
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
ارتفع العجز التجاري الأمريكي في السلع في أكتوبر حيث بلغت الواردات أعلى مستوى لها منذ أكثر من عام، متخطية زيادة في قيمة الصادرات.
وأظهرت بيانات لوزارة التجارة يوم الأربعاء أن العجز نما إلى 80.3 مليار دولار من 79.4 مليار دولار في سبتمبر. وكان متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين يشير إلى عجز قدره 80.4 مليار دولار. وارتفعت الواردات 2.2% إلى 206.3 مليار دولار، وهو أعلى مستوى منذ سبتمبر 2019، فيما زادت الصادرات 2.8% إلى 126 مليار دولار.
وتظهر البيانات أنه بينما كانت مساعي الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب لإعادة صياغة العلاقة الأمريكية مع العالم تثمر عن بعض النتائج المرجوة قبل جائحة كورونا، إلا أن هدف تقليص العجز التجاري لن يتحقق بعد أن تسبب كوفيد-19 في إرباك سلاسل الإمداد والطلب. ولقد تحسنت الصادرات والواردات منذ أن وقعت الأزمة في البداية، لكن الشحنات الوافدة لا تزال دون مستويات ما قبل الوباء.
هذا وارتفعت واردات السلع الاستهلاكية 6.6% إلى 65 مليار دولار، وهي ثاني أعلى قراءة على الإطلاق. وتعيد متاجر التجزئة الأمريكية، التي تبقى معتمدة على الواردات، التزود بالمخزونات المستنفدة بفعل الوباء قبيل موسم التسوق بمناسبة الأعياد.
ارتفعت على غير المتوقع طلبات إعانة البطالة الأمريكية للأسبوع الثاني على التوالي في أول زيادة لأسبوعين متتاليين منذ يوليو.
وتشير البيانات إلى أن القفزة في حالات الإصابة بفيروس كورونا والإغلاقات الجديدة تؤديان إلى موجة جديدة من تسريح العمالة.
وبحسب بيانات لوزارة العمل، زادت طلبات إعانة البطالة بموجب برامج الولايات المنتظمة 30 ألف إلى 778 ألف في الأسبوع المنتهي يوم 21 نوفمبر. وتتزامن البيانات مع الفترة الإسترشادية لتقرير الوظائف الشهري.
فيما انخفضت الطلبات المستمرة—إجمالي الأمريكيين المستمرين في الحصول على إعانات البطالة-- 299 ألف إلى 6.07 مليون في الاسبوع المنقضي يوم 14 نوفمبر. لكن استمر في الزيادة عدد الأمريكيين المدرجين على برنامج الإعانات الممتدة بسبب الوباء، في إشارة إلى أن المزيد من الأفراد إستنفدوا إعانات البرامج المنتظمة.
وتقارن الطلبات الجديدة والطلبات المستمرة بمتوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين ب 730 ألف و6 ملايين على الترتيب.
وتعطي الزيادات المتتالية في طلبات إعانة البطالة دلائل على أن فيروس كورونا يهدد بتعثر تعافي الاقتصاد الذي يتباطأ بالفعل بعد وتيرة نمو قياسية في الربع الثالث، مع تنبؤ بعض الخبراء الاقتصاديين بإنكماش في الربع الأول من العام القادم.
وتواجه سوق العمل عقبات إضافية إذ تقيد الولايات والمدن نشاط الشركات وتقفز أعداد المرضى في المستشفيات.
وتراجعت العقود الاجلة للأسهم الأمريكية بجانب عوائد السندات لأجل عشر سنوات بعد صدور التقرير، فيما تأرجح الدولار.
تحطم تسلا كل الأرقام القياسية إذ أطلق إدراجها الوشيك على مؤشر ستاندرد اند بورز 500 موجة شراء محموم لأسهمها من المستثمرين وهو ما وصل بالقيمة السوقية للشركة لأكثر من 500 مليار دولار لأول مرة على الإطلاق يوم الثلاثاء.
وتقفز أسهم الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية هذا العام مرتفعة حوالي 550% مع تسارع المكاسب على مدى الأسبوع المنقضي بعدما أعلنت شركة "اس اند بي داو جونز إندسيز" أن تسلا ستنضم إلى المؤشر القياسي.
وساعدت طفرة صعود السهم في إضافة إيلون ماسك المؤسس المشترك للشركة 100.3 مليار دولار إلى صافي ثروته هذا العام والتفوق على بيل جيتس ليصبح ثاني أغنى شخص على وجه الأرض.
