
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
انخفضت الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء غداة إغلاق المؤشرات الرئيسية لوول ستريت عند مستويات قياسية مرتفعة.
فهبط مؤشر داو جونز الصناعي 320 نقطة أو ما يوازي 1.1% بعد تسجيله مستوى قياسي يوم الاثنين والإغلاق قرب حاجز 30 ألف نقطة.
ونزل مؤشر ستانرد اند بورز 500 بنسبة 0.8% بينما خسر مؤشر ناسدك المجمع 0.3%. وكانت خسائر ناسدك محدودة وهو ما يرجع في جزء منه إلى شركة تسلا، المرتفع سهمها 12%، التي ستنضم إلى مؤشر ستاندرد اند بورز 500. لكن لن يدخل هذا التغيير المرتقب بشدة حيز التنفيذ حتى 21 ديسمبر، بالتالي بينما يتلقى ناسدك دفعة من هذا الخبر، لا ينطبق الأمر نفسه على المؤشر القياسي للسوق الأمريكية.
ويوم الاثنين، سجل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 ومؤشر داو جونز ومؤشر Russell 2000 لأسهم الشركات الصغيرة أعلى مستويات على الإطلاق، وتلك المرة الأولى التي فيها تغلق المؤشرات الثلاثة عند مستويات قياسية في نفس اليوم منذ 22 يناير 2018، وفق بيانات داو جونز ماركت. وكانت تلك أحدث علامة على أن موجة صعود السوق يتسع نطاقها إلى القطاعات التي تتأثر بالنمو الاقتصادي.
ويأتي صعود السوق في ظل مجموعة من الأخبار الجيدة من شركات دواء تتسابق على تطوير لقاح لكوفيد-19. ويوم الاثنين، أعلنت مودرنا نتائج إيجابية من تجربة للقاحها التجريبي. ولكن أي لقاح في سباق مع الزمن.
وقفز عدد حالات الإصابة الجديدة بكوفيد-19 في الولايات المتحدة يوم الاثنين إلى أكثر من 166 ألف حالة مقارنة باليوم السابق، وبلغ عدد المرضى في المستشفيات مستوى قياسيا جديدا. وتفرض السلطات المحلية عبر الدولة قيودا جديدة على التجمعات لكبح تفشي المرض، الذي قد يخنق لاقتصاد في أشهر الشتاء.
وتترك بالفعل الموجة الجديدة من الإصابات تأثيرا اقتصاديا. فأظهرت بيانات جديدة يوم الثلاثاء أن مبيعات التجزئة ارتفعت 0.3% في أكتوبر، أقل بكثير من زيادة بلغت 1.6% في سبتمبر. وارتفع الإنتاج الصناعي 1.1% في اكتوبر، لكن لا يزال الإنتاج أقل 5.6% من مستواها في فبراير قبل الوباء.
ومن أخبار الشركات، قفز سهم تسلا 12% مع إستعداد المستثمرين لإنضمام شركة تصنيع السيارات الكهربائية إلى مؤشر ستاندرد اند بورز 500 يوم 21 ديسمبر. ومن المتوقع أن يحفز هذا التحرك المستثمرين المتفائلين تجاه الشركة، الذي قادوا بالفعل سهمها للارتفاع حوالي 480% هذا العام.
ارتفع بشكل كبير عدد الإصابات الجديدة بكوفيد-19 في الولايات المتحدة مقارنة باليوم السابق، كما قفز عدد مرضى الفيروس في المستشفيات ليصل إلى مستوى قياسي جديد.
وأعلنت الدولة أكثر من 166 ألف حالة إصابة جديدة يوم الاثنين، بحسب بيانات أحصتها جامعة جونز هوبكينز، ارتفاعا من 133 ألف قبل يوم. وبذلك سجلت الولايات المتحدة حتى الان ما يزيد على 11.2 مليون حالة إصابة مؤكدة، وفق بيانات جونز هوبكينز.
