جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت طلبات إعانة البطالة الأمريكية للمرة الأولى منذ أواخر أبريل، في عثرة مؤقتة على الأرجح لسوق العمل التي خلافاً لذلك تتحسن مع إعادة فتح الاقتصاد على نطاق أوسع.
وأظهرت بيانات وزارة العمل يوم الخميس أن الطلبات الجديدة بموجب البرامج المنتظمة للولايات زادت 37 ألف إلى 412 ألف في الأسبوع المنتهي يوم 12 يونيو. وأشار متوسط التقديرات في مسح بلومبرج للخبراء الاقتصاديين إلى 360 ألف طلب.
وكانت الزيادة في الطلبات متركزة في ثلاث ولايات—بنسلفانيا وكاليفورنيا وكنتاكي. وحتى رغم الزيادة، انخفضت بشكل حاد وتيرة تسريح العمالة خلال الأشهر الأخيرة إذ إنحسرت المخاوف الصحية وكثفت الشركات وتيرة التوظيف.
وتنبأ خبراء اقتصاديون باستمرار التحسن في سوق العمل حتى نهاية العام، مع توقعات بانخفاض معدل البطالة دون 5% بحلول نهاية الربع الرابع.
في نفس الأثناء، سجلت ولايتا ميتشجان وألاباما أكبر التراجعات في الطلبات الجديدة المقدمة.
ويترقب مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي علامات على أن التوظيف "شامل وعريض القاعدة". ويوم الأربعاء في ختام اجتماع سياسة نقدية للاحتياطي الفيدرالي دام يومين، قال جيروم باويل رئيس البنك أن وتيرة التحسن في سوق العمل غير متكافئة.
وقال باويل "عوامل تتعلق بالجائحة، مثل احتياجات رعاية الأطفال ومخاوف مستمرة من الفيروس ومدفوعات إعانات البطالة يبدو أنها تؤثر سلباً على نمو التوظيف".
وتابع "تلك العوامل من المفترض أن تنحسر في الأشهر المقبلة، على خلفية وتيرة مرتفعة من التطعيمات، بما يؤدي إلى نمو أسرع في التوظيف".
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.