جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
استقرت أسعار الذهب دون تغيير يذكر يوم الاثنين مع ترقب المستثمرين بيانات التضخم الأمريكية هذا الأسبوع لتقدير حجم خفض متوقع لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.
بحلول الساعة 1146 بتوقيت جرينتش، سجل السعر الفوري للذهب 2498.06 دولار للأونصة. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 2527.20 دولار.
يرى المتداولون فرصة بنسبة 75% لخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل وفرصة بنسبة 25% لخفض 50 نقطة أساس. قد تؤدي بيانات أسعار المستهلكين الأمريكية لشهر أغسطس إلى تغيير هذه التوقعات. كما تتجه الأنظار أيضاً إلى مؤشر أسعار المنتجين يوم الخميس.
قال كارلو ألبرتو دي كاسا محلل السوق في كينسيس موني: "إذا جاءت أرقام التضخم أقل بكثير من المتوقع وعززت الآمال بخفض 50 نقطة أساس، وقتها قد يصل الذهب إلى أعلى مستويات على الإطلاق. لكن حتى إذا ظل متوسط التوقعات يرجح 25 نقطة أساس، فإن الذهب لن يشهد خسارة كبيرة في الأسعار إذ أن الاحتياطي الفيدرالي سيشرع بكل تأكيد في خفض أسعار الفائدة."
وأضاف: "منطقة الدعم الرئيسية 2470 دولار ومنطقة المقاومة الرئيسية 2520 دولار."
أظهر تقرير الأسبوع الماضي إن التوظيف الأميركي زاد بأقل من المتوقع في أغسطس، لكن انخفاض معدل البطالة إلى 4.2% أشار إلى أن سوق العمل لا تشهد تدهوراً يستدعي تخفيضاً بمقدار نصف بالمئة.
وقال كريستوفر والر العضو في مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة إنه قد يؤيد خفض أسعار الفائدة لاجتماعات متتالية أو تخفيضات أكبر من المعتاد، إذا إستدعت البيانات لذلك. فيما قال أوستن جولسبي رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو إنه يريد تقييم السياسة بناء على البيانات كما تأتي.
في نفس الأثناء، أحجم بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) عن شراء أي كمية من الذهب من أجل احتياطياته للشهر الرابع على التوالي في أغسطس، حسبما أظهرت بيانات رسمية يوم السبت.
انخفضت أسعار النفط في طريقها نحو أكبر تراجع أسبوعي منذ أربعة أشهر إذ غذى تقرير ضعيف للوظائف الأمريكية المخاوف بشأن ضعف الطلب لدى أكبر مستهلك للخام في العالم.
هبط خام غرب تكساس الوسيط حوالي 1% ليتداول دون 69 دولار للبرميل، متجهاً نحو أكبر انخفاض أسبوعي منذ أوائل مايو. وبينما عززت بيانات الوظائف الأمريكية التي صدرت يوم الجمعة التكهنات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يجري تخفيضاً ضخماً لسعر الفائدة، فإنها دعمت أيضاً رواية تراجع استهلاك الخام التي تضغط على أسعار الخام منذ أسابيع.
قالت ربيكا بابين، كبير متداولي الطاقة في سي آي بي سي برايفت ويلث، "السوق لازالت في حالة تأهب مع تقييم قوة الاقتصاد العالمي وما سيفعله الاحتياطي الفيدرالي".
فشلت التحركات الأخيرة لتقييد الإمدادات في وقف انخفاض الخام. بينما ألغى تحالف أوبك بلس هذا الأسبوع خطة لزيادة الإنتاج بمقدار 180 ألف برميل يومياً في أكتوبر ونوفمبر، تبقى خطة أطول أجلاً لإستعادة 2.2 مليون برميل يومياً على مدى عام، مع تأجيل موعد الإنتهاء من إستعادة الإنتاج لمدة شهرين إلى ديسمبر 2025.
وتتداول العقود الآجلة لخام برنت على انخفاض منذ أوائل يوليو، مع ضعف في الاقتصادين الصيني والأمريكي—أكبر مستهلكين للنفط في العالم—الذي يؤجج المخاوف بشأن الطلب. وارتفع بشكل مطرد إنتاج الخام في أكبر اقتصاد في العالم خلال السنوات الأخيرة، مما يزيد ضغوط الإمدادات على الموازين العالمية.
