Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

أدانت روسيا فرض الولايات المتحدة ضغطاً دبلوماسياً على البرازيل لرفض لقاحها "سبوتنيك في"، قائلة أن المحاولات للتدخل السياسي في حملات التطعيم تكلف الأرواح.

وقالت وزارة الصحة والخدمات الانسانية الأمريكية في تقريرها السنوي الذي نُشر في يناير أن مكتبها للشؤون الخارجية سعى لإقناع البرازيل بعدم السماح باللقاح الروسي، متهمة موسكو بالسعي إلى توسيع نفوذها في الأمريكتين " على حساب معايير السلامة والأمان الأمريكية".

وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكريملن لوكالة بلومبرج يوم الثلاثاء أن هذا التصرف يظهر "العداء الأمريكي تجاه روسيا وعدم احترام مصالح الشركاء". وأضاف "هذا بكل تأكيد لا يساهم في الجهود المشتركة لمكافحة فيروس كورونا" عالمياً.

ونأى مسؤول أمريكي بإدارة بايدن عن هذا التقرير، الذي صدر تحت حكم سابقه، وقال أن الولايات المتحدة ليست في وضع لإثناء البرازيل أو دول أخرى عن قبول لقاح حصل على موافقة الجهات التنظيمية المحلية. ورفض المسؤول، الذي رفض الكشف عن هويته، التعليق على اللقاح الروسي.

وليس واضحاً مدى تأثير جهود الضغط الأمريكية. ووقعت الاسبوع الماضي شركة Uniao Quimica" البرازيلية للدواء صفقة لإستيراد 10 ملايين جرعة من اللقاح الروسي تصل بدءاً من أبريل، وسيكون لها الحق أيضا لإنتاج "سبوتنيك في" محلياً، على الرغم من أن اللقاح لم يحصل بعد على الموافقة للإستخدام محلياً.

ورغم ذلك، هذا يمثل  كمية قليلة من أكثرمن 550 مليون جرعة تعاقدت البرازيل على شرائها هذا العام من فايزر وجونسون اند جونسون حيث تكافح ما هو حالياً أسوأ تفشي لكوفيد-19 في العالم، وهو ما يرجع إلى سلالة جديدة قاتلة للفيروس. وسجلت البرازيل 280 ألف حالة وفاة من جراء الوباء حتى الأن، وهي ثاني أعلى حصيلة وفيات عالمياً بعد الولايات المتحدة.

وقالت الولايات المتحدة أنها لن ترسل لقاحات للخارج حتى يتم تطعيم الأمريكيين، بالتالي إذا كان البرازيليون "يمكنهم إيجاد لقاح في روسيا، لماذا إجبارهم على التخلي عن هذه الفرصة؟" بحسب ما جاء على لسان بيسكوف.

وقال صندوق الاستثمار المباشر الروسي، الذي ساعد في تطوير "سبوتنيك في" ومسؤول عن التسويق له دولياً، على حساب تويتر الخاص باللقاح أن محاولات إضعاف الثقة في اللقاحات "أمر غير أخلاقي ويكلف الأرواح". وقال كيريل ديمتريف رئيس صندوق الاستثمار المباشر الاسبوع الماضي أن البرازيل ستكون واحدة من المراكز الرئيسية لإنتاج اللقاح في الخارج.

وتقول روسيا أن حوالي 50 دولة وافقت على لقاحها، وأن عدة ملايين من الجرعات جرى تسليمها لأمريكا اللاتينية، على رأسها الأرجنتين والمكسيك.

وتمضي أيضا روسيا قدماً في مساعي تصنيع سبوتنيك في أربع دول داخل الاتحاد الأوروبي، الذي يدرس حالياً طلباً للموافقة على استخدام اللقاح.

وأبلغ بيسكوف الصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف "نحن بشكل قاطع ضد تسييس الوضع مع اللقاحات". "في دول كثيرة، حجم الضغط غير مسبوق".

وبينما قالت جان بساكي، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، للصحفيين هذا الشهر أن الولايات المتحدة "قلقة بشأن الاستخدام أو محاولة الاستخدام للقاحات كوسيلة دبلوماسية من روسيا والصين"، إلا أن واشنطن تواجه انتقادات أنها تكتنز إمدادات اللقاحات.

