
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
ارتفع الاسترليني اليوم الثلاثاء ملامساً أعلى مستوياته منذ قبل الجائحة مقابل اليورو، بدعم من التوقعات بأن بنك انجلترا سيرفع أسعار الفائدة مجدداً.
وصعدت العملة البريطانية 0.1% أمام اليورو إلى 83.35 بنساً بحلول الساعة 1600 بتوقيت جرينتش، بعدما سجلت أعلى مستوياتها مقابل العملة الموحدة منذ فبراير 2020.
ومقابل الدولار، ارتفع 0.2% إلى 1.3611 دولار، مستقراً بالقرب من أعلى مستوى له منذ الرابع من نوفمبر، عندما نزل الاسترليني 1.5% خلال اليوم بعدما فاجأ بنك انجلترا السوق بإبقاء أسعار الفائدة بلا تغيير.
وعلى مدى الأسابيع الماضية، عزز المستثمرون التوقعات بأن يرفع بنك انجلترا أسعار الفائدة الشهر القادم بعد زيادة مفاجأة في ديسمبر بمقدار 15 نقطة أساس، إلى 0.25%.
من جانبها، قالت يو نا بارك-هيجر، محللة العملات في بنك كوميرتز، أن احتمالية زيادة بنك انجلترا لأسعار الفائدة تدعم الاسترليني. لكن أضافت " من المرجح بعض الشيء أن يكون هذا مُسّعراً لذلك قد يبدأ الاسترليني يفقد زخمه".
تعهد رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل بفعل ما يلزم لإحتواء قفزة في التضخم وإطالة أمد دورة النمو الاقتصادي، لكن تجنب الكشف عن تفاصيل جديدة حول مسار السياسة النقدية الأمريكية.
وقال باويل للجنة المصرفية بمجلس الشيوخ اليوم الثلاثاء رداً على أسئلة خلال جلسة إستماع للمصادقة على ترشيحه لفترة ثانية كرئيس للبنك المركزي "إذا تعين علينا رفع أسعار الفائدة بشكل أكبر بمرور الوقت، سنفعل ذلك". "سنستخدم أدواتنا لتخفيض التضخم".
وأعرب الجمهوريون والديمقراطيون عن قلقهم من أن الاحتياطي الفيدرالي يفرط في تحفيز الاقتصاد بأسعار فائدة منخفضة ومشتريات سندات بينما يتجاوز التضخم بفارق كبير المستوى الذي يستهدفه المسؤولون البالغ 2%. وقد تفاجأ مسؤولو البنك المركزي الأمريكي باستمرار التضخم ويرغبون في التصدي له هذا العام بدون تعطيل النمو.
وارتفعت الأسعار 5.7% في الاثنى عشر شهراً المنتهية في نوفمبر بحسب مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، المؤشر الذي يفضله الاحتياطي الفيدرالي.
وكانت تعليقات باويل أكثر تحفظاً من بعض زملائه، الذين دعوا بشكل صريح إلى بدء الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة في اجتماعهم المقرر في مارس. لكن يحاول عادة رئيس البنك تفادي تقديم إرشادات عامة للسياسة النقدية قبل أن تتاح لديه الفرصة لمناقشة الأمر مع لجنة تحديد السياسات للاحتياطي الفيدرالي، التي تجتمع المرة القادمة يومي 25 و26 يناير.
ورغم التشديد على أن الاحتياطي الفيدرالي لا يولي أولوية لتفويض الكونجرس له بتحقيق استقرار الأسعار أكثر من هدف التوظيف الكامل، بيد أن باويل قال أنه في الوقت الحالي هناك تركيز أكبر على التضخم.
من جانبه، قال توماس كوستيرج، كبير الاقتصاديين المختص بالاقتصاد الأمريكي في بيكتت لإدارة الثروات، "الغموض الحالي حول توقيت أول زيادة لأسعار الفائدة يتعارض مع سيل التعليقات من مسؤولين أخرين بالفيدرالي يروجون لتحرك في مارس 2022". "خلاصة القول: لدي شعور أن باويل يريد تهدئة الأمور قليلا ويريد أن تستوعب السوق بهدوء محضر الاجتماع الأخير—وألا يصب الزيت على النار".
ويراهن المستثمرون على أن الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ رفع سعر الفائدة الرئيسي في مارس، بعد عامين من تخفيضه إلى نحو صفر في بداية الجائحة في مارس 2020. وأظهر تقرير لوزارة العمل يوم الجمعة انخفاض معدل البطالة الأمريكي إلى 3.9% في ديسمبر—مقترباً من مستواه المنخفض قبل الجائحة البالغ 3.5%.
