جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
عادت الحياة إلى سوق العمل الكندية في فبراير بعد أن بدأت السلطات رفع إجراءات الإغلاق.
وذكر مكتب الإحصاء الكندي يوم الجمعة أن الاقتصاد أضاف 259 ألف وظيفة، أعلى بكثير من توقعات الخبراء الاقتصاديين بزيادة 75 ألف. وهذا أول شهر يشهد زيادات في الوظائف منذ نوفمبر، وقتما جرى تطبيق مجموعة جديدة من إجراءات الإحتواء لكبح الموجة الثانية من إصابات كوفيد-19. هذا وانخفض معدل البطالة إلى 8.2%، وهو المستوى الأدنى منذ بداية الجائحة، نزولاً من 9.4% في يناير. وكان الخبراء الاقتصاديون يتوقعون معدل بطالة 9.2%.
ومن المتوقع أن يهديء تقرير يوم الجمعة الأفضل من المتوقع المخاوف من أثار دائمة واسعة النطاق في سوق العمل من جراء الجائحة، كما يعزز التوقعات بأن البنك المركزي الكندي سيبدأ قريباً تشديد سياسة نقدية بالغة التيسير. وبدأ البنك المركزي—الذي تعهد ألا يرفع أسعار الفائدة المنخفضة إلى حد قياسي قبل إصلاح الضرر الذي لحق بالاقتصاد بالكامل—يعطي أهمية أكبر لمؤشرات سوق العمل حيث يقيم مدى التحفيز الذي يحتاجه الاقتصاد.
وعقب صدور التقرير، استقر الدولار الكندي دون تغيير يذكر عند 1.2541 دولار أمريكي. وارتفت عوائد السندات الحكومية الكندية لأجل خمس سنوات 0.5 نقطة أساس إلى 0.98%.
وتضاهي قراءة التوظيف القوية في كندا تقرير وظائف غير الزراعيين الأمريكي لشهر فبراير، الذي فاق التوقعات بتسجيل زيادة 379 ألف وظيفة، مدفوعاً بإعادة فتح قطاع الترفيه والضيافة.
لكن رغم الزيادة في فبراير، لا يزال عدد الوظائف في كندا أقل 599 ألف عن مستويات ما قبل الجائحة. وأضاف مكتب الإحصاء أن هناك 406 ألف أخرين يعملون أقل من نصف ساعات العمل المعتادة.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.