ولم يقل البيت الأبيض ما إذا كان اي لقاحات منتجة في الولايات المتحدة جرى تصديرها، لكن تقول شركة مودرنا أن إنتاجها الأمريكي مخصص بالكامل للاستخدام المحلي. ورفضت فايزر وجونسون اند جونسون القول ما إذا كانت صدرت أي جرعات منتجة في الولايات المتحدة أو تخطط لذلك.

حذرت كوريا الشمالية المسلحة نووياً الرئيس جو بايدن من إجراء مناورات عسكرية مع كوريا الجنوبية، في تصعيد للتوترات مع وصول دبلوماسيين أمريكيين كبار إلى المنطقة من أجل محادثات.

وفي حديث عبر وسائل إعلام الدولة، شنت كيم يو جونغ، شقيقة كيم جونغ اون وكبيرة مستشاري الزعيم الكوري الشمالي، هجوماً على الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بسبب أنشطتهم العسكرية ، التي بدأت هذا الشهر.

وقالت "إذا رغبتم في النوم مطمئنين للسنوات الأربع القادمة، فمن الأفضل أن تتجنبوا إثارة المتاعب كخطوة أولى". "مناورات الحرب والعداء لا يمكن أبداً أن يتماشى مع الحوار والتعاون".

وجاءت تعليقاتها في وقت عقد فيه وزيرا الخارجية والدفاع الأمريكيين اجتماعات مع نظريهما اليابانيين في طوكيو قبل التوجه إلى سول. وتلك أول رحلة خارجية منذ تولي بايدن منصب رئيس الولايات المتحدة.

وقال أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، متحدثاً في مؤتمر صحفي في طوكيو، أن بيونجيانج تتجاهل الجهود الأمريكية للدخول في حوار.

وقال بلينكن "للحد من مخاطر التصعيد تواصلنا مع حكومة كوريا الشمالية من خلال عدة قنوات بدءاً من منتصف فبراير". "حتى الأن، لم نتلق رداً من بيونجيانج".

وتأتي الزيارة إلى أسيا من كبار الدبلوماسيين الأمريكيين في وقت تراجع فيه إدارة بايدن السياسة الأمريكية بشأن كوريا الشمالية.

ورغم اجتماعات مباشرة بين كيم والرئيس السابق دونالد ترامب، واصلت كوريا الشمالية تطوير ترسانتها النووية، بينما أصرت واشنطن على أن تخفيف العقوبات مشروط بخطوات ملموسة من بيونجيانج للتخلي عن أسلحتها النووية.

وأثار رفض بيونجيانج استئناف حوار دبلوماسي على مستوى منخفض مع إدارة بايدن المخاوف لدى بعض الخبراء أن كوريا الشمالية لن تدخل في حوار الأن سوى في قمم على مستوى أعلى.

ورداً على بيان كيم جونغ اون، حثت سول—التي حذرت من كارثة إنسانية محتملة تحدث في كوريا الشمالية نتيجة إغلاق الحدود بسبب فيروس كورونا والعقوبات—بيونجيانج على إتخاذ "موقف مرن" وإعادة الانخراط في محادثات، وفقاً للمتحدث باسم وزارة الدفاع للدولة.

انخفض على غير المتوقع إنتاج شركات التصنيع الأمريكية في فبراير، ليتوقف زخم يشهده القطاع مؤخراً حيث واجهت المصانع طقس شتاء قاسي وتحديات في سلاسل الإمداد.

وكان الانخفاض بنسبة 3.1% في الإنتاج هو الأول منذ أبريل ويعقب زيادة معدلة بالرفع بلغت 1.2% في يناير، بحسب بيانات صادرة عن بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الثلاثاء.

وكان الانخفاض أسوأ من كافة تقديرات الخبراء الاقتصاديين الذي استطلعت بلومبرج أرائهم. وكان متوسط التوقعات يشير إلى زيادة قدرها 0.2%.

وعند استثناء أثار الطقس السيئ، كان سينخفض إنتاج المصانع حوالي 0.5% في فبراير، حسبما ذكر الاحتياطي الفيدرالي في بيان.