وعادة ما يكون عدد الإصابات اليومية المعلنة أقل في بداية الأسبوع إذ يخضع عدد أقل من الأشخاص لفحوصات في عطلات نهاية الأسبوع. وقراءة يوم الاثنين ليست فقط زيادة عن اليوم السابق، بل زيادة على أساس أسبوعي من 119،944 يوم التاسع من نوفمبر.
وقفز أيضا عدد المرضى في المستشفيات بسبب فيروس كورونا يوم الاثنين إلى 73،013، بحسب "مشروع تعقب كوفيد". وبقي هذا العدد فوق 61 ألف على مدى الاسبوع الماضي، ليسجل رقما قياسيا في كل من الأيام السبعة المنقضية عدا يوم واحد. وقبل العاشر من نوفمبر، لم تعلن الولايات المتحدة أكثر من 60 ألف مريض بالفيروس في المستشفيات خلال يوم منذ بدء الجائحة.
هذا وارتفع عدد الأشخاص المصابين بكوفيد-19 في وحدات العناية المركزة بالمقارنة مع اليوم السابق إلى 14،313، وفق بيانات مشروع تعقب كوفيد، وهو رقم لم يتسجل منذ أواخر أبريل، عندما كانت الدوة تشهد الموجة الأولى من الجائحة.
فيما أعلنت الولايات المتحدة 955 حالة وفاة متعلقة بكوفيد يوم الاثنين الذي يصل بإجمالي حصيلة الوفيات إلى 247،220.
وعلى مستوى العالم، أصيب أكثر من 55 مليون شخصا وتوفي ما يزيد على 1.3 مليون، بحسب بيانات جونز هوبكينز.
ارتفع إنتاج الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة بوتيرة قوية في أكتوبر مسجلا سادس زيادة على التوالي حيث إستمر نشاط المصانع في التعافي بعد إغلاقات بسبب الوباء في وقت سابق من هذا العام.
وأظهرت بيانات من بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الثلاثاء أن الإنتاج في المصانع ارتفع بنسبة 1% بالمقارنة مع الشهر الأسبق بما يضاهي متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين، وبعد زيادة معدلة بالرفع بلغت 0.1% في سبتمبر.
كما ارتفع الإنتاج الصناعي، الذي يشمل أيضا التعدين والمرافق، بنسبة 1.1% في أكتوبر بعد انخفاضه 0.4% قبل شهر.
وكانت زيادة إنتاج المصانع في أكتوبر واسعة النطاق مع ارتفاع إنتاج السلع الاستهلاكية ومعدات الشركات وإمدادات البناء فيما يشير إلى بداية قوية للربع الرابع. وبينما يواصل الإنتاج تحسنه على خلفية نقص في المعروض وطلب مطرد، تبقى تعطلات سلاسل الإمداد وتخفيضات الاستثمار الرأسمالي تحديا للصناعة.
ورغم التحسن الشهر الماضي، غير أن مؤشر الاحتياطي الفيدرالي لناتج الصناعات التحويلية يبقى أقل 5% من مستواه في فبراير.
ويأتي تقرير الفيدرالي عقب عدة مؤشرات أخرى أشارت إلى تحسن تدريجي في قطاع التصنيع. فارتفع معهد إدارة التوريد لنشاط التصنيع إلى أعلى مستوى منذ 2018 الشهر الماضي إذ قفز مقياس الطلبيات الجديدة إلى أعلى مستوى في 16 عام.
إستقر الذهب في نطاق ضيق يوم الثلاثاء إذ أن ضعف الدولار والمخاوف بشأن تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا وأثره على الاقتصاد قابله تفاؤل حيال السباق على تقديم لقاح.
ولم يطرأ تغير يذكر على الذهب في المعاملات الفورية عند 1887.93 دولار للاونصة في الساعة 1437 بتوقيت جرينتش. ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1885.70 دولار.
وكان خسر الذهب 1.3% يوم الاثنين بعد أن أعلنت مودرنا أن لقاحها فعال بنسبة 94.5% في الوقاية من كوفيد-19 في المرحلة النهائية للتجارب، لتصبح ثاني شركة دواء أمريكية بعد فايزر تعلن نتائج تفوق التوقعات.