النتيجة أنه حتى مع تأجيل أوبك بلس وانخفاض حوالي 7 ملايين برميل في مخزونات الخام الأمريكية فشلت في رفع أسعار النفط بشكل كبير. وستخضع توقعات السوق الشهرية الأسبوع القادم من أوبك وإدارة معلومات الطاقة ووكالة الطاقة الدولية للتدقيق عن كثب.
من جانبهم، قال محللون لدى سيتي جروب في مذكرة "نتوقع أن يؤدي تأجيل زيادة إنتاج أوبك بلس والتوترات الجيوسياسية القائمة والمراكز المالية إلى تقديم دعم سعري عند 70 إلى 72 دولار".وقال البنك أنه يتوقع "تحركات إلى نطاق 60 دولار في 2025 حيث يظهر فائضا كبيرا في السوق".
هبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.1% إلى 68.38 دولار للبرميل في الساعة 5:47 مساءً بتوقيت القاهرة. ونزل خام برنت تسليم نوفمبر 1.1% إلى 71.89 دولار للبرميل.
تأرجح الذهب بعد أن أظهر تقرير مهم للوظائف إن التوظيف الأمريكي ظل ضعيفاً الشهر الماضي على الرغم من انخفاض معدل البطالة، مما يثير جدلاً حول وتيرة خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في اجتماعه لشهر سبتمبر.
وزادت وظائف غير الزراعيين 142 ألف بعد تعديلات بالخفض للشهرين السابقين، وفق ما أظهرت بيانات مكتب إحصاءات العمل يوم الجمعة. انخفض معدل البطالة إلى 4.2%. تأرجحت عوائد السندات الأمريكية والدولار قبل أن ينخفضا، في حين ارتفع المعدن الأصفر 0.5% قبل أن يمحو المكاسب. يسعر الآن متداولو عقود المبادلات فرصة بنسبة 50% لخفض الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة خمسين نقطة أساس هذا الشهر.
وقال مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي إنهم قلقون الآن بشأن سوق العمل أكثر من التضخم. ومع انخفاض ضغوط الأسعار إلى حد كبير عن ذروتها وقت الجائحة، من المتوقع أن يبدأ صانعو السياسة خفض أسعار الفائدة هذا الشهر.
قفز المعدن بأكثر من 20% هذا العام، بدعم من التفاؤل المتزايد بأن يتحول الاحتياطي الفيدرالي إلى التيسير النقدي. ولاقى الصعود دعماً أيضاً من مشتريات قوية خارج المقصورة وطلب قوي على الملاذات الآمنة بسبب الصراعات في الشرق الأوسط وأوكرانيا.
انخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 2513.13 دولار للأونصة في الساعة 4:12 مساءً بتوقيت القاهرة، بعد أن بلغ مستوى قياسيا عند 2531.75 دولار في أغسطس.
زادت الوظائف الأمريكية بأقل من المتوقع في أغسطس، لكن انخفاض معدل البطالة إلى 4.2% أشار إلى استمرار تباطؤ مرتب لسوق العمل والذي قد لا يبرر خفضاً كبيراً لسعر الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الشهر.
زادت وظائف غير الزراعيين بمقدار 142 ألف وظيفة الشهر الماضي بعد زيادة معدلة بالخفض بلغت 89 ألف في يوليو، وفق ما أعلنه مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل يوم الجمعة. وتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز آرائهم زيادة الوظائف 160 ألف بعد زيادة معلنة في السابق 114 ألف في يوليو. تراوحت التقديرات بين 100 ألف و245 ألف وظيفة.
وربما لا تشير الزيادة الأقل من المتوقع في الوظائف إلى تدهور في أوضاع سوق العمل.
يأتي الانخفاض في معدل البطالة بعد أربعة أشهر متتالية من الزيادات، والذي رفع المعدل إلى أعلى مستوى منذ نحو ثلاث سنوات عند 4.3% في يوليو. وفي وقت سابق يوم الجمعة، شهدت أسواق المال إحتمالية بنحو 43% لخفض سعر الفائدة نصف بالمئة في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يومي 17 و18 سبتمبر، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي. وكانت إحتمالية خفض سعر الفائدة 25 نقطة أساس حوالي 57%.