وكانت ارتفعت أسهم تسلا 4.1% في أحدث التعاملات لتلامس أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 543.17 دولار وتصل بقيمتها السوقية لأكثر من 506 مليار دولار. ويثبت تجاوز هذا الحاجز صحة توقعات ماسك، الذي قيل أنه تنبأ بذلك قبل 18 شهرا خلال اتصال مع المستثمرين.
انخفض الدولار يوم الثلاثاء مع تحسن شهية المخاطرة بعد أن قبل الرئيس دونالد ترامب ببدء عملية انتقال السلطة إلى الرئيس المنتخب جو بايدن ووسط تفاؤل بقرب توزيع لقاحات لكوفيد-19.
ولكن قلص مؤشر الدولار أغلب الخسائر التي تكبدها في تعاملات سابقة وتماسك فوق مستوى دعم فني مهم. وقال محللون أن العملة الخضراء ربما تحتاج إلى محفز جديد للانخفاض بشكل أكبر بعد نزولها قرب أدنى مستويات في ثلاثة اشهر هذا الأسبوع.
وتداول مؤشر الدولار في أحدث تعاملات على انخفاض 0.09% عند 92.415 نقطة، بعد وصوله إلى أقل مستوى في ثلاثة أشهر 92.013 نقطة يوم الاثنين.
وشهد الدولار تراجعات طفيفة بعدما أظهرت بيانات انخفاض ثقة المستهلك الأمريكي أكثر من المتوقع في نوفمبر، حيث أن الأخبار المشجعة حول لقاحات قابلها زيادة واسعة النطاق في الإصابات الجديدة بكوفيد-19 وقيود على الشركات.
وربح اليورو 0.15% إلى 1.1859 دولار فيما زاد الدولار 0.1% إلى 104.71 مقابل الين الياباني.
وأقر ترامب بأن رئيسة إدارة الخدمات العامة يجب أن تمضي قدما في انتقال السلطة إلى حكومة يقودها الرئيس المنتخب جو بايدن، رغم خططه مواصلة طعون قضائية على نتائج الانتخابات.
وقال حلفاء ديمقراطيون للرئيس المنتخب بايدن أنه من المتوقع ترشيح الرئيسة السابقة للاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين كوزير للخزانة. وتدعو يلين إلى زيادة الإنفاق الحكومي لإنتشال الاقتصاد من ركوده الناجم عن فيروس كورونا.
وانج تاو المحلل الفني لدى رويترز:
ثمة فرصة جيدة لنزول الذهب في المعاملات الفورية دون مستوى 1800 دولار للأونصة ومن ثم إستهداف 1783 دولار وإذا إمتدت هذه الموجة من التراجعات فقد تصل بالمعدن النفيس إلى 1740 دولار.
وعن السيناريو البديل، يواجه الذهب الأن مقاومة فنية عند 1827 دولار والذي كسره قد يفضي إلى مكاسب حتى 1841 دولار للأونصة.
قفز مؤشر داو جونز الصناعي متخطياً حاجز 30 ألف نقطة لأول مرة على الإطلاق يوم الثلاثاء، في أحدث علامة فارقة خلال موجة صعود ما بعد الانتخابات التي سرع وتيرتها نتائج واعدة لتجارب ثلاثة لقاحات محتملة لفيروس كورونا.
وارتفع مؤشر الداو أكثر من 400 نقطة في أحدث التداولات، أو 1.4%، ليصل إلى 30015 نقطة وهو أعلى مستوى للمؤشر خلال تعاملات جلسة على الإطلاق.
ويسلط الصعود فوق 30000 نقطة الضوء على رحلة مذهلة هذا العام لمؤشر الداو. فإقترب مؤشر الأسهم القيادية من مستوى ال30 ألف في فبراير، ثم نزل دون 19 ألف في مارس في ظل إنتشار فيروس كورونا. ويرتفع بقوة المؤشر منذ ذلك الحين والذي يرجع جزئيا إلى تحسن المشهد الاقتصادي وأسعار الفائدة المتدنية اللذين عززا جاذبية الأصول التي تنطوي على مخاطر.
وجاء صعود الاسهم الأمريكية بعد أن أعلن الرئيس ترامب أن مستشاريه سيتعاونون مع الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب جو بايدن مما هدأ المخاوف من فترة غموض يطول أمدها.
وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 1.4% مما يشير إلى مكاسب لليوم الثاني على التوالي، بينما ارتفع مؤشر ناسدك المجمع 0.9%.
ويرحب المستثمرون بالدلائل على أن صراعاً مطولاً على الفوز بالبيت الأبيض ربما يشارف على نهايته، مما يحد من مخاطر سياسية خلال أشهر الشتاء. وقالت رئيسة إدارة الخدمات العامة يوم الاثنين أن وكالتها ستوفر لبايدن موارد فيدرالية تساعد في انتقال سلس للسلطة. وقال ترامب أيضا أنه أصدر تعليمات لمستشاريه بالتعاون خلال العملية الانتقالية.
وزاد التفاؤل أيضا يوم الاثنين بعد أن ذكرت صحيفة وول ستريت أن بايدن يخطط لإختيار الرئيسة السابقة للاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين كوزير للخزانة. وصرحت يلين مؤخرا أن التعافي الاقتصادي سيكون غير متكافيء وفاتراً إذا لم ينفق الكونجرس المزيد لمكافحة البطالة وإبقاء الشركات الصغيرة ممولة.
وربما يكون أولى قرارات يلين إعادة تفعيل سلسلة من الإجراءات لدعم نمو الائتمان التي أطلقها الفيدرالي ووزارة الخزانة هذا الربيع. وكان قرر وزير الخزانة ستيفن منوتشن الاسبوع الماضي ان هذه البرامج ستتوقف عن شراء قروض أو أصول في نهاية العام، رافضاً تمديد طالب به الفيدرالي.
انخفضت ثقة المستهلك الأمريكي في نوفمبر إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر إذ أدى تسارع إنتشار فيروس كورونا إلى تراجع توقعات الأمريكيين للاقتصاد وسوق العمل.
ووفق تقرير صادر يوم الثلاثاء، انخفض مؤشر مؤسسة كونفرنس بورد إلى 96.1 نقطة من قراءة معدلة بالرفع بلغت 101.4 نقطة في أكتوبر. وكان متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين يشير إلى تسجيل المؤشر 98 نقطة.
هذا وهبط مقياس التوقعات 8.7 نقطة في أكبر انخفاض منذ يوليو مسجلا 89.5 نقطة هذا الشهر، بينما تراجع مقياس الأوضاع الراهنة 0.3 نقطة إلى 105.9 نقطة.
وتتزامن هذه الأرقام مع بدء موسم التسوق بمناسبة العطلات الذي سيساعد في تشكيل التقديرات لإنفاق المستهلك خلال الربع السنوي.
ويشير إنحسار التفاؤل، على خلفية قفزة في حالات الإصابة يترتب عليها مزيد من القيود الحكومية، إلى أن مبيعات التجزئة والتوظيف سيشهدان تباطؤاً.
وصلت أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها منذ مارس مدعومة ببدء عملية إنتقال السلطة في الولايات المتحدة وتحسن توقعات الطلب بعد سلسلة تطورات إيجابية للقاحات تقي من فيروس كورونا.
وأعطى إنطلاق العملية الرسمية لإنتقال السلطة إلى الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن دفعة لأسواق الأسهم فيما قاد الدولار للانخفاض يوم الثلاثاء.
وفي ظل أنه في الأسابيع الأخيرة بدا مرجحاً التوصل إلى لقاحات لفيروس كورونا ويقفز الطلب على الخام في أسيا، كان شكل منحنى العقود الاجلة للنفط لافتاً أكثر من صعود بنحو 24% في أسعار خام برنت حتى الأن هذا الشهر.
فأصبح عقد أقرب استحقاق لخام القياس الدولي يتداول بسعر أعلى من الخام تسليم الشهر القادم يوم الاثنين لأول مرة منذ يونيو وهو تطور يشير إلى ضيق المعروض.
ويدلل على ذلك قوة تعافي الطلب في أسيا التي تستقطب إمدادات من كل مكان من الولايات المتحدة إلى بحر الشمال. كما يدعم أيضا تعافي في رحلات الطيران الداخلي في الصين الطلب على وقود الطائرات، وهو المنتج النفطي الأشد تضرراً.
وأضاف خام برنت تسليم يناير 1.5% ليصل إلى 46.74 دولار للبرميل في الساعة 3:59 مساء بتوقيت القاهرة. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تعاقدات يناير 1.5% إلى 43.70 دولار.
سجلت أسعار المنازل الأمريكية أكبر زيادة لها على الإطلاق في الربع الثالث، بحسب ما جاء في تقرير يوم الثلاثاء لوكالة تمويل الإسكان الفيدرالية.
