Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

قال إيان بريمر، رئيس ومؤسس مجموعة أوراسيا لاستشارات المخاطر السياسية، أن العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم ستتدهور أكثر بغض النظر عمن سيفوز بانتخابات الرئاسة الأمريكية.

وقال الباحث السياسي المقيم في نيويورك أن الإنتقاد الأمريكي لمعاملة بكين لأقلية الإيغور بالإضافة إلى الخلافات حول هونج كونج وتايوان وبحر الصين الجنوبي والملكية الفكرية والتجارة والتكنولوجيا ستزداد حدتها تحت حكم إدارة جو بايدن أو إدارة الرئيس دونالد ترامب.

وقال بريمر في مقابلة عبر الهاتف مع وكالة بلومبرج "سيكون هناك قدرا كبيرا من المواجهة وغياب ثقة بين الولايات المتحدة والصين، حتى إذا أصبح بايدن رئيسا".

وتصاعدت التوترات بين الدولتين في الأسابيع الأخيرة قبل الانتخابات. ويوم الاثنين، أشارت وزارة الخارجية الأمريكية إلى موافقتها على بيع صواريخ مضادة للسفن ب2.4 مليار دولار لتايوان. وقالت الصين في وقت سابق أنها ستفرض عقوبات على وحدة أعمال بوينج للدفاع وشركة لوكهيد مارتن كورب ورايثون تكنولوجيز كورب ردا على زيادة مبيعات الأسلحة الأمريكة إلى تايوان.

وأدت التوقعات المتشائمة إلى إنقسام المسؤولين الصينيين حول نتيجة الانتخابات التي يفضلوها، وفق رئيس مجموعة أوراسيا. فيفضل بوجه عام مستشارو الرئيس شي جين بينغ فوز بايدن، فيما يفضل بعض أعضاء مؤسسة الأمن القومي ترامب لأنهم يعتقدون أن إدارته تضعف مصداقية الولايات المتحدة في الخارج.

تتأرجح الاسهم الامريكية يوم الثلاثاء محاولة الاستقرار بعد أن أدت مخاوف بشأن جائحة فيروس كورونا إلى تسجيلها تراجعات حادة في مستهل الاسبوع.

وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 77 نقطة أو 0.3% إلى 27608 نقطة. وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.1% وصعد مؤشر ناسدك المجمع 0.8%.

ويفاقم ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد-19 حول العالم المخاوف بشأن توقعات الاقتصاد العالمي. ووصل متوسط سبعة أيام لحالات الإصابة الجديدة في الولايات المتحدة أعلى مستوى على الإطلاق يوم الاثنين، بينما شدد عدد من الدول في أوروبا، من ضمنها إيطاليا وإسبانيا وروسيا، القيود على النشاط الاقتصادي في محاولة لكبح إنتشار الفيروس.

وكان العامل الذي ساعد الأسهم على التعافي من موجات بيع في الماضي هو الدلائل على أن الاقتصاد بدأ يتعافى من تعطلات وإغلاقات متعلقة بالوباء.

وأظهرت بيانات من وزارة التجارة يوم الثلاثاء أن طلبيات شراء السلع المعمرة الأمريكية زادت للشهر الخامس على التوالي في سبتمبر. وارتفعت الطلبيات 1.9% في سبتمبر مقارنة مع أغسطس.

ويراهن بعض المستثمرين على أن السلطات ستتجنب فرض إجراءات عزل عام صارمة على غرار ما حدث في الربيع، الذي أصاب الاقتصاد العالمي بشلل تام.

وربما تعطي نتائج أعمال شركة مايكروسوفت بعد جرس الإغلاق إشارات إضافية للمستثمرين حول قوة كبرى شركات التقنية الأمريكية. ويرجع الفضل إلى هذه الشركات في أغلب مكاسب سوق الأسهم هذا العام.

قال مسؤول بالاتحاد الأوروبي في اجتماع داخلي أنه لن يمكن تحصين كل سكان دول الاتحاد الأوروبي  من فيروس كورونا المستجد قبل 2022، حال توفر لقاح فعال.

ويأتي التحذير رغم واقع أن التكتل الذي يضم 27 دولة، بتعداد سكان 450 مليون، تعاقد على أكثر من مليار جرعة من لقاحات محتملة لكوفيد-19 من ثلاث شركات دواء. ويتفاوض على حجز مليار جرعة إضافية من شركات أخرى.

وبينما يتسارع سباق عالمي على تدبير جرعات لقاح، يحذر خبراء من أنه قد لا يثبت كل لقاح محتمل فعاليته.

وقال مسؤول بالمفوضية الأوروبية لدبلوماسيين من دول الاتحاد الأوروبي في اجتماع مغلق يوم الاثنين "لن يكون هناك جرعات كافية من لقاحات كوفيد-19 لكامل السكان قبل نهاية 2021"، حسبما علمت رويترز من شخص كان حاضرا في الاجتماع.

وأكد مسؤول ثان هذا البيان. ولم يتسن على الفور أن يعلق متحدث باسم المفوضية الأوروبية.