وزاد متوسط الأجر في الساعة 0.4% في أغسطس بعد ارتفاعه 0.2% في يوليو. وزادت الأجور 3.8% على أساس سنوي بعد ارتفاعها 3.6% في يوليو. ولازال النمو القوي للأجور يدعم الاقتصاد من خلال إنفاق المستهلك.
فقدت الأسهم الأمريكية زخمها، مع تصاعد القلق لدى وول ستريت قبل أقل من 24 عشرين ساعة من صدور تقرير الوظائف الأمريكي المرتقب بشدة.
واصل مؤشر إس آند بي 500 تراجعاته لليوم الثالث على التوالي، رغم صعود مجموعة من شركات التقنية الكبرى. فيما لم تكد تتحرك السندات الأمريكية، مع تسعير المتداولين تخفيضات بأكثر من 100 نقطة أساس لسعر فائدة الاحتياطي الفيدرالي في 2024. ويعني ذلك توقع خفضاً ضخماً قبل أن ينتهي العام. وارتفع النفط بعد أن أرجأت أوبك بلس زيادة إنتاجها من الخام المخطط لها.
وقبل صدور بيانات الوظائف الأمريكية، كشفت بيانات أن قطاع الخدمات الأميركي نما بوتيرة متواضعة حيث إستقر مؤشر معهد إدارة التوريد للخدمات دون تغيير يذكر عند 51.5 نقطة. تشير القراءات فوق الخمسين نقطة إلى نمو. هذا ونزل المؤشر الفرعي للتوظيف إلى 50.2 نقطة. في نفس الأثناء، أضافت الشركات الأمريكية أقل عدد وظائف منذ بداية 2021 بينما جاءت طلبات إعانة البطالة دون التوقعات.
من جانبه، قال كريس لاركن رئيس قسم التداول لدى " إي* تريد" في مورغان ستانلي"بعد الأرقام المتضاربة التي صدرت اليوم، الأمر يتوقف على تقرير الوظائف غداً لإعطاء المستثمرين قراءة أوضح حول حالة سوق العمل". وتابع "نحن الآن في بيئة فيها الخبر جيد جيد والخبر السيئ سيئ، ولا تزال الأسواق تحاول معرفة ما إذا كان الاقتصاد يتباطأ أكثر من اللازم، وما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي قد تأخر في التحرك".
انخفض مؤشر اس آند بي 500 دون مستوى 5500 نقطة، في حين ارتفع مؤشر بلومبرغ "للسبعة الكبار" الذي يضم شركات التقنية العملاقة 1.2%. كما انخفض مؤشر "راسل 2000" للأسهم الصغيرة 0.8%. فيما تعافى سهم إنفيديا، مع قول محللين في "بنك أوف أمريكا" أن الانخفاض الأخير خلق فرصة شراء "معززة". وقفزت تسلا بفضل خطط لإطلاق ميزة مساعدة قائد السيارة (القيادة الذاتية) في الصين وأوروبا.
تراجع عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات نقطة أساس واحدة إلى 3.75%. وتأرجح الدولار.
وارتفعت أسعار النفط بأكثر من دولار للبرميل، مع تداول العقود الآجلة لخام برنت فوق 74 دولار للبرميل قبل أن تقلص المكاسب. وذكرت أوبك في بيان إن ثمانية أعضاء من أوبك بلس، التحالف الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها بقيادة روسيا، وافقوا على تمديد تخفيضاتهم الطوعية الإضافية بمقدار 2.2 مليون برميل يومياً لمدة شهرين حتى نهاية نوفمبر. كانت خام برنت هبط إلى أدنى مستوياته هذا العام يوم الأربعاء.
نما قطاع الخدمات الأمريكي بوتيرة متواضعة للشهر الثاني على التوالي في أغسطس حيث توقف مقياس التوظيف فعلياً عن النمو وهبطت الطلبات المتراكمة.
إستقر مؤشر معهد إدارة التوريد لنشاط الخدمات دون تغيير يذكر عند 51.5 نقطة. تشير القراءات فوق الخمسين نقطة إلى توسع. وانخفض مؤشر التوظيف إلى 50.2 نقطة خلال الشهر، وفقاً للبيانات الصادرة يوم الخميس.