وقال باويل، بسؤاله عن خطط تقليص ميزانية الاحتياطي الفيدرالي البالغة 8.77 تريليون دولار، أنه في مرحلة ما هذا العام سيسمح هو وزملائه بإنكماش حجمها. وتأتي تعليقاته عقب تصريحات من مسؤولين أخرين بالاحتياطي الفيدرالي يفضلون بدء تقليص الميزانية في وقت قريب نسبياً بعد أن يبدأ البنك المركزي رفع أسعار الفائدة.
ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 3 دولارات اليوم الثلاثاء، بدعم من ضيق المعروض والتوقعات بأن ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا بسبب إنتشار متحور أوميكرون لن يقوض تعافي الطلب العالمي.
ويعني غياب قدرة إنتاجية في بعض الدول أن زيادات الإنتاج التي تقوم بها منظمة البلدان المصدرة البترول (أوبك) أقل من الزيادة المسموح بها بموجب اتفاق مع حلفائها.
وعلى جانب الطلب، قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل اليوم الثلاثاء أنه يتوقع أن يكون التأثير الاقتصادي لمتحور أوميكرون قصير الأجل، مضيفاً أن الفصول التالية قد تكون إيجابية جداً للاقتصاد بعد أن ينحسر أوميكرون.
وارتفع خام برنت 2.6 دولار، أو 3.22%، إلى 83,46 دولار للبرميل في الساعة 1630 بتوقيت جرينتش، وهو أعلى مستوى منذ أوائل نوفمبر، بعدما خسر 1% في الجلسة السابقة.
وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.75 دولار أو 3.5% إلى 80.97 دولار، وهو أيضا أعلى مستوى منذ منتصف نوفمبر. ويوم الاثنين، هبط 0.8%.
وقد تفادت اقتصادات رئيسية العودة إلى إغلاقات شاملة، على الرغم من قفزة في إصابات فيروس كورونا. كما تعود هوامش تكرير وقود الطائرات في أوروبا، على سبيل المثال، إلى مستويات ما قبل الجائحة حيث تضيق الإمدادات في المنطقة ويستمر تعافي نشاط الطيران العالمي رغم إنتشار متحور أوميكرون.
وارتفع برنت 50% في 2021 وصعد بشكل أكبر في 2021، مع توقع المستثمرين زيادة في الطلب بينما تخفف أوبك وحلفاؤها، ما يعرف سوياً بأوبك+، تخفيضات إنتاج قياسية أجروها في 2020.
فيما دعمت أيضا تعطلات إنتاج مؤخراً في ليبيا الأسعار وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط هناك اليوم الثلاثاء أنها تعلق صادرات من مرفأ السدر.
صعدت أسعار الذهب فوق 1800 دولار للأونصة اليوم الثلاثاء، بدعم من تراجع الدولار وعوائد السندات الأمريكية، مع ترقب المستثمرين تلميحات بشأن تشديد متوقع للسياسة النقدية من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1803.20 دولار للأونصة في الساعة 1447 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 1804.00 دولار.
قال جيم وايكوف، كبير المحللين في كيتكو ميتالز، أن ارتفاع أسعار النفط وضعف الدولار وتراجع طفيف في عوائد السندات الأمريكية كلها أمور تدعم أسعار الذهب.
لكن أضاف وايكوف أن سوق الذهب ستتفاعل بشكل سلبي مع أي تعليقات مفاجئة تميل للتشديد النقدي من جانب باويل لأن المراهنين على الصعود سينظرون إلى الدولار وعوائد السندات الأمريكية.
وعلى الرغم من أن الذهب يُنظر له غالباً كوسيلة تحوط من التضخم الذي يقوده النفط، إلا أن ارتفاع أسعار الفائدة سيكبح جاذبية المعدن الذي لا يدر عائداً بزيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازته.
وانخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية اليوم الثلاثاء. ومن المنتظر أن يمّثل باويل أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ في الساعة 5:00 مساءً بتوقت القاهرة حول ترشيحه لفترة ثانية مدتها أربع سنوات كرئيس للاحتياطي الفيدرالي.
وكان تعهد باويل في تعليقات معدة للإلقاء في جلسة إستماعه "بمنع ارتفاع التضخم من أن يصبح مترسخاً".
كما يترقب المستثمرون أيضا بيانات مؤشر ؤأسعار المستهلكين الأساسي الأمريكي يوم الاربعاء، الذي من المتوقع أن يرتفع بمعدل سنوي 5.4% في ديسمبر مقابل 4.9% في الشهر السابق.
قالت لوريتا ميستر رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند اليوم الثلاثاء أن البنك المركزي الأمريكي يحتاج إلى رفع أسعار الفائدة ثلاث مرات على الأقل هذا العام، على أن يبدأ بزيادة في اجتماع مارس، للاستجابة لسوق عمل ضيقة وتضخم مرتفع بشكل مستمر وأكثر إنتشاراً.
