جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجع عدد الوظائف الشاغرة في الولايات المتحدة بشكل طفيف في مايو، ليبقى بالقرب من مستوى قياسي، في إشارة إلى صمود الطلب على العمالة رغم إنحسار التفاؤل بشأن آفاق الاقتصاد.
وانخفض عدد الوظائف المتاحة إلى 11.3 مليون في الشهر من 11.7 مليون بعد التعديل بالرفع في أبريل، حسبما أظهر مسح "الوظائف الشاغرة ودوران العمالة" JOLTS لوزارة العمل اليوم الأربعاء.
وكان متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين المستطلع أرائهم يشير إلى 11 مليون فرصة عمل.
ولا تزال سوق العمل نقطة مشرقة في صورة اقتصادية مظلمة خلافًا لذلك. وبينما العديد من أرباب العمل لا يزال يبحثون جاهدين عن ذوي المهارات، فإن مخاوف الركود تتفاقم ويبدأ المستهلكون في الإحجام عن الإنفاق تحت وطأة أعلى معدل تضخم منذ عقود - وهو الأمر الذي قد يدفع الشركات على نطاق أوسع للتخلي عن خطط التوظيف.
وكان هناك حوالي 1.9 وظيفة لكل عاطل عن العمل في مايو، دون تغيير يذكر عن أبريل. وأشار مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي، بمن فيهم رئيس البنك جيروم باويل، إلى هذا الرقم باعتباره مقياسًا لضيق سوق العمل وسببًا يجعل الاقتصاد يتحمل الزيادات الجريئة في أسعار الفائدة دون الانزلاق إلى ركود.
واستقال حوالي 4.3 مليون أمريكي من وظائفهم في مايو، دون تغيير يذكر عن الشهر السابق. وبذلك انخفض معدل ترك الوظائف، وهو مقياس لعدد تاركي الوظائف طواعية كحصة من إجمالي العمالة، إلى 2.8٪، وهو أدنى مستوى في أربعة أشهر. في نفس الأثناء، ظل التوظيف مطردًا أيضًا.
وكانت عمليات تسريح العمالة في مايو مماثلة للشهر السابق عند 1.4 مليون، أي أقل بكثير من مستويات ما قبل الوباء ومتسقة مع رغبة أصحاب العمل في التمسك بالعاملين. وأظهرت بعض الصناعات زيادات ملحوظة في معدلات تسريح العمالة، من بينها تجارة الجملة والخدمات التعليمية.
كما ارتفعت طلبات الحصول على إعانات البطالة في الأشهر الأخيرة. ومع ذلك، فإنها تظل منخفضة إلى حد تاريخي. وتقترب الطلبات المستمرة من أدنى مستوى لها منذ أكثر من خمسة عقود، مما يشير إلى أن عدد الأمريكيين الذين يجمعون إعانات البطالة لا يزال منخفضًا.
وتسبق البيانات تقرير الوظائف الشهري يوم الجمعة، والذي من المتوقع حاليًا أن يظهر أن الولايات المتحدة قد أضافت 265,000 وظيفة في يونيو. كما من المتوقع أن يستقر معدل البطالة عند 3.6٪، بالقرب من أدنى مستوى له منذ عقود.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.