وفي نفس الأثناء، ارتفعت مبيعات التجزئة الأمريكية أقل من المتوقع في أكتوبر وقد تتباطأ بشكل أكبر وسط إصابات متزايدة وقيود جديدة.
وفيما يحد من تراجعات الذهب، انخفض الدولار 0.3% مقابل نظرائه الرئيسيين.
وربح الذهب، الذي يعتبر وسيلة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة، أكثر من 24% هذا العام مستفيداً في الأساس من تحفيز ضخم على مستوى العالم.
ارتفعت مبيعات التجزئة الأمريكية في أكتوبر بأبطأ وتيرة منذ ستة أشهر مما يشير إلى أن المستهلكين يصبحون أكثر تردداً في الإنفاق في ظل جائحة تزداد حدة وغياب تحفيز حكومي.
وأظهرت بيانات من وزارة التجارة يوم الثلاثاء أن قيمة المبيعات الإجمالية زادت 0.3% مقارنة بالشهر الأسبق، عندما تسجلت زيادة معدلة بالخفض بلغت 1.6%.
وكان متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين يشير إلى زيادة قدرها 0.5%. وعند استثناء السيارات والبنزين، زادت المبيعات 0.2% بالمقارنة مع التوقعات بزيادة 0.6%.
ويشير ضعف الزخم في الإنفاق الاستهلاكي—الذي يمثل ثلثي الاقتصاد—إلى احتمال تباطؤ النمو بوتيرة أكثر حدة بعد قفزة قياسية في الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الثالث.
وقد تكون الأحوال أكثر صعوبة في شهري نوفمبر وديسمبر حيث تعيد الولايات والمدن فرض قيوداً على المحال التجارية غير الأساسية لإحتواء تفشي فيروس كورونا، فيما تستمر الأمال بتحفيز مالي إضافي هذا العام في التلاشي ويخيم غموض سياسي على سياسات الحكومة.
وواصلت العقود الاجلة للأسهم الأمريكية وعوائد سندات الخزانة لأجل عشر سنوات تراجعاتها بعد صدور البيانات.
حثت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل المواطنين على تجنب التجمعات العامة والخاصة، بينما أرجئت قرارات حول خارطة طريق للأشهر المقبلة إلى الأسبوع القادم حيث تكافح ألمانيا لوقف إنتشار فيروس كورونا.
وبعد أكثر من خمس ساعات من المحادثات مع رؤساء وزراء الولايات الستة عشر للدولة، فشلت ميركيل في إقرار مجموعة من قيود أكثر صرامة. وكانت إقترحت إلزام كل طلاب المدارس بإرتداء كمامات والحد من المخالطة بين الأطفال، لكن خرجت من الاجتماع خالية الوفاض مع إعتراض قادة الولايات.
وقالت ميركيل يوم الاثنين "نحتاج أن نرى كيف ستؤول الأمور". "لذلك لا يمكننا القول اليوم بيقين تام ما سيكون ضروريا الاسبوع القادم".
وتظهر الخلافات الصعوبة التي تواجهها ميركيل في محاولة الحد من إنتشار الوباء بدون إذكاء توترات اجتماعية وسياسية واقتصادية. وستجتمع المستشارة مجددا مع قادة الولايات يوم 25 نوفمبر—قبل أيام من موعد انتهاء القيود الحالية—وستكشف عن خطة للفترة القادمة.
وبعد مرور أسبوعين على إغلاق جزئي—فيه تغلق الحانات والمطاعم لكن تبقى المدارس وأغلب المتاجر مفتوحة—لا تزال معدلات العدوى في ألمانيا أكثر من ضعف المستوى الذي ترى السلطات أنه يمكن التعامل معه. ورغم علامات مبدئية على أن هذه الموجة تبلغ ذروتها في أوروبا، لا يزال تفشي المرض أسوأ من الموجة الأولى.
