جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت الأسعار التي دفعها المنتجون بالولايات المتحدة بأكثر من المتوقع في مايو، مما يدفع شركات لرفع الأسعار على المستهلكين الأمريكيين.
وبحسب بيانات صدرت عن وزارة العمل يوم الثلاثاء، زاد مؤشر أسعار المنتجين للطلب النهائي بنسبة 0.8% مقارنة مع الشهر الأسبق بعد زيادة قدرها 0.6% في أبريل. وعند استثناء مكوني الغذاء والطاقة المتقلبين، ارتفع ما يعرف بالمؤشر الأساسي لأسعار المنتجين بنسبة 0.7%.
ويشهد مؤشر أسعار المنتجين، الذي يتتبع التغيرات في تكاليف الإنتاج، زيادات حادة خلال الأشهر الأخيرة. فقد تضخمت تكاليف الإنتاج بفعل ارتفاع أسعار المواد الخام ونقص في معروضها مقرون بإختناقات في حركة الشحن وزيادة تكاليف الأيدي العاملة. في نفس الوقت، فاقت فورة من الطلب المكبوت الطاقة الإنتاجية، بما يغذي زيادات أكثر في الأسعار.
وقال مسؤولون ببنك الاحتياطي الفيدرالي أن الضغط الصعودي على الأسعار سيثبت على الأرجح أنه مؤقت، لكن ينتاب أخرون قلقاً من أن تفضي الزيادات الأخيرة في الأسعار إلى تسارع مستدام في التضخم. وأشار مسح بلومبرج للخبراء الاقتصاديين إلى زيادة شهرية بنسبة 0.5% في المؤشر العام وزيادة مماثلة في المؤشر الأساسي.
وكانت أشارت بيانات الاسبوع الماضي إلى أن الشركات تمرر بنجاح جزء على الأقل من عبء ارتفاع التكاليف إلى المستهلكين. فصعد مؤشر أسعار المستهلكين بأكثر من المتوقع للشهر الثالث على التوالي في مايو، استمراراً لزيادة مستمرة منذ أشهر في التضخم.
فيما ارتفع المؤشر العام لأسعار المنتجين على أساس سنوي إلى 6.6%، وهي قراءة تتأثر في ارتفاعها بواقع مقارنتها بقراءة ضعيفة في مايو من العام الماضي. وكانت الزيادة هي الأكبر منذ 2010.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.