وفي ظل فوائد رهون عقارية منخفضة إلى حد قياسي تغذي الطلب على المنازل، قفزت الأسعار 3.1% مقارنة بالربع السنوي السابق، مسجلة أكبر زيادة لها على الإطلاق.
وبالمقارنة مع عام 2019، ارتفعت الأسعار 7.8% في الأشهر الثلاثة حتى سبتمبر، في أكبر قفزة منذ 2006.
وتنتعش سوق الإسكان خلال جائحة فيروس كورونا في الولايات المتحدة بفعل تكاليف إقتراض رخيصة والرغبة في منازل بمساحات واسعة الذي يقود الزيادة الكبيرة في المشتريات.
انخفض الذهب إلى أدنى مستوياته منذ يوليو إذ يؤدي مزيج من أخبار إيجابية تخص لقاحات وبيانات اقتصادية قوية وبدء رسميا المرحلة الانتقالية للرئيس الأمريكي جو بايدن إلى خفوت بريق المعدن كملاذ أمن.
وهوت الأسعار لليوم الثاني على التوالي مقتربة من مستوى 1800 دولار للأونصة في ظل صعود أسواق الأسهم. وكان الذهب يتداول في نطاق ضيق على مدى أسابيع قبل الانتخابات الأمريكية، وبدا أنه بصدد الإنطلاق صعودا مباشرة بعد الانتخابات. ثم أعلنت شركة فايزر أن لقاحها لكوفيد-19 فعال بنسبة 95% في الوقاية من المرض، مما أدى إلى التحول نحو الأصول التي تنطوي على مخاطر وهو ما وضع الذهب على مسار هبوطي.
وتتجه الأن أنظار المتعاملين إلى مستوى 1800 دولار للأونصة، الذي يمثل مستوى دعماً رئيسياً للذهب، بحسب أولي هانسن، رئيس إستراتجية تداول السلع في ساكسو بنك.
وقال "في المدى القصير، ربما يتطلع البائعون على المكشوف إلى أوامر وقف خسارة جديدة صوب الدعم عند 1800 دولار، الذي هو متوسط تحرك 200 يوم". "وفي ظل أن أخبار اللقاحات تشغل العناوين الرئيسية، سيعاني على الأرجح الذهب".
ويتعرض المعدن لضغوط إضافية إذ ينحسر الغموض السياسي. فبعد أسابيع من التقاعس، إعترفت إدارة الخدمات العامة ببايدن كفائز بانتخابات الرئاسة ودعا الرئيس دونالد ترامب وكالاته ووزاراته للتعاون مع الرئيس المنتخب. وصعدت أسواق الأسهم عالميا لليوم الثاني على التوالي فيما تراجع الدولار.
وفي نفس الأثناء، تجددت موجة بيع في الصناديق المتداولة المدعومة بالذهب يوم الاثنين بعد ان توقفت في نهاية الاسبوع الماضي. وانخفضت حيازات الصناديق، التي كانت محركا رئيسيا لبلوغ الذهب مستواه القياسي المسجل في أغسطس، 64 طنا من المعدن منذ أن أعلنت فايزر أن لقاحها فعال.
وهبط الذهب في المعاملات الفورية 1.8% إلى 1804.53 دولار للأونصة، وهو أدنى مستوى منذ يوليو. ونزلت الفضة 1.5% بينما تراجع البلاتين أيضا.
ولكن عززت البتكوين—التي مثل الذهب ينظر لها كمخزون للقيمة—مكاسبها متخطية 19 ألف دولار لأول مرة منذ 2017.
ولا زال يبقى بعض محللي السوق متفائلين بشأن توقعات الذهب على المدى الطويل.
ويخطط بايدن لترشيح الرئيسة السابقة للاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين لشغل منصب وزير الخزانة، حسبما ذكرت مصادر أحيطت علما. وقال كارستن فريتش، المحلل لدى بنك كوميرز، أن هذا من شأنه أن يعزز فرص التحفيز المالي في الفترة القادمة، الذي بجانب تدني أسعار الفائدة سيوفر بيئة داعمة للذهب.
وقال في مذكرة بحثية "بعد سلسلة تراجعاته الحالية، من المتوقع بالتالي أن يبدأ الذهب الصعود مجددا، حتى إذا كان هذا قد يستغرق بعض الوقت، ومن المرجح أن يبدأ من مستوى أدنى".