ولازال لا يوجد لقاح فعال لكوفيد-19، لكن قالت المفوضية في وقت سابق من شهر أكتوبر  أن الجرعات الأولى قد تصبح متاحة في بداية العام القادم.

تراجعت ثقة المستهلك الأمريكي على غير المتوقع في أكتوبر إذ صار الأمريكيون أكثر قلقاً بشأن حظوظ التوظيف والدخل والاقتصاد.

ووفق تقرير صادر يوم الثلاثاء، انخفض مؤشر مؤسسة كونفرنس بورد للثقة إلى 100.9 من قراءة معدلة بالخفض 101.3 في سبتمبر.

وتقل القراءة عن متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين في مسح بلومبرج عند 102.

وهبط مؤشر فرعي يقيس التوقعات 4.5 نقطة إلى 98.4، في حين ارتفع مؤشر الأوضاع الراهنة إلى أعلى مستوى في سبعة أشهر عند 104.6.

ويتوقع خبراء اقتصاديون أن ينحسر نمو أكبر اقتصاد في العالم بعد ما متوقع أن يكون  زيادة سنوية قياسية في الربع الثالث. وتأتي قراءة ثقة المستهلك، التي تظهر أن المعنويات لا تزال أقل بكثير من مستوياتها قبل الوباء، قبل أسبوع على انتخابات الرئاسة وتسلط الضوء على تأثير الفيروس وغياب تحفيز جديد.

تراجع الدولار يوم الثلاثاء مع قيام المستثمرين بجني بعض الأرباح بعد مكاسب حققتها العملة في الجلسة السابقة التي شهدت أيضا عمليات بيع في الأسهم، فيما استمرت مخاوف بشأن موجة ثانية لفيروس كورونا وضبابية قبل الانتخابات الأمريكية.

وتراجعت العملة الخضراء مقابل العملات التي تستفيد إلى حد كبير من تحسن شهية المخاطرة مثل اليورو والاسترليني، كما ارتفعت العملات المرتبطة بالسلع.

وشهد يوم الاثنين أشد موجة بيع في سوق الأسهم منذ شهر وصعود السندات، لكن بقي نشاط سوق العملة هاديء نسبيا وظلت التحركات السعرية محدودة يوم الثلاثاء.

وقال إدوارد مويا، كبير محللي السوق في شركة أواندا، "الغموض الذي يكتنف التوقعات الاقتصادية لم يتغير بدرجة تذكر".

وتابع مويا "الأسواق تصبح أكثر إقتناعاً بحدوث موجة زرقاء"، في إشارة إلى فوز الحزب الديمقراطي بمجلس الشيوخ ومجلس النواب والبيت الأبيض في انتخابات الثلاثاء القادم.

وتعطي استطلاعات الرأي تفوقاً كبيراً لمرشح الحزب الديمقراطي جو بايدن لكن السباق أكثر سخونة في ولايات متأرجحة قد تحسم النتيجة.

وحذر محللون من أن المستثمرين يتوخون الحذر بعد أن سجلت الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا أرقاما يومية قياسية جديدة للإصابات بكوفيد-19. وقال أن الأسعار لا تتحرك بشكل كبير بسبب الإحجام عن تكوين مراكز قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية يوم الثالث من نوفمبر.

وبعد الانخفاض في تعاملات مبكرة، ارتفع اليورو 0.2% إلى 1.1862 دولار في أحدث تعاملات.

وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الخضراء مقابل سلة من العملات الرئيسية، 0.2% إلى 92.92 نقطة.

ونزلت العملة الخضراء 0.3% مقابل الين الياباني إلى 104.53 ين.

ارتفعت أسعار الذهب قليلا يوم الثلاثاء مدعومة بضعف الدولار ومخاوف بشأن قفزة ثانية في حالات الإصابة بفيروس كورونا ، لكن يحجم المستثمرون عن تكوين مراهنات كبيرة قبيل انتخابات الرئاسة الأمريكية الأسبوع القادم.

وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1906.10 دولار للأونصة في الساعة 1421 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 1909.40 دولار.

ونزل مؤشر الدولار 0.2% مقابل منافسيه من العملات الرئيسية، مما يجعل الذهب أقل تكلفة على حائزي العملات الأخرى.

وتسجل الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا ودول أخرى عديدة أرقاما قياسية في حالات الإصابة بفيروس كورونا، مما يجبر بعض الدول على فرض قيود جديدة لمكافحة الفيروس.

وفي نفس الأثناء، تبقى المفاوضات حول حزمة تحفيز أمريكية جديدة متعثرة رغم إعراب رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي عن أملها في إمكانية التوصل إلى اتفاق قبل انتخابات الرئاسة يوم الثالث من نوفمبر.

ويتفوق مرشح الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة جو بايدن على الرئيس دونالد ترامب في استطلاعات الرأي لكن السباق أكثر سخونة في الولايات المتأرجحة التي تحسم نتيجة الانتخابات.

وقال إدوارد مويا، كبير محللي السوق في شركة أواندا، في رسالة بحثية "توقعات الذهب ستبقى متفائلة جدا إذا أسفرت الانتخابات عن فوز كاسح للديمقراطيين الذي سيشير إلى تحفيز ضخم لمواجهة تداعيات فيروس كورونا وإنفاق على البنية التحتية".

