
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
أطلقت الحكومة والبنك المركزي في بريطانيا موجة جديدة من التحفيز في الاقتصاد المتداعي يوم الخميس في تحرك مزدوج وأكثر قوة من المتوقع في وقت يجبر فيه فيروس كورونا على إغلاق ثان.
وفي الساعة 7:00 صباحا بتوقيت انجلترا، وسع البنك المركزي برنامجه لشراء السندات ب150 مليار استرليني (196 مليار دولار) وهو رقم أكبر من المتوقع مغرقاً الاقتصاد بسيولة لتحفيز الطلب وتخفيض تكاليف الإقتراض الحكومي.
وجاء هذا التحرك بعد ساعات من إعلان وزير المالية ريشي سوناك أن الحكومة تمدد العمل ببرنامجها من التكافل في الرواتب حتى مارس، بدلاً من إنهائه عندما تنتهي القيود الأحدث على الشركات وحرية التنقل يوم الثاني من ديسمبر.
وتهدف الإجراءات إلى مواجهة تأثير تسارع إنتشار الوباء الذي أجبر الحكومة على إصدار أوامر بإغلاق الحانات والمطاعم والمحال التجارية غير الأساسية. وبينما يخيم على التوقعات الخروج الوشيك لبريطانيا من السوق المشتركة للاتحاد الأوروبي—ربما بدون اتفاق تجاري—تواجه البلاد خطر حدوث قفزة مؤلمة في البطالة.
وأبلغ سوناك البرلمان أن التحفيز المزدوج يظهر أن "كل المؤسسات الاقتصادية والنقدية تلعب دورها". وقال أندرو بيلي محافظ بنك انجلترا في مؤتمر صحفي أنه "من المهم أن نتخذ إجراءا عاجلا وقويا ومنسقا".
وقد يكلف الإنفاق على دعم الوظائف من نوفمبر حتى مارس، بجانب زيادة في المساعدات لأصحاب المهن الحرة، حوالي 25 مليار استرليني، بحسب تقديرات بلومبرج ايكونوميكس.
وتصل الإجراءات المعلنة يوم الخميس بفاتورة الحكومة لمكافحة الأزمة إلى ما يزيد كثيراً عن 200 مليار استرليني. ويبلغ الأن إجمالي الدين البريطاني أكثر من تريليوني جنيه استرليني.
وأجرى بنك انجلترا حتى الأن تيسيراً للسياسة النقدية أربع مرات منذ مارس، مخفضا أسعار الفائدة الرئيسية إلى معدل قياسي متدن عند 0.1% ومكثفا برنامجه من التيسير الكمي. وبينما تهدف في النهاية سياساته التيسيرية إلى ضمان استقرار الأسعار غير أنها تعطي أيضا مجالا للحكومة من أجل زيادة الإنفاق الطاريء بدون القلق بشأن قفزة في تكاليف الدين.
قفزت الأسهم الأمريكية يوم الخميس ليتجه مؤشر ستاندرد اند بورز 500 نحو مواصلة أكبر صعود أسبوعي منذ أبريل، مع ترحيب المستثمرين باحتمال وجود قيود على تطبيق قواعد تنظيمية جديدة وانحسار فرص زيادة الضرائب في ظل كونجرس منقسم.
وارتفع المؤشر القياسي بنسبة 1.7% بعد وقت قصير من جرس بدء التعاملات، غداة تحقيق أكبر مكسب يومي منذ يونيو. وصعد المؤشر بنسبة 7.1% حتى الأن هذا الأسبوع. ومن المتوقع أن تكون أسهم التقنية أكبر الرابحين لليوم الثاني على التوالي.فيما قفز مؤشر ناسدك 2.2%.
ويقترب جو بايدن مرشح الحزب الديمقراطي من نيل الرئاسة مختتماً أسابيع من عدم اليقين حول الانتخابات الأمريكية الذي أثر سلبا على الأسواق. وفاز الجمهوريون بعدد كاف من المقاعد للإحتفاظ بمجلس الشيوخ، بينما يتجه الديمقراطيين على ما يبدو نحو الإحتفاظ بمجلس النواب.
