جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفع العجز التجاري الأمريكي إلى ثالث أعلى مستوى على الإطلاق في يناير حيث قفزت الواردات إلى أعلى مستوى لها منذ منتصف 2019.
وأظهرت بيانات من وزارة التجارة يوم الجمعة أن العجز في تجارة السلع والخدمات إتسع إلى 68.2 مليار دولار في يناير من 67 مليار دولار في ديسمبر. ويقارن هذا مع متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين بعجز قدره 67.5 مليار دولار.
وزادت الواردات الإجمالية 1.2% إلى 260.2 مليار دولار، وهو الرقم الأكبر منذ أغسطس 2019. فيما ارتفعت صادرات السلع 1% إلى 191.1 مليار دولار، لكن لازال تبقى دون مستويات ما قبل الجائحة.
وانخفض العجز التجاري في السلع 1.6% إلى 85.4 مليار دولار، بينما نما فائض الدولة في تجارة الخدمات للمرة الأولى منذ سبعة أشهر، مرتفعاً إلى 17.2 مليار دولار.
وسجلت الولايات المتحدة العام الماضي أكبر عجز تجاري لها منذ 2008 حيث أضعفت أزمة الصحة العالمية أسواق تصديرية للشركات الأمريكية. ولعب الوباء دوراً محورياً في إفساد جهود دونالد ترامب على مدى أربع سنوات لتقليص العجز، مع تسبب كوفيد-19 في تقويض الطلب وقلب سلاسل الإمداد رأسا على عقب.
وكان الرئيس السابق فرض رسوم جمركية بمئات المليارات من الدولارات على الاتحاد الأوروبي وعلى الصين، مما أشعل حرباً تجارية أضرت قطاعي التصنيع والزراعة الأمريكيين فيما وفرت حماية لبعض الصناعات مثل مصنعي الصلب.
وبينما إنتقد الرئيس جو بايدن استراتجية ترامب وتعهد بالعمل مع الحلفاء الدوليين على التصدي للصين حيال قضايا من بينها سرقة الملكية الفكرية، إلا أنه أشار أيضا أنه لن يلغي على الفور الرسوم المفروضة، أخذاً وقت لمراجعة السياسة الأمريكية.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.