وتراجع الإنتاج الصناعي الإجمالي، الذي يشمل المناجم والمرافق، بنسبة 2.2% في فبراير بعد زيادة معدلة بالرفع بلغت 1.1% قبل شهر.

وقال دانيل سيلفر، الخبير الاقتصادي لدى بنك جي.بي مورجان، في رسالة بحثية "سنشهد على الأرجح انعكاساً جزئياً على الأقل لتغيرات فبراير في قراءة مارس في ضوء العودة المتوقعة لظروف جوية طبيعية وبمرور الوقت نعتقد أن الإنتاج الصناعي سيواصل التحسن مع استمرار التعافي الاقتصادي".

وبينما لازال يكافح المصنعون نقصاً في الإمدادات وتحديات تتعلق بالشحن، إلا ان المنتجين يستفيدون من نقص مخزونات الشركات وطلب مستقر من المستهلكين وإنفاق رأسمالي قوي.

ويقل مؤشر الاحتياطي الفيدرالي لإنتاج الصناعات التحويلية 4% عن مستواه قبل عام. وستعطي بيانات مارس قراءة أوضح لتقدم نشاط التصنيع الأمريكي، في ضوء أن مؤشرات أخرى للنشاط كانت إلى حد كبير تدعو للتفاؤل. فارتفع مؤشر معهد إدارة التوريد الشهر الماضي إلى أعلى مستوى منذ ثلاث سنوات.

وهوى إنتاج السيارات 8.3% في فبراير، في أكبر انخفاض له منذ أبريل ويرجع إلى نقص عالمي في أشباه الموصلات وسوء الأحوال الجوية، مما خفض إجمالي إنتاج الصناعات التحويلية بحوالي 0.5%.

وأظهر تقرير منفصل يوم الثلاثاء من وزارة التجارة أن مبيعات التجزئة تأثرت أيضا بطقس الشتاء في فبراير، لتهبط 3% بعد زيادة بلغت 7.3% في يناير.

انخفضت مبيعات التجزئة الأمريكية في فبراير، وقتما تعرضت مناطق شاسعة من البلاد لطقس شتاء قاسي، مما يمثل إنتكاسة مؤقتة في الطلب الذي من المرجح أن يتسارع في الأشهر المقبلة.

وجاء الانخفاض بنسبة 3% في إجمالي مبيعات التجزئة عقب قفزة معدلة بالرفع بلغت 7.3% في يناير التي كانت الزيادة الأقوى منذ سبعة أشهر، حسبما أظهرت بيانات لوزارة التجارة يوم الثلاثاء. وكان متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين يشير إلى انخفاض بنسبة 0.5% في فبراير.

وأعاق نشاط التجزئة خلال الشهر تعرض مدن لدرجات حرارة بالغة الانخفاض وعواصف شتوية تسببت في تعطل شبكات الكهرباء في ولاية تكساس ومناطق السهول العظمى. ورغم ذلك، تبقى مبيعات التجزئة الإجمالية أعلى بكثير من مستويات ما قبل الجائحة ومن المتوقع أن تنتعش في الربع الثاني حيث يتسلم الأمريكيون جولة جديدة من شيكات التحفيز من الحكومة الاتحادية.

وربما كان أيضا الإنفاق ضعيفاً لأن فترة تقديم الإقرارات الضريبية لمصلحة ضريبة الدخل بدأت بعد أسبوعين من الموعد المعتاد، مما أجل إسترداد الأموال الضريبية. وأظهر تقرير الاسبوع الماضي من مصلحة ضريبة الدخل انخفاضاً بنسبة 32% على أساس سنوي في استرداد الأموال.

ورفع خبراء اقتصاديون—من بينهم بنك جولدمان ساكس وبلومبرج ايكونوميكس—تقديراتهم للناتج المحلي الاجمالي في 2021 هذا الاسبوع، مشيرين إلى أن قانون الرئيس جو بايدن للتحفيز البالغ 1.9 تريليون دولار، الذي تم إقراره الاسبوع الماضي، سيسرع النمو الاقتصادي في النصف الثاني من هذا العام.

وبالإضافة للتحفيز الحكومي وطقس ربيع أكثر دفئاً، سيغذي أيضا إنفاق المستهلك في الأشهر المقبلة تخفيف قيود مكافحة كوفيد-19 وتسارع وتيرة التطعيمات.

