
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
ارتفعت حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة إلى مستوى قياسي جديد متخطية 100 ألف حالة لليوم التاسع على التوالي حيث تواجه المستشفيات أعدادا متزايدة من مرضى كوفيد-19.
وأعلنت الولايات المتحدة ما يزيد على 144 ألف حالة إصابة جديدة يوم الاربعاء، بزيادة 4 ألاف عن اليوم السابق، وفق بيانات أحصتها جامعة جونز هوبكينز. وتخطى العدد الإجمالي للحالات المؤكدة على مستوى البلاد 10.4 مليون.
وتتزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا عبر مناطق متفرقة من الدولة. فتجاوز العدد اليومي لولاية إنديانا حاجز ال5 ألاف لأول مرة. كما سجلت ولايات أخرى مستويات قياسية من بينها إلينوي ونورث كارولينا وكولورادو وكنتاكي وأركنساس وإيداهو ونيو مكسيكو وفيرجينا الغربية.
وبينما ينتشر الفيروس، تواجه المستشفيات قفزة في أعداد مرضى كوفيد-19. فارتفع عدد المرضى في المستشفيات بسبب المرض إلى رقم قياسي 65 ألفا و368 يوم الاربعاء، بحسب مشروع تعقب كوفيد.
وقال خبراء الأوبئة أن هذا الرقم القياسي مرشح للزيادة إذ لا تتوقف القفزة في الإصابات على مستوى البلاد.
وتتعرض أيضا وحدات العناية المركزة للضغط. فحتى يوم الاربعاء، كان هناك 12،518 مريضا بكوفيد في وحدات العناية المركزة، وهو أكبر عدد منذ الخامس من مايو. فيما إقتربت حصيلة الوفيات من 242 ألف إذ تم الإبلاغ عن ألفي حالة وفاة جديدة وهو العدد الأكبر منذ السادس من مايو، بحسب جامعة جونز هوبكينز.
ارتفع الذهب واحد بالمئة يوم الخميس بفعل شكوك السوق حول لوجيستات توزيع لقاح محتمل لكوفيد-19 حيث تواصل حالات الإصابة ارتفاعها بحدة في الولايات المتحدة، بينما أعطت الأمال بتحفيز مالي ونقدي إضافي دعما للمعدن باعتباره ملاذ أمن.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.9% إلى 1882.11 دولار للأونصة، بينما زادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1% إلى 1880.10 دولار.
وواصلت الولايات المتحدة تسجيل مستويات قياسية مؤسفة من إصابات فيروس كورونا مع تسارع تفشي المرض في شمال شرق البلاد والغرب الأوسط.
فيما أظهرت بيانات يوم الخميس انخفاض عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة، لكن تباطئت وتيرة التراجع وقد يحد من تحسن أكثر تسارع إنتشار مرض كوفيد-19.
وفي وقت سابق من هذا الاسبوع، خسر الذهب 4.6% حيث أطلقت بيانات مشجعة من مرحلة نهائية للقاح طورته شركة فايزر مكاسب كبيرة في الأسهم وأسفرت عن تراجعات حادة في المعدن النفيس.
ويتحول تركيز المستثمرين الأن إلى خطابات لرئيسي بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في شيكاغو ونيويورك حول التحفيز النقدي والاستقرار الاقتصادي في وقت لاحق من اليوم.
وعادة ما يستفيد الذهب من إجراءات التحفيز لأنه يعتبر على نطاق واسع وسيلة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة.
تراجعت المؤشرات الرئيسية للأسهم الأمريكية يوم الخميس وسط زيادة متسارعة في أعداد مرضى كوفيد-19 بالمستشفيات وتجدد الحديث عن إغلاقات وقيود لكبح إنتشار الفيروس.
وإنخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.5% بعد وقت قصير من جرس بدء التعاملات، بينما خسر مؤشر داو جونز الصناعي حوالي 200 نقطة. وفي نفس الأثناء، إستقر مؤشر ناسدك دون تغيير يذكر.
وقاد التفاؤل حول لقاح لكوفيد-19 الأسواق للارتفاع في مستهل الاسبوع، لكن منذ ذلك الحين ينحسر التفاؤل مع إثارة المستثمرين وخبراء الصحة شكوكاً حول متى ربما يصبح اللقاح متاحاً للإستخدام واسع النطاق.
وفي نفس الأثناء، تشهد الولايات المتحدة أكبر عدد من المرضى في المستشفيات بسبب فيروس كورونا منذ بدء الوباء.