وصعد الذهب، الذي يعتبر وسيلة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة، بنسبة 26% هذا العام وسط مستويات غير مسبوقة من التحفيز على مستوى العالم أثناء الجائحة.

قالت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي يوم الاثنين أن البيت الأبيض رفض التوقيع على خطة المشرعين الديمقراطيين لاستراتجية فحوصات لفيروس كورونا، رغم تصريحات عامة سابقة مناقضة من وزير الخزانة ستيفن منوتشن.

وقالت بيلوسي في خطاب لزملائها "اليوم، ننتظر رداً مهما بشأن عدة مخاوف، من بينها تحرك للتغلب على الفيروس".

 "بعد عشر أيام مع ظهور ستيفن منوتشن على شبكة سي.ان.بي.سي للإعلان أنه يقبل خطتنا للفحوصات، لا تزال ترفض الإدارة فعل ذلك".

انخفضت بحدة الأسهم الأمريكية يوم الاثنين مع تسارع حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة وأوروبا، مما يزيد المخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية بعد أن فشل الكونجرس والبيت الأبيض في التوصل إلى اتفاق تحفيز مالي مرتقب بشدة.

وفتحت المؤشرات الرئيسية على انخفاض، ثم تسارعت التراجعات في منتصف اليوم. ونزلت كل الأسهم الثلاثين المدرجة على مؤشر  داو جونز الصناعي، كما تراجعت كافة القطاعات الأحد عشر لمؤشر ستاندرد اند بورز 500.

وهوى مؤشر داو جونز الصناعي 830 نقطة أو 2.9% مما يضع الأسهم القيادية في طريقها نحو أسوأ أداء يومي منذ الثالث من سبتمبر. ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 2.3% فيما خسر مؤشر ناسدك المجمع 2%.

وزاد من أجواء التشاؤم الأخبار على صعيد الوباء. فسجلت الولايات المتحدة 60،789 حالة إصابة جديدة يوم الأحد، نزولا من مستويات قياسية مؤخرا، لكن ارتفاعا عن الأسبوع الماضي. وكان يتوقع العلماء أن تؤدي برودة الطقس إلى موجة ثانية من المرض، لكن يحدث الأمر في وقت مبكر عما كان متوقعا. وهذا يثير مخاوف جديدة بشأن قيود إغلاق أكثر صرامة والتأثير على الاقتصاد.

ارتفع الذهب يوم الاثنين مدعوما بقلق المستثمرين بشأن قفزة في حالات الإصابة بكوفيد-19 وسباق انتخابات الرئاسة الأمريكية الشهر القادم، لكن حدت قوة الدولار من صعود المعدن النفيس.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1904.80 دولار للأونصة في الساعة 1610 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1906.60 دولار.

وأثرت قفزة في حالات الإصابة الجديدة على معنويات المخاطرة لدى المستثمرين حيث وصلت حالات الإصابة إلى مستويات قياسية في الولايات المتحدة. وفي أوروبا، فرضت إيطاليا وإسبانيا قيودا جديدة.

ويوم الأحد، قالت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تراجع أحدث خطة لمساعدات جديدة لمتضرري فيروس كورونا، وتنتظر ردا يوم الاثنين.

وعادة ما يستفيد الذهب من إجراءات التحفيز واسعة النطاق من البنوك المركزية لأنه ينظر له كوسيلة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة.

ولكن حدت مكاسب الدولار كملاذ أمن أخر من جاذبية الذهب حيث ارتفع مؤشر الدولار 0.3% مقابل نظرائه من العملات الرئيسية مما يجعل المعدن أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.

زعم الرئيس دونالد ترامب يوم الاثنين أن تفاقم انتشار فيروس كورونا في الولايات المتحدة هو "مؤامرة للإعلام الإخباري الكاذب"، قائلا أن الدولة لديها أكبر عدد من حالات الإصابة في العالم فقط بسبب "الفحوصات".

وقال ترامب في تغريدة يوم الاثنين "مؤامرة الإعلام الفاسد في ذروتها" . "يوم الرابع من نوفمبر، الموضوع سيتغير بالكامل"، حسبما أضاف في إشارة إلى اليوم بعد انتخابات الرئاسة.

وجاءت تغريدة ترامب حيث تسجل الولايات المتحدة عدداً قياسياً من حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا. وتعلن الدولة في المتوسط حوالي 68،767 حالة إصابة جديدة يومياً، وهو أعلى متوسط لسبعة أيام مسجل حتى الأن، وفق تحليل سي.ان.بي.سي لبيانات جامعة جونز هوبكينز.

وأعلنت الولايات المتحدة 60،789 حالة إصابة جديدة بكوفيد يوم الأحد بعد ان وصلت الإصابات اليومية إلى 83،757 يوم الجمعة، متجاوزة المستوى القياسي السابق عند حوالي 77،300 حالة إصابة يوم 16 يوليو، وفق بيانات جونز هوبكينز.