جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
زادت أسعار المنتجين الأمريكية أكثر من المتوقع الشهر الماضي في مارس، مما أسفر عن أكبر زيادة سنوية منذ 9 سنوات ونصف الذي ربما يمثل بداية ارتفاع التضخم مع إعادة فتح الاقتصاد وسط تسارع وتيرة التطعيمات ضد كوفيد-19وتمويل حكومي ضخم.
وأظهر أيضا تقرير وزارة العمل يوم الجمعة زيادات قوية في أسعار المنتجين الأساسية الشهر الماضي. ومن المتوقع أن يتسارع التضخم هذا العام بفعل طلب مكبوت وأيضا لتأثير قاعدة الأساس عند المقارنة مع قراءات ضعيفة في الربيع الماضي. فكانت هوت الأسعار في أوائل الوباء وسط إغلاقات إلزامية للشركات غير الأساسية عبر ولايات عديدة لمكافحة الموجة الأولى لإصابات كوفيد-19.
ويعتقد أغلب الخبراء الاقتصاديين ومسؤولي الاحتياطي الفيدرالي أن ارتفاع التضخم سيكون مؤقتاً بسبب تراخي سوق العمل.
وارتفع مؤشر أسعار المنتجين للطلب النهائي 1% الشهر الماضي بعد أن زاد 0.5% في فبراير. وفي الاثنى عشر شهراً حتى مارس، قفز المؤشر 4.2% في أكبر زيادة سنوية منذ سبتمبر 2011 وعقب زيادة بلغت 2.8% في فبراير. وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز أرائهم أن يزيد مؤشر أسعار المنتجين 0.5% على أساس شهري و 3.8% على أساس سنوي.
وكانت الزيادة خلال مارس في أسعار المنتجين واسعة النطاق. فقفزت أسعار السلع 1.7%، ممثلة حوالي 60% من الزيادة في مؤشر أسعار المنتجين، في أكبر زيادة منذ ديسمبر 2009 وتلت زيادة قدرها 1.4% في فبراير. فيما ارتفعت أسعار الخدمات 0.7% بعد زيادتها 0.1% في فبراير.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.