وينتاب الأسواق قلقا من أن تؤدي قيود جديدة إلى خنق النشاط الاقتصادي في الأشهر المقبلة. وقال أندرو كومو حاكم ولاية نيويورك يوم الأربعاء أن أغلب الحانات والمطاعم وصالات الألعاب الرياضية ستغلق في الساعة 10 مساء وحذر من أن ارتفاع مستويات الإصابة ربما يدفع إلى فرض مزيد من القيود. ويحذر محللون من ضرر اقتصادي أكبر إذا أعادت حكومات الولايات فرض إغلاقات واسعة النطاق.
وأظهرت بيانات جديدة أن طلبات إعانة البطالة الامريكية ظلت مرتفعة الاسبوع الماضي لكن تراجعت إلى أدنى مستوى لها منذ مارس مما يشير إلى أن بعض العاملين يجدون وظائف في وقت تقفز فيه حالات الإصابة بالفيروس.
وفي سوق السندات، انخفض العائد على السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات إلى 0.917% من 0.970% يوم الثلاثاء. وكانت سوق السندات الأمريكية مغلقة يوم الاربعاء بمناسبة عيد المحاربين القدامى.
عززت أسعار النفط مكاسبها حيث تواترت أنباء عن أن تحالف أوبك+ يدرس تمديد تخفيضات الإنتاج الحالية.
وتداولت العقود الاجلة للنفط الخام الأمريكي على ارتفاع واحد بالمئة مدعومة بإشارات على أن أوبك+ سيقرر تأجيل زيادة مزمعة للإنتاج في يناير. وكانت نزلت الأسعار في تعاملات سابقة بعد أن خفضت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها للطلب العالمي على النفط، قائلة أن الإنفراجة المتعلقة بلقاح لفيروس كورونا لن تنعش الأسواق سريعاً.
ويأتي تحذير الوكالة في وقت لازال فيه الوباء يقوض الاستهلاك، لاسيما في أوروبا. وأظهرت بيانات من المنطقة أن السفر البري ينحسر مرة أخرى، خاصة في فرنسا وبريطانيا وسط إجراءات عزل عام. لكن هناك تباين في صورة الطلب عالمياً، مع تسجيل الهند—التي إستهلاكها أضخم بكثير من هاتين الدولتين—أول زيادة سنوية منذ فبراير.
وتضاف هذه التوقعات غير المتكافئة للطلب إلى التحديات التي يواجهها أوبك+ عندما يجتمع في نهاية الشهر لتقرير سياسة الإنتاج. ويدرس التحالف مواصلة تخفيضات الإنتاج القائمة لثلاثة إلى أربعة أشهر إضافية، بحسب عدد من المندوبين، إذ يحاول التجاوب مع عوامل أساسية مخيبة في المدى القريب.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 40 سنت إلى 41.85 دولار للبرميل في الساعة 4:29 مساء بتوقيت القاهرة.
وأضاف برنت خام القياس الدولي تعاقدات يناير 32 سنت ليتداول عند 44.12 دولار للبرميل.
وبينما تواصل حاليا منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها تخفيضات إنتاج ب7.7 مليون برميل يوميا، إلا الغموض حول الموعد المحتمل لتوفر لقاح يعقد القرار بشأن مستويات الإنتاج. وتواجه المجموعة أيضا زيادة في المعروض من ليبيا وزيادة محتملة في الإنتاج من إيران العام القادم.
إستقر تضخم أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة دون تغيير في أكتوبر مما يخيب التوقعات بزيادة طفيفة ويشير إلى غياب تضخم يذكر مع استمرار جائحة فيروس كورونا.
وأظهرت بيانات لوزارة العمل يوم الخميس أن قراءة مؤشر أسعار المستهلكين كانت الأضعف منذ خمسة أشهر والتي أتت بعد زيادة بلغت 0.2% في سبتمبر.
ومقارنة بالعام السابق، ارتفع المؤشر 1.2%. فيما لم يطرأ تغيير أيضا على المؤشر الأساسي، الذي يستثني تكاليف الغذاء والطاقة، مقارنة بالشهر الأسبق وزاد 1.6% على أساس سنوي.
وأشار متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين الذين استطلعت بلومبرج أرائهم إلى زيادة شهرية 0.1% للمؤشر العام و0.2% للمؤشر الأساسي.
وكشف التقرير عن تباين في أداء مكونات المؤشر العام إذ ساعد ارتفاع في أسعار تذاكر الطيران والسيارات الجديدة في تعويض تراجعات في تكاليف البنزين والرعاية الصحية والتأمين على السيارات والملابس.