وأعلنت بالفعل ولايات تكساس ومسيسيبي ووايومنغ خططاً لعودة اقتصاداتها للعمل بكامل طاقتها هذا الشهر، ووجه بايدن الاسبوع الماضي الولايات لجعل كل البالغين مؤهلين للحصول على تطعيمات بحلول الأول من مايو.

وسجلت أحد عشر فئة تجزئة من إجمالي 13 تراجعات في فبراير، من بينها انخفاض نسبته 4.2% في مبيعات توكيلات السيارات.

وساعدت قفزة في اسعار البنزين، الذي يرجع جزئياَ  إلى أزمة الطاقة في تكساس، في منع انخفاض قيمة المبيعات بشكل أكبر. وارتفعت إيرادات محطات البنزين 3.6% في فبراير.

هذا وأظهر تقرير منفصل من وزارة العمل  أن أسعار الواردات قفزت 3% في فبراير مقارنة بالعام السابق، مسجلة أكبر زيادة منذ أكتوبر 2018 في ظل زيادة حادة في تكاليف المواد البترولية.

ارتفعت أسهم وول ستريت يوم الاثنين وسجل مؤشر الداو أعلى مستوى جديد خلال تعاملات جلسة مع ترقب المستثمرين إشارات من الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع وسط حذر بشأن ارتفاع تكاليف الإقتراض نتيجة التحفيز المالي الضخم.

ويتجه مؤشر ستاندرد اند بورز 500 نحو الإغلاق عند أعلى مستوى على الإطلاق، مدعوماً بزيادة بلغت 1.85% في سهم أبل.

وأعلنت شركات الطيران "دلتا إيرلاينز" و"سوث ويست إيرلاينز" و"جيت بلو إيروايز" أن الحجوزات ترتفع وقدمت أول إشارات ملموسة على أن المرحلة الأسوأ ربما تجاوزتها صناعة الطيران.

وقفز مؤشر ستاندرد اند بورز 1500 لشركات خطوط الطيران أكثر من 3% إلى أعلى مستوى منذ عام، بينما الأسهم الأخرى المرتبطة بالسفر، من بينها "كارنيفال كورب" و"واين ريزورتس" "وام جي ام ريزورتس" ربحت ما بين 2% و5%.

وارتفعت أغلب القطاعات الأحد عشر الرئيسية لمؤشر ستاندرد اند بورز، بقيادة قطاعي المرافق والعقارات اللذان ارتفعا أكثر من 1% لكل منهما.

وسجلت مؤشرات الأسهم الرئيسية يوم الجمعة أفضل أداء أسبوعي منذ ستة أسابيع بعد الموافقة على مشروع قانون مساعدات بقيمة 1.9 تريليون دولار وتسارع وتيرة التطعيمات مما حفز الطلب على الأسهم التي من المتوقع أن تتفوق مع إعادة فتح الاقتصاد، مثل البنوك وشركات الطاقة والمواد الأولية.

وفي أحدث معاملات، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 0.22% إلى 32850.6 نقطة، بينما زاد مؤشر ستاندرد اد بورز 500 بنسبة 0.2% إلى 3951.4 نقطة.

وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 0.47% إلى 13842.43 نقطة.

ارتفعت توقعات التضخم التي تستند إلى السوق في بريطانيا إلى أعلى مستوى لها منذ أكثر من عشر سنوات.

وزاد ما يُعرف "بالمعدل المتكافيء للتضخم لأجل 10 سنوات" ثلاث نقاط أساس إلى 3.48%، وهي أعلى قراءة منذ 2008. وارتفع هذا المقياس، المشتق قراءته من الفارق بين العوائد الاسمية للسندات البريطانية وتلك المرتبطة بالتضخم، حوالي 50 نقطة أساس حتى الأن هذا العام.

ويأتي إعادة التقييم قبل أن يجتمع بنك انجلترا لضبط السياسة النقدية يوم الخميس. كما يعقب طلباً قياسياً على سندات حكومية مرتبطة بالتضخم لأجل عشر سنوات الاسبوع الماضي، في علامة على أن المستثمرين يتدافعون على التحوط في محافظهم من احتمال ارتفاع أسعار المستهلكين.