قال سيتي بنك أن توزيع لقاحات على نطاق واسع لمكافحة جائحة فيروس كورونا والتيسير النقدي المستمر قد يتسببان في هبوط الدولار الأمريكي ما يصل إلى 20% العام القادم.
وقال البنك الأمريكي في رسالة بحثية "عندما تصل السوق لقاحات فعالة وموزعة على نطاق واسع، نعتقد أن هذا سيطلق الشوط القادم من الاتجاه الهبوطي للدولار الذي نتوقعه".
"وفي ضوء هذا السيناريو، هناك إحتمالية أن تكون خسائر الدولار مبكرة، مع احتمال نزول الدولار 20% في 2021".
وأعلنت شركة مودرنا يوم الاثنين أن لقاحها التجريبي فعال بنسبة 94.5% في الوقاية من كوفيد-19 بناء على بيانات مبدئية من تجربة سريرية ضمن المرحلة النهائية للتجارب، لتصبح ثاني شركة أمريكية خلال أسبوع تعلن نتائج تفوق التوقعات بكثير.
وتستند أيضا الرؤية المتشائمة للدولار من جانب سيتي بنك إلى مراهنات على أن البنك المركزي الأمريكي سيبقي سياسته تيسرية حتى إذا ارتفعت توقعات التضخم مع تعافي الاقتصاد، بما بالتالي يسمح بإتساع منحنى عائد السندات الأمريكية.
لم يطرأ تغير يذكر على الدولار يوم الاثنين بعد أن أصبحت مودرنا ثاني شركة أمريكية خلال أسبوع تعلن عن نتائج إيجابية لتجربة لقاحها لكوفيد-19.
وأنعش التفاؤل حول اللقاح الأسهم لكن لم يمتد أثره إلى أسواق العملة، التي فيها إستقر مؤشر الدولار مقابل سلة من العملات عند 92.66 نقطة، أقل قليلا من مستواه في أواخر تعاملات الجمعة عند 92.74.
وقالت مودرنا أن لقاحها التجريبي فعال بنسبة 94.5% في الوقاية من كوفيد-19 بناء على بيانات مبدئية من تجربة المرحلة النهائية. وهذا أعقب الإعلان عن لقاح مشابه فعال من فايزر قبل أسبوع.
وإستقر اليورو مع بدء المستثمرين الاسبوع على تفاؤل نسبي بعد بيانات اقتصادية قوية من أسيا.
ورغم المخاوف من تسارع حالات الإصابة على مستوى العالم بكوفيد-19، يبقى المستثمرون متفائلين بأن لقاح ناجح قد ينقذ الاقتصاد العالمي مما يساعد على تعزيز مكاسب أسواق الأسهم وتعافي العملات المرتبطة بالمخاطر.
وسجل اليورو أعلى مستوى في أسبوع عند 1.1869 دولار وتداول في أحدث معاملات على ارتفاع 0.03% عند 1.1836 دولار
وقال محللون لدى بنك كوميرز أن ثقة المستثمرين بأن منطقة اليورو أفضل إستعدادا لإطلاق تحفيز مالي أكبر من الكونجرس الأمريكي المنقسم يساعد أيضا.
وفيما يزيد من تفاؤل المستثمرين، أظهرت بيانات يوم الاثنين دلائل على التعافي الاقتصادي في الصين واليابان، ثاني وثالث أكبر اقتصادين في العالم، بالإضافة إلى توقيع 15 اقتصاداً من دول أسيا والمحيط الهاديء اتفاقية الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة التي تدعها الصين.
لا يرى عدد من الأفراد الرئيسيين بالفريق الذي ساعد جورج دبليو بوش على نيل الرئاسة بعد إعادة فرز الأصوات في فلوريدا عام 2000 طريقا أمام الرئيس دونالد ترامب لقلب نتيجة الانتخابات التي فاز بها الرئيس المنتخب جو بايدن.