وتشير البيانات إلى أن التضخم يبقى ضعيفا مع استمرار الوباء في الإضرار بالطلب في بعض قطاعات الاقتصاد. فرغم أن التضخم استقر مع تعافي نمو الاقتصاد الأمريكي في الربع الثالث، إلا أن مخاطر حدوث تسارع عام منخفضة في ضوء ضعف نشاط الخدمات.
انخفضت طلبات الأمريكيين للحصول على إعانات بطالة بأكبر قدر منذ خمسة أسابيع في إشارة إلى إستمرار التعافي التدريجي في سوق العمل رغم زيادة قياسية في إصابات كوفيد-19.
وأظهرت بيانات من وزارة العمل يوم الخميس أن طلبات إعانة البطالة الجديدة بموجب البرامج المنتظمة للولايات بلغ إجماليها 709 ألف في الأسبوع المنتهي يوم السابع من نوفمبر بانخفاض 48 ألف عن الأسبوع الأسبق.
هذا وتراجعت الطلبات المستمرة—وهي العدد الإجمالي للأمريكيين المستمرين في الحصول على إعانة بطالة—436 ألف إلى 6.79 مليون في الأسبوع المنقضي يوم 31 أكتوبر. لكن استمر عدد الأشخاص الذين يحصلون على إعانات بموجب برامج طارئة في التزايد إذ إستنفد عدد أكبر من الأمريكيين الإعانات المنتظمة.
وكانت قراءتا الطلبات الجديدة والطلبات المستمرة أقل من تقديرات الخبراء الاقتصاديين عند 731 ألف و6.83 مليون على الترتيب.
ورغم ان الطلبات الجديدة تبقى أكثر من ثلاثة أمثالها قبل الوباء، غير أن البيانات تشير إلى صمود تعافي سوق العمل خاصة بعد تقرير وظائف أقوى من المتوقع لشهر أكتوبر. لكن قد يصعب استمرار التحسن في الأشهر المقبلة وسط دلائل على أن طقس أكثر برودة وإنتشار بلا توقف لفيروس كورونا يثنيان أكثر عن أنشطة مثل تناول الأطعمة داخل المطاعم والسفر، فيما يشكل غياب تحفيز حكومي جديد تحديا لكثير من الأسر والشركات.
وكانت قلصت العقود الاجلة للأسهم الأمريكية الخسائر بعد صدور التقرير، بينما ظلت عوائد سندات الخزانة منخفضة ولم يطرأ تغير يذكر على الدولار.
وزاد عدد الأمريكيين الذي يحصلون على إعانات بطالة طارئة بسبب الوباء، وهو برنامج مدته 13 أسبوع لمن إستنفدوا الإعانات المنتظمة التي توفرها الولايات، بحوالي 160 ألف إلى 4.14 مليون في الأسبوع المنتهي يوم 24 أكتوبر.
كما زادت الطلبات المستمرة بموجب برنامج طاريء أخر، الذي يوفر إعانات لأصحاب المهن الحرة، بحوالي 101 ألف إلى 9.43 مليون.
وإجمالا، يحصل 21.2 مليون أمريكيا على نوع ما من إعانات البطالة—الذي يشمل البرامج المنتظمة للولايات والإعانات الممتدة ومساعدات العاطلين بسبب الوباء—خلال الاسبوع المنتهي يوم 24 أكتوبر، في انخفاض طفيف عن الأسبوع الأسبق.
قالت رونا ماكدنيل، رئيسة اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري، لشبكة فوكس نيوز أنه بحوزتها 234 صفحة تتضمن 500 شهادة خطية مشفوعة بقسم تزعم حدوث 11 ألف واقعة تزوير للانتخابات بأشكال مختلفة.
وقالت ماكدنيل أن شخصا في مقاطعة واين بولاية ميتشجان زعم أن 60% من دفعة بطاقات انتخاب حملت نفس التوقيع كما زعمت شهادة مكتوبة أخرى أن 35 صوتا تم احتسابهم رغم أنه لم يدلوا بهم ناخبون مسجلون في الكشوف وأن 50 بطاقة انتخاب جرى احتسابها مرات عديدة في ألة فرز بمكان أخرى فضلا عن احتساب صوت نجل متوفي لسيدة.
وأضافت ماكدنيل "الانتخابات مزورة من البداية... مزورة من القوانين التي تم تمريرها بحجة كوفيد لخلق انتخابات غير مؤمنة، ومزورة بمنع الجمهوريين من مراقبة مراكز الاقتراع .. والأن لديكم وسائل إعلام تزورها مرة أخرى بالقول أننا لن نستمع لهذه القصص".