وتشير الأسواق المالية على مستوى العالم أن التضخم ربما يتسارع بعد أشهر من السياسة النقدية بالغة التيسير. وكانت بريطانيا في واجهة موجة بيع في السندات عالمياً، تغذيها وتيرة توزيع اللقاحات في بريطانيا ونزعة مؤخراً نحو التشديد النقدي من بنك انجلترا.

وبينما إستقر معدل تضخم أسعار المستهلكين في بريطانيا دون المستهدف السنوي لبنك انجلترا البالغ 2% على مدى 18 شهر، إلا أن خبراء اقتصاديين يتوقعون أن يتسارع المعدل إلى أقل قليلا من هذا المستوى المستهدف هذا العام. وهذا يثير احتمالية أن يحبذ مسؤولو البنك المركزي تشديد سياستهم النقدية.

وقال أندي هالداني كبير الاقتصاديين في بنك انجلترا الشهر الماضي أنه يرى خطر تسارع التضخم في بريطانيا أكثر من المتوقع، محذراً زملائه في البنك المركزي من التساهل الزائد بشأن السيطرة على زيادة في أسعار المستهلكين.

ولدى بريطانيا أعلى معدل متكافيء للتضخم بين مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، مع زيادة المعدل الأمريكي الموازي بأكثر من نقطة مئوية إلى حوالي 2.25%.

ينظر البيت الأبيض إلى "قائمة طويلة" من الاحتياجات العاجلة والمهمة من أجل الحزمة الاقتصادية القادمة التي تركز على البنية التحتية الأمريكية ومعالجة تغير المناخ، بحسب مستشارة اقتصادية للبيت الأبيض.

وقالت هيذر بوشي، العضو بمجلس المستشارين الاقتصاديين للرئيس جو بايدن، يوم الاثنين خلال مقابلة مع تلفزيون بلومبرج أن المقترح القادم سيشمل البنية التحتية، "بتعريفها الواسع".

وأضافت "هناك قائمة طويلة من الأشياء التي نحتاج للاستثمار فيها" بما في ذلك شبكة الكهرباء وخطة لدعم رعاية الطفولة وكبار السن".

وذكرت بوشي ان الخطة ستشمل أيضا سبلاً لتمويل إجراءات طويلة الأجل، في تكرار لموقف بايدن. وقالت "هناك مجال كبير للتفكير بشأن شكل الإيرادات الي يمكننا جمعها".

زادت أسعار الذهب يوم الاثنين في ظل تراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية من مستويات مرتفعة سجلتها مؤخراً، مما يعوض أثر الضغط الناتج عن قوة الدولار، فيما يترقب المستثمرون تلميحات جديدة بشأن مسار السياسة النقدية في اجتماع هذا الأسبوع لبنك الاحتياطي الفيدرالي.

وارتفع الذهب 0.1% إلى 1728.78 دولار للأونصة في الساعة 1612 بتوقيت جرينت. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 1726.20 دولار.

وقال ديفيد ميجر، مدير تداول المعادن في هاي ريدج فيوتشرز، "عوائد السندات هادئة اليوم والانخفاض مؤخراً في الذهب تنظر له الغالبية كفرصة شراء".

وأضاف ميجر أن السؤال المهم سيكون ما إذا كان ارتفاع العوائد، على خلفية التفاؤل حول التعافي الاقتصادي، سيضغط على الذهب، أو ما إذا كان النمو سيتعثر أو سيتسارع التضخم، الذي من المفترض ان يدعم الذهب.

وتراجع عائد السندات الأمريكية القياسية من أعلى مستوياته منذ أكثر من عام ، مما أعاد بعض الجاذبية للذهب الذي لا يدر عائداً.

ويترقب المستثمرون اجتماع للاحتياطي الفيدرالي يستمر يومين والذي يبدأ يوم الثلاثاء، مع التركيز على قفزة مؤخراً في عوائد السندات والمخاوف بشأن ارتفاع التضخم والتوقعات الاقتصادية.

أعلنت ألمانيا أنها ستعلق بشكل مؤقت إستخدام لقاحات لكوفيد-19 من تصنيع شركة أسترازينيكا، لتصبح أحدث دولة ضمن مجموعة من الدول أغلبها أوروبية أوقفت التطعيمات باللقاح وسط عدد قليل من حالات إصابة بتجلطات في الدم تسجلت عبر القارة.