وبعد التحسن بشكل طفيف في يوليو، هبط مؤشر الطلبات غير المنجزة حوالي 7 نقاط، الانخفاض الأكبر منذ عام. وبينما يتعرض هذا المؤشر لتقلبات، يهدد الإنكماش في حجم الطلبات غير المنجزة على مدى الأشهر الثلاثة السابقة بدفع الشركات لخفض أعداد العاملين لديها وساعات العمل.
وأظهرت البيانات الحكومية يوم الأربعاء إن أعداد الوظائف الشاغرة انخفضت إلى أدنى مستوى منذ بداية 2021، في حين تسارعت وتيرة تسريح العاملين في يوليو. وتبرز بيانات الوظائف الشاغرة، مقرونة بخامس شهر على التوالي من إنكماش نشاط التصنيع، نمواً اقتصادياً أضعف.
ويسبق مسح معهد إدارة التريد بيانات حكومية يوم الجمعة التي من المتوقع أن تظهر وتيرة أسرع بشكل معتدل لنمو الوظائف في أغسطس بعد أحد أضعف الزيادات منذ الجائحة. ورغم الزيادة المتوقعة، سيكون متوسط الزيادة خلال ثلاثة أشهر الأقل منذ 2021.
وتوسع مؤشر نشاط شركات الخدمات—الذي يوازي مؤشر نشاط المصانع، بوتيرة أبطأ من المتوقع في حين نمت الطلبات الجديدة بوتيرة أسرع طفيفا فقط من الشهر السابق.
ارتفع الذهب يوم الخميس مدفوعاً بتوقعات واسعة بدورة عميقة من تخفيضات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بدءاً من هذا الشهر.
صعد السعر الفوري للذهب 1% إلى 2518.92 دولار للأونصة بحلول الساعة 1221 بتوقيت جرينتش. وسجل المعدن مستوى قياسياً مرتفعاً 2531.60 دولار يوم 20 أغسطس.
عزز المستثمرون الرهانات على قيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض أكبر من المتوقع في السابق لأسعار الفائدة في سبتمبر بعد أن أظهرت بيانات يوم الأربعاء أن عدد الوظائف الشاغرة انخفض إلى أدنى مستوى في ثلاث سنوات ونصف في يوليو، في إشارة إلى فقدان سوق العمل للزخم.
في المقابل، دفع التخفيض المتوقع على نطاق واسع الصناديق المتداولة المدعومة بالذهب الفعلي لإستئناف عمليات الشراء خلال الأشهر الأربعة الماضية.
يأتي ذلك بعد ثلاث سنوات من التدفقات الخارجة وقتما فضل المستثمرون الغربيون الباحثون عن ملاذ آمن سوق السندات الأمريكي، الذي كان فيه العوائد المرتفعة، بدلاً من الذهب الذي لا يدر عائداً.
يرتفع المعدن النفيس 22% حتى الآن هذا العام، في طريقه نحو أكبر مكسب سنوي منذ 2020 وسط رهانات على تخفيضات قادمة لأسعار الفائدة الأمريكية وطلب على الملاذات الآمنة مدفوع بعدم يقين جيوسياسي واقتصادي بالإضافة إلى مشتريات قوية من البنوك المركزية.
تحولت أسعار الذهب إلى الصعود يوم الأربعاء مدعومة بضعف الدولار وانخفاض عوائد السندات الأمريكية بعد أن أشار انخفاض في الوظائف الأمريكية الشاغرة إلى إحتمالية خفض كبير لسعر الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعه للسياسة النقدية هذا الشهر.
وصعد السعر الفوري للذهب 0.1% إلى 2494.00 دولار للأونصة في الساعة 1535 بتوقيت جرينتش، متعافياً من أدنى مستوى في أسبوعين عند 2471.80 دولار الذي سجله في وقت سابق من الجلسة. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 2525.70 دولار.
وأظهرت بيانات إن الوظائف الشاغرة الأمريكية في يوليو انخفضت إلى أدنى مستوى منذ ثلاث سنوات ونصف.
وعزز المتداولون الرهانات على قيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض سعر الفائدة 50 نقطة أساس في اجتماعه يومي 17 و18 سبتمبر، برفع هذه الاحتمالية إلى حوالي 49% من 41% قبل مباشرة صدور البيانات، حسبما تظهر العقود الآجلة لأسعار الفائدة.
