جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
واصلت توقعات المستهلكين الأمريكيين للتضخم صعودها في سبتمبر وسط ضغوط أسعار متزايدة، بحسب مسح أجراه بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك.
وارتفعت توقعات الأسر الأمريكية للتضخم بعد عام من الأن إلى 5.3% الشهر الماضي من 5.2% في أغسطس، بينما زاد متوسط التضخم المتوقع بعد ثلاث سنوات إلى 4.2% من 4%، وفقاً لنتائج المسح الشهري لتوقعات المستهلكين التي نشرت اليوم الثلاثاء. وكلاهما أعلى قراءة على الإطلاق في تاريخ المسح على مدى ثماني سنوات.
وبلغ التضخم، بحسب المؤشر الذي يفضله الاحتياطي الفيدرالي، 4.3% في الاثنى عشر شهراً حتى أغسطس، أعلى بكثير من مستوى 2% الذي يستهدفه البنك المركزي. وأرجع مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي من بينهم رئيس البنك جيروم باويل، ارتفاع معدلات التضخم إلى إختناقات في سلاسل الإمداد وضغوط مؤقتة أخرى مرتبطة بإعادة فتح الاقتصاد مع إنحسار حدة جائحة فيروس كورونا، وقالوا أنهم يتوقعون أن يعاود التضخم الانخفاض إلى حوالي 2% بنهاية العام القادم.
ومع ذلك، يراقب مسؤولو البنوك المركزية عن كثب توقعات التضخم لأنهم يعتقدون أن هذه التوقعات ستكون عاملاً محدداً رئيسياً لمسار التضخم الفعلي في المستقبل.
وقال خبراء اقتصاديون في دويتشة بنك اليوم الثلاثاء أنهم يتوقعون الأن أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة من مستواه الحالي قرب الصفر في ديسمبر 2022—وهو موعد أقرب من المتوقع في السابق—والذي يرجع بشكل كبير إلى الزيادة في مؤشرات متنوعة لتوقعات التضخم.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.