ويراهن المستثمرون على إنقسام الحكومة وأن يواجه بايدن صعوبة في إقرار تشريعات تهدف إلى تنظيم شركات التقنية ورفع الضرائب على الشركات. وهناك تكهنات أيضا أنه سيكون هناك إنفاق إضافي من الحكومة للمساعدة في دعم الاقتصاد، حتى لو كانت حزمة أصغر مما كان سيتيحها تحقيق الديمقراطيين إكتساحاً.
وقال مستثمرون أنه إذا ظلت السيطرة على مجلس الشيوخ في أيدي الجمهوريين، فإن هذا سيساعد بشكل خاص في كبح أي جهود لفرض قواعد تنظيمية جديدة على قطاع التكنولوجيا. وبينما قال الديمقراطيون والجمهوريون أن شركات التقنية لديها نفوذ زائد ويجب أن تتحرك سلطات مكافحة الإحتكار لتقييدها، إلا أنهم يختلفون حول كيفية كبح جماح هذه الشركات.
إقترب المرشح الديمقراطي جو بايدن من إنتزاع الرئاسة من غريمه دونالد ترامب يوم الخميس، مع توقعات بإستكمال عدة ولايات حاسمة إحتساب الأصوات رغم شن الجمهوريين معارك قضائية لوقف الفرز في ولايتين على الأقل.
وحصد بايدن 264 صوتا في المجمع الانتخابي من أصل ال 270 صوتا المطلوبين للفوز بالبيت الأبيض، وفق وكالة أسوشيتد برس. فيما جمع ترامب 214 صوتا.
ويحتاج بايدن إلى الفوز فقط في ولاية عالقة إضافية، مثل نيفادا، التي فيه يتصدر بفارق ضئيل، أو جورجيا، التي فيها تعتقد حملته أن الأصوات بالبريد ستصل به إلى الصدارة. ويحتاج أيضا على الأرجح إلى الإحتفاظ بالفوز في ولاية أريزونا، التي توقعت أسوشيتد برس أن تأتي نتيجتها في صالحه لكن تقول حملة ترامب أن مرشحها لازال قادر على الفوز بها. كما أن فوز بايدن بولاية بنسلفانيا قد يحسم السباق.
وقال نائب الرئيس السابق أنه يتوقع تحقيق الإنتصار. وأبلغ الصحفيين في ويلمينجتون بولاية ديلاوير "أنا لست هنا لأعلن فوزي، لكن للتبيلغ بأن الفرز ينتهي، ونعتقد أننا سنكون الفائزين".
وتحدث ظهيرة يوم الاربعاء بعدما أحرز انتصارا على ترامب في ولاية ويسكونسن، قاطعاً بذلك أحد أفضل الطرق أمام الرئيس نحو إعادة الانتخاب.
وصب ترامب غضبه على تويتر حول الأصوات المتزايدة لصالح بايدن، وأثار عدم ارتياح بين أشد المؤيدين له بإدعاء لا أساس له بأن هناك تزوير لمنعه من الفوز. وقالت حملته أنها ترفع دعاوي قضائية في بنسلفانيا وميتشجان لوقف فرز الأصوات التي تتجه نحو بايدن. كما أقامت دعوى في جورجيا حول 53 بطاقة تصويت بالبريد تزعم أنها وصلت متأخرة.
إستقرت تقريبا الطلبات الجديدة للحصول على إعانة بطالة في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي في إشارة إلى أن تسريح العمالة لا يزال عند مستوى مرتفع إذ تقفز حالات الإصابة بفيروس كورونا عبر ولايات عديدة.
وانخفضت الطلبات الأسبوعية الجديدة لإعانات البطالة 7000 طلبا إلى 751 ألف في الأسبوع المنقضي يوم 31 أكتوبر، بحسب ما أعلنته وزارة العمل يوم الخميس. وهذا أدنى مستوى منذ أن بدأت إغلاقات للسيطرة على إنتشار فيروس كورونا المستجد في منتصف مارس. وجرى تعديل بيانات الأسبوع الأسبق بزيادة 7000 إلى 758 ألف.
