جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تباطأ نمو مبيعات التجزئة الأمريكية خلال فبراير بعد أن قفز قبل شهر، في إشارة إلى تقليص المستهلكين إنفاقهم في بعض الفئات حيث حد التضخم من القوة الشرائية.
وأظهرت بيانات وزارة التجارة اليوم الأربعاء أن قيمة إجمالي مبيعات التجزئة زادت 0.3%، بعد زيادة معدلة بالرفع بلغت 4.9% في يناير.
ورجعت الزيادة في فبراير إلى قفزة نسبتها 5.3% في الإنفاق على البنزين. وعند استثناء محطات البنزين، تراجعت المبيعات 0.2% الشهر الماضي. هذا ولم تخضع الأرقام للتعديل لإحتساب التضخم.
وبالنسبة لمسؤولي الاحتياطي الفيدرالي، تشير أرقام مبيعات التجزئة إلى تغيير طفيف فقط في سلوك إنفاق المستهلك على خلفية قفزة في التضخم ربما تزداد سوءاً خلال الأشهر المقبلة. فتسبب غزو روسيا لأوكرانيا في وصول أسعار البنزين إلى مستوى قياسي ويضيف إلى ضغوط التكاليف على نحو أكبر من خلال زيادات حادة في السلع.
على الرغم من ذلك، تقف الأسر على أرض صلبة مع تسجيل معدل البطالة 3.8% وارتفاع الدخل المتاح للإنفاق طوال أغلب الجائحة.
وتأتي البيانات قبل قرار سعر الفائدة للاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من اليوم الاربعاء والذي فيه من المتوقع أن يرفع صانعو السياسة تكاليف الإقتراض لأول مرة منذ 2018 في مسعى لكبح أكثر تضخم سخونة منذ 40 عاما.
وكان متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين المستطلع أرائهم يشير إلى زيادة إجمالي مبيعات التجزئة 0.4% عن الشهر السابق. وسوف تصدر بيانات إنفاق المستهلك بعد إحتساب التضخم لشهر فبراير والتي تشمل الخدمات يوم 31 مارس.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.