جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
حذرت ألمانيا يوم الخميس من خطر ان تتصاعد رسوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على واردات المعادن إلى حرب تجارية كاملة بما قد يلحق ضررا بتعافي الاقتصاد العالمي على الرغم من انها أشارت أن الرسوم في حد ذاتها من المفترض ان يكون لها اثرا محدودا فقط.
وأمر ترامب الاسبوع الماضي بفرض رسوم على واردات الصلب والألمونيوم وهدد بفرض ضريبة على السيارات الأوروبية إذا لم يلغ الاتحاد الأوروبي رسوما وصفها "بالمروعة" وحواجز تجارية على مجموعة من السلع.
وقالت وزارة الاقتصاد الألمانية في تقريرها الشهري "إنتعاش الاقتصاد الألماني مستمر منذ بداية 2018. وأجواء الاقتصاد العالمي مازالت مواتية". لكن ذكرت إن السياسات التجارية الأمريكية تخلق شعورا من الغموض.
وأضافت إن الرسوم على الصلب والألمونيوم ستؤثر على التدفقات التجارية في بعض المناطق، لكن تداعياتها الاجمالية على الاقتصاد العالمي من المرجح ان تكون تحت السيطرة.
وتابعت الوزارة "لكن تصاعد محتمل إلى حرب تجارية وتزايد الغموض بين المشاركين في السوق قد يلحق ضررا ملموسا".
ودعا دونالد توسك رئيس المجلس الأوروبي يوم الاربعاء الولايات المتحدة لإحياء محادثات تجارية بدلا من تصعيد خلاف حول رسوم على المعادن والسيارات.
وضغط أيضا جورغن هارت منسق الحكومة الألمانية للعلاقات عبر الأطلسي لاستئناف سريع لمفاوضات بين بروكسل وواشنطن على اتفاق تجارة حرة.
وأبلغ هارت النواب في مجلس النواب الألماني (البونستاك) "خطأ كبير عدم دفع المفاوضات للأمام".
وقال هاردت إن ألمانيا تفضل إلغاء كافة الرسوم والأشكال الأخرى من الحواجز التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. "عرضنا هو اتفاق تجارة حرة عبر الأطلسي، ولايت هايزر (الممثل التجاري الأمريكي) مدعو للعودة إلى بروكسل قريبا".
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.