وذكرت ميستر خلال مقابلة مع تلفزيون بلومبرج "إذا بدا الاقتصاد في مارس مثلما هو الأن وكانت التوقعات مماثلة...عندئذ سأؤيد رفع أسعار الفائدة في الاجتماع والبدء في سحب بعض التحفيز الاستثنائي الذي لجئنا إليه في وقت سابق من الجائحة".
خفض بنك جولدمان ساكس توقعاته للنمو الاقتصادي للصين هذا العام إلى 4.3% بسبب الصعوبة المتزايدة لإحتواء متحور أوميكرون شديد العدوى.
وقال خبراء اقتصاديون لدى البنك الاستثماري الأمريكي أن تخفيض التوقع السابق للبنك البالغ 4.8% يأخذ في الاعتبار إقتطاع نسبة 0.9% بسبب القيود المتعلقة بكوفيد، والتي سيعوض أثرها جزئياً التيسير النقدي والمالي.
وأكد الخبراء أن التأثير السلبي للإصابات والقيود مع إتباع الصين سياسة "صفر إصابات" سيكون ملموساً أغلبه في الربع الأول لعام 2022. وهم يتوقعون تعافياً في الأشهر الثلاثة التالية، على إفتراض أن حالات التفشي يمكن السيطرة عليها بشكل أسهل بعد إنقضاء أشهر الشتاء ومع توزيع جرعات اللقاح التنشيطية على نحو أوسع نطاقا.
وأكدت الصين أول إصابات منتشرة محلياً لأوميكرون في الأسبوع الماضي، مما أدى إلى تشديد قيود السفر وإغلاق شركات في المناطق التي فيها تم إكتشاف إصابات.
ويقل توقع جولدمان عن متوسط التقديرات في مسح بلومبرج لخبراء اقتصاديين بنمو يبلغ 5.2% لثاني أكبر اقتصاد في العالم.
قال جيروم باويل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي أن البنك المركزي سيمنع ارتفاع التضخم من أن يصبح مترسخاً وفي نفس الوقت حذر من أن اقتصاد ما بعد الجائحة ربما يبدو مختلفاً عن دورة النمو الاقتصادي السابقة.
وقال في بيان إفتتاحي وجيز معد للإلقاء في جلسة إعتماده أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ "سنستخدم أدواتنا لدعم الاقتصاد وضمان سوق عمل قوية ومنع ارتفاع التضخم من أن يصبح مترسخاً".
وأضاف في التعليقات، التي صدرت يوم الاثنين قبل جلسة الثلاثاء "من الممكن أن نبدأ نرى أن اقتصاد ما بعد الجائحة مختلف على الأرجح في بعض الجوانب. وسيحتاج تحقيق أهدافنا إلى أخذ هذه الاختلافات في الاعتبار".
وكان رشح الرئيس جو بايدن باويل لولاية ثانية مدتها أربع سنوات كرئيس للبنك المركزي للبلاد. فيما وقع الاختيار على لايل برينارد لشغل منصب نائب رئيس البنك وستمّثل أمام اللجنة يوم الخميس. وستخلف ريتشارد كلاريدا، الذي أعلن يوم الاثنين أنه سيترك منصبه يوم 14 يناير.
وقد أصبحت الأنشطة الاستثمارية لكلاريدا في عام 2020---وقتما كان الاحتياطي الفيدرالي يستعد للإشارة للأسواق أنها جاهز لإتخاذ إجراءات لحماية الاقتصاد من فيروس كورونا---محل تدقيق.
وسيترك رحيله ثلاثة مناصب شاغرة في مجلس محافظي البنك في واشنطن ومن المتوقع أن يعلن البيت الأبيض قريباً قائمة بمرشحين لشغل هذه المقاعد.
ويسارع مسؤولو البنك المركزي الأمريكي، استجابة لأعلى معدل تضخم منذ عقود، لإنهاء الدعم الطاريء الذي عمّدوا إليه لمكافحة الجائحة ويشيرون إلى أنهم سيرفعون أسعار الفائدة في موعد أقرب من المتوقع. وأشار كل المسؤولين في ديسمبر إلى أنهم أيدوا رفع أسعار الفائدة من قرابة الصفر هذا العام، مع إظهار متوسط التقديرات ثلاث زيادات، مقارنة مع تسعة مسؤولين من 18 مسؤولاً في سبتمبر لم يسعوا إلى زيادة الفائدة على الإطلاق في 2022.
وينتاب صانعو السياسة قلقاً من أن تترسخ ضغوط الأسعار في الاقتصاد الأمريكي. وقد توقعوا سوق عمل قوية حتى رغم أن الاقتصاد يكافح متحور أوميكرون، الذي قد يطيل أمد تعطل معروض السلع والخدمات والأيدي العاملة خلال الوباء.