وقالت الحكومة الألمانية أنها أوقفت إستخدام جرعات أسترازينيكا بناء على نصيحة من وكالتها للدواء. وأكد وزير الرعاية الصحية في الدولة أن هناك سبع حالات في ألمانيا من 1.6 مليون شخصا جرى تطعيمهم باللقاح.

وأعلنت الدنمارك الاسبوع الماضي أنها أوقفت تقديم جرعات استرازينيكا لمدة أسبوعين بعد الأنباء عن حدوث تجلطات في الدم، وحذت سريعاً دول أوروبية أخرى حذوها، قائلة أنها تفعل ذلك بداعي الحذر. وكانت النرويج وأيرلندا وهولندا من بين الدول التي علقت التطعيم بلقاح أسترازينيكا.

وتقول الجهات التنظيمية للصحة في بريطانيا وأوروبا، إلى جانب أسترزينيكا وشركائها في تطوير اللقاح في جامعة أوكسفورد، أنه لا توجد صلة واضحة  بين حدوث تجلط دموي حاد واللقاح. وقالت أسترازنيكا أن عدد حالات التجلطات في الدم المبلغ عنها بين حوالي 17 مليون شخصا في الاتحاد الأوروبي وبريطانيا الذين حصلوا على اللقاح أقل من مئات الحالات التي كان من المتوقع حدوثها بين عامة الناس.

وقالت الهيئة التنظيمية للدواء في أوروبا الاسبوع الماضي أنها تنظر في حوالي 30 حالة مبلغ عنها من الإصابة بتجلط دموي حاد، من حوالي خمسة ملايين شخص تلقوا اللقاح في التكتل.

انخفضت البتكوين 9.2% يوم الاثنين مع تخفيف المتعاملين مراهنات يغذيها التحفيز والتي قادت العملة الرقمية إلى مستوى قياسي في عطلة نهاية الأسبوع.

وجرى تداول أكبر عملة رقمية عند 56,306 دولار في الساعة 5:43 مساءً بتوقيت القاهرة ، بعد بلوغها علامة فارقة جديدة عند 61,742 دولار يوم السبت. ووصلت البتكوين إلى أحدث مستوى قياسي وسط تفاؤل بأن بعض مدفوعات التحفيز في الولايات المتحدة ستلحق في النهاية بركب موجة صعود هائلة في العملة الرقمية.

وقال نيك جونز، المدير التنفيذي لشركة زوموZumo  وهي منصة تداول ومحفظة عملات رقمية : "هذا يبدو تصحيحاً طبيعياً بعد صعود كبير". "نعتقد أن المكاسب التي شهدتها البتكوين وعملات رقمية كثيرة أخرى هذا العام ستستمر لكن مثلما هو الحال دائماً مع العملات الرقمية، لن يكون منحنى الصعود خطاً مستقيماً".

ويستمر الجدل المشتعل حول النطاق المحتمل لمكاسب جديدة يغذيها التحفيز، وعما إذا ممكناً أن تكون البتكوين استثماراً طويل الأجل. وقفزت العملة المشفرة أكثر من 1000% في الاثنى عشر شهراً المنقضية، مدفوعة بدلائل على اهتمام مؤسسي متزايد بجانب الطلب المضاربي المعتاد.

ويرى جيفري هالي، كبير محللي الأسواق في أواندا إشيا باسيفيك Oanda Asia Pacific، ومات مالي من شركة ميلر تاباك Miller Tabak ، احتمالية لمكاسب جديدة بناء على بعض النماذج الفنية مؤخراً. وقال مالي أن البتكوين قد تصعد صوب 75 ألف دولار "سريعاً جداً". فيما قال مايك ماكلون الخبير الاستراتيجي لدى بلومبرج انتليجنس أن 100 ألف دولار قد يكون الحاجز القادم.

وترتبطت بشكل متزايد حظوظ مجموعة متنوعة من الشركات بالعملة الرقمية، من شركات تعدين بتكوين مدرجة في البورصة وشركات وساطة وصولاً إلى شركات استثمرت في العملة الرقمية.