمية.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 2.4% لـ 33.07 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين 0.3% لـ 957.05 دولار وانخفض البلاديوم 0.1% لـ 970.43 دولار.
سجل الذهب ذروة قياسية يوم الأربعاء، حيث غذى ضعف الدولار، وتصاعد التوترات التجارية، والمخاوف بشأن النمو الاقتصادي العالمي، الطلب على الملاذ الآمن.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 1.9% لـ 3287.79 دولار للاونصة الساعة 0648 بتوقيت جرينتش. وسجلت اعلى مستوياتها على الاطلاق عند 3294.99 دولار في وقت سابق في الجلسة.
ارتفعت العقود الاجلة للذهب الأمريكي بنحو 2% إلى 3304.20 دولار.
صرح تيم ووترر، كبير محللي السوق في KCM Trade: "عوامل مثل انخفاض قيمة الدولار واستمرار العزوف عن المخاطرة يصب في صالح الذهب".
انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.7% مقابل منافسيه، مما زاد من جاذبية الذهب لحاملي العملات الأخرى.
في تصعيدٍ آخر للتوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، أعلنت شركة Nvidia يوم الثلاثاء أنها ستتكبد رسوم بقيمة 5.5 مليار دولار بعد أن حدت الحكومة الأمريكية من صادرات شريحة الذكاء الاصطناعي H20 الخاصة بها إلى الصين.
أمرت الصين شركات الطيران التابعة لها بعدم استلام أي شحنات إضافية من طائرات بوينج ردا على فرض الولايات المتحدة رسوم جمركية بنسبة 145% على السلع الصينية.
الذهب، الذي ينظر إليه تقليديا كملاذ آمن للاستثمار في أوقات عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي، حقق مستويات قياسية مرتفعة متعددة هذا العام، مرتفعا بأكثر من 25%.
يترقب المستثمرون الآن بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية، المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم، للاطلاع على الرؤى الاقتصادية ومسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي.
صرح بنك ANZ: "نعتقد أن عمليات شراء الذهب بدافع تجنب المخاطر لم تنتعش بعد"، وهو ما رفع توقعات البنك لسعر الذهب في نهاية العام إلى 3600 دولار للاونصة، وتوقعاته لستة أشهر إلى 3500 دولار.
ارتفعت المعاملات الفورية لفضة بنسبة 0.8% لـ 32.56 دولار للاونصة. وهبط البلاتين 0.5% لـ 954.90 دولار وتراجع البلاديوم 0.6% لـ 965.96 دولار.
انخفضت أسعار النفط بنحو 1% يوم الأربعاء، حيث غذت سياسات التعريفات الجمركية الأمريكية المتغيرة حالة عدم اليقين، مما دفع المتداولين إلى تقييم التأثير المحتمل للحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين على النمو الاقتصادي والطلب على الطاقة.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 66 سنت، أي ما يعادل 1%، لتصل إلى 64.01 دولار للبرميل الساعة 0630 بتوقيت جرينتش، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 69 سنت، أي ما يعادل 1.1%، إلى 60.64 دولار. وانخفض كلا الخامين القياسيين بنسبة 0.3% يوم الثلاثاء.
من المتوقع أن ينمو الطلب العالمي على النفط بأبطأ معدل له في خمس سنوات في عام 2025، وأن تتضاءل مكاسب الانتاج الأمريكي أيضا، بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على شركائه التجاريين وإجراءاتهم الانتقامية، وفقا لما ذكرته وكالة الطاقة الدولية يوم الثلاثاء.
صرحت وكالة الطاقة الدولية انه من المتوقع أن يرتفع الطلب العالمي على النفط هذا العام بمقدار 730 ألف برميل يوميا، بانخفاض حاد من 1.03 مليون برميل يوميا التي توقعتها الشهر الماضي. ويتجاوز هذا الانخفاض تقديرات منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لخفض الطلب يوم الاثنين.
أدت المخاوف بشأن تصعيد ترامب للرسوم الجمركية، إلى جانب ارتفاع إنتاج أوبك+، إلى انخفاض أسعار النفط بنحو 13% حتى الآن هذا الشهر.
دفعت حالة عدم اليقين المحيطة بالتوترات التجارية العديد من البنوك، بما في ذلك UBS وBNP Paribas وHSBC، إلى خفض توقعاتها لأسعار النفط الخام.