وسيتم التدقيق في تقريري ايه دي بي لوظائف القطاع الخاص وطلبات إعانة البطالة يوم الخميس وتقرير وظائف غير الزراعيين يوم الجمعة بحثاً عن إشارات بشأن مسار خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
وتتوقع الأسواق تخفيضات بمقدار 100 نقطة أساس بنهاية العام، في إشارة إلى خفض بمقدار 50 نقطة أساس في أحد الاجتماعات الثلاثة القادمة للاحتياطي الفيدرالي.
قال بنك سيتي في رسالة بحثية يوم الأربعاء إنه إذا لم تخفض أوبك بلس الإنتاج أكثر، فإن متوسط سعر النفط قد ينخفض إلى 60 دولار للبرميل في 2025 بسبب انخفاض الطلب وزيادة المعروض من دول خارج أوبك.
وأضاف سيتي أنه بينما من الممكن حدوث تعاف فني، فإن السوق قد تفقد الثقة في دفاع أوبك بلس عن مستوى 70 دولار للبرميل إذا لم تلتزم المجموعة بمواصلة تخفيضات الإنتاج الحالية لأجل غير مسمى.
وإذا انخفضت أسعار خام برنت إلى نطاق ال60 دولار، فإن التدفقات المالية قد تقودها لمزيد من النزول، ربما إلى 50 دولار للبرميل قبل تعاف محتمل، وفق ما قاله محللون لدى سيتي.
وأشار سيتي إلى أن التوترات الجيوسياسية كان متوقع في باديء الأمر أن ترفع أسعار النفط، لكن كل تعافي منذ أكتوبر 2023 فقد زخمه. وأضاف إن السوق تعترف الآن بأن التوترات لا تؤدي بالضرورة إلى انخفاض الإنتاج أو مشاكل في المرور، مما يجعل الارتفاعات فرصة للبيع.
وتابع إن عودة الإنتاج في ليبيا مؤخراً والتوقعات بأن التعطل هناك سيكون قصير الأجل، نظراً لغياب قتال متواصل، دفع بعض المشاركين في السوق لإستئناف بيع الخام.
ويوصي سيتي بالبيع مع الارتفاعات عندما يقترب من برنت من 80 دولار، نظراً لديناميكيات السوق الحالية.
وتجاوب جولدمان ساكس الاسبوع الماضي مع هذه التوقعات المتغيرة بخفض متوسط توقعاته لخام برنت في 2025 والنطاق السعري بمقدار 5 دولارات للبرميل، مستشهداً بتباطؤ الطلب في الصين.
على النقيض، يتوقع يو.بي.إس أن يرتفع برنت فوق 80 دولار للبرميل خلال الأشهر المقبلة، زاعماً أن سوق الخام يبقى غير مزود بإمدادات كافية رغم ضعف الطلب الصيني، حيث يبقى الطلب قوياً في دول أخرى.
انخفض عدد الوظائف الشاغرة الأمريكية في يوليو إلى أدنى مستوى منذ بداية 2021 وارتفعت وتيرة تسريح العمالة، بما يتماشى مع علامات أخرى على تباطؤ الطلب على العمالة.
أظهر مسح "الوظائف الشاغرة ودوران العمالة" الذي يصدر عن مكتب إحصاءات العمل إن أعداد الوظائف المتاحة هبطت إلى 7.67 مليون من قراءة معدلة بالخفض 7.91 مليون في الشهر السابق.
وكان الرقم أقل من كاقة التقديرات في مسح بلومبرج للاقتصاديين.
ويتزامن الانخفاض في الوظائف الشاغرة مع بيانات صدرت مؤخراً تظهر تباطؤ سوق العمل، والذي يثير القلق لدى مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي. ويتباطأ نمو الوظائف وترتفع البطالة ويواجه الباحثون عن وظائف صعوبة أكبر في العثور على فرصة عمل، مما يثير المخاوف من ركود محتمل.
وأوضح صانعو السياسة إنهم لا يريدون أن يروا تباطؤاً أكثر في سوق العمل ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبدأوا خفض أسعار الفائدة في اجتماعهم القادم بعد أسبوعين.
وبعد بيانات مخيبة للوظائف في يوليو وتعديل بخفض كبير للوظائف في العام حتى مارس، يولي مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي والمشاركون في السوق اهتماماً وثيقاً لبيانات الوظائف لشهر أغسطس المقرر صدورها يوم الجمعة—خاصة إذا أدى تقرير ضعيف جديد إلى خفض كبير لسعر الفائدة.