وانخفض عدد الأشخاص المستمرين في الحصول على إعانات بطالة بموجب البرامج المنتظمة للولايات، التي تغطي أغلب العاملين، بمقدار 538 ألف إلى ما يربو على 7.3 مليون في الأسبوع المنتهي يوم 24 أكتوبر. وكان هذا أيضا المستوى الأدنى منذ مارس وهو ما يرجع في جزء منه إلى أن عاملين كثيرين متوقفين عن العمل جرى إستدعائهم إلى وظائفهم أو تقلدوا وظائف في أماكن أخرى، وإلى أن بعضهم إستنفد الإعانات المنتظمة.
ولقد إستردت سوق العمل أكثر من نصف ال22 مليون وظيفة المفقودة في شهري مارس وأبريل، لكن تباطئت وتيرة التعافي في الأشهر الأخيرة.
وتأتي بيانات طلبات إعانة البطالة قبيل صدور تقرير الوظائف لشهر أكتوبر. وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت صحيفة وول ستريت جورنال أرائهم أن تضيف الشركات 530 ألف وظيفة في أكتوبر، في تباطؤ من 661 ألف جرى توظيفهم في سبتمبر و1.5 مليون في أغسطس. كما يتوقع الخبراء أن يتراجع معدل البطالة إلى 7.7% من 7.9% في سبتمبر.
وتواجه بعض الصناعات تساؤلات حول قدرتها على الاستمرار في المدى الطويل. فأعلنت شركة بوينج أنها ستخفض عمالتها ب11 ألف إضافية، من بينهم 7 ألاف كتسريح دائم حيث تواجه شركة الفضاء الجوي انخفاضا حادا في الطلب على السفر الجوي الدولي والمحلي. كما قالت شركة إيكسون موبيل أنها ستستغني عن 1900 وظيفة في الولايات المتحدة.
وقد يشكل ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد-19 ، المرض الذي يسببه فيروس كورونا المستجد، تهديداً على خلق الوظائف، إذا ما أصبح المستهلكون أكثر حذراً وأعادت ولايات أكثر فرض قيود تتعلق بمكافحة الفيروس.
قفزت الأسهم الأمريكية يوم الأربعاء بعد أن عززت الأصوات المتأخرة في الانتخابات غير المحسومة حتى الأن فرص فوز مرشح الحزب الديمقراطي للرئاسة جو بايدن.
وأقبل المستثمرون على شراء أسهم شركات التقنية والرعاية الصحية على أمال بأن يزيح فوز صريح لبايدن الغموض الذي قد يثيره تنازع يطول أمده على نتائج الانتخابات.
وربح مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 2.7% في أحدث التعاملات، بينما أضاف مؤشر داو جونز الصناعي 520 نقطة، أو 1.9%. وقفز مؤشر ناسدك المجمع الذي تطغى عليه شركات التقنية، مرتفعا 3.8% في أحدث التعاملات.
وقالت بريا ميسرا، المحللة لدى تي.دي سيكورتيز، "إنتفضت الأسهم عندما بدا أن بايدن سيفوز". "ربما تكترث سوق الأسهم أكثر بشأن الرئاسة وتعتقد أنه إذا فاز بايدن سنصل على الأقل إلى حل".
وأضافت ميسرا أن المستثمرين ربما يتجاهلون الخطر على الاقتصاد الذي يشكله انقسام الحكومة، مشيرة إلى أنه إذا إحتفظ الجمهوريون بمجلس الشيوخ هذا سيجعل من الأصعب إنعاش الاقتصاد بتحفيز جديد.
وفاز الرئيس ترامب بولايات أوهايو وأيوا وتكساس وفلوريدا، بينما إنتزع بايدن الفوز في نبراسكا وأريزونا، وتلك المرة الأولى التي فيها الولاية الأخيرة تذهب إلى مرشح ديمقراطي منذ 1996. وهذا يمهد إلى مواجهة فاصلة في بنسلفانيا وميتشجان وويسكونسن التي بجانب ولايات مثل جورجيا ونورث كارولينا، نتائجها لم تحسم بعد.
قلص الذهب خسائره بعد هبوطه بأكثر من 1% يوم الأربعاء حيث استقر الدولار وعززت التوقعات بفوز جو بايدن مرشح الحزب الديمقراطي بانتخابات الرئاسة الأمال بحزمة تحفيز أمريكية كبيرة.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1901.93 دولار للأونصة في الساعة 1553 بتوقيت جرينتش. ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 1906 دولار.