وزعم ترامب أنه فاز بناء على تفوق مبكر في بنسلفانيا وولايات حاسمة أخرى. لكن تبخر هذا التفوق مع فرز الأصوات بالبريد، وبالتالي بدأت حملته رفع دعاوي قضائية عديدة لإبطال هذه الأصوات. وقالت الحملة أنها تخطط لطلب إعادة فرز في ولاية ويسكونسين وتأمل أن توقف إعتماد النتائج في بنسلفانيا وميتشجان الذي سيجعل فوز بايدن رسمياً.
لكن يتنبأ عدد من أفراد فريق بوش عام 2000 أن هذه الانتخابات لن تُلغى نتائجها بسبب حجم تفوق بايدن في ولايات عديدة وغياب أدلة تستند إليها الدعاوي.
وقال بنيامين جينسبرغ، المستشار القانوني لحملة بوش في عام 2000، "لا يمكنك القول أن هذه الانتخابات مزورة، تخلى عن ذلك". "يتعين عليك أن تكون أكثر تحديدا". وأردف قائلا "طائرتهم تحطمت فور الإقلاع لأنهم نسوا أن يزودوها بوقود".
وقال تيد أولسون، كبير محاميي بوش في قضية المحكمة العليا الأمريكية في عام 2000 التي إنتهت بإعادة الفرز في فلوريدا ومنحته الرئاسة، أنه لا يوجد شك بشأن النتيجة.
وأضاف أولسون الاسبوع الماضي "أعتقد أن الانتخابات إنتهت". "لدينا رئيس جديد".
وكتب أولسون أيضا في مقالة رأي بصحيفة واشنطن بوست مع ديفيد بويس، كبير محاميي المرشح الديمقراطي ألجور في قضية بوش أمام ألجور التي ذهبت إلى المحكمة العليا، أن دعاوي حملة ترامب "ستؤدي فقط إلى تأجيل الحسم الحتمي لانتخابات الرئاسة هذا العام".
وقال كارل روف، كبير المخططين الاستراتجيين لبوش في عام 2000، في مقالة رأي بصحيفة وول ستريت جورنال أن دعاوي ترامب لإبطال تقدم بايدن لن تنجح لأنه لا يوجد دليل على حدوث تزوير واسع النطاق والذي لابد أن يثبته ترامب. وقال أن إعادة الفرز الجاري في جورجيا لن يقلب النتيجة في الولاية أيضا.
دعا نائب الرئيس الصيني وانغ قيشان إلى التضامن العالمي والتحول بعيداً عن الحمائية التجارية إذ تواجه بكين إدارة جديدة قادمة في واشنطن.
وأبلغ وانغ منتدى إفتراضي تنظمه بلومبرج "الدول لابد أن تعلو فوق التكتلات الحصرية وترفض العقلية التي محصلتها صفر".
"ينبغي ان نبني اقتصادا منفتحا يعمل لصالح الجميع. لابد أن نحمي بشكل حازم النظام التجاري متعدد الأطراف تحت رعاية منظمة التجارة العالمية ونرفض بشكل صريح السياسات الأحادية الجانب والحمائية التجارية".
وخلال السنوات الأربع الماضية، تحدث كثيرا قادة الصين عن التجارة الحرة والعولمة لتمميز أنفسهم عن سياسات الرئيس دونالد ترامب التي شعارها "أمريكا أولا". وتشير تعليقات وانغ أن الصين ستواصل هذا النهج في وقت تبتعد فيه الإدارة القادمة لجو بايدن عن أحادية الجانب.
ولم يتطرق وانغ بشكل مباشر إلى العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، وإنما دعا في المقابل أن تبني الدول "منصات للحوار وتبقي الاتصالات مفتوحة". وحث ايضا الدول على تطوير "ألية تعاونية" للمساعدة في مكافحة كوفيد-19.
وكانت تباطئت الصين في البداية في الإعتراف بفوز بايدن بالانتخابات، ومن المرجح أن تستمر التوترات مع الولايات المتحدة. وكثيرا ما إنتقد بايدن سياسات إستعراض القوة التي تنتهجا الصين في جوارها بالإضافة إلى سجل بكين في حقوق الإنسان، واصفا الرئيس شي جين بينغ "بالبلطجي" في فبراير.