وتابعت "لذلك اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري ستواصل الأمر حتى النهاية...لا يمكن أن نسمح أبدأ بحدوث ذلك مجددا.. أصوات هؤلاء الرجال والنساء الذين صوتوا ستسمع كلمتهم.
وأقامت حملة إعادة انتخاب ترامب دعاوي قضائية في عدة ولايات تزعم فيها أن ألاف الأصوات تم إقحامها بشكل متحايل في الفرز النهائي للأصوات وينبغي إبطالها. وتسعى الطعون القضائية إلى قرار حاسم قبل أن تعتمد كل ولاية نتائجها الانتخابية في ديسمبر.
وحتى يوم العاشر من نوفمبر، يتقدم الرئيس المنتخب جو بايدن بحوالي 273 ألف صوت في ست ولايات مختلفة—أريزونا وجورجيا وميتشجان ونيفادا وبنسلفانيا وويسكونسن—الذي ساعد في ترسيخ انتصار بايدن بفارق 79 صوتا في المجمع الانتخابي.
ويوم الاثنين، سمح وزير العدل وليام بار لممثلي الإدعاء الاتحاديين بالتحقيق بشأن مزاعم تزوير الانتخابات. وانتقد قادة الحزب الديمقراطي في الكونجرس قراره واعتبروه لا أساس له وينطوي على فساد.
وردا على قرار بار، إستقال بعدها بساعات ريتشارد بيلجر، مدير فرع جرائم الانتخابات بوزارة العدل الأمريكية الذي يشرف على التحقيقات في مزاعم تزوير الانتخابات.
توفى أكثر من 50 ألف شخصا بمرض كوفيد-19 في بريطانيا مما يجعلها أول دولة في أوروبا تتجاوز هذه العلامة الفارقة المؤلمة.
ولا تزال أغلب بريطانيا تكافح لإبطاء إنتشار المرض ويتزايد بإطراد عدد الوفيات. وقد أعلنت بريطانيا 595 حالة وفاة يوم الاربعاء وهو أعلى من متوسط سبعة أيام عند 360، وفق بيانات أحصتها وكالة بلومبرج.
وهذه أعلى حصيلة وفيات يومية تشهدها بريطانيا منذ 12 مايو، حينما سجلت 614 حالة وفاة.
وقال يفون دويلي، المدير الطبي للصحة العامة في بريطانيا، أن الاتجاه الصعودي "من المتوقع استمراره" وأن الإغلاق الثاني لانجلترا—المفروض يوم الخامس من نوفمبر—أمامه "بضعة أسابيع" حتى ينعكس تأثيره على البيانات.
وحث رئيس الوزراء بوريس جونسون المواطنين على الإلتزام بالقيود لمنع إنتشار الفيروس بعد إغلاق الحانات والمطاعم والمتاجر غير الأساسية في انجلترا لتجنب عجز المستشفيات عن استيعاب المرضى.
وقال جونسون في مقابلة مع محطات تلفزيونية "كل وفاة مأساة وننعي كل من رحل". "بعد إجراءات الخريف الصارمة أتمنى أن يلتزم المواطنون بأقصى قدر من الصرامة، نأمل بشدة أن تبدأ تسير الأمور في صالحنا".
وأشارت تقديرات العلماء الحكوميين أن 1000 شخصا يوميا قد يتوفون من المرض خلال الشتاء، لكن من المأمول أن تجنب الإجراءات الجديدة هذا السيناريو.
وقد تكون حصيلة الوفيات الحقيقية أعلى. فتزيد الوفيات هذا العام بأكثر من 55 ألف عن متوسط خمس سنوات في انجلترا وويلز، بحسب مكتب الإحصاءات الوطني. وفقط الولايات المتحدة والبرازيل والهند والمكسيك الذين أعلنوا وفيات أكثر من بريطانيا، التي تعداد سكانها أقل بكثير من كل من هذه الدول.
وكانت حثت الحكومة المواطنين على العمل من المنزل وقيدت بحدة التجمعات وحظرت حفلات الزفاف في محاولة لخفض معدل الإصابة. كما تخطط لمنح عقود بأكثر من 40 مليار استرليني (53 مليار دولار) إلى شركات يمكن أن تساعد في مساعيها لتكثيف الفحوصات الموسعة لرصد المرض.
فيما أطلقت النتائج الإيجابية المبدئية للقاح لكوفيد-19 طورته فايزر وبايونتيك هذا الأسبوع طلقة البداية للمرحلة القادمة من الوباء، مع تمني حكومات عديدة أن يساعد لقاح فعال في إنهاء حلقة الإغلاقات الباهظة الثمن.
وقال جوناثان فان تام، نائب كبير المسؤولين الطبيين في انجلترا، في مؤتمر صحفي متلفز يوم الاربعاء أن بريطانيا تواجه "تحديا ضخما" لتطعيم مليون شخص أسبوعيا ضد فيروس كورونا بمجرد إجازة إستخدام اللقاح، لكن أكد أن هيئة الخدمات الصحية مستعدة.
لأول مرة منذ ان بدأ الوباء، تفرض السويد إغلاقا جزئيا على الحانات والمطاعم بحظر بيع المشروبات الكحولية بعد الساعة العاشرة مساءً.
وتمثل القيود خروجا عن الإرشادات السابقة للدولة التي إعتمدت في الأساس على الإجراءات الطوعية لوقف إنتشار الفيروس. وستسري الإجراءات الجديدة عبر الدولة من يوم العشرين من نوفمبر وتعني أن كل المحال التجارية التي لديها رخصة لتقديم مشروبات كحولية لابد أن تغلق بحلول الساعة 10:30 مساء.
وقال ستيفان لوفن رئيس الوزراء في مؤتمر صحفي بستوكهولم، "نواجه وضعا قد يصبح حالكاً كسواد الليل". "نجازف بأن ينتهي بنا الحال في الوضع الذي كنا عليه في الربيع الماضي".
ووسط موجة جديدة من القيود على التنقل، أصدرت السلطات في 13 إقليما من الأقاليم ال21 للسويد توصيات التي، من بين أمور أخرى، تحث المواطنين على تجنب مخالطة الأشخاص الذين لا يشاطروهم نفس السكن.
ولكن يبدو أن تلك الإرشادات لها تأثير محدود. ففي الأسبوع المنصرم، بلغ عدد حالات الإصابة اليومية بفيروس كورونا مستوى قياسيا وتشهد المستشفيات تدفقا متزايدا للمرضى.
وقال لوفين أنه مستعد للنظر في إجراءات أكثر صرامة للحد من التجمعات العامة، إذا فشلت الخطوات الأحدث في كبح الإصابات.
ويوم الاربعاء، كان هناك 129 مريضا بكوفيد-19 يتلقون العلاج في وحدات العناية المركزة. وبينما هذا أقل من ربع ذروة الأعداد في أبريل، إلا أن عدد مرضى العناية المركزة تضاعف في الأيام العشر الماضية.
وقال رئيس الوزراء أن الطريقة التي ستتحرك بها السويد الأن ستقرر "إذا كنا سنتمكن من الاحتفال بعيد الميلاد كالطبيعي".
حذرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل من شتاء صعب قادم حيث تتوقع أن تكون هذه الموجة الثانية لفيروس كورونا أشد حدة من سابقتها في الربيع.
وقالت ميركيل يوم الاربعاء بعد أن إطلعت على أحدث التوقعات الاقتصادية من مجلس الخبراء التابع للحكومة "لابد أن يفترض المرء أن الموجة الثانية أشد وطأة. ستجعلنا منشغلين طوال الشتاء، حتى إذا كان لدينا الأن رسائل إيجابية حول تطوير لقاحات".
وقالت الزعيمة الألمانية "لابد أن نواصل الإجراءات الإحترازية القائمة".
ومنذ بداية شهر نوفمبر، تبقى الحانات والمطاعم وصالات الألعاب الرياضية مغلقة، فيما تم حظر الفعاليات العامة والسفر غير الضروري وأنشطة ترفيه أخرى. وستقوم ميركيل ورؤساء وزراء الولايات الألمانية بمراجعة هذه الإجراءات يوم الاثنين.
وجاءت الإغلاق الجزئي بعد أن ارتفعت سريعا حالات الإصابة بفيروس كورونا في الأسابيع الأخيرة. وأعلنت ألمانيا 26،547 حالة إصابة جديدة في الأربع وعشرين ساعة حتى يوم الاربعاء، ارتفاعا من 6522 في اليوم السابق وفق بيانات من جامعة جونز هوبكينز.
وأثارت الأخبار هذا الأسبوع عن أن فايزر وشريكتها الألمانية بايونتيك أحرزتا تقدما كبيرا في تطوير لقاح لكوفيد-19 الأمل وأنعشت الأسواق المالية. ولكن الموافقة لازال غير مضمونة وتبقى تساؤلات حول سلامة وفعالية اللقاح مع فئات عمرية محددة.