وخسرت الأسعار أكثر من 1% في تعاملات سابقة من الجلسة حيث أصبح الدولار الملاذ الأمن المفضل ، مع إدعاء ترامب فوزه بينما لا زال ملايين الأصوات لم تفرز بعد في سباق رئاسي متقارب.
وعلى الرغم من أن بايدن متوقع فوزه في الانتخابات، إلا أنه يبدو أن الديمقراطيين سيفشلون في محاولتهم السيطرة على مجلس الشيوخ الأمريكي.
ومن المتوقع أن يضخ بايدن كميات كبيرة من التحفيز لتخفيف التداعيات الاقتصادية للوباء. ويعتبر الذهب وسيلة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة، اللذان سينتجان على الأرجح من حزمة تحفيزكبيرة.
وتخلى الدولار عن مكاسب مبكرة مقابل منافسيه الرئيسيين، بينما صعدت الأسهم مع ترقب الأسواق نتيجة الانتخابات الأمريكية.
نما قطاع الخدمات الأمريكي في أكتوبر بأبطأ وتيرة منذ خمسة أشهر مع تباطؤ الطلبيات والتوظيف، في إشارة إلى نمو أكثر إعتدالاً في القطاع الأكبر للاقتصاد.
وانخفض مؤشر معهد إدارة التوريد لنشاط الخدمات إلى 56.6 نقطة خلال الشهر من 57.8 نقطة في سبتمبر، وفق بيانات صدرت يوم الاربعاء. وتشير القراءات فوق الخمسين نقطة إلى نمو، وكانت قراءة أكتوبر أضعف من أغلب تقديرات الخبراء الاقتصاديين.
وبينما لازال المؤشر عند مستوى جيد، إلا أنه يظهر زخما أقل بين شركات الخدمات التي تشمل الترفيه والضيافة والمطاعم والسفر.
ويهدد تسارع في حالات الإصابة بفيروس كورونا واحتمالية فرض قيود أكثر صرامة على النشاط التجاري بإضرار شركات الخدمات على نحو غير متناسب.
وفي نفس الأثناء، يؤدي طلب استهلاكي مطرد على السلع وتعافي في استثمار الشركات إلى نشاط أكبر لمصانع الدولة. وأظهر مؤشر معهد إدارة التوريد لنشاط التصنيع يوم الاثنين نمواً أسرع في الطلبيات الجديدة والتوظيف والإنتاج.
تراجع الدولار بعد أن دفعت النتائج المتقاربة للانتخابات المستثمرين لتقرير أن الأمر يرجع إلى الاحتياطي الفيدرالي في تقديم دعم إضافي للاقتصاد الأمريكي المتضرر من جراء فيروس كورونا.
وانخفض مؤشر الدولار 0.1% في الساعة 4:12 مساء بتوقيت القاهرة ماحياً صعوده بنسبة وصلت إلى 1%. وتراجع العائد على السندات الأمريكية لأجل 30 عاما بواقع 16 نقطة أساس مما يقلص الفارق مع السندات لأجل خمس سنوات إلى أقل مستوى منذ يونيو.
وقالت كيت جوكز، كبيرة محللي العملات في سوستيه جنرال، "استطلاعات الرأي كانت خاطئة، مرة أخرى". "الأسواق تنتظر وضوحاً، لكن لازالت أعتقد أن الاحتياطي الفيدرالي مهم للدولار أكثر ممن سيسكن البيت الأبيض".
وهذا سبب أن تقلبات العملة تواصل تراجعاتها. فيعني احتمال تحفيز أكثر من الاحتياطي الفيدرالي أن تبقى حركة العملات والسندات محدودة.
وعادة ما يكون الدولار ملاذ أمن يتوجه إليه المستثمرون في وقت الأزمات، وفي حقيقة الأمر إتضح هذا الأمر مع تكشف نتائج الانتخابات الأمريكية. ولكن مع خطر جمود في واشنطن حول نتائج الانتخابات، ومع عدم وضوح مصير تحفيز مالي إضافي، ربما يقع العبء في النهاية على عاتق الاحتياطي الفيدرالي، الذي سيصدر قراره القادم للسياسة النقدية يوم الخميس.