تتجه الأسهم الأمريكية نحو أطول فترة خسائر منذ سبتمبر حيث تثير التوقعات بارتفاع معدلات الفائدة والتضخم اضطرابات في الأسواق العالمية. كما ساءت المعنويات أيضا بفعل تحذيرات من بعض الشركات بشأن الأثار السلبية لمتحور أوميكرون لفيروس كورونا.
وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 لليوم الخامس على التوالي، مع نزول أسهم شركات كبرى مثل أبل وأمازون دوت كوم بأكثر من 2%. وتحملت بعض فئات الأصول الأكثر مضاربة في السوق النصيب الأكبر من عمليات البيع.
فهوى سهم الصندوق المتداول أرك إنوفيشن (ETF Ark Innovation)التابع لكاثي وود 5.1%، لتتجاوز تراجعاته على مدى خمسة أيام 17%. وقادت أسهم "جيم ستوب" و"ايه.ام.سي للترفيه" ما يعرف بأسهم "الميم" للانخفاض.
كما تتجه البيتكوين نحو أسوأ بداية للعام منذ الأيام الأولى لهذا البديل الرقمي للنقود. وإستقر عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات بالقرب من 1.8%.
وتشهد الأسواق زيادة في التقلبات مع سحب السيولة الطارئة لمكافحة الوباء التي وصلت بالأسهم إلى مستويات قياسية. وبحسب بنك جولدمان ساكس، من المرجح أن يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة أربع مرات هذا العام ويبدأ عملية تقليص ميزانيته في يوليو، إن لم يكن في موعد أقرب.
ومن المتوقع أن يرتفع مؤشر رئيسي للتضخم الأمريكي—المقرر صدوره يوم الأربعاء—بشكل أكبر في ديسمبر، مما يفرض ضغطاً إضافياً على البنك المركزي لتشديد السياسة النقدية.
انخفض الذهب اليوم الاثنين، متأثراً بقوة الدولار وارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية، مع تركيز المستثمرين على بيانات مهمة للتضخم في وقت لاحق من هذا الأسبوع التي قد تؤيد رفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بوتيرة أسرع.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1794.12 دولار في الساعة 1654 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيله أدنى سعر في ثلاثة أسابيع يوم الجمعة. وانخفضت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 1794.10 دولار.
وارتفعت عوائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوى لها منذ عامين، مع صعود الدولار وسط مراهنات على أن التضخم الأمريكي سيعزز الدوافع لزيادة أسعار الفائدة.
هذا ويترقب المستثمرون الأن بيانات التضخم المقرر نشرها يوم الأربعاء. ومن المتوقع أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي الأمريكي إلى أعلى مستوى منذ عقود عند 5.4% في ديسمبر، في زيادة من 4.9% في الشهر السابق.
ويعتبر الذهب وسيلة تحوط من ارتفاع التضخم، إلا أن ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية يزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائداً، فيما تؤدي قوة الدولار إلى جعل المعدن أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وانخفضت أسواق الأسهم اليوم الاثنين إذ أن المراهنات على أن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة في مارس دفعت المستثمرين لتقليص حيازاتهم من الأصول التي تنطوي على مخاطر.
من المتوقع أن يتم سؤال جيروم باويل عن أكبر تحول منذ عقود للاحتياطي الفيدرالي نحو التشديد النقدي أثناء جلسة إستماع موعدها يوم الثلاثاء حول ترشيحه لفترة أربع سنوات جديدة في رئاسة البنك المركزي.
وبينما يتمتع رئيس الاحتياطي الفيدرالي البالغ 68 عاما بتأييد واسع النطاق من الديمقراطيين والجمهوريين—ومن المتوقع ان يفوز بمصادقة سهلة على ترشيحه—فإن أعضاء اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ من المؤكد أن يسألونه عن أرائه حول كل شيء من موعد البدء في رفع أسعار الفائدة إلى ما كان إذا كان سيتبنى معايير رأسمالية مرتبطة بمخاطر المناخ. وتبدأ جلسة الإستماع في الساعة 5:00 مساءً بتوقيت القاهرة.
ويراهن المستثمرون على أن الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ رفع سعر الفائدة الرئيسي في مارس، بعد عامين من تخفيضه إلى حوالي صفر في بداية الجائحة في مارس 2020. وكان عزز تقرير لوزارة العمل يظهر انخفاض معدل البطالة إلى 3.9% في ديسمبر—مقترباً من المستوى المنخفض الذي تسجل قبل الجائحة عند 3.5%--هذه التوقعات، وشهد قيام بعض الخبراء الاقتصاديين بتغيير تقديراتهم للأخذ في الاعتبار إيقاع أسرع لسحب التحفيز.
ومن بين التغيرات في التوقعات، يتنبأ بنك جولدمان ساكس الأن برفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة أربع مرات هذا العام. فيما يتوقع وليام دادلي، الرئيس السابق لبنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، أن يتحرك صانعي السياسة بهذا القدر أو أكثر.