إنكمش العجز التجاري الأمريكي لأول مرة منذ ثلاثة أشهر حيث قفزت الصادرات وتباطأ نمو الواردات، لكن ظل إجمالي المعاملات التجارية أقل بكثير من مستويات ما قبل الوباء.
ووفق بيانات أصدرتها وزارة التجارة يوم الأربعاء، إنكمش العجز في تجارة السلع والخدمات إلى 63.9 مليار دولار في سبتمبر من 67 مليار دولار في أغسطس. وجاءت القراءة مطابقة لمتوسط التقديرات في مسح بلومبرج للخبراء الاقتصاديين.
وزاد إجمالي الواردات 0.5% إلى 240.2 مليار دولار، بينما ارتفعت الصادرات 2.6% إلى 176.4 مليار دولار. ولم يتغير فائض الدولة في تجارة الخدمات بدرجة تذكر، بينما إنحسر العجز التجاري في السلع. وسوياً، زادت قيمة الصادرات والواردات الأمريكية إلى 417 مليار دولار، وهو أعلى مستوى منذ مارس، الذي لازال انخفاضا من 469 مليار دولار في نهاية عام 2019.
ويرجع إنكماش العجز إلى أعلى زيادة منذ عامين في صادرات الفول الصويا بالإضافة إلى شحنات للخارج من السلع الرأسمالية مثل معدات الاتصالات، في حين تراجعت واردات السلع الاستهلاكية. ورغم التغير الشهري، يعد مستوى العجز أكبر بكثير منه في بداية الوباء، الذي يرجع إلى ارتفاع الواردات لتلبية الطلب الاستهلاكي وتهاوي في إنفاق الزائرين الدوليين، الذي إنعكس في انخفاض صادرات الخدمات.
وأعادت دول عبر أوروبا فرض إجراءات عزل عام في الاسبوع الماضي، الذي قد يقيد الصادرات الأمريكية في الأشهر المقبلة.
تعني النتائج المتقاربة في سباقات خمس ولايات رئيسية أن انتخابات الرئاسة الأمريكية ربما لن تنحسم لأيام، أو أبعد من ذلك، رغم أن الرئيس دونالد ترامب إدعى فوزه على منافسه الديمقراطي جو بايدن بينما لا تزال ملايين الأصوات لم تُفرز بعد.
وحتى الساعة 6:00 صباحا بتوقيت نيويورك يوم الاربعاء (1:00 ظهرا بتوقيت القاهرة)، حصد بايدن 238 صوتاً من المجمع الانتخابي مقابل 213 لصالح ترامب، مما يترك كلاهما بعيد عن ال270 صوتا المطلوبين لتحقيق الانتصار.
وفي خطاب في منتصف الليل من البيت الأبيض، هدد ترامب بمطالبة المحكمة العليا بالتدخل لوقف ما وصفه بالتحايل على الناخبين الجمهوريين، بدون تقديم دليل على أي تجاوز قد حدث.
وقال "بصراحة، لقد فزنا بتلك الانتخابات"، مشيراً إلى أنه يحتفظ بتفوق في عدد من الولايات التي نتائجها لا تزال غير محسومة". "بالتالي سنلجأ جميعا إلى المحكمة العليا. نريد أن يتوقف كل التصويت".
ولم يتضح على الفور ما الذي كان يعنيه ترامب، إذ أن ولايات من بينها ميتشجان وبنسلفانيا وويسكونسين وجورجيا ونيفادا تفرز أصواتا تم الإدلاء بها بصورة شرعية. ومن المعتاد أن تواصل ولايات فرز أصوات بعد يوم الانتخابات، وقالت ولاية بنسلفانيا أن النتيجة لن تنحسم على الأرجح قبل بضعة أيام.
وقفزت السندات الأمريكية بالتوازي مع الدولار حيث يراهن المتعاملون على أن احتمال أن تكون الحكومة منقسمة سيجعل من الأصعب تمرير تحفيز جديد. وحققت العقود الاجلة لمؤشر ستاندرد اند بورز 500 مكاسب